مفهوم البيداغوجيا وانواعها

يعتبر

البيداغوجيا

هو علم أصول التدريس للمناهج الدراسية حيث أنه يكون لها الكثير من الدراسات التي تتم للوصول إلى الطريقة المثلى للتدريس كما أن علم البيداغوجيا هو الربط بين التقنيات التي تستخدم في التعلم والثقافة كما أنه يتم تحديد ذلك من خلال المعتقدات داخل المعلم من خلال التعلم وأفعاله كما أن هذا العلم يتطلب الكثير من التفاعلات بين المعلم والطالب بشكل كبير فهذا هو الهدف الأساسي من البيداغوجيا.


مفهوم البيداغوجيا

البيداغوجيا في الأساس هو العلم الذي يهتم بأصول التعلم ومنها

بيداغوجيا التعليم الابتدائي

لتعليم الأطفال كما أن هذا العلم يربط بين التقنيات التعليمية والثقافة ويعتبر الهدف الأساسي هو تطوير المهارات ومساعدة المعلمين لتقديم المناهج بالطريقة المناسبة لكافة الطلاب وتتوافق مع ثقافة كل طالب والاحتياجات التي يحتاجها الطلاب.

يتشكل هذا العلم من خلال التجارب التي تمت من خلال المعلم وتم تطبيق الاستراتيجية للوصول للتعلم المعرفي الهادف.


تعريف البيداغوجيا لغة واصطلاحا

يعتبر المعنى الحرفي للبيداغوجيا هو علم أصول التدريس وتأتي هذه الكلمة من agogos والتي تعني بشكل كبير فن تعليم الأطفال كما أنه في اليونان كان يتم التكليف بتعليم الأطفال الأخلاق بجانب الدروس التعليمية وتم اتباع هذه الاستراتيجية حتى الآن.

يعتبر هذا العلم مدروس بطريقة كبيرة وبطريقة جيدة لتحسين جودة التدريس والتعليم التي يتلقاها الأطفال بشكل خاص حيث يساعد هذا العلم الطلاب على الحصول على دراسة أعمق للمواد الأساسية التي يدرسونها، كما أن هذه الاستراتيجية تؤثر بالفعل على الطلاب بشكل كبير مما يساعد الطلاب والمعلمين أيضا في الوصول لأشكال تفكير عالية من خلال استخدام أساليب الفضفضة خلال التدريس لكي يتم دعم الطلاب عن الاستذكار والدراسة بشكل كبير.

انواع البيداغوجيا


بيداغوجيا التعليم الابتدائي

يعتبر علم أصول التدريس من العلوم بالغة الأهمية حيث أنها لها دور كبير في التطور الاجتماعي للطلاب ويعمل على دعم الطلاب طوال الحياة كما أن الطريقة تختلف في الكثير من البلدان والتي تستند لطريقة التواصل والتقاليد المتبعة في البلد حيث في النهاية يتم التركيز مع الأطفال حيث يتم اتباع الطرق التي تعتمد على استخدام الحوار بشكل كبير لتوصيل المعلومة بشكل كبير كما أنها تعتمد أيضا على النظر للكثير من الدروس على أنها قضية واجبة المناقشة من خلال الأسباب والعواقب.


البيداغوجيا النقدية

  • يعتبر هذا النوع من البيداغوجيا يعتمد على التحليل والتفكيك للكثير من وجهات النظر حول الكثير من الموضوعات كما أنه يضمن الكثير من النظريات النقدية فالهدف الأساسي هو أن يستمر الطالب في التساؤل عن الأفكار والمعتقدات من خلال التفكير النقدي والوصول إلى الفهم الأعمق من خلال الاكتشافات بطريقة الطالب الخاصة.
  • على سبيل المثال; يتحدى مدرس للغة الانجليزية في فيلم ” Dead Poets ‘Society” الطلاب في اختيار الكثير من الطرق غير التقليدية ويقوم بإلهامهم للعيش بحرية واغتنام الفرص خلال اليوم.
  • كما أن المعلمين يمتلكون الكثير من طرق التربية النقدية التي من خلالها يمكن للطلاب أن يقوموا بالبحث عن المعاني والأسباب الحقيقية للكثير من المواضيع والأمور في الحياة من خلال الاستكشاف والتحليل العلاقات والقضايا القوية داخل المجتمع والأسرة كما يمكن للطلاب أيضا أن يقوموا بالبحث في الكثير من التحيزات للثقافات الشعبية المختلفة ووسائل الإعلام.


