تعريف الإعلان المضلل

أنواع الإعلانات الدعائية

تعريف الجمهور بمجموعة من المنتجات أو الخدمات التي تقدمها مؤسسة أو شركة معينة هذا هو

مفهوم الاعلانات التجارية وانواعها

تنقسم إلى:

الدعاية السلبية

  • الإعلان السلبي يتمحور حول تحذير المستهلك من بعض العادات السيئة وما تتسبب به من نتائج سلبية مدمرة.
  • ومن أشهر الأمثلة على المنتجات التي تستخدم نوع الدعاية السلبية هي منتجات التدخين، فنجد على عبوة السجائر عادةً عبارات تحذيرية عن المخاطر الصحية الناتجة عن التدخين.

الدعاية الإيجابية


  • اعلان تجاري

    يتمحور حول تنبيه المستهلك للنتائج الإيجابية والمكاسب التي سيحصل عليها عند شراء منتج معين أو خدمة بعينها.
  • تعد الإعلانات الإيجابية جذابة أكثر للمستهلك من الإعلانات السلبية، كما أن المعلنين يعتمدون عليها بشكل أكبر بكثير من الدعاية السلبية لمختلف الخدمات والمنتجات.
  • تساعد استراتيجيات الدعاية الإيجابية على كسب ثقة العملاء بسهولة مقارنةً بالدعاية السلبية.[1]

تعريف الإعلان المضلل

الإعلان المضلل هو أحد أشكال

الإعلانات التجارية الكاذبة

التي تتضمن معلومات خادعة أو خاطئة تضلل الجمهور وتدفعه لاتخاذ قرارات أو سلوكيات مغايرة لطبيعتهم أو لعاداتهم، كما يعد الإعلان مضلل كذلك إذا استبعد المعلن بعض المعلومات الهامة التي يجب على المستهلك معرفتها ليتمكن من اتخاذ قرار صائب بخصوص المنتج أو الخدمة المعلن عنها.

ومن أمثلة الإعلانات المضللة:

  • تقديم معلومات خاطئة حول خصائص المنتجات أو الخدمة المعلن عنها، مثل أن يكون شكل المنتج أو وزنه أو حجمه مختلف عما أعلن عنه.
  • تحريف الأسعار الخاصة بالمنتجات أو طريقة حسابها، فعلى سبيل المثال نجد في بعض الأحيان بعض المنتجات يعلن عنها بسعر منخفض وعند شرائها يتبين أنها عكس ذلك لأسباب لم يتم توضيحها في الإعلان مثل ضريبة القيمة المضافة.
  • وصف طريقة استلام المنتج أو الخدمة بشكل خاطئ يضلل الجمهور، فعلى سبيل المثال الادعاء أن التوصيل مجاني لكن في الحقيقة يوجد رسوم أخرى على المستهلك دفعها لم يعلن عنها.
  • خداع الجمهور حول هوية الشركة أو المؤسسة للحصول على ثقته، فعلى سبيل المثال قد تعلن الشركة أنها عضو في الاتحاد التجاري أو أن المنتج مصرح به من جهة معينة وهذا غير صحيح.
  • أن يخلق الإعلان لدى المستهلكين انطباع مختلف تماماً عن حقيقة المنتج أو الخدمة المعلن عنها وحتى إن كانت المعلومات صحيحة بالفعل.
  • إخفاء المعلومات الرئيسية أو المهمة الخاصة بالمنتج والتي يجب على المستهلك معرفتها أولاً حتى لا يفاجئ بها بعد إتمام عملية الشراء.

ومن الإجراءات التي يمكن للمستهلك اتخاذها في حال تعرضه للخداع نتيجة لأحد الإعلانات المضللة، هي التواصل مع هيئة حماية المستهلك في دولته لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه كي لا يتعرض مزيد من المستهلكين للخداع.[2]

وسائل الدعاية والإعلان

الإجابة عن تساؤل

كيف تصمم اعلان ناجح

تكمن في اختيار الوسيلة الملائمة لبثه، ففي الواقع هناك الكثير من الوسائل المستخدمة في بث الإعلانات اليوم، والتي يمكن العثور في أي وسيلة منها على ملايين الإعلانات المضللة فبثها ليس حصراً على وسيلة بعينها، ومن أهم وسائل الإعلان والدعاية:

المواقع الإلكترونية

  • تستخدم في بث الإعلانات الرقمية وتعد نسخة حديثة للإعلانات المطبوعة التي اعتاد المعلنين نشرها في الصحف والمجلات.
  • تعتمد على شراء مساحة إعلانية من المواقع الإلكترونية الكبرى، بمقابل مادي يتفق عليه الطرفان.
  • توضع عادةً في واجهة المواقع حتى يتمكن المستهلك من رؤيتها عند تصفحها.

وسائل التواصل الاجتماعي

  • أصبحت

    السوشيال ميديا

    اليوم واحدة من أهم وسائل الدعاية والإعلان التي يعتمد عليها جميع أصحاب الأعمال للترويج لمنتجاتهم.
  • فيمثل إنشاء حساب على فيسبوك أو انستجرام أو بينتريست وغيرها للشركات والمؤسسات بمثابة الحصول على مساحة إعلانية مجانية للترويج لما يقدموه من خدمات وسلع، وهذه واحدة من

    فوائد الانترنت وأضراره

    تتمثل في زيادة فرص تعرض المستهلكين للإعلانات المضللة.
  • كذلك فالإعلانات المدفوعة على أي من هذه المنصات لا تكلف الكثير من الأموال مقارنةً بغيرها من الوسائل الأخرى.
  • تتوقف تكلفة الإعلانات التجارية على منصات التواصل الاجتماعي على عدد المشاهدات المستهدفة وما سيحققه من تفاعل.

المجلات والصحف

  • من أقدم أنواع الوسائل المستخدمة في الإعلانات.
  • لا زالت فعالة حتى اليوم فهناك الكثير من الأشخاص يحرصون على اقتناء الصحف والمجلات لتفضيلهم النسخ الورقية على الرقمية.
  • ومن الجدير بالذكر أن كثير من الصحف والمجلات لديها نسخ رقمية اليوم يمكنها الاستفادة منها في

    التسويق الالكتروني

    لمختلف المنتجات أيضاً.

الراديو والتلفاز

  • من الوسائل التي تستخدم لبث الإعلانات المختلفة بصورة متكررةً، لذا هي من أكثر الوسائل التي قد يتعرض المستهلك من خلالها للإعلانات المضللة.
  • تبث الإعلانات في المحطات التي تجذب المشاهدين، وتكون مسلية وفريدة ليتذكرها الجمهور ويستمتع بمشاهدتها.[3]

تأثير الإعلانات على المستهلك


الإعلانات التجارية وتأثيرها على المستهلك

تنقسم إلى تأثيرات إيