قصص مضحكة عن البنات والشباب

فوري28 أكتوبر 2023
قصص مضحكة عن البنات والشباب

تعتبر القصص من أهم الألوان الأدبية التي يحبها كافة الأشخاص بلا استثناء سواء قصص اطفال أو قصص كبار ، وسواء كانت هذه القصص مكتوبة بطريقة بلاغية فُصحى أو قصص عادية مكتوبة باللغة العامية فهي تلقى استحسان الكثيرين ، ونحن نجد أن الكثير من الأشخاص يميلون إلى قصص قبل النوم وقراءة القصص الرومانسية والاجتماعية والسياسية ونجد أيضًا الكثيرين الذين يميلون إلى قراءة والاستماع إلى القصص المضحكة المسلية .

قصص مضحكة حقيقية

في أحد الأيام ؛ كان الأب عائدًا من عمله وذهب من أجل اصطحاب ابنه من المدرسة كما يفعل كل يوم ، ووقف ينتظر الابن أمام باب المدرسة وهو جالسًا في سيارته ، وبينما الأب يتابع باب المدرسة ؛ وجد ابنه خارجًا منه وتبدو عليه علامات قلق وتعجب وحيرة واضحة جدًا ، وهنا دار في ذهن الأب عدد من الأسئلة التي كان يريد أن يوجهها إلى الولد ، وعندما وصل الابن إلى السيارة فتح له أبيه الباب فدخل وجلس على المقعد المجاور له .

وهنا ؛ سأل الأب ابنه وهو متعجبًا ، ما ذا بك يا بُني ؟ هل تعرضت إلى الأذى أو المضايقة اليوم من أحد التلاميذ أو المعلمين ، فأجاب الولد وهو يكاد يبكي : لا يا أبي ، وهنا وجه الطفل سؤالًا غريبًا إلى والده فقال له ، من أين جئت أنا يا أبي ، تعجب الوالد أكثر وأخذ يشرح له أن الله تعالى يخلقنا بطريقة مُحددة وبكيفية لا يعلمها إلا هو سبحانه .

وهنا قال له الولد : إذًا لماذا قال لي صديقي بالصف إن الاباء يقومون بشراء الأبناء من محلات البيع ، وهنا ضحك الأب كثيرًا وقال له صديقك أراد فقط أن يمزح معك .

قصص حقيقية عن البنات مضحكه

قصة الأخوة بالرضاعة ، يمكننا أن نصف هذه القصة بأنها

قصة عن الاخلاق

، حيث أنها توضح صفة الحياء التي يجب أن تتحلى بها كل فتاة ، وتدور أحداث القصة حول فتاة تُدعى نادين ، وكانت نادين تبلغ من العمر 18 عامًا ، وكانت تنتمي إلى عائلة كبيرة ولها عدد كبير جدًا من الأخوات بالرضاعة من أكثر من دولة .

وفي أحد الأيام ؛ قام والد نادين بإقامة حفل كبير من أجل أن تتعرف نادين على كل أفراد عائلتها وعلى إخواتها بالرضاعة وتمت دعوتهم جميعًا إلى حضور الحفل ، وفي يوم الحفل تزينت نادين بأجمل الثياب وارتدت فستان مُصمم خصيصًا للحفل وصففت شعرها وتزينت بالحلي والمجوهرات ، وقد كان معروف عن نادين أنها فتاة تتمتع بقدر عالي من الجمال والأدب والأخلاق .

وعندما بدأ الحفل ؛ طلب منها والدها أن تنزل من أجل استقبال المعازيم خصوصًا أن إخواتها بالرضاعة في انتظارها بالأسفل ، وكانت نادين لا تعرفهم جدًا لأنهم تركوا البلدة منذ سنوات طويلة ولم تراهم منذ ذلك الوقت .

وبعد وقت ليس بالقليل ؛ نزلت نادين ، وأثناء نزولها على سلم القصر ، نظر إليها أربعة من الشباب الذين كانوا في كامل الشياكة والأناقة داخل الحفل ، وكانوا ينظرون إليها نظرة إعجاب شديد وانبهار بمدى جمالها وحيائها ، وهنا توجهت نادين إليهم مباشرةً وقامت بمصافحتهم وتقبيلهم بحرارة وجلست وسطهم وكانوا يتبادلون الحديث ويتسامرون ويضحكون بصوت مرتفع ولم تختفي علامات التعجب من على أوجه الشباب الأربعة .

وعندما لاحظ والد نادين ذلك ؛ نظر إليها بغضب شديد جدًا واتجه إليها بسرعة كبيرة وقال لها ما الذي أجلسك هنا ، وأخذ ينهرها ويتشاجر معها بصوت مرتفع للغاية ، وهنا قالت له نادين انتظر يا أبي ؛ ألم تقل لي بأن هؤلاء هم إخوتي بالرضاعة وتعلم مدى شوقي لرؤيتهم ، وهنا تعجب والدها أكثر من سرعة حكمها على الأمور بطريقة خاطئة ، وقال لها ، هؤلاء أبناء أصدقائي وليسوا إخوتك ؛ وهنا اندهشت نادين وتفاجئت ومن شدة الصدمة سقطت مغشيًا عليها .

وهذه القصة رغم أنها قد تكون مُضحكة نوعًا ما إلَّا أنها تلفت النظر إلى أهمية عدم الاندفاع والتسرع في الحكم على الأشياء قبل التثبت من صحتها ، ويوضح أيضًا ضرورة أن يكون هناك ترابط أسري في المجتمع كي يكون كل شاب أو فتاة على علم جيدًا بجميع أفراد أسرته .

صحيفة فوري