معلومات عن فرنسا

من لا يرغب في زيارة فرنسا والتجول بين شوارعها وأرجائها الراقية، التسوق من بين متاجرها الفاخرة، والتقاط الصور في الأماكن والمناطق السياحية التي هي غنية بها، حيث تعد الوجهة الأولى للكثير من الشخصيات العامة والمشهورة سواء من الدول الأوروبية أو العالم العربي، إذ نجد برج إيفل، وشارع الشانزليزيه و

قصر فرساي

والعاصمة باريس التي تصنف كمركز رئيسي للتجارة والثقافة لفرنسا بشكل خاص وباقي دول العالم بشكل عام.


بحث عن فرنسا

حينما يأتي الحديث حول دولة فرنسا لا بد من البدء بذكر تاريخها القديم حيث الآثار الرومانية التي لا تزال باقية تدل على من كان يسكن بها من قبائل رومانية في ظل الخمسينات قبل الميلاد مما يدل على قدم فرنسا وأنها ليست جولة حديثة بل لها تاريخ عظيم عريق، ومن ثم بدأت الحروب تتوالى لكي يتم السيطرة على فرنسا، عقب انقضاء تلك الفترة بدأت فرنسا تحيا في عصور من الازدهار، وأوقات أخرى مرت بتخلف وجهل وضعف، إذ كان المعتمد بها هو النظام الإقطاعي فيما يتعلق بإدارة شئونها.

ثم انتشر وباء الطاعون بين شعبها والذي تمكن من القضاء على ما يزيد عن ربع تعداد سكانها، كما شهدت حروب وصراعات كثيرة، حيث مر عليها حكم العديد من السلالات الملكية، حتى أتى لويس الرابع عشر الذي على يده نمت الثقافة الفرنسية من حيث كلاً من الآداب والفنون، وفي عهد لويس السادس عشر نشبت ثورة فرنسا حيث ساهم بعام (1792م)، بتشكيل أولى صور الجمهورية الفرنسية، ثم وقعت


ثورة فرنسا عام 1830




.



[1]

وفقاً لما ورد في


خريطة فرنسا


فإنها تقع بأوروبا الغربية حيث يحدها من الجانب الشمالي الشرقي دولتي ألمانيا وبلجيكا، ومن الجانب الشرقي يحدها كلاً من إيطاليا وسويسرا، بينما الجهة الجنوبية فيحدها إسبانيا وأندورا، ومن المعروف أن عاصمة جمهورية فرنسا هي باريس المدينة الكبيرة العريقة، وتتضمن أراضيها الخارجية التابعة لها إقليم غيانا الفرنسي الواقع بقارة أمريكا الجنوبية، فضلاً عن الكثير من الجزر الواقعة بالمحيط الهادي، المحيط الأطلسي والمحيط الهندي، وقد بلغت المساحة الإجمالية لها 643 ألف كيلومتر مربع، بينما عدد السكان وفقاً لإحصائيات عام (2019م) 65.304 مليون نسمة.

[2]


معلومات


غريبة عن فرنسا

فرنسا تصنف من بين أكثر أكبر خمسون دولة حول العالم، أما من حيث تعداد سكانها فإنها تحتل المرتبة الثانية والعشرون من بين كافة البلاد، ويتراوح متوسط أعمار السكان بها حوالي واحد وأربعون عاماً، وهي خاضعة لنظام حكم برلماني رئاسي، وفيما يتعلق بمجال السياسة الدولية فإنها تشترك بعضويتها في العديد من الكيانات العالمية مثل مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، مجموعة العشرين التي تضم كبرى الدول العالمية الاقتصادية، ومنظمة حلف الشمال الأطلسي.

[3]

وكثيراً ما ورد الحديث حول


اسباب الثورة الفرنسية



والتي تمثل فترة من الاضطرابات السياسية والاجتماعية التي انقسمت إلى عدة مراحل على مدار الفترة ما بين عام (1789م)، حتى عام (1799م)، والتي كان لها عميق الأثر على العالم الأوروبي والغربي والتي انتهت بالسيطرة البرجوازية، وفي تلك الأثناء كان

زعماء الثورة الفرنسية

وقادتها قد ساهموا في نجاح تلك الثورة، ومن الأسماء التي لمعت في تلك الفترة وسجلها التاريخ كلاً من نابليون بونابارت،

ماري انطوانيت


،

وفكتور هوغو.


