أين تقع ناسا ومتى تأسست

يمكن القول إن وكالة ناسا أصبحت الوكيل الأول في العالم للاستكشاف، حيث اتبعت في “المحيط الجديد” للفضاء الخارجي تقليدا طويلا في توسيع الحدود المادية والعقلية للبشرية قبل خمسين عاما، ومع ذلك فإن الوكالة التي دفعت حدود

الملاحة الجوية

نقلتنا إلى القمر، وحلقت مكوك الفضاء وبنت محطة الفضاء الدولية وكشفت أسرار الكون، وكانت في مخاض ولادة لها ويجري اتخاذ القرارات الأساسية هذا شكل عميق كل ما كان سيأتي .

ما هي ناسا وما تاريخ تأسيسها

ناسا تعني الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء، وبدأت ناسا في 1 أكتوبر 1958 حيث تم تأسيسها كجزء من حكومة الولايات المتحدة، وناسا هي المسؤولة عن العلوم والتكنولوجيا في الولايات المتحدة التي لها علاقة بالطائرات أو الفضاء، وناسا تفعل الكثير من الأشياء المختلفة، حيث تصنع الأقمار الصناعية وتساعد الأقمار الصناعية العلماء على معرفة المزيد عن الأرض، وناسا ترسل تحقيقات في الفضاء ويدرس علماء ناسا أشياء في النظام الشمسي وحتى أبعد، وسيرسل برنامج جديد البشر لاستكشاف القمر وفي يوم ما المريخ، وتشارك ناسا أيضا ما تعلموه مع الآخرين، ويمكن للأشخاص الذين لا يعملون في ناسا استخدام أفكار ناسا لصنع اختراعات جديدة، وهذه الاختراعات الجديدة يمكن أن تساعد في جعل الحياة على الأرض أفضل .

أين توجد ناسا

يقع مقر ناسا في واشنطن العاصمة وهناك 10 مراكز ناسا في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وهناك أيضا سبعة أماكن عمل أصغر تابعة لناسا حيث يقومون باختبار ودراسة الأرض والفضاء، والآلاف من الناس يعملون لصالح ناسا، ومن المحتمل أن تكون رائد فضاء هو أشهر وظيفة في ناسا، لكن رواد الفضاء يشكلون جزءا صغيرا من القوة العاملة، ويعمل الكثير من المهندسين والعلماء في

وكالة ناسا

، والناس يؤدون وظائف أخرى مثل السكرتارية والكتاب والمحامين وحتى المعلمين .

ماذا فعلت ناسا

من بدايتها بدأت ناسا في التخطيط لرحلات الفضاء البشرية، وساعدت برامج Mercury و Gemini و Apollo ناسا على التعلم عن الطيران في الفضاء، وأدى ذلك إلى أول هبوط بشري على سطح القمر في عام 1969، ولدى ناسا رواد فضاء يعيشون ويعملون في محطة الفضاء الدولية، وقامت مجسات الفضاء بزيارة كل كوكب في المجموعة الشمسية، ولقد بحث العلماء في الفضاء باستخدام التلسكوبات، وتساعد أقمار ناسا الناس على فهم أنماط الطقس على الأرض، وناسا يساعد أيضا في تطوير واختبار الطائرات الجديدة، وبعض الطائرات وضعت رقما قياسيا جديدا، وتعمل ناسا على جعل السفر الجوي أسرع وأكثر أمانا .

أهداف ناسا في المادة 102 من قانون الفضاء النهائي

1-توسع المعرفة الإنسانية للظواهر في الجو والفضاء .

2- تحسين فائدة وأداء وسرعة وسلامة وكفاءة المركبات الجوية والفضائية .

3- تطوير وتشغيل المركبات القادرة على حمل الأدوات والمعدات والإمدادات والكائنات الحية عبر الفضاء .

4- إنشاء دراسات طويلة المدى للفوائد المحتملة التي يمكن جنيها من الفرص المتاحة والمشاكل التي ينطوي عليها استخدام أنشطة الطيران والفضاء لأغراض سلمية وعلمية .

5- الحفاظ على دور الولايات المتحدة كشركة رائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وفي تطبيقها على القيام بالأنشطة السلمية داخل وخارج

الغلاف الجوي

.

6- إتاحة الوكالات المعنية مباشرة بالدفاع الوطني عن الاكتشافات التي لها قيمة أو أهمية عسكرية، وتزويد هذه الوكالات بالوكالة المدنية المنشأة لتوجيه ومراقبة الأنشطة الجوية والفضائية غير العسكرية، للمعلومات المتعلقة بالاكتشافات التي لها قيمة أو أهمية لتلك الوكالة .

7- تعاون الولايات المتحدة مع الأمم ومجموعات الأمم الأخرى في العمل المنجز بموجب هذا القانون وفي التطبيق السلمي لنتائج ذلك .

8- الاستخدام الأكثر فاعلية للموارد العلمية والهندسية للولايات المتحدة، بالتعاون الوثيق بين جميع الوكالات المعنية في الولايات المتحدة من أجل تجنب الازدواجية غير الضرورية للجهد والمرافق والمعدات .

وتم تعديل قانون الفضاء عدة مرات منذ عام 1958، لكن هذه الأهداف لم تتغير إلا قليلا، وفي قانون ترخيص ناسا لعام 1985 تمت إضافة توسيع المعرفة البشرية “للأرض” إلى الهدف 1، مما يعكس زيادة القلق بشأن موارد الأرض وتغير المناخ العالمي، وفي قانون التفويض لعام 1989 تمت إضافة الهدف التاسع وهو “الحفاظ على مكانة الولايات المتحدة البارزة في مجال الطيران والفضاء من خلال تطوير البحوث والتكنولوجيا المتعلقة بعمليات التصنيع المرتبطة بها”، وتتناول الأقسام الأخرى من قانون الفضاء القانون المدني العسكري، والتنسيق والتعاون الدولي وزوال الهيئة الوطنية للنقل والإمداد ونقل المهام من الوكالات الحكومية الأخرى و

حقوق الملكية الفكرية

.

بالإضافة إلى الأسئلة اللوجيستية في تأسيس وكالة فضاء جديدة كانت هناك قضايا أكبر لم يتم استيعابها بالكامل في ذلك الوقت، وعند إنشاء وكالة ناسا جادل مؤرخ بوليتزر وولتر ماكدوغال أن الكونغرس كان ينشئ مؤسسة تكنوقراطية، حيث يتم تعريف التكنوقراطية بأنها “إضفاء الطابع المؤسسي على التغيير التكنولوجي لأغراض الدولة، أي انفجار البحث والتطوير الذي تموله الدولة وتديره في عصرنا”، ولقد رأى سبوتنيك كملح أثار هذه الثورة التكنولوجية، وقام ماكدوغال لاحقا بمراجعة هذه النقطة في ضوء أحداث عصر الفضاء، وتحدى المؤرخ روبرت ماكجريجور مؤخرا وجهة نظر سبوتنيك كملح تكنولوجي بحجة أن الأفكار التكنوقراطية حول علاقة العلم بالدولة كانت راسخة بالفعل بحلول هذا الوقت .