أضرار ترميم الشعر

ماهي أضرار ترميم الشعر

على اختلاف

انواع الشعر

زراعة الشعر هو إجراء يقوم فيه طبيب التجميل أو طبيب الجلد بزرع الشعر إلى المنطقة الصلعاء من الرأس.

الصلع هو المسؤول عن تساقط الشعر و يعود هذا إلى علم الوراثة . تعود الحالات الأخرى إلى مجموعة متنوعة من العوامل , منها:

  • الضغط العصبي.
  • عدم التوازن الهرموني.
  • بعض الأدوية.

عادة ما يكون هناك أضرار و آثار جانبية بعد زراعة الشعر من الممكن أن تكون طفيفة و تزول بعد بضعة أسابيع من إجراء عملية زراعة الشعر. تشمل هذه الأضرار مايلي:


نزيف و تورم في فروة الرأس

النزيف و التورم الذي يصيب الرأس بعد عملية زرع الشعر هو من أحد الأضرار التي قد يعاني منها المرضى لأن طبيعة عملية زرع الشعر هو إزالة البصيلات من مناطق الرأس التي تشهد نموّاً صحياً للشعر و زرعها في مناطق العلاج التي تعاني من الصلع والتي تتطلب قطع أجزاء من فروة الرأس.


الحكّة

تعتبر الحكّة هي أحد الأضرار لأي عملية جراحية حيث تحاول مناطق من الجسم التعافي و نتيجة لذلك فهي تعتبر حالة شائعة بعد زراعة الشعر ولكن من المهم عدم حك فروة الرأس لتخفيف الحكّة لأن الحكّة يمكن أن تؤدي إلى إزاحة بصيلات الشعر المزروعة حديثاً ومن الممكن أيضاً أن يؤدي إلى نقل الأوساخ إلى المنطقة المزروعة من الرأس وفي النهاية قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.


ليونة فروة الرأس

قد تتأثر فروة الرأس بعد حدوث عملية زراعة الشعر ولكن تستعيد فروة الرأس معظم الليونة و الترهُّل خلال الأشهر الأولى من عملية زراعة الشعر وتستمر في التقلص بعد ذلك حتى تعود لوضعها الطبيعي.

من المرجح أن تعود فروة الرأس إلى التراخي بالكامل في حين أن فروة الرأس المشدودة قبل الجراحة سوف تشهد تغيراً ملحوظاً بشكل أكبر.


تجعيد الشعر

قد يكون تجعيد الشعر من الأضرار التي تكون طويلة المدى بعد عملية زراعة الشعر , وهذه يعني أن بصيلات الشعر التي تم زرعها في فروة الرأس قد تجعّدت مما قد يؤدي إلى نمو الشعر تحت الجلد. إذا كان هناك عدد كبير من الشعر المتجعّد بعد عملية الزراعة فقد يبدو أن عملية زراعة الشعر غير طبيعية ، وقد يتطلب

علاج للشعر الجاف

حينها .


ظهور البثور

أحد الأمور الطبيعية بعد عملية زراعة الشعر هي ظهور البثور أو الخراجات , ومن الممكن أن تتفاقَم ظهور البثور على فروة الرأس ولكن يبقى الأمر ضمن الطبيعي لأن ذلك لا يعتبر من أضرار و مخاطر زراعة الشعر.

سقوط الشعر الطبيعي بعد عملية الزرع

يمر شعرنا بدورة نمو طبيعية تتكون من ثلاث مراحل و هم:

  1. مرحلة طور التنامي
  2. مرحلة التراجع عن النمو
  3. مرحلة التيلوجين

تتضمن مرحلة التنامي نموّاً نشطاً للشعر ؛ مرحلة التراجع  مرحلة انتقالية تؤدي إلى تكوين شعر ، والذي يتم تساقطه في مرحلة التنامي.

ثم تأتي مرحلة التساقط  ؛ قد تحتاج تلك المرحلة

فيتامينات للشعر المتساقط

أثناء مرورنا بهذه الدورة ، نفقد عادة من 50 إلى 100 خصلة شعر في اليوم.

هذا ما ينسى الكثيرون مراعاته أثناء عملية زراعة الشعر .

دورة نمو الشعر عشوائية تمامًا. بعد وقت قصير من عملية زرع ، لا يمكنك أن توقع بأن شعرك لن يتساقط مرة أخرى. إذا كان يتساقط  فهذا ليس بسبب تلف شعرك الحالي من زراعة الشعر.

أحد أسباب تساقط الشعر هو دورة النمو الطبيعي التي يجب أن يمر بها الشعر. لذلك ، لا داعي للقلق إذا كنت تفقد شعرك الطبيعي بعد زراعة الشعر

ماهي عملية ترميم الشعر

عملية زراعة الشعر هي عملية تجميلية يتم إجراؤها لإعادة الشعر إلى مناطق من فروة الرأس التي تعاني من الصلع أو التي يوجد بها شعر ضعيف.

زرع الشعر هي إجراء يقوم فيه جرّاح استعادة الشعر المتخصص بنقل الشعر من منطقة دائمة إلى منطقة يوجد بها الصلع أو الشعر الخفيف الموجود في فروة الرأس.

يقوم الجرّاح عادة بنقل الشعر من المنطقة الخلفية أو جانبي الراس إلى مقدمة الرأس. عادة ما يتم إجراء عملية زراعة الشعر تحت تأثير التخدير الموضعي دون الشعور بألم. غالباً ما يكون نمط الصلع هو المسؤول عن تساقط الشعر و هذا يعود إلى علم الوراثة.

إذا كانت المنطقة الخالية من الشعر كبيرة فقد تكون هناك حاجة إلى عدّة جلسات لإكمال العلاج.

في إجراءات زراعة الشعر يتم تنفيذ طريقة الاقتطاف وهي  FUE التي لا تترك أي ندبة و الطريقة الأخرى هي FUTالتي قد تترك ندبة خفيفة في الجزء الخلفي من الرأس.

بينما تؤخذ بصيلات الشعر واحدة تلو الأخرى و تزرع في المناطق التي تعاني من نقص الشعر , يتم أخذ شريط جلدي يحتوي على شعر من المنطقة المانحة.

يجب أن يكون لدى المريض الذي سيخضع لعملية زراعة الشعر , شعر صحي في الجزء الخلفي من الرأس وعلى الجانبين لاستخدامه كمنطقة مانحة.

قد تتساءل

ايهما افضل الكيراتين ام البروتين للشعر

بعد زراعته ولكن لابد من معرفة ان هناك عوامل أخرى مثل لون و سماكَة الشعر و خصائصه مثل القوة و درجة التجعّد التي لها تأثير في نتيجة الإجراء.

يجب تحديد الطريقة بعد تحليل الشعر و فروة الرأس.

قد يتم إجراء عملية زراعة الشعر ليس فقط للصلع ولكن لزيادة كثافة الشعر في المناطق الضعيفة لدى أشخاص آخرين.

نوع العملية الجراحية يكون بسيط و يتم من خلال بشرة الجلد ولا تتعرض للأعضاء الداخلية و تعتبر آمنة تماماً.

مدة العملية تتراوح بين 4 إلى 6  ساعات على حسب عدد البصيلات المُراد زراعتها.

التخدير يكون موضعي في فروة الرأس و لا يكون هناك حاجة لأي تخدير وريدي أو عام.

فترة الاستشفاء تكون خلال الأيام الثلاثة الأولى يكون فيها المريض قد حصل على الاستشفاء الأولي ولكن بعض الأعراض مثل التورم و الكدمات تستمر لفترة و تزول خلال الشهر الأول.

تتم ملاحظة النتائج الدائمة و النهائية تتم ملاحظتها بعد عام تقريباً و لكن  النتائج الفورية تكون ملحوظة أيضاً بعد العملية مباشرة.[1]

الرعاية اللازمة بعد عملية زرع الشعر

  1. عند الاستحمام كُن لطيفاً مع شعرك و استخدم أصابعك للتدليك و تجنب استخدام الأمشاط لأن ذلك قد يسبب خدش أو جرح في المنطقة التي تعرضت للعملية.
  2. يمكنك استخدام الماء فقط في أول صباح لك بعد عملية الجراحة و تجنب استخدام الشامبو في الايام الأولى.
  3. تجنّب ممارسة الرياضة أو أي نشاط مرهق يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم , لأن ذلك قد يؤدي إلى نزيف الجرح.

النظام الغذائي لعملية ترميم الشعر

  • الابتعاد عن الكحول و المنبهات قبل عملية زرع الشعر ببضعة أسابيع لأن ذلك قد يؤثر عليك أثناء التخدير.
  • من أجل تعزيز نمو الشعر الصحي الجديد و تقوية البصيلات يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك , الحديد , الكالسيوم و المغنيسيوم , قد تشمل هذه العناصر من الأغذية مثل : السمك , الفاصولياء , الطماطم , السبانخ و البقوليات.
  • إذا تناولت أطعمة قد تكون فقيرة على الاحتواء بالمعادن و

    اهم فيتامين للشعر

    و الأحماض الدهنية مثل

    اوميغا 3 للشعر

    و البروتينات قد يؤثر على الخلايا التي تكون موجودة في بصيلات الشعر , ومن الممكن أيضاً أن يؤثر تناول النظام الغذائي السيء إلى زيادة في تساقط الشعر.
  • الأغذية التي تكون غنية بالزنك و الحديد تساعد الجسم على إنتاج شعري صحي و بصيلات صحية.[2]