معلومات عن فرنسا للاطفال



بماذا تشتهر فرنسا



يمثل أحد أفضل المعلومات التي يمكن من خلالها إطلاع الأطفال على أهم المعلومات حول فرنسا حيث إنها تتضمن الكثير من المعالم الياحية الرائعة التي تعد وجهة لحميع الشعوب حول العالم من لم يزرها يتمنى ذلك ومن زارها يرغب في العودة إليها مرة أخرى.

تمزج المعالم السياحية الفرنسية ما بين الماضي والحاضر، بما تحتضنه من كاتدرائيات عريقة مندمجة مع الأساليب السياحية المعاصرة بالعاصمة باريس، منها سياحة تتبع الموضة والتسوق التي يتردد عليها ملايين من السياح كل عام لشراء العطور والأزياء، ولا يمكن إغفال ذكر

قصر فرساي



،



برج إيفل، جبال الألب، متحف اللوفر، فضلاً عن المدن مثل

مدينة فرساي

والحدائق الترفيهية، إلى جانب المطاعم ودور الأزياء العالمية. [4]

أما عن الدراسة في فرنسا التي يطمح جميع الطلاب حول العالم من استكمال دراستهم بها فلا يوجد من لم يسمع بجامعة السوربون وهي أحد أكثر الجامعات المرموقة العالمية التي تم إنشاؤها بفرنسا، ومازال الطلاب يترددون عليها، كما تتيح العديد من الفرص المتنوعة من الناحية التعليمية، والتي تختلف ما بين التعليم بالمرحلة الجامعية والتعليم العالي، كما يتوافر في الجامعات الفرنسية كافة التخصصات والكثير مما يمكن الالتحاق به من الدورات.

[5]


معلومات عن فرنسا باللغة الفرنسية

تتمتع الجمهورية الفرنسية بالكثير من نقاط القوة التي جعلتها تحتل مرتبة متقدمة من بين الدول الكبرى من الناحية الاقتصادية تمثل السياحة أبرز نقاط القوة تلك وهناك بعضاً من الحقائق التي قد يعلمها البعض ولا يعلمها الكثيرون حول اقتصاد فرنسا والأسباب التي جعلتها تبلغ تلك المرتبة المتقدمة أولها استقبالها كل عام ما يقارب الأربعة وثمانون مليون سائح، بما يجعل قطاع الخدمات السياحية يغطي نسبة سبعون بالمائة من أنشطة القوى العاملة الفرنسية.



La République française possède de nombreux atouts qui lui ont permis d’occuper une position avancée parmi les grands pays en termes économiques. Le tourisme représente le plus important de ces atouts. Il y a des faits que certains connaissent peut-être et que peu connaissent sur l’économie de la France et les raisons qui l’ont fait atteindre ce rang avancé, dont le premier est sa réception chaque année.


Environ quatre-vingt quatre millions de touristes, ce qui fait que le secteur des services touristiques couvre soixante-dix pour cent des activités de la main-d’œuvre française.

وفيما يتعلق بمناخ فرنسا فإن مناخها يميل إلى البرودة الشديدة في فصل الشتاء يصاحبه هطول الأمطار مه سقوط الثلوج بشكل خاص في المناطق المرتفعة من البلاد، أما الصيف فإن المناخ يكون أكثر دفئاً واعتدالاً لذلك فإن الوقت المناسب للتوجه لفرنسا من أجل زيارتها وأخذ جولة سياحية بها يكون في فصل الصيف، وبشكل عام فإن متوسط درجة الحرارة في باريس حوالي إحدى عشر درجة مئوية. [1]



En ce qui concerne le climat de la France, son climat a tendance à être très froid en hiver, accompagné de pluies et de chutes de neige en particulier dans les zones élevées du pays, et en été le climat est plus chaud et plus tempéré, donc le meilleur moment pour aller en France pour visiter et faire un tour est en


L’été, en général, la température moyenne à Paris est d’environ onze degrés Celsius