ماذا يحدث في الانقسام المنصف


ما الذي يحدث أثناء الانقسام المنصف


قبل


الانقسام المنصف


، تتضاعف الصبغيات في الخلية، ثم تنقسم إلى صبغيين اثنين. تدعى هذه المرحلة باسم الطور البيني، وينقسم الطور البيني إلى طورين اثنين:

  • طور النمو (G)
  • طور التركيب (S)

خلال طور النمو يتم تركيب البروتينات والإنزيمات الضرورية من أجل نمو الخلية، بينما في طور التركيب يتم تضاعف الكروموسومات.


الانقسام المنصف الأول

يحدث الانقسام المنصف الأول بعد الطور البيني الأول، حيث تنمو البروتينات في طور النمو وتتضاعف الكروموسومات في الطور S. بعد ذلك تحدث عدة مراحل ، ويتم تقليل الخلايا من خلايا ثنائية الصيغة الصبغية إلى خلايا أحادية الصيغة الصبغية.


الطور التمهيدي الأول

الطور التمهيدي هو أطول مرحلة من مراحل الانقسام المنصف، وتحدث فيه ثلاثة أمور مهمة، الأول هو تكثيف الصبغيات، والثاني هو التشابك بين الكروموسومات المتجانسة، والثالث هو ظاهرة العبور بين الكروموسومات المتجانسة

  • طور الخيوط النحيلة : أول مرحلة من مراحل الطور التمهيدي الأول، تتكثف فيها الكروموسومات لتشكل كروموسومات مرئية، يحدث تكاثف ولف للكروموسومات.
  • طور الإزدواج: تصطف الكروموسومات لتشكل كروموسومات أزواج متجانسة.
  • طور التثخن: تحدث في هذه المرحلة أهم أمر في الطور التمهيدي الأول وهي ظاهرة العبور. يتم تبادل أجزاء الصبغيات بين الصبغيات غير الشقيقة. يختلف الكروموسوم الناتج عن الكروموسوم الأصلي، ولكنهم يشتركون بنفس كمية المادة الوراثية
  • طور الانفصال: تبدأ أزواج الكروموسومات في الانفصال.
  • الطور الاشتباكي: يتم تعزيز تكاثف الصبغيات، ويتم انفصال الصبغيات التي تبقى متصلة من خلال التصالب. يتفكك الغلاف النووي والنواة.


الطور الاستوائي الأول

  • أزواج الصبغيات تتجمع على خط الاستواء في منتصف الخلية، وتصطف في وسط الخلية على شكل حرف X وذلك للتأكد من أن كل واحد منها سوف ينتهي به الأمر في خلية مختلفة.
  • ويتشكل الجهاز المغزلي وهو شبكة من البروتينات يمكن أن توضع في أي من أطراف الخلية


طور الصعود الأول

  • تبدأ الأنيببات الدقيقة بالتقاصر والتقلص، وتقوم بشد كل زوج من الصبغيات الأحادية إلى أحد قطبي الخلية، وتسحب كل واحد منها إلى أحد قطبي الخلية.
  • الصبيغين الشقيقين يكونا مرتبطين في هذه المرحلة.
  • وتبدأ الخلية بالتحضير لمرحلة النهائية


الطور النهائي الأول

يصل الصبغيين الشقيقين إلى أطراف الخلية، وينقسم الجسم الخلوي إلى قسمين، ويكون التركيب الوراثي لكل فريد خاص بها وفريد من نوعه بسبب حدوث ظاهرة العبور أو ما يسمى بإعادة التركيب.


الانقسام المنصف الثاني

يمكن أن يبدأ الانقسام المنصف الثاني من خلال الطور البيني ولا يوجد في الانقسام المنصف الثاني الطور S، لأن الحمض النووي قد تضاعف في الانقسام المنصف الأول. يسمي العلماء الانقسام المنصف الثاني بـ


الانقسام المتساوي


، لأنه يبدأ بخلايا أحادية الصيغة الصبغية وينتهي بخلايا أحادية الصيغة الصبغية. وهناك أربعة أطوار في الانقسام المنصف الثاني


الطور التمهيدي الثاني

  • تتكثف الصبغيات لتشكل صبغيات مرئية بالمجهر الضوئي، يتفكك الغشاء النووي.
  • ويبدأ مغزل الانقسام بالتشكل من جديد، ولا تحدث ظاهرة العبور في هذا الطور.


الطور الاستوائي الثاني

يرتبط مغزل الانقسام بالقطعة المركزية للصبغيات الشقيقة، وتصطف جميعها على خط استواء الخلية، أي في وسط الخلية.


طور الصعود الثاني

  • تبدأ في هذا الطور ألياف مغزل الانقسام في التقلص، وتسحب الكروماتيدات الشقيقة إلى كل قطب من أقطاب الخلية.
  • ويبدأ كل واحد من الصبغيات الشقيقة بالانتقال إلى أحد قطبي الخلية.


الطور الانتهائي

  • يصل كل صبغي شقيق إلى قطب من أقطاب الخلية، ينفصل مغزل الانقسام، وينقسم الجسم الخلوي إلى قسمين ليحيط بكل مجموعة من الخلايا، ويتشكل الغشاء النووي لكل خلية.

