أنواع المبادرات التطوعية

أنواع المبادرات التطوعية


العمل التطوعي

أمر مهم لمساعدة المجتمع أن ينهض ويعيش كافة ابناءه في رخاء وسعادة، وهناك العديد من أنواع العمل التطوعي التي تتمثل في:

مبادرات العمل التطوعي عبر المؤسسات

وهو العمل الذي يشارك فيه العديد من أفراد المجتمع، وينجز كل مجموعة عمل، من خلال مؤسسة او شركة أو هيئة ما، ويهدف في الأساس إلى:

  • تعمل تلك الجمعيات على تعزيز الخدمات وتطوير ما يمكن تقديمه للأفراد.
  • تساهم في تجميع كافة الفئات على قلب رجل واحد.
  • تهدف إلى تنظيم حركة المواطنين حيث تقسم المشاركين إلى مجموعات لكل منهم دور وتكليف خاص.
  • تساهم في تحسين الخدمات، وتدعم الأفراد.
  • تدعم التعاون، والعمل الجماعي.

  • بحث عن العمل التطوعي

    الذي يفيد المجتمع والبيئة.

العمل التطوعي الفردي

هو العمل الذي يقوم به الفرد الواحد، ويكون عمل فردي، حيث إن شخص ما لديه

افكار للتطوع

لا علاقة بالأشخاص ولا الجماعة به، ولا يتحدد طبيعة العمل، فقد يكون من خلال تخصيص جزء من الوقت، لتعليم أطفال الحي، او تخصيص جزء من العمل المجاني، أو زيارة لكبار السن أو تقديم المساعدة في حالة طارئة، كحادث سير او احتياج طارئ من قبل احد الأفراد أو الجيران.

مبادرات تطوعية لخدمة المجتمع

هناك العديد من

افكار للعمل التطوعي

، والتي تتمثل في[1][2]:

العمل التطوعي الإلكتروني

ويقصد به العمل عبر شبكات الإنترنت، حيث إن شبكة الإنترنت جعلت من العالم قرية صغيرة، وساعدت في أن يصل أي فرد إلى أي مكان وهو في مكانه، لذلك فيمن التطوع إلى أي شخص أو أي منظمة او مؤسسة او بلد دون السفر لها ولا النزول من المنزل، فقط من خلال الشبكة الإلكترونية.

التطوع بالسفر إلى الدول النامية

يمكن السفر إلى الدول الفقيرة، للمساعدة في بناء مأوى، او من خلال المشاركة في مبادرة تعليم أو مساعدة الصغار او كبار السن، فالكثير من الدول النامية يفتقر لوجود الماء، فقد يذهب الكثير من الشباب لحفر بئر للشرب، او لتوصيل طعام وخدمات.

التطوع للمشاركة في الكوارث

هناك حالات طارئة تجتاح البلاد، كما يحدث في الحروف، أو في الزلازل، سواء كانت تلك الكوارث طبيعية او من فعل البشر، فيوجد في الحوادث ثكلى ومرضى وجرحى يحتاج كل منهم العلاج، أو الدعم المادي أو في بناء منازلهم، كالحريق الذي حدث في لبنان، فكل الشباب والرجال والنساء من كافة البلدان،، تقدموا لتطوع لكي تزاح الغمة ويعاد بناء بلادهم.

العمل التطوعي التقليدي

وهو التطوع في أبسط صوره، من خلال الوقت والجهد، لكي يساعد المرء شخص أخر، يحتاج الدعم، كالذهاب على دور الرعايا ودور الأيتام، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والعمل التطوعي ذلك لا يحتاج إلى وقت وجهد كثيرين فهو لمدة يوم واحد، لا اكثر، وقد يصل إلى بضع ساعات فقط، كالمشاركة في المشاريع البسيطة.

العمل التطوعي التعليمي

ويقصد به ذلك العمل التطوعي الذي يعلم فيه الأشخاص غيرهم، ويساعدوهم في تطوير ذاتهم، لم يقصد بالعمل التطوعي التعلمين، التعليم المدرسي أو الأبجدي فقط، فالمقصود به تعليم الأشخاص مهارات ، أو تدريبهم على ممارسة مهن.

العمل التطوعي للبيئة

خلال

بحث عن التطوع

وجد أن العمل التطوعي الذي يقوم فيه الأفراد بتطوير بيئتهم، وتنظيمها، كالاتفاق على يوم ما ينظف فيه الأفراد مدينتهم، أو يطوروا منها، ومساعدة الفقراء فيها، وتعليم الأطفال في الحين وتزين الشارع والمدينة، وحل المشكلات المشتركة.

