معلومات عن الفأر النرويجي

الفئران البنية أو الفئران النرويجية نشأت في آسيا، ووصلت إلى أمريكا الشمالية عبر أوروبا في القرن الثامن عشر، وتبعت الفئران البشر إلى كل قارة باستثناء

القارة القطبية الجنوبية

، ويبلغ متوسط ​​طول هذه الحيوانات حوالي 40 سم (16 بوصة)، وتعيش في مستعمرات اجتماعية منظمة عادة ما يهيمن عليها الذكور الأكبر، وتأكل الفئران أي شيء تقريبا، بما في ذلك الحبوب والقمامة والدجاج .

الفأر النرويجي

الفأر النرويجي الذي يطلق عليه أيضا اسم الفأر البني أو الفأر الشائع، هو واحد من أكثر الثدييات انتشارا و توزيعًا على نطاق واسع، وهي موجودة في جميع أنحاء العالم تقريبا، هذا القوارض عبارة عن حيوانات قابلة للتكيف بشكل كبير، جسمها عادة ما يميل من اللون البني إلى الرمادي البني.

ومع ذلك، يمكن للألوان أن تختلف من الأبيض إلى البني الشاحب المحمر والأسود، ومن المعروف أن المختبرات تستخدم فئران تسمى ألبينو في أبحاثها، بالإضافة إلى ذلك تربى الفئران البنية في الأسر، وتكون الفئران الإناث أصغر قليلا وأخف وزنا من الذكور، والفأر البني يرتبط ارتباطا وثيقا بالفأر الأسود ومع ذلك فإن الأسود أكبر بكثير ويتميز بأذني أقصر، وعينين أصغر [1] .

معلومات عن الجرذان

هذه أهم المعلومات عن الفئران [2] :

1- يمكن للجرذ البالغ دخول منزلك من خلال ثقب صغير الحجم .

2- يمكن أن تعيش الجرذان لمدة تصل إلى 18 شهرا، ولكن معظمهم يموتون قبل أن يبلغوا سنة واحدة .

3- للجرذان أسنان قوية تسمح لها بمضغ الزجاج والأسلاك والألمنيوم والرصاص .

4- تساعد الرائحة والذوق واللمس والصوت في توجيه الفئران إلى مصادر طعامهم .

5- الفئران مسؤولة عن انتشار

الطاعون

، المعروف أيضا باسم ”

الموت الأسود

“، على الرغم من أن البراغيث هي المسؤولة في المقام الأول عن إصابة البشر، إلا أنهم أصيبوا أصلا بالطاعون عن طريق التغذية على دم الفئران .

6- للفئران ذاكرة جيدة جدًا .

7- فأر النرويج يطلق عليه أيضا اسم “فأر المجاري”، وتميل فئران النرويج إلى أن تكون أكبر وأكثر عدوانية للحيوانات والبشر وبعضهم البعض من الفئران الأخرى .

الجرذ الاسود

الفأر الأسود (يطلق عليه اسم فأر السفينة)، هو جرذ له ذيل طويل جدا أطول من رأسه وجسمه، والرومان هم الذين أدخلوا هذا النوع إلى بريطانيا، وفي الواقع يتراوح لون جسم الفأر الأسود من الأسود إلى الرمادي والبني، وبالمقارنة مع الفئران البنية فإن هذه الحيوانات لها جسم أصغر وآذان وعيون أكبر، والفئران السوداء فئران متسلقة، وهم قادرون على السير على أسلاك الهاتف باستخدام ذيولهم التي تساعدهم في تحقيق التوازن أثناء الحركة، ويسمى هذا النوع أيضا “جرذ السقف” نظرا لأن أعشاشه تكون عالية السقف [3] .

هل الجرذ يعض

نعم الجرذان والفئران تعض، حيث يمكن أن تعض الجرذان عندما تشعر بأنها محاصرة أو مضغوطة، وقد يحدث هذا عندما تضع يدك داخل قفص الجرذ أو عندما تصادف جرذ في البرية، عضات الجرذان ليست خطيرة دائما، ولكنها يمكن أن تصيبك بالعدوى أو تسبب حالة تسمى حمى الفئران، وفي العادة تبدو لدغات الفئران كجرح صغير أو عدد من الجروح الصغيرة، كما أنها تميل لإحداث نزيف وتسبب تورم مؤلم، وقد تلاحظ أيضا تكون بعض القيح، وحمى الفئران (RBF) كما يوحي اسمها هي حالة يمكن أن تتطور بعد عضة الفئران، ولدغات الفئران والسناجب والأعراس والقطط يمكن أن تسبب أيضا حمى الفئران .

في كثير من الحالات تسبب حمى الجرذ طفح، وقد يكون هذا الطفح مسطحا أو به نتوءات صغيرة ويمكن أن يتراوح لونه من الأحمر إلى الأرجواني، ويشبه في بعض الأحيان الكدمات، وهناك نوعان من حمى الفئران كل منهما ناتج عن بكتيريا مختلفة، فهناك حمى الفئران العقدية وهي النوع الأكثر شيوعا في أمريكا الشمالية، وهناك حمى الفئران الجرثومية (وتسمى أيضا سودوكو) وهي أكثر شيوعا في آسيا [4] .