يتشكل في نهاية خليتين من كل خلية أم، او أربع خلايا بنات في المحصلة، وكل خلية من تلك الخلايا تكون فريدة من نوعها بسبب حدوث ظاهرة العبور والتأشيب وإعادة التركيب [1]


الفرق بين الانقسام المنصف والمتساوي

الانقسام المتساوي الانقسام المنصف
أين يحدث في كل الكائنات الحية ما عدا الفيروسات يحدث فقط في الحيوانات، النباتات والفطور
الخلايا التي ينتجها خلايا جسمية خلايا جنسية
عدد انقسامات الخلية انقسام خلية واحدة (4 مراحل) انقسام خليتين (8مراحل)
طول فترة الطور التمهيدي الطور التمهيدي قصير الطور التمهيدي أطول
ظاهرة العبور لا يوجد ظاهرة عبور في الطور التمهيدي تحدث ظاهرة العبور في الطور التمهيدي الأول
الطور الاستوائي أو الطور التالي تصطف الصبغيات الفردية على خط استواء الخلية أثناء الطور الاستوائي الأول، تصطف أزواج الصبغيات على خط استواء الخلية.
طور الصعود تنتقل الكروموسومات الشقيقة إلى قطبي الخلية المتقابلة

أثناء طور الانفصال الأول، تنتقل الصبغيات الشقيقة إلى نفس قطب الخلية.

وأثناء طور الانفصال الثاني، تنتقل الكروموسومات الشقيقة إلى قطبي خلية متقابلين

عدد الخلايا التي تم إنتاجها النتيجة النهائية: خليتين بنتين النتيجة النهائية: أربع خلايا بنات
الصيغة الصبغية يخلق خليتين مضاعفة الصيغة الصبغية يخلق خلايا أحادية الصيغة الصبغية
الجينات الخلايا البنات مماثلة تمامًا للخلية الأم الخلايا البنات مختلفة بعض الشيء عن الخلية الأم


أوجه التشابه بينهم


:

  • يمكن ان يحدث فقط لدى حقيقيات النوى.
  • يحدث طور النمو في الطور البيني أولًا.
  • يعتمد إنتاج الخلايا البنات على المادة الوراثية للخلية الأم.
  • هناك أربعة مراحل وهي: الطور التمهيدي، الطور الاستوائي أو التالي، طور الصعود، الطور النهائي.
  • تعتبر وسائل للتكاثر الجنسي لدى النباتات، الحيوانات والفطور.[2]

الانقسام المنصف

الانقسام المنصف هو كيف تتكاثر الخلايا حقيقية النواة جنسيًا مثل النباتات والحيوانات والفطور.

  • الانقسام المنصف هو عملية اختزال للصبغيات، والتي تأتي من


    الانقسام الاختزالي


    هذا يعني أن الخلية ثنائية الصبغيات وهي الخلية التي تملك نسختين متطابقتين من الصبغيات يتم اختزالها إلى خلية أحادية العدد أي تحوي مجموعة كروموسوم واحدة.
  • الخلايا التي تنتج عن الانقسام المنصف تدعى بالخلايا الجنسية أو الأمشاج أو الأبواغ لدى النباتات والفطريات.
  • الخلايا الناتجة عن الانقسام المنصف ضرورية من أجل التكاثر الجنسي، وهو خليتين يتحدان ليشكلان بيضة ملقحة ثنائية الصيغة الصبغية، والتي تنمو لتشكل بالغ من نفس الجنس.
  • يحدث الانقسام المنصف في طورين منفصلين، الانقسام المنصف الأول والانقسام المنصف الثاني، هناك العديد من التشابه والاختلاف بين هذين الاثنين، وكل مرحلة تنتج منتجات مختلفة وكل مرحلة مهمة من أجل إنتاج خلايا حية.


أهمية الانقسام المنصف

  • الانقسام المنصف ضروري جدًا من أجل التكاثر الجنسي لدى الكائنات حقيقية النواة، ويحدث التنوع الجيني في الكائنات الحية بفضل الانقسام المنصف حيث تحدث ظاهرة العبور والتأشيب، وبفضل ذلك يختلف كل شخص عن والديه، ويكون شخصًا فريدًا.
  • ظاهرة العبور في الطور التمهيدي الأول من الانقسام المنصف تعتبر أمرًا حيويًا من أجل التنوع الجيني، وهذا الأمر يعتبر حاجزًا ضد الامراض الجينية وقابلية الإصابة بالأمراض والنجاة في ظروف مرضية معينة، لأن هناك دائمًا أشخاص يمكنهم النجاة بشكل أفضل عندما يتعرضون لظروف بيئية معينة، ويمكنهم التكيف معها والتأقلم بشكل أفضل بسبب الصفات الجينية التي يتمتعون بها.
  • العبور يسمح ايضًا بإخفاء العيوب الجينية أو استبدالها بأليلات صحية من الوالدين المصابين وذلك يمكن معرفته من خلال علم الوراثة. [1]