نسبة الخطأ في تحديد نوع الجنين بالسونار


نسبة صحة تحديد نوع الجنين بالسونار

مع تقدم التكنولوجيا والأجهزة الحديثة، واكتشاف العديد من الاساليب العلمية الحديثة، أصبح بإمكاننا معرفة جنس الجنين قبل الميلاد بفترة كبيرة، فيعد استخدام الموجات فوق الصوتية والمعروفة بالسونار، يحمل أغراض متنوعة أثناء الحمل، ولكن الاستخدام الذي غالبًا ما يحظى بأكبر قدر من الاهتمام هو قدرته على الكشف عن جنس الجنين.

حيث أنه

افضل طريقة مضمونة لمعرفة نوع الجنين

وتعد نسبة تحديد نوع الجنين باستخدام السونار دقيقة للغاية، حيث يقدرها العلماء بنسبة ١٠٠٪ الا انه يجب أن يكون الجنين في وضع مناسب في رحم الأم، ويعني بالوضع المناسب أو الجيد هو أن يكون مستلقية على ظهره وقدماه بعيدتان عن بعضهما، كما لا يجب أن يكون في وضع الجلوس أو أي مما يمنع ظهور الأعضاء التناسلية للجنين، كما يجب أن تكون الصورة واضحة وليس بها تشويش.[1]

دراسة حول نسبة تحديد نوع الجنين بالسونار

جدير بالذكر انه تم عمل الكثير من التجارب لإثبات نسبة تحديد

معرفة نوع الجنين

، وفيما يلي سوف نوضح لكم تجربة من تلك التجارب، والتي كان الغرض منها، هو تحديد دقة تنبؤات جهاز الموجات فوق الصوتية ( السونار ) لجنس الجنين أثناء الموجات فوق الصوتية الروتينية، وجدير بالذكر أنه في المقام الأول، حيث سعت الدراسة إلى التحقيق في دقة التنبؤات التي تم إجراؤها في الأشهر الثلاثة الأولى، بسبب أن الطلبات من الآباء الراغبين في معرفة جنس جنينهم في هذا الفحص المبكر أصبحت شائعة بشكل متزايد، فقد تم تضمين أجنة الثلثين الثاني والثالث في الدراسة لتأكيد دقة التنبؤات اللاحقة: [2]

أساليب الدراسة

حيث أجريت دراسة مقطعية مستقبلية في عيادة توليد خاصة متخصصة في Illawarra ، نيو ساوث ويلز، حيث تم فحص مجموعه من 640 جنينًا في ثلاثة فصول من الحمل بشكل جماعي من قبل سبعة أخصائيين تخطيط الصدى، وقد تم توقع جنس الجنين باستخدام المستوى السهمي فقط في الثلث الأول من الحمل، والمستوى السهمي أو المستعرض في الثلث الأخير من الحمل.


نتائج الدراسة

  • أكدت النتائج دقة 100٪ في التنبؤات التي تمت بعد 14 أسبوعًا من الحمل، وكان معدل النجاح الإجمالي في مجموعة الثلث الأول (11-14 أسبوعًا) تساوي 75٪ ، حيث أنه يعد

    افضل وقت لمعرفة نوع الجنين بالسونار

    .
  • وعند استبعاد عمليات المسح التي لا يمكن التنبؤ بها، ارتفعت معدلات النجاح إلى 91٪، حيث كانت النتائج أقل دقة بالنسبة للأجنة الأصغر من 12 أسبوعًا، وبلغ معدل النجاح الإجمالي 54٪، وقد كانت الأجنة الذكور الذين تقل أعمارهم عن 13 أسبوعًا أكثر عرضة للجنس بشكل غير صحيح أو لا يمكن تحديدهم، بعد 13 أسبوعًا، لذلك علينا معرفة

    متى يظهر نوع المولود

    .
  • وقد تجاوزت معدلات النجاح في التنبؤ الصحيح للذكور معدلات نجاح الأجنة الإناث.
  • كما وقد لوحظت فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات نجاح كل من أخصائي تخطيط الصدى.
  • وقد كان سبعة وستون في المائة من النساء يؤيدن معرفة جنس الجنين من الموجات فوق الصوتية.