هل الفأر ذكي

في الواقع الفئران ليست أكثر ذكاء من البشر والعديد من الأنواع الأخرى، لكنها تعتبر ذكية مثلهم، فهي كائنات اجتماعية للغاية، تحب اللعب، حنونة، وقادرة على التعلم، وصناعة الحيل، ويمكنك تعليمهم التعرف على أسمائهم والجلوس لتناول الطعام، وهذا يجعلها

حيوانات أليفة

ممتازة لأنها هادئة وغير مكلفة وتشغل مساحة صغيرة في المنزل.

وإذا كان لديك فئران أليفة فستعرف أنها ذكية جدا، لكن العلماء تعاملوا مع جين يجعل الفئران أكثر ذكاء، ويمكن للفئران المحسنة وراثيا إكمال المهام مثل العثور على طريقها عبر متاهة بسرعة أكبر، كما يبدو أنهم يتعلمون بسرعة أكبر ويمكنهم تذكر الأشياء لفترة أطول، ويأمل العلماء أن تكون تجاربهم قادرة على مساعدة الناس في المستقبل [5] .

هل الفأر سام

الفأر غير سام لكنه خطير، الحقيقة أن هناك عددا من الأمراض الخطيرة والمخاطر الصحية التي تتسبب الفئران في الإصابة بها، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض CDC فقد نشرت الفئران العديد من الأمراض في جميع أنحاء العالم، وتنتشر الأمراض إلى البشر مباشرة من خلال ملامسة براز الفئران أو اللعاب أو البول أو لسعات الفئران أو مجرد ملامستها، ومع ذلك يمكن أن تنتشر أمراض الفأر بشكل غير مباشر من خلال : القراد والبراغيث والعث التي تغذت في مرحلة ما على الفأر المصاب ثم تنقل العدوى إلى البشر [6] .

هل الفار يرى

يولد كل الفئران بعيون مغلقة وهو أمر شائع بين العديد من الثدييات، وعندما يبلغ عمر الفئران الصغيرة 13 إلى 14 يومًا تبدأ عيونهم في الانفتاح، وبعد حوالي ثلاثة أسابيع تترك الفئران الشابة عائلتها لبناء أعشاش خاصة بهم، وعلى الرغم من كون الفئران عميان ولا يتمكنون من الرؤية إلا على مسافة 1 إلى 2 قدم، فإن الفئران يمكنها اكتشاف الحركة التي تصل إلى 45 قدما، وعلى الرغم من أن الفئران ليست لديها بصر جيد إلا أنها تتمتع بسمع ممتاز ويمكنها اكتشاف الأصوات التي يصعب على البشر سماعها، مما يساعدهم على التهرب من

الحيوانات المفترسة

.

ولقد اكتشف العلماء أن الفئران الذكور تتواصل مع زملائها المحتملين باستخدام درجات صوتية تشبه أغنية الطيور أو الحوت، وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل إمكانية مكافحة الآفات بالموجات فوق الصوتية غير فعالة .

والفئران مجهزة أيضا بحواس قوية مثل الرائحة والتذوق، وعندما تبدأ الفئران في البحث عن الطعام فإن أنوفهم هي التي تقودهم، ووفقا للبحوث المنشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن الفئران باعتبارها كائنات ليلية ذات بصر ضعيف، لا يمكن أن ترى جيدا في الظلام، وتميل الفئران إلى الركض على جوانب الجدران وتستخدم شعيراتها لتوجيها، ووفقا لهذا البحث نفسه فإن قطع شعيرات الفأر قد يكون له تأثير مضر جدا ويقلل من فرص بقاء الفأر على قيد الحياة [7] .

الفرق بين الجرذ والفأر

الفئران هي قوارض متوسطة الحجم، وهي حيوانات آكلة اللحوم، لكنها تأكل الكثير من أنواع الطعام المختلفة، ومعظم الفئران تكون من جنس راتوس، وهناك حوالي 56 نوعا مختلفا من الفئران، وأشهر الفئران هي الفئران السوداء، والفئران البنية، وهذه الفئران معروفة باسم فئران العالم القديم، وهذه المجموعة لها أصول من آسيا

وعادة ما تكون الجرذان أكبر من الفئران، وهذا هو

الفرق بين الجرذ والفأر

، فالجرذان من القوارض الكبيرة بينما الفئران صغيرة، لكن يعد مصطلحين الجرذان والفئران غير محددين أو مصنفين بطريقة محددة، لكن غالبا إذا كان الفأر كبير يطلق عليه جرذ، وإذا كان صغير يطلق عليه فأر، لكنهم غير محددين من الناحية العلمية، وبعض الناس تبقى الفئران في المنزل كحيوان أليف، معظم الفئران الأليفة لا تعيش لفترة أطول من ثلاث سنوات ومعظم الفئران البرية لا تعيش لفترة أطول من عام واحد .