أنواع القراءات في اللغة العربية



انواع القراءات في القرآن الكريم

أو اللغة العربية تعني أنواع المذاهب التي كان يستخدمها الأئمة ، وتختلف من حيث النطق واللفظ والرسم في قراءة القرآن الكريم ، وتعتبر القراءة الصحيحة هي ماوردت عن الرسول صلي الله عليه وهي الإسناد المتواتر ، واتفق العلماء والفقهاء على اختيار القراءة الصحيحة بقاعدة ثابتة وهي


“كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه ، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالا ، وتواتر سندها ، فهي القراءة الصحيحة”


القراءات وانواعها في اللغة العربية


القراءة الصامتة


هي إحدى أنواع القراءة التي تعتمد على العيون فقط ، ومن

شروط القراءة الصامتة

بدون إصدار أي صوت ، ومن أهمية هذا النوع من

أنواع القراءة

هو التركيز على شكل الكلمات والأحرف ، وتساعد في عدم خجل الأشخاص المبتدئين في القراءة.


القراءة الجهرية


هذا النوع الذي يتزامن فيه النظر الى النص مع إصدار صوت واضح لكل الكلمات ، ويستخدم دائما هذا النوع عند إلقاء الشعر والمحاضرات ، وتمكن القراءة الجهرية من من النطق بشكل جيد ، والمساعدة على زيادة ثقة القارئ في نفسه.


أنواع القراءات من حيث الهدف


القراءة الاستكشافية


وتكون

أهداف القراءة

هنا هو التعرف على نوع الكتاب أو الهدف منه قبل شرائه ، وتكون عن طريق قراءة الفهرس أو نبذة عن الكتاب في المقدمة.


القراءة السريعة


هي القراءة التي تهدف إلى  زيادة المعلومات أو المعرفة من خلال الكتب القصيرة أو كتب التسلية أو التي لا تحتاج إلى تركيز أثناء القراءة ، ويجب كثرة القراءة حتى يتمكن القارئ من هذا النوع.


القراءة التحليلية


هي من أعلى درجات القراءة وتستخدم في قراءة الأبحاث العلمية والكتب التي تحتوي على الكثير من المعلومات الهامة ، ولا يصل الشخص لهذا النوم من القراءة بشكل سريع فيجب عليه إتقان العديد من المهارات مثل الاستنتاج وتحليل النص ومدى جدية الكاتب في النص.


القراءة الدراسية


هي القراءة التي يستخدمها جميع الطلاب في معظم المراحل التعليمية لاجتياز اختبارات المادة وفهمها وتعرف على محتوياتها ، ودائما مايعتمد في هذا النوع على حفظ النص اكثر من الفهم ويختلف هذا حسب المادة الدراسية.


قراءة التسلية


هي القراءة التي يستخدمها القارئ في أوقات الفراغ أو أوقات الانتظار ، وتكون غالبا كتب أو مجلات أو روايات.


القراءة الأفقية


هي إحدى أهم

أنواع القراءة

، ويكون الهدف منها هو التعرف على مجالات العلم والمعرفة ، فيقرأ الشخص أكثر من كتاب ليتعرف على المجال  أو التخصص المناسب له.[3]


أنواع القراءات في القرآن الكريم


تنقسم أنواع القراءات في اللغة العربية من حيث السند إلى ستة قراءات وهم:


القراءة المتواترة


هي نوع من القراءات تم نقلها عن مجموعة كبيرة من الأشخاص ، ولا يوجد فيها احتمال للكذب ، فقد ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أقرأني جبريل على حرف فراجعته ، فلم أزل أستزيده ويزيدني حتى انتهى إلى سبعة أحرف” ، واختلف العلماء في تفسير هذا الحديث وفي نهاية انتهوا على وجود سبع قراءات متواترة ، وبعد ذلك أضاف العلماء ثلاث قراءات أخرى ليصبحوا عشرة ، قال السيوطي في الإتقان نقلاً عن ولد البغوي في كتابه منع الموانع: القراءات السبع التي اقتصر عليها الشاطبي والثلاث التي هي قراءة أبي جعفر ويعقوب وخلف متواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ا.هـ [4]، والقراءات العشر المتواترة هم:


  • قراءة عبد الله بن كثير الداري المكيّ.

  • قراءة حمزة بن حبيب الزيات الكوفيّ.

  • قراءة عبد الله بن عامر اليحصبي الشاميّ.