البيداغوجيا الثقافية

  • تعتبر البيداغوجيا الثقافية تستخدم الأبعاد الثلاثة للوظيفة وهم المؤسسية، الشخصية والتعليمية وذلك للتوصل للاختلافات التي قد تحدث بين الطلاب وكيفية الاستجابة لها بالشكل الصحيح حيث تتم الكثير من المقاربات لأساليب التعلم ويتم استخدام أساليب تعلم كثيرة للوصول إلى الطريقة الملائمة.
  • يجب على المعلم أن يكون مستعد لقبول الاحتياجات المختلفة للفصول التي تحتوي على طلاب متعددة الثقافة ويجب عليه أن يقوم بخلق البيئة التعليمية الأكثر راحة لجميع الطلاب.
  • يتم تطبيق الكثير من أصول التدريس المختلفة لكي يتعلم المعلم كيف يحصل على التكييف المناسب للاحتياجات الثقافية للطلاب كما أنه يجب على المؤسسة التعليمية أن تكون على دراية وفهم للإجراءات الدراسية وإصلاح السياسات اللازمة للحصول على المشاركة الاجتماعية الفعالة.
  • فيجب على المعلم أن يكون على دراية كافية بخلفيات الطلاب المختلفة من أعراق، أجناس ومعتقدات دينية للحصول على تضمين المعرفة الجيد كما أنه يجب أن تتم المناقشات للمواضيع السياسية المختلفة والحصول على تحليلات من زوايا مختلفة.
  • يجب على المعلم أن يحترم جميع الطلاب من مختلف الأعراق والأديان ويكون له الرؤية الجيدة للعائلات المختلفة ومن جميع الزوايا التي يجب أن تتم الرؤية من خلالها.


طرق التدريس الخاصة بالمعلم

يمكنك ان تقوم بإنشاء طريقة التدريس الخاصة بك بكل سهولة فيجب في البداية أن تقوم بـ:

  • وضع الفلسفة الشخصية الخاصة بالتدريس التي تعمل على مساعدة الطلاب في الوصول للتوقعات التدريسية الخاصة بك.
  • دعم الطلاب في إيجاد الكثير من الطرق للوصول للفهم الجيد للمواضيع الدراسية واللغات المستخدمة في الدراسة وذلك عن طريق البناء على طرق التحدث والمناقشة.
  • تشجيع الطلاب على أن يتحدثوا في المواضيع الدراسية بشكل هادف بينهم وبعض أو بين الطالب والمعلم.
  • جعل الطلاب يتحدثون ويتواصلون بشكل جيد في الفصل والتعامل المحترم فيما بينهم من خلال مراقبة الإشارات التي تقوم بإصدارها مثل إشارة الانتظار، إشارة التحدث، الاتصال بالعين عند التحدث والكثير من الطرق الأخرى.
  • استخدام الكثير من التجارب التي تعمل على إظهار المفاهيم المجردة التي يحتاج لفهمها الطلاب بشكل جيد.
  • تصميم الكثير من الأنشطة التي يمكن للطلاب المشاركة بها في الفصل أو المجتمع بشكل عام فهذا الأمر مفيد لهم على المدى البعيد في المستقبل.


كيفية تأثر الطلاب بعلم البيداغوجيا

  • من خلال الفهم التربوي لعلم البيداغوجيا يمكن يمكن للطلاب أن يشاركوا الكثير من الأفكار ويحصلوا على الفهم الكافي لكيفية التعامل مع المناهج الدراسية كما أن الطلاب يمكنهم أيضا الاعتماد على المعرفة بشكل كبير من خلال الآراء الفريدة وتوسيع المعرفة مما يجعلهم أكثر موضوعية لفهم المفاهيم الجديدة بشكل أفضل.
  • من خلال الأساليب التربوية يمكن للطلاب استخدام الأساليب الأفضل لهم من خلال الأنشطة التعليمية المختلفة والتعلم النشط الذين يميلون إليه كما أن الطلاب يمكنهم الحصول بكل سهولة على الاستراتيجيات التي تؤهلهم للدراسة الجيدة بدلا من الدراسة غير المفيدة ويمكنهم أن يكونوا من ضمن مؤسسين الاستراتيجية بشكل كبير.
  • الفهم التربوي لعمل البيداغوجيا يجعل الطلاب أفضل في الكثير من الأمور ومنها التعليم حيث يمكنهم ربط المعلومات المختلفة في الكثير من الدروس كما يمكنهم أن يقوموا بالربط بين الأدلة، البيانات الملموسة والحقائق المختلفة كما أن هذا الفهم يجعل الطلاب أكثر تأملا للمواضيع التي يدرسونها ويعمل على تفتيح عقولهم على المناهج الاخرى.


تغير أصول التدريس عبر الزمان

  • يعتبر علم البيداغوجيا من العلوم التي تم تطويرها على مر السنين المختلفة حيث تم إنشاء الكثير من الأفكار الجيدة وتطبيقها بشكل أفضل من السابق وذلك طبقا للطبيعة المتغيرة عبر الأزمان.
  • كما أن المحاضرة في الفصول لم تبق بالطريقة التقليدية التي تم التدريس بها خلال فترة كبيرة من الزمن حيث يتم الآن استخدام الكثير من الطرق الحديثة للحصول على تعليم أفضل للأطفال والطلاب.
  • تم توسعة التدريس ليحتوي على الكثير من الطرق الفعالة مثل الأنشطة الطلابية، التدريس عبر الإنترنت، المشاريع التعاونية والتفاعلية كما أن الجداول أصبحت أكثر مرونة.[1]