الاستنتاجات

  • وجدت هذه الدراسة أن تحديد جنس الجنين بالموجات فوق الصوتية يوفر معدلات نجاح عالية في الأشهر الثلاثة الأولى.
  • كما تم توضيح أن النتائج تختلف اعتمادًا على خبرة أخصائية الموجات فوق الصوتية وعمر الجنين وجنسه.
  • يجب تطوير إرشادات الممارسة المتعلقة بالإفصاح عن الجنس، كما يجب عدم تشجيع التوقعات قبل 12 أسبوعًا لضمان نسبة ناجحة.

كيف يتم تحديد نوع الجنين بالسونار

عند معرفة الوالدين بأمر الحمل لا يستطيعون الانتظار لمعرفة نوع الجنين حتى يحين ميعاد الولادة، ويتردد هذا السؤال في أذهان الامهات، وهو

كيف اعرف نوع الجنين

.

حيث يلجؤون إلى استخدام السونار لتحديد الجنس، وتكون الصورة المحببة بالأبيض والأسود الناتجة عن الفحص بالموجات فوق الصوتية هي أول صورة للطفل وأول فرصة للزوجين لرؤية الجنين النامي.

حيث يستخدم السونار موجات صوتية عالية التردد لإنتاج صورة على الشاشة للطفل في رحم الأم، وعادة ما يتم إجراء الفحوصات مرتين أثناء الحمل.

ولكن الفحص الذي يتم إجراؤه ما بين الاسبوع الثامن عشر والاسبوع الثاني والعشرين، أي في نهاية الشهر الرابع وبداية الشهر الخامس للحمل، وفي هذا الوقت يقوم أخصائي الموجات فوق الصوتية (فني الموجات فوق الصوتية) بتحديد جنس الطفل، وذلك إذا أراد الوالدان معرفة نوع الجنين.[1]

أسباب استخدام السونار

إلى جانب معرفة نوع الجنين لإشباع فضول الوالدين، فهناك أسباب طبية تجعل الآباء والأمهات يرغبون في معرفة جنس طفلهم من خلال السونار في بعض الأحيان، حيث يمكن أن تساعد معرفة الجنس الوالدين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحمل نفسه.

كما هو الحال في حالة الأمراض الخاصة بالجنس؛ مثل تضخم الغدة الكظرية الخلقي، وهي حالة وراثية قد يكون لدى الفتيات الصغيرات أعضاء تناسلية تبدو ذكورية أكثر من أنثوية، وهناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى استخدام السونار مثل: [1]

  • ولادة التوائم
  • تحديد موقع المشيمة والحبل السري
  • يمكن للموجات فوق الصوتية تحديد عيوب خلقية معينة، مثل متلازمة داون وتشوهات العمود الفقري
  • التحقيق في مضاعفات الحمل، بما في ذلك الإجهاض

هل من الآمن استخدام السونار

في فترة الحمل ونظرا لأنها مرحلة حساسة في حياة كل من الجنين والأم، قد ينتاب الوالدين الخوف على طفلهم أثناء التفكير في القيام بالسونار خوفاً على مدى تأثيره على صحة الجنين؛ لذلك فإنه وجب التنويه عن أن اختبار السونار آمن للأم والطفل كذلك ولا ضرر فيه، وفيما يلي توضيح بأمان الاختبار:[2]

  • وفقًا للباحثين في جامعة ساو باولو الفيدرالية ، الذين نشروا مقالًا عام 2009 في مجلة Ultrasound in Obstetrics & Gynecology ، فإن الموجات فوق الصوتية هي اختبار آمن قبل الولادة، حيث يتم استخدام طاقة الصوت وليس نوع من أنواع الأشعة مثل الأشعة السينية لتوليد صور للجنين.
  • حيث أن أثناء إجراء الموجات فوق الصوتية عبر البطن، تستلقي امرأة حامل على ظهرها بينما ينتشر هلام شفاف على بطنها، بعد ذلك ، يتم تحريك مسبار يسمى محول الطاقة فوق بطن المرأة ، والذي ينقل موجات صوتية يمكن أن تنتج صورًا للجنين أثناء تطوره داخل رحم الأم.
  • وتكون المخاطر المحتملة والتي يمكن أن تتعرض لها الأم قد تأتي بسبب الاستلقاء على ظهرها، مما قد يجعلها تشعر بالدوار، إلى جانب الشعور بعدم الراحة بسبب امتلاء المثانة، حيث قد يُطلب من النساء شرب عدة أكواب من الماء قبل إجراء الموجات فوق الصوتية لأن المثانة الممتلئة تساعد في إعطاء صور أوضح.