ما هي فوائد اللوز

اللوز يعتبر من أشهر المكسرات، حيث أن اللوز هو مادة مغذية بشكل كبير وغنية بالدهون الصحية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن

يحوي على كمية كبيرة من المواد المغذية

اللوز يعتبر من ثمار شجرة تسمى Prunus dulcis، لكنها تدعى بشكل شائع شجرة اللوز. الموطن الأصلي لهذه الأشجار هو الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم هي المصنع الأكبر للوز في العالم

اللوز الذي يباع في الأسواق عادة ما يكون منزوع القشرة الخارجية، مما يكشف عن الجوز الصالح للاكل بالداخل، يتم بيع الجوز إما بشكل نيء أو بشكل لوز محمص

كما يستخدم اللوز في إنتاج حليب اللوز، الزيوت، الطحين أو عجينة اللوز التي تسمى مرصبان. أو ينقع اللوز وإن


فوائد اللوز المنقوع


كبيرة جدا

إن اللوز غني جدا بالمواد الغذائية، 28 جرام من اللوز يحوي على

  • ألياف: 5 جرام
  • البروتين: 6 جرام
  • الدهون: 14 جرام (9 منها أحادية غير مشبعة).
  • فيتامين هـ: 37٪ من الحصة اليومية
  • المنغنيز: 32٪ من الحصة اليومية
  • المغنيسيوم: 20٪ من الحصة اليومية
  • كما أنها تحتوي على كمية مناسبة من النحاس وفيتامين B2 (الريبوفلافين) والفوسفور.

هذه المكونات الغنية موجودة فقط في كمية قليلة جدا من اللوز، أما


السعرات الحرارية في اللوز


في الكمية ذاتها فتبلغ حوالي 161 سعرة حرارية و2.5 غرام من الكربوهيدرات القابلة للهضم

من المهم معرفة أن الجسم لا يمتص حوالي 10 إلى 15% من السعرات الحرارية منه لأن بعض الدهون لا يمكن هضمها بواسطة الأنزيمات الهاضمة

اللوز غني بحمض الفتيك، وهي مادة تربط بين المعادن وتمنعها من الامتصاص. وبينما يعتبر حمض الفتيك مضاد أكسدة صحي، إلا أنه يقلل بشكل طفيف من امتصاص الحديد، الزنك، والكالسيوم الذي يحصل عليه الشخص من تناول اللوز أو أي من المواد المغذية الأخرى

غني بمضادات الأكسدة

اللوز هو مصدر غني جدا بمضادات الأكسدة

مضادات الأكسدة يمكن أن تحمي من الجهد التأكسدي، الذي يمكنه أن يدمر الجزيئات في الخلية ويسبب الالتهابات، والتقدم في العمر، وأمراض مثل مرض السرطان

مضادات الاكسدة القوية في اللوز تتركز بشكل كبير في الطبقة البنية في البشرة، لذلك، فإن اللوز المقشر هو ليس أفضل خيار من اجل البشرة الصحية

ووجدت دراسة أجريت على 60 مدخن من الذكور أن  استهلاك حوالي 3 أونصات أي ما يعادل 84 جراما من اللوز يوميا قللت من المؤشرات الحيوية للإجهاد التأكسدي بنسبة 23-34% على مدار أربعة أسابيع تقريبا.

هذه الدراسة تدعم النظرية التي ترى ان تناول اللوز مع الوجبات الرئيسية يمكن ان يقي من الأذى التأكسدي

غني بفيتامين E

إن فيتامين E يعتبر من مضادات الأكسدة التي تنحل بالدهون. مضادات الأكسدة هذه يمكن أن تتراكم في الجسم، وتحمي الخلايا من الأذى التأكسدي.

اللوز هو من أهم المصادر لفيتامين E، حيث يوفر أونصة واحدة من اللوز حوالي 37% من الحصة اليومية. وهناك العديد من الدراسات التي ربطت بين استهلاك

فيتامين E

وبين تقليل مستويات الإصابات القلبية، والسرطان ومرض الزهايمر

يساعد في التحكم بسكر الدم

اللوز يحوي كمية منخفضة من الكربوهيدرات، ولكنه غني بالدهون الصحية، البروتينات والألياف

هذه يجعل اللوز خيارا صحيا وجيدا جدا من أجل المصابين بمرض السكري. وفائدة أخرى عظيمة تضاف للوز هي غناه بالمغنسيوم. المغنسيوم هو معدن يتداخل في حوالي 300 عملية حيوية في الجسم، من ضمنها

التحكم بسكر الدم

الحصة أو الحاجة اليومية من المغنسيوم حوالي 310 إلى 420 ملغ. وإن 2 أونصة من اللوز توفر تقريبا نصف هذه الكمية أي حوالي 150 ملغ من هذه المعدن