  • قراءة يعقوب بن إسحاق الحضرمي البصريّ.

  • قراءة عاصم بن أبي النَّجود الأسدي الكوفيّ.

  • قراءة أبي جعفر يزيد بن القعقاع المدنيّ.

  • قراءة أبي عمرو بن العلاء البصريّ.

  • قراءة أبي الحسن علي بن حمزة الكسائيّ النحويّ الكوفي.

  • قراءة نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني.

  • قراءة خلف بن هشام.


القراءة المشهورة


هي القراءة التي تتفق مع قواعد اللغة العربية من حيث اللفظ  و الرسم ، وايضا صح سندها ، وهي من


انواع القراءات في القرآن الكريم


التي نشرت وعرفت بين علماء الدين وقراء القرآن الكريم ، ولم يعتبرها أحد أنها من القراءات الشاذة أو الخاطئة ، ويفضل على من يستخدم هذه الطريقة التعرف على


مهارات القراءة الصامتة والجهرية


.


القراءة الصحيح


هي القراءة التي لم تتفق مع اللغة العربية من حيث الألفاظ والرسم ، ولكن صح سندها ، ولا يجب استخدام هذه القراءة أو الاعتقاد بها ، ولا يوجد عدد كبير يقراء هذا النوع من القراءات.


القراءة الشاذة


هي أحدى القراءات التي لا تتفق مع قواعد اللغة العربية لا من حيث اللفظ أو الرسم ، وايضا لم يصح سندها ، وتعتبر القراءة بها محرمة ولا يجب القراءة بها.


القراءة الشبيهة بالمدرج


هي نوع القراءة التي تتشابه مع بعض أصناف الحديث المدرجة ، ولا يجوز تماما استخدم القراءة الشبيهة بالمدرج في تلاوة وقراءة القرآن الكريم.


القراءة الموضوعة


هي قراءة نسبت عن إحدى القراء بشكل خطأ ، وتعتبر قراءة كاذبة خاطئة ، وغير مقبول القراءة باستخدامها.[1]


ضوابط القراءة الصحيحة


  • الاتفاق مع قواعد اللغة العربية في إذا كان أفصح أم فصيحا ، لأنه يجب أن تكون القراءة بالإسناد.

  • يجب اتفاق نوع القراءة مع أحد المصاحف العثمانية.

  • من شروط القراءة الصحيحة أنها تكون صحيحة الإسناد ، وذلك لأن القراءة سنه يجب أن تكون صحيح النقل والرواية ، فقال زيد بن ثابت ” القراءة سنة متبعة “  ، وقال البيهقي : ” أراد أن اتباع من قبلنا في الحروف سنة متبعة ، لا يجوز مخالفة المصحف الذي هو إمام ، ولا مخالفة القراءات التي هي مشهورة ، وإن كان غير ذلك سائغا في اللغة “.[2]


الفرق بين القراءات المتواترة والشاذة


  • القراءات المتواترة هي كل ما نسب ونقل بشكل صحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم.

  • يتم استخدام القراءات المتواترة الصحيحة في قراءة القرآن الكريم في الصلاة وخارجها ، كما يمكن الاستعانة بهذا النوع في شرح القرآن الكريم وفهمه ، على عكس القراءات الشاذة لا يجوز استخدامها في فهم وشرح القرآن الكريم.

  • أما القراءة الشاذة هي لا تتفق مع ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما يحرم القراءة بها ، ويكفر الشخص إذا كان يعلم ببطلان القراءة بها.

  • لا يجوز الصلاة بالقراءة الشاذة ، وايضا لا يجب التعبد بها.[1]


أغراض القراءة


  • يكون الغرض الأساسي من القراءة هو تحسين الأداء وتحسين طريقة النطق.

  • فهم المعاني والتعرف على كل ماهو جديد وتدريب على سرعة القراءة.

  • زيادة معرفة القارئ بالكلمات والمفردات وأساليب اللغة العربية.

  • المساعدة في زيادة حب القراءة والكتابة.

  • فهم محتويات النص وشرحها للغير .

  • الدراسة والاستفادة من المعلومات الجديدة.

  • إثراء العقل بالمزيد من المعلومات الجديدة والمفيدة التي تفيد المجتمع والبشرية.

  • واحيانا يكون الهدف من القراءة هو البحث عن حل مشكلة معينة.

  • التعرف على الآراء المختلفة في بعض المواضيع الهامه.

  • جمع معلومات حول موضوع معين.