كيفية كتابة خبر صحفي

من المعروف بمكان بأن الصحافة هي نوعا من الفن في كتابة المجلات والجرائد والأخبار وانشائها ، وهي تقوم بجمع جميع المعلومات المتعلقة بالخبر وكتابتها بالجريدة أو الخبر ، وفي معظم


دول العالم


تعني في معناها بأنها وسيلة نقل الأخبار بشكل يومي [1] .

كيفية كتابة الخبر الصحفي

لابد حتي تقوم بكتابة أي


خبر صحفي


ناجح لابد أن تتبع الأتي :

العنوان

لابد أن يكون هناك عنوان للمقال الصحفي لأنه هو أول من يشغل ذهن القارئ ويدفعه للإطلاع على فحوى الخبر ، فالعنوان هو مفتاح الخبر ولكن من اللازم أن يكون واضحا وغير طويلا وملفت للأنظار ، ويعتبر العنوان هو الطريقة الذي تشتغل منها في شرح الخبر[2] .

المقدمة

تحتل المقدمة مكانة كبيرة للغاية عن الخبر ، لأنه هي أول من يكون تحت نصب عين القارئ بعد العنوان ، وكلما كانت المقدمة شيقة ومكتوبة بأسلوب بارع كلما كان قراء الخبر أكثر وعليه اقبال كبير عن غيرها من الأخبار الأخرى ، ولابد أن يتوافر فيه العنوان وبعيدة عن الاصعاب وغير معقدة مما يدفع الناس لعشق المقال الذي قمت بكتابته ، وإنتظار مواعيده الخاصة بالنشر ، كما أنه يجب عليك وضع الفائدة من الخبر بها وتحديد أهدافه والجدية به .

الموضوع

يعتبر الموضوع العصب الأساسي من الخبر كما يكون به عدد من الأحداث الرئيسية كما لابد أن يكون الكاتب متمكن للغاية في الكتابة ، ومراعاة الجمال اللغوي فيما يتعلق بالبلاغة وكذلك تنظيم كلمات الأعراب النحوية ، ثم يأتي من بعد ذلك حيادية وجهة نظر الكاتب في الموضوع غير مائل لطرف على حساب آخر كما يلعب الصدق في نقل الخبر دورا كبيرا في الإطلاع عليه ، كما يجب على الكاتب تنوع الألفاظ وعدم تكرار الكلمات المستخدمة ، فالتكرار قد يترتب عليه اصابة قارئ الخبر بعدم التشوق والملل من الخبر ، كما يجب أن يصل للقارئ الفكرة والغرض من كتابة الخبر بطريقة ممتعة ومشوقة .

جوانب لابد من توافرها في الخبر الصحفي

وهي تتعلق بموضوعية نقل الخبر ومعرفة كاتبة بسرد جميع الأخبار المرتبطة به ولا يمكن أن تتجزأ عنه ، من حيث الحدث الذي ترتب عنه الأمر ، وما كان يدور بالكواليس ، كما من المفترض بالمقال بأنه يعيش الأحداث وكأنها حقيقة ، ولابد أن تحتوي الخاتمة على مجموعة من النتائج التي تحصل عليها الكاتب ، مدعما بعدد من الأدلة والبراهين التي ساقها في وجهة نظره فمنها هي ما يعرف عنه البراعة في غلق الموضوع وحلوله وسرد جميع كل ما هو متعلق عنه .

مكونات الخبر الصحفي

حتي تقوم بصياغة خبر صحفي ناجح لابد من وضع عدد كبير من الأمور أمامك بمن هو من تقوم بكتابة الخبر عنه ، وجميع الأفراد الذي يتضمنهم هذا الموضوع ، وتحديد المكان الذي وقع فيه الخبر بشكل واضح فهو قد يعطي معلومات هامة عن ربط جميع الأحداث ببعضها .

ثم يأتي في ذهنك بعد تحديد ذلك موعد وقوع الخبر ، وتقوم بتحديد الأهداف الخاصة بالموضوع ، وحدد في المقال ما يعود به من نفع على أفراد المجتمع من الفئات المتنوعة والطبقات التي تعيش فيه،وذلك يحدد نسبة القراءة الكبيرة والإطلاع على الخبر .

وتسرد في كتابتك جميع الأحداث والأسباب التي ولت له ، والنتائج المترتبة عنه وتحدد العلاقات بين جميع الأشخاص أبطال الخبر .

تطور نقل الخبر مع مرور الزمن

مرت الأيام والسنين والليالي المتعلقة بنقل الأخبار للأفراد إلى وصلت للشكل الحالي له من الصحف والمجلات ، وهي تنقل عدد كبير من الأخبار المجتمعية المتعلقة بالأحداث السياسية والرياضية أو غير ذلك مما ينال اعجاب وانتظار جموع الأفراد .

ولن يتوقف الأمر عن ذلك فهنا من الباحثين المهتمين عن الخبر ما تكلم عنه وأوضح أهميته واعتبر سلطة رابعة مع جميع السلطات الموجودة بالدولة التنفيذية والقضائية والتشريعية ، نظرا لما تؤثر فيه في جميع أفراد المجتمع .

ويوجد في وقتنا الحالي عدد كبير من وسائل نقل الخبر مثل وسائل التواصل الإجتماعي من الانترنت وفيس بوك وتويتر وكان من قبلها التلفاز و


الراديو


، وتقوم بسرد عدد كبير من الأخبار والمعلومات في أقل وقت ممكن يصل لثواني بلمس زر الكتابة تصل معلومات الخبر للجميع .

كما يتطلب الخبر الصحفي فرد ذات ثقافة عالية متطلع على كافة الأمور حتى مهما تطورت أساليب نقله ، ولابد أن يكون على علم بالفئة التي يقوم بتوجيه الخبر له ، وصياغة الخبر باللغة سهلة الفهم للطبقات المخاطبين الخبر ، ويكتب عن المعلومات المحتاجين لسماعها ، فالقارئ يعشق لكلمة الصياغة فهي من تقوم بأثر قلبه وتدفعها للانتظار بالأيام والليالي لمعرفة الخبر .

ففن صياغة وكتابة الخبر غير مرتبط بوسيلة نقل الخبر أي ما يهم جميع أفراد المجتمع هو سهولة صياغة الكلمات وأهميتها ، ويأتي ذلك على حسب الفئة التي تشاهد الخبر وتسمعه وهذا يمثل لجميع كتاب الخبر عن الإبداع وفن الصياغة .

بداية شغف الخبر الصحفي وكتابته

يعد كتابة وتحرير جميع الأخبار الصحفية هي أول من يأتي في ذهن الفرد عند صياغة الخبر الصحفي والسبب في انتشار الخبر الصحفي ، هي الطبيعة الموجودة في غريزة الفرد من الفضول والإطلاع عن كل معلومة جديدة وما يحدث حوله من جميع الأمور .

ومن هنا كانت البداية لجميع الأفراد في سرد قصص حياتهم اليومية ومن الناس من يتميز من البراعة في أسلوب نقل الخبر وسرد الأحداث ، ويشجعه على أن هناك من يصغوا له عند كلامه مهما طال من الوقت فما زالت تستمع له دون اي كلل أو ملل ، ولكن ذلك يتوقف بشكل كبير على المنطق في كتابة الحدث وبراعة الأسلوب ، ومدى أهميته للناس وبيان الأسلوب المستخدم عن الخبر .

وساعد من البداية في حب الخبر بأن طبيعة الفرد هي حب الأفراد الموجودين في المجتمع فيما بينهم ومعرفة أخبارهم بعضهم البعض ، والتاريخ المجتمعي ملئ بالأخبار الشعبية والمواويل وقصص السمر لأولئك الذين كانوا يحاكون في طريقه في جميع المدن والنجوع والقرى ، يسردون حكايتهم وتجاربهم ومن الأمثلة الحقيقة عن ذلك


قصة ابو زيد الهلالي


، وعلي بابا والأربعين حرامي وغيرها من القصص التي مازالت حية تحكي لنا عن تراثنا الزاخم بالحكاوي والأخبار .

ولكن سيظل الخبر الصحفي هو الوسيلة التي يعشقها جميع أفراد المجتمع والتي تجسد الوقائع والأحداث بصور موضوعية وصادقة وبالطرق الفنية التي ترضى عنها النفوس ، مهما تطورت الوسائل التي تسرده من الراديو في قديم الزمان والتلفاز وصولا لشبكات التواصل الإجتماعي والأقمار الصناعية و


وسائل الاتصال الالكتروني


، ولكن ستظل مكونات وأسلوب الخبر واحدة ودائمة .