والأمر المثير للاهتمام أن حوالي 25–38% من الأشخاص المصابين بالنمط الثاني من السكر يكون لديهن انخفاض في المغنسيوم. تصحيح هذا العيب يمكن أن يقلل من مستويات سكر الدم ويحسن وظيفة الأنسولين في الجسم. وأيضا الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مرض السكري لاحظوا انخفاض كبير في

مقاومة الأنسولين

لدى تناولهم أغذية تحوي على مغنسيوم

هذا يشير إلى أن الأغذية مثل اللوز يمكن ان تساعد في الوقاية من المتلازمة الاستقلابية والسكري من النمط الثاني، وكلاهما يعتبران من المشاكل الصحية الخطيرة

يحسن مستويات ضغط الدم

المغنسيوم الموجود في اللوز يمكن أن يقوم بشكل إضافي في تخفيض مستوى ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم هو من أشهر الأسباب من أجل حدوث الإصابات القلبية، الصدمات والفشل الكلوي

عوز المغنسيوم يرتبط بشدة بارتفاع

ضغط الدم 140/90

بغض النظر عن وزن الشخص. وقد أظهرت الدراسات أن تصحيح العيب في المغنسيوم يمكن أن يقود إلى تقليل كبير في مستوى المغنسيوم، لذلك فإن إضافة اللوز إلى الحمية الغذائية من شأنه أن يقي من ارتفاع الضغط الدموي والعديد من الأمراض الأخرى

تقليل مستويات الكوليسترول

ارتفاع البروتينات الدهنية LDL في الدم – والمعروفة أيضًا باسم الكوليسترول الضار من اهم عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالأمراض القلبية

النظام الغذائي يمكن ان يكون له تأثيرات كبيرة على مستويات LDL، وأظهرت بعض الدراسات أن اللوز يقلل من

مستويات الكوليسترول

الضار في الجسم.

وجدت إحدى الدراسات أن تناول 42 جرام من اللوز كل يوم قلل من مستويات الكوليسترول الضار LDL بحوالي 5.3 mg/Dl بينما حافظ على مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم

يمنع الاكسدة الضارة الناتجة عن الكوليسترول الضار

اللوز لا يقوم فقط بتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، إنما أيضا يحمي  LDL من التعرض للأكسدة، وهو واحد من أهم الخطوات في الإصابة بالأمراض القلبية.

اللوز غني بمضادات الأكسدة البولي فينول، والتي تمنع أكسدة الكوليسترول عند إجراء اختبارات في المختبر أو على أجسام الحيوانات

هذا التأثير يمكن أن يصبح اقوى عند مزجه مع مضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين E. ووجدت إحدى الدراسات أن تناول اللوز لمدة شهر كامل قلل من

أكسدة الكوليسترول

الضار حوالي 14%. وإن أكسدة الكوليسترول الضار مع الزمن يمكن أن تؤدي للإصابة بالأمراض القلبية

تناول اللوز يقلل من الشعور بالجوع

اللوز غني بالبروتين والألياف ويحوي كمية قليلة من الكربوهيدرات. وإن كلا البروتين والالياف يساعدان في الشعور بالشبع، وهذا يقود بدوره إلى تناول كمية أقل من السعرات الحرارية

هناك دراسة أجريت على حوابي 137 مشترك وجدت أن 1.5 أونصة أي حوالي 43 جرام من اللوز قد قلل الجوع لدى المشاركين في الدراسة والرغبة في تناول الطعام

وهناك العديد من الدراسات الأخرى التي تدعم فرضية مقاومة اللوز للشعور بالجوع، والشعور بالشبع عن تناول اللوز

يفيد في خسارة الوزن

المكسرات تحوي على العديد من المواد المغذية التي يعاني الجسم حتى يقوم بهضمها. وإن جسم الإنسان لا يمتص حوالي 10إلى 15% من السعرات الحرارية الموجودة في اللوز. بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن اللوز يمكن ان يرفع من مستويات الاستقلاب بشكل طفيف. وبفضل خصائصه المشبعة، فإن إضافة المكسرات إلى النظام الغذائي تعتبر آلية فاعلة من أجل فقدان الوزن.

في إحدى الدراسات ، أدى اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية مع 3 أونصات (84 جرامًا) من اللوز إلى زيادة فقدان الوزن بنسبة 62٪ مقارنة بنظام غذائي غني بالكربوهيدرات المعقدة

وعلى الرغم من أن اللوز يحوي كمية مرتفعة من الدهون، إلا أن يعتبر من الأغذية الصديقة لعملية فقدان الوزن[1]