الهدف من المبادرات التطوعية

  • تعزز من دور المواطنة، حيث تجعل كل أفراد المجتمع كالنسيج الواحد.
  • تطوير مهارات الأفراد، وجعلهم أكثر حرفية وسعادة لأن كل منهم يخدم غيره.
  • التعرف على العديد من الشخصيات الجدد، مما يوسع الأفق، ويزيد الترابط المجتمعي.
  • دعم

    افكار اعمال تطوعية

    لدى الصغار مما يجعلهم  أكثر مهارة وعطاء.
  • تطوير البيئة والمتجمع والوصول إلى الرقي المرجو في كافة المجتمعات[3].
  • احترام الذات، والسمو بالنفس[4]
  • كسر الروتين، والتخلص من الملل والاكتئاب.
  • حب الغير، والتقرب لله عز وجل، بعمل الخير.
  • اكتساب مهارات اجتماعية وكلامية ونفسية جديدة.
  • توحد كلمة الشعب، وتجعل الهدف الأسمى هو تطوير المجتمع.
  • تساهم في ربط الأفكار والوصول إلى أفكار مميزة.
  • اكتساب روح الفريق، والعمل ضمن جماعة.
  • التفرد بشخصية نافعة، وكبح الانانية، والتعالي.
  • تعليم الأبناء قيمة العمل، وعدم ضياع الوقت.
  • تعزيز قيمة المجتمع وغرس حبه في قلوب أبناءه.
  • الحفاظ على الصحة والبيئة، فلا يمكن لفرد أن يخرب مدينته، الذي بناها بيده.
  • تساعد البلديات والسلطات إلى الوصول إلى المزيد من الحلول.
  • تدعم الانتماء وحب الوطن، من قبل المواطنين.
  • تقديم

    افكار لجمع التبرعات

    التي تساعد في تطوير المجتمع والنهوض به.

أهمية العمل التطوعي

  • يساعد الحكومات على التطور، حيث يخفف العبا عن المؤسسات الرسمية.
  • يزيد من الترابط بين أبناء المجتمع.
  • تطوير مجال الخدمة المجتمعية.
  • التطوع دليل على النجاح والتطور، والسلامة النفسية لأبناء المجتمع.
  • القضاء على الفقر والبطالة حيث يفتح العمل التطوعي الكثير من المجالات.
  • التنافس الجيد والإيجابي بين الأفراد يجعل كل منهم يريد أن يقدم أفضل ما لديه.
  • تقوية العلاقات الإنسانية، وتعزيز العلاقات الاجتماعي’.
  • دعم ثقافة العمل والتطوير في البلاد.
  • الشعور بالانتماء، حيث يشعر كل فرد إن له دور مميز في مجتمعه.
  • الحفاظ على المجتمع متطور ونظيف، فأقل أنواع التطوع التطوع لتنظيف المدينة، وتشجيرها مما يجعلها نظيفة ومميزة، ويساعد الأفراد على الانتماء لها والاعتزاز بها.
  • مناقشة

    موضوع عن التطوع واهميته

    ، يفتح للأطفال أفاق حول إنكار الذات، وحب الخير والانتماء للوطن[5].
  • التعرف على مشكلات الغير وحلها، مما يساعد على بيئة نفسية سوية.
  • تربية الأبناء على التعاون، مع الجيران والأصدقاء.

معوقات العمل التطوعي

  • التفكك بين أفراد المجتمع، حيث إن كل فرد يبحث عن ذاته، وكل فئة لها ما يشغلها عن خدمة المجتمع.
  • عدم توافر وقت لدى الكثير، فمتطلبات الحياة جعلت الأشخاص يعملوا أغلب الأوقات.
  • عدم انتشار ثقافة التطوع، حيث يخجل الكثير من تنظيف الشارع او المدينة.
  • عدم وجود دعم مادي افي لتطوير.
  • عدم اهتمام المختصين بوضع لوائح تحدد العمل التطوعي.
  • عدم تقديم الشكر للمتطوع، وعدم الثناء على عملهم.
  • عدم وجود احترافية في التنظيم للعمل التطوعي.
  • عدم توزيع الأدوار بين المتطوعين بشفافية مما يجعلهم يملوا العمل.
  • عدم المتابعة الجيدة من قبل الجهات المسؤولة والرسمية.
  • إهمال الجمعيات والهيئات الاجتماعية في مبادرة أعمالها ومهامها.
  • عدم قيام الجمعيات والهيئات بمباشرة عملها ال>ي هو في الأساس توعية المواطنين.
  • إهمال الجهات الرسمية من تعزيز دور المواطنة وبث الحس الوطني في النفوس.
  • عدم التعاون، ال>ي هو الضلع الأول في أي مبادرة مجتمعية.
  • انعدام الرغبة في التطوير لدى الأفراد.
  • القرارات الفردية وعدم الاهتمام بدور الجماعة.
  • عدم الاهتمام من جانب الأسر، بدعم الجانب الاجتماعي في الأبناء.