نهر النيل هو مصدر الحياة والحضارة في مصر، تعرف مصر بحضارتها العظيمة، وكيانها الكبير في العالم كله، أبناء مصر صنعوا لها منذ قديم الزمان ما يجعلها عالية الراية مرفوعة الرأس طيلة عمرها، حين يتحدث أبناء مصر عنها، فهم يتحدثوا عن أم حنون، وتاريخ مبارك وحافل بالانتصار، كل تلك العظمة شارك النيل فيها مصر، فكان في الحضارة مؤسس، وفي التاريخ شاهد عيان، وفي الزراعة يد الخير وفي الصناعة المحرك الأساسي، كما أنه مصدر الماء الأول في البلاد فكل مصري ارتوى بماء النيل وأكل من خيراته، وكل نخلة على ضفافة مزينة بتيجان البلح تحكي عن سنوات من الفخر والعزة، مصر تعرف نفسها فهي أم البلاد كلها، حباها الله بنيلها، وجاد عليها بشعبها، شعب أصيل يعرف قيمة ترابها، فمصر ترابها ذهب، وسمائها لؤلؤ مرمري.

المدن التي يمر بها نهر النيل في مصر

نهر النيل يسير في أغلب مدن مصر، حيث إن مصر غنية بنيلها ، إذ يمر بين أراضيها يزينها ويزيدها بهاء وجمال، فنهر النيل ثاني اكبر أنهار العالم بعد نهر الأمازون، حيث إنه نهر دولي تاريخياً وجغرافياً، والنهر الدولي هو النهر الذي يفصل دول عن بعضها، كما أن نهر النيل نهر تجاوري أي يفصل دول متجاورة عند بعضها، أي يضع حدود طبيعية . [1]

يبلغ طول نهر النيل ستة الأف وسبعمئة كيلو متر، يبدأ من بحيرة فيكتوريا وهو المصب الأول للنيل الأبيض، ماراً بموقعها جنوب القاهرة، وصولاً وبعد ذلك إلى

محافظات الدلتا

،

وأخيرًا إلى مصبه النهائي بمحافظة رشيد، حيث أخر ما يصب فيه النيل هو البحر الأبيض المتوسط[2].

وبين كل تلك النقاط هناك مجموعة من المدن التي يسير فيها النيل، حيث أن النيل يصل إلى مصر العليا ومصر السفلى، يسقى أراضي

محافظات الوجه البحرى

،

ومحافظات الصعيد، وفيما يلي المدن التي يسير فيها نهر النيل: [3]

أسوان
إدفو
بني سويف
الجيزة
أسيوط
دسوق
دمياط
سوهاج
فارسكور
كومومبو
المنصورة
المنيا
سمنود
دسوق
رشيد
القناطر الخيرية
فوة
زفتى
كفر الزيات
مطوبس
الأقصر
أدفو

مصب نهر النيل

خلال عمل

بحث عن السياحة فى مصر

، ستجد أن لا داعي لذكر المباني والمنشئات، فالطبيعة الساحرة في مصر تجعلها محط أعين السياح، إذ أنها قادرة على جذبهم طوال العام، فمن يزور مصر ويرى سحرها وجمالها لا يستطيع أن يغيب عنها أبداً، حيث أن كل محافظة في مصر لها طابع خاص، وأجواء مميزة من خلال التنقل بين

خريطة محافظات مصر

. [4]

أما عن الطابع الجغرافي، فمصر تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، كما إنها تطل على خليج السويس، وخليج العقبة، وبذلك فهي تسيطر على أهم الممرات البحرية الدولية، كما إن في مصر يلتقي المالح بالعاذب، ولا يؤثر البحر على النيل، ففي مدينة رشيد، يصب النيل في البحر الأبيض المتوسط كمصبه الأخير، فسبحان الله تعالى جعل لكل منهم خصائصه، لا يجير أحدهم على الآخر داخل

خريطة نهر النيل

. [5]

معلومات عن نهر النيل

خلال كتابة

موضوع تعبير عن نهر النيل

،

إن نهر ليس مجرد مجرى مائي، بل حياة بالنسبة لأهله، ومصر من الدول التي تعتز بنيلها، لما له من مكانة كبيرة في حضارتها وكيانها، ورغم أن النيل يمر في العديد الدول إلا أن مكانته في مصر مختلفة تماماً، حتى العالم كله يعرف أن النيل مصرياً، لذا فحبه كالوشم في قلوب أبناءه، وفيما يلي بعض المعلومات التي يمكن استخدامها حين يطلب منهم كتابة

موضوع تعبير عن نهر النيل وواجبنا نحوه

.

[6][7]
النيل ليس مصدر مائي فقط، حيث إن السد العالي بني بسواعد مصرية عام 1970 في مدينة أسوان، من أجل التحكم في التدفق المائي الذي كان يسبب الفيضان كل عام، ولا سيما أن تلك الطاقة المياه استخدمت في الري ومد المنازل بالمياه، كما استخدمت الطاقة في توليد الكهرباء، كما أن نهر النيل هو المصدر الأول لماء الشرب، فأكثر من خمسة وتسعون في المئة من الشعب المصري يعتمد على مياه النيل في كافة استخداماته الحياتية.
إذا أراد أي شخص في العالم أن يكتب

معلومات عن مصر

، يجب عليه البداية بنهر النيل، فأعظم الأشياء التي تكتب هي التي ترد لأصلها، ويبحث تاريخها، وبداية مصر وتاريخها متعلق بنهر النيل، حيث الحضارة التي لا يضاهيها حضارة[8].

أهمية النيل في مصر

يقول هيرودوت المؤرخ اليوناني مصر هبة النيل، ويرجع ذلك لأهمية نهر النيل لمصر، فهو من يهبها الحياة، ويصنع لها الحضارة، فالنيل تاريخ وحاضر ومستقبل عظيم.
يساعد نهر النيل في بناء اقتصاد مصر فيوفر العديد من الأموال، فهناك الكثير من الدول العربية والاوربية، تقوم بأنفاق الكثير من المال من اجل تحلية مياه البحار والمحيطات، في حين أن النيل يتصل بالبيوت ويمدها بالحياة دون نفقات ولا أموال طائلة.
تعتبر أرض مصر خصبة لمرور النيل فيها، فأغلب المدن المصرية مدن زراعية، تلك البلاد ترابها ذهب لما من الله عليها به، فالتربة خصبة ونبتتها عذبة، وصالحة للزراعة.
تقدر مساحة حوض النيل بثلاثة وثلاث من عشرة مليون متر مكعب، وتشمل في احضناها حوض بحيرة كيوغا، وحوض بحيرة فيكتوريا، وبحيرة جورج، وبحيرة ألبرت، وبحيرة إدوارد، وكل تلك البحيرات تعرف بالبحيرات الاستوائية، كما أن هناك حوض الهضبة الإثيوبية، وحوض بحر الغزال.
هناك العديد من الحيوانات والطيور التي تعيش على ضفاف النيل، أكلة من خيرات ضفافة، تسقى من مائه، إذ أن هناك أكثر من مئتين وخمسون نوع من الطيور تعيش قرابته، والكثير من الزواحف وفرس البحر والضفادع وغيرهم الكثير من الحيوانات.
يبلغ متوسط تدفق ماء النيل قرابة 300 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، إذ يحتاج بهذا التدفق قرابة الثلاثة أشهر إلى أن يصل إلى البحر الأبيض المتوسط، و معرفة

كيف تكون نهر النيل

.
هناك احتفالية مميزة يعقدها المصريون كل عام، تسمى وفاء النيل، وتستمر تلك الاحتفالية أسبوعين، إذ تكون بهدف الحفاوة والاحتفال بالنيل، والاعتراف بجوده وكرمه، كما إنه يعتبر رمز للحضارة المصرية والفرعونية، فكان النيل وما زال تراث وحضارة وتاريخ، لا تمحى ولا يجهلها أحد.
في قديم الزمان، بدأت الحضارة المصرية وكان الداعم الأول لها هو نهر النيل، حيث منذ 7000 عام، بدأ المصري القديم قصته في بناء الحضارة الفرعونية، فكان النيل أول الرسوم التي حفرت على المعابد، والمصدر الأول للزراعة والطعام والحياة، كما أنها تساعد في تسهيل التنقل من مكان لأخر، حيث كان المصري القديم ينتقل من مكان لأخر بحثاً عن الرزق، ولا سيما أن المصريون كانوا يقيموا بخيامهم على ضفاف النيل، لأنه مصدر الرزق والحياة الأول.

منبع نهر النيل والدول التي يمر بها

أين ينبع نهر النيل

، فنهر النيل ينبع من تانا وهي بحيرة موقعها إثيوبيا، وهي منبع النيل الأزرق، في حين أن النيل الأبيض وهو الرافد الثاني ففي الغالب يشار إلى أنه ينبع في بحيرة فيكتوريا، إذ أن تلك البحيرة بها الكثير من الروافد، لذا فيصعب تحديد بداية الرافد، في حين إن هناك دراسات تؤكد أن مصدر الرافد الخاص بالنيل الأبيض هو غابة نيونغوي بدولة رواندا. [9]
تعتبر مصر من الدول المكدسة بالسكان، ورغم ذلك لا تحتاج إلى ماء دون نهر النيل، حيث إن لديها العديد من المصادر، ولكن نهر النيل كافي لقضاء حاجة سكان جمهورية مصر العربية، وهذا يختلف وفقًا لـ

ترتيب محافظات مصر من حيث السكان

.
إن نهر النيل يمر بالعديد من الدول، والتي تسمى بدول حوض النيل، وهم مصر والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وكينيا وأوغندا، وتنزانيا ورواندا، وبوروندي.
يصب نهر النيل في البحر الأبيض المتوسط، حيث إن نهر النيل يلتقي مع النيل الأزرق في السودان، متدفق إلى مصر، وساكن في مصبه الأخير في البحر الأبيض المتوسط . [10]