روايات فيرونيكا روث

فيرونيكا روث تعتبر علم من أعلام الولايات المتحدة الأمريكية في مجال الكتابة الإبداعية، وقد ذاع صيتها في التأليف والتعبير وأبدعت في كتابة القصة القصيرة، ولدت في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 1988، وهى أصغر اخواتها وتحتل المرتبة الثالثة.

خلال المرحلة الابتدائية التحقت فيرونيكا بمدرسة غروف أفينيو وبعد أن أتمتها، التحقت بمدرسة برايرى للحصول على شهادة المرحلة المتوسطة، وبعد ذلك حصلت على الشهادة الثانوية من مدرسة بارينجتون.

أثناء فترة دراستها في المراحل المختلفة ظهرت موهبتها الأدبية خلال التأليف والإبداع، ولذلك حرصت على الالتحاق بجامعة نورث وسترن من أجل دراسة الكتابات الإبداعية بشكل محترف.

اعتمدت روايات فيرونيكا روث على توضيح معاني الحب والرومانسية بشكل جيد، وأظهرت جوانب الحياة  بالإضافة إلى الجوانب الإنسانية من السلام والشر، وكتبت عن الحزن والسعادة وإحساس الفرد بالضياع .


رواية احفر العلامة

استطاعت فيرونيكا روث من أن تستقطب عدد كبير من القُراء من فئتي الشباب والكبار بسبب أسلوبها الشيق الذى اعتمدت عليه في سرد الروايات والتفاصيل التي تجعل القارئ يشعر بالاستمتاع والشغف خلال القراءة.

تحكى الرواية عن فتاة تُدعى Cyra سيرا، وهى أخت لملك يحكم شعبه بطريقة وحشية على مجرة تًسمى ثوفيه، وكانت Cyra لديها هبات وقدرات تفوق البشر، حيثُ أنها كانت قادرة على نقل ما تشعر به للآخرين من ألم وحزن وغيره من مشاعر بمجرد أن تلمس الشخص الآخر، وبعد أن عرف أخوها الظالم عن هذه القدرة، أستغلها في مواجهة من يقف أمامه لتحقيق رغباته والاستمرار في طغيانه، كانت الفتاة  دائمًا تشعر بالذنب وقررت أن تتجنب الجميع خوفًا عليهم من نقل الألم لهم.

على نفس الكوكب كان هناك شخص يدعى أكوس تمتع ذلك الفتى بامتلاكه روح ذات سخاء بالإضافة إلى أن روحه كانت في حماية من أي عدو دخيل، أما عن أبوه فكان والده يعمل كمزارع، وعُرف عن أكوس أنه كان يحب عائلته بشدة .

تعرض شقيق أكوس إلى الاعتقال وفشل في أن يطلق سراحه من السجن بالرغم من المحاولات التي قام بها بالإضافة إلى التكلفة، شعر أكوس بالإحباط وذلك بسبب فشله تنفيذ خطته لإخراج شقيقه من الحبس.

أصبح أكوس و سيرا أصدقاء، وذلك بسبب وجود عامل مشترك بينهما ألا وهو التخلص من الأعداء وإحياء الخير والسلام.[1]


رواية افتراق الأقدار

The fates Divide

يقال أنها تكملة لرواية احفر العلامة، وتوضح الرواية أن القدر قد جمع بين سيرا نوافيك وأكوس كيريسيث، حيث جعل القدر مصيراهما واحد لا يمكن الهرب منه.

تبين الرواية قصة الحب التي نشأت بين أكوس وسيرا ووقوع أكوس في غرامها ولم يهمه المصير أو النصيب الذى سوف يلقاه.

قام شخص يُدعى لازمت بنشوب حرب قوية، وأراد كل من سيرا وأكوس إخماد تلك الحرب بأى شكل، وكانت الحرب بين كل من الثوفيون وجيش الشوتيت الطاغي الذين ينشرو الظلم على المجرة، يراود أكوس شعور مخيف وهو أن نهايته قد اقتربت وأنه أصبح على شفا خطوات من الموت ولكنه لم يهمه كل ذلك فكان هدفه هو إعلاء الخير على الكوكب.[2]


رواية الجامحة

Divergent

توضح الرواية شخصية بياتريس برابور التي تعيش في عالم شيكاغو المليء بالبؤس، حيث أن المجتمع هناك مقسم إلى حوالى 5 جماعات، دور كل جماعة منهما  هو العمل على تطوير فضيلة معينة.

كاندور (الصادق)، النكران (الأنانية)، داونتليس (الشجاعة)، الصداقة (السلمى)، المعرفة ( الذكاء) .

وخلال يوم معين من كل سنة، فإن الأطفال الذين وصلوا إلى سن السادسة عشر عام من عمرهم، عليهم اختيار الفصيلة التي سينتمون إليها ويسيرون على وفقها بقية حياتهم.

وكانت بياتريس أمام قرار صعب إما أن تختار المعيشة مع أهلها وإما أن تختار فصيلة تعيش تنتقل إليها وتترك أسرتها، ولكنها اختارت اختيار مفاجئ للمجتمع بل ولنفسها أيضًا.

قامت بتغيير اسمها باسم تريس، وقررت خوض مبادرة تنافسية، وخاضت عدد من الاختبارات الصعبة التي تحتاج إلى قوة تحمل وثبات انفعالي.

وقعت قصة حب بين كل من تريس وفتى جذاب، ولكن كان في حياة تريس سرًا تخفيه عن الجميع، ووقع حبيبها في صراعات ولكنها فشلت على مساعدته إلا بعد أن كشفت فضائح المجتمع التي تعيش فيه والذي يدَعي المثالية.

وأدركت بعد فترة أن سرها سوف يساعدها على مساعدة حبيبها وإنقاذه من الخطر.[3]


رواية


المتمردة


Insurgent

تتوالى الأحداث في الرواية وتوضح المشكلات التي مازالت تواجهها تريس بسبب ما يحدث بينها وبين الجماعات التي تدور حولها، ولكن كان هدف تريس هو الاستمرار في تحقيق الوصول إلى كل الطرق التي يمكن من خلالها أن تنقذ حبيبها.

كان دائمًا توجه العديد من الأسئلة التي تدور في ذهنها إلى نفسها، كانت الأسئلة في إطار السعادة والحزن وسياسة مجتمعها، والمغفرة، والولاء للحبيب.

جاء يوم الاحتفال وهذا اليوم هو احتفال طريس بالانتصار مع الجماعة أو الفصيلة التي اختارتها، ولكن سعادتها لم تكتمل حيث أن اليوم كانت نهايته مليئة بفواجع وحزن.

حيث أن نشبت الحرب بين الجماعات، وتم البدء في الكشف عن الأشياء المخفية والأسرار، وأصبحت القرارات المتخذة لا يمكن تغييرها، وقد أخذت تريس عدة قرارات جعلتها تصل إلى أمور جديدة أدت إلى حدوث اختلاف في تفكيرها كليًا. [4]


رواية المخلصة


Allegiant

مازالت الكاتبة فيرونيكا روث تتوالى في الأحداث بأسلوبها الشيق حول ما يدور داخل أسوار شيكاغو البائس، وتعد الرواية مبنية على الإيحاءات المزدوجة التي تخطف ذهن القارئ.

ظهرت فرصة جديدة أمام تريس لكى تكتشف المجتمع الذى تعيش بداخله ولكن من غير أي حدود فاصلة تعقها في رؤية الحقيقة.

أراد كل من تريس وحبيبها توبياس العيش حياة هادئة خالية من أي حروب ودماء، أرادا معيشة بعيدة كل البعد عن الكذب والحيلة، نقية لا يشوبها أي ذكريات موجعة للقلب.

ولكن الحياة وسط الفصائل لم تكن كما أراد كل منهما، بسبب ظهور أمور وحقائق جديدة أدت إلى تغيير القلوب.

ولكن كان هدف كل من تريس وتوبياس هو التفكير في كيفية إنقاذ العالم المحيط بهما، وأن عليهما المناضلة من أجل وضع حلول للحد من الصعوبات التي وضعتها الفصائل على المجرة.[5]


رواية المختارين


Chosen Ones

منذ زمن قديم؛ استطاع حوالى 5 من المراهقين أن يلحقوا الهزيمة بعدو يُدعى Dark one ، حيث أنه خلال فترة عهده انتشرت الحروب، وحل الدمار والخراب بشكل كبير في المدينة التي يحكمها، ولكن فكرة التدمير ونشر الرعب لم تكن مقبولة لبعض من البشر الغير عاديين  محبين الخير والسلام.

وهؤلاء البشر هم سلون، مات، إيناس، ألبي، إستر وبالفعل قرر واحد من هؤلاء الخمسة أن يكون الشخص المختار الذى يعمل على التنبؤ من أجل تطهير العالم وبالفعل نجح الأمر.

بعد مرور حوالى 10 سنوات، ما زال هؤلاء المراهقين حاصلين على شهرة في مدينتهم   ويذيع صيتهم بالقوة إلا أن العالم قد تقدم مرة أخرى من جديد بسبب حدوث حروب هدفها التدمير، وقررDark One  أن يعكر صفو حياتهم وبدأ يطارهم ويلحق بهم الأذى والضرر، ومن هنا أيقن كل منهم أن الشر لم يباد ولكنهم قرروا القضاء عليه.[6]