عائلة الديناصور المصرية بالمغرب

لقد تم العثور على حفريات جديدة في المغرب وعند فحصها اتضح أنها ضمن عائلة الديناصور المصري ذا الأشواك ، ولقد تم عمل العديد من الأبحاث على هذه الديناصورات التي تعود إلى العصر الطباشيري .

عائلة الديناصور المصرية بالمغرب

لقد تم الكشف على حفريات تخص الديناصور المصري في المغرب ، حيث أن عائلة هذا النوع من الديناصور تعيش في أمريكا الجنوبية أو في أفريقيا وكذلك في آسيا وفي أوروبا ، وكذلك فإن أعمال التنقيب التي قام بها العالم الألماني الذي يدعى أرنست سترومر التي قام بها في منطقة الواحات بالحرية في مصر في عام 1912 م أنه تم الكشف على حفريات من نفس النوع ، والتي يوجد بها أشواك في الظهر وذكر أن الإسم العلمي لهذا النوع من الديناصورات هو (( سبينوصور إيجيبتيكاس )) ، ولقد قام بنقل هذه الحفريات إلى ألمانيا وتم عرضها في المتحف الجيولوجي ولقد كان هذا المتحف عرضة إلى الهجوم في الحرب العالمية الثانية مما كان سبب في تعرض الحفريات إلى التلف .

ومن ذلك الحين والذي كان سبب في أن يتم تدمير الحفريات الرئيسية من هذا النوع فإن هذا كان دافع على أن يتم البحث على العديد من الحفريات لنفس هذه السلسلة ؛ لهذا السبب فإن الاكتشاف الذي ظهر في الجزء الجنوبي الشرقي في الغرب قد حاز على أهتمام بالغ ، حيث أنه كان سبب في أن يتم العثور على احجام مختلفة لهذه الديناصورات من هذه العائلة

ولقد ذكر المتخصصون على الآثار من ضمنهم خبير الحفريات الفقارية وفي نفس الوقت هو أستاذ مساعد بـ قسم جيولوجيا في كلية العلوم في جامعة المنصورة ، أن هذه الحفريات التي تم الكشف عنها تعود إلى العصر الطباشيري ، وذكر أيضًا أنها خاصة بديناصورات ضخمة حيث أن طولها يزيد عن 17 متر .

ولكن ظهر اكتشافات حديثة والتي ذكر أنها تعود إلى ديناصورات يتراوح طولها ما بين 10 إلى 15 متر تقريبًا ، ولقد تم العثور على هذه الآثار في نفس الحفريات التي تم العثور عليها في القدم ، وذكر أن جميع هذه الديناصورات كانت تعيش على شواطئ النهر أو على شواطئ البحيرة وذلك لأنهم كانوا يعيشوا على الأسماك ، ولكن على الرغم من جميع هذه الاكتشافات إلا أنه لم يتم الكشف على أي حفريات إلى صغار الديناصورات والتي لا يتجاوز طولها مترين مما جعل المتخصصين يعتقدون أن الصغار كان يتم وضعهم في أماكن بعيدة عن البحيرة . [1]

العثور على نوع جديد من الديناصورات في المكسيك

نظرًا لكثرة الحفائر التي يقوم بها العلماء المتخصصون في الجيولوجيا فإن هذا الأمر ساعد على أن يتم الكشف على نوع جديد من الديناصورات وذلك في متحف في الصحراء في المكسيك ، ولقد تم عمل دراسة حول هذا النوع والذي أكد أنه كان يسكن على ساحل ولاية كواويلا الشمالية الغربية .

أيضًا أثبتت الدراسات والفحوص أنه يعود إلى ما يزيد عن 85 مليون سنة ، وهذا الأمر دل على أنه يعتبر أقدم ديناصور تم العثور عليه في هذه المنطقة ، فلقد استمر البحث في هذه المنطقة عن ما يزيد عن 8 سنوات من البحث والتنقيب والمسح على هذه المنطقة ، وبعد أن تم فحص الأنواع التي تم الكشف عنها اتضح أنها نوع جديد من الديناصورات لم يتم الكشف عنه ، وأن طوله يزيد عن 3.5 متر ، أما بالنسبة إلى وزنة فإنه يزيد عن نصف طن ، وبكل تأكيد أن هذا يدل على ضخامة هذا النوع من الديناصورات .

هذا بجانب أنه تم العثور على مجموعة من حفريات الديناصورات التي أكدت الدراسات أنها فريدة ، وأنه يطلق عليها اسم الزاحف ، ولقد ذكر العلماء أنه مازال يوجد العديد من الآثار التي لم يتم الكشف عنها بعد ، ولقد ذكر أن النوع المختلف الذي تم العثور عليه في المكسيك سوف يتم عرضه في متحف الصحراء في كواهويلا التي تضم مجموعة من أقدم وأهم الحفريات الخاصة بالديناصورات في أمريكا اللاتينية ، ومن أشهر الديناصورات التي توجد بها هو الديناصور ريكس . [2]

اكتشاف حفريات أثرية

لقد تم العثور على طائر يزيد تاريخه على 85 مليون عام ، ولقد تم العثور عليه في منطقة البحر الدافئ التي توجد بالقرب من أمريكا الشمالية ، ولقد ذكر العلماء أن له شكل غريب حيث أنه يجمع ما بين الديناصورات القديمة وفي نفس الوقت يشبه طيور هذا العصر ، ولقد ذكر المتخصصون في هذا المجال أن هذه الطيور ذات منقار وكذلك فإن لها أسنان ، ولقد اتضح أن حياتها تشبه حياة طيور النورس ، ولقد اتضح أن هذه الطيور تعيش في


العصر الطباشيري


.

وأطلق عليها اسم طيور الإكثور وأول مرة كان يتم العثور تعود إلى هذا النوع من الطيور لقد كانت في السبعينات ، والقطع التي تم الكشف عنها والتي كانت عبارة عن جمجمة محفوظة بشكل مميز كانت وسيلة في الحصول على الكثير من المعلومات حول هذه الطيور .

ولقد ذكر عالم الحفريات الذي يدعى بهارت أنجان بهولار ، فلقد ذكر أن هذه الطيور لها أجسان إنسيابية والتي ساعدتها على أن تتمكن من الطير على عكس الطيور القديمة والتي كانت تعيش في فترة تزيد عن 150 مليون عام ، ولقد كان لهذه الطيور أسنان ، وعيون كبيرة ، وفي نفس الوقت له مخ ضخم يشبه مخ الطيور في العصور الحديثة .

وكذلك وجد طيور قديمة جدًا تعيش في فترة تزيد عن 125 مليون عام ومن أشهرها الكونفيوشسورنيس أن لها منقار ، وهو بالفعل ما توجد في الطيور الحديثة ، ويذكر أن الأسنان الحادة الخاصة به كانت وسيلة حتى يمكنه من خلالها الإمساك بالفرائس البحرية الزلقة ، هذا بجانب أن منقارة كان وسيلة يمكن من خلالها تحريك الاشياء من مكانها بمهارة عالية ، وهذا بالفعل ما تقوم به الطيور الحديثة .

ولقد أن هذا الطائر غالبًا ما كان يتغذى على الأسماك وكذلك على المحار ، ولقد كان طائر الإكثور دائمًا ما يحلق مع الزواحف الطائرة والتي كان يطلق عليها إسم زواحف طائرة بالتيروصورات في الفترة التي كان بها الديناصورات هي المخلوق الذي يسيطر على الأرض ، وكان لديهم أعتقاد أن الطيور التي لها أسنان في هذه الفترة كانت عرضة إلى الأنقراض مع الديناصورات وغيرها من الأنواع في الفترة التي حدث بها اصطدام في كويكب آخر مع كوكب الأرض وكان ذلك منذ فترة تزيد عن 66 مليون عام .

إن الديناصورات التي أنقرضت منذ ملايين السنين لم كان هذا حاجز بين الكشف المستمر ، على أنواع الديناصور المختلفة والأماكن التي كانت تعيش بها ، والطريقة التي كانت تعيش بها وما تتناوله وغيرها من المعلومات المهمة حول الديناصورات ، والتي مازال يوجد العديد من النظريات حول السبب الذي أدى إلى أنقراض الديناصورات من ضمنها كما وضحنا أن الارض تعرضت إلى اصطدام مع كويكب آخر وتعتبر هذه النظرية هي الأقوى على الإطلاق على الرغم من تعدد النظريات حول هذا الأمر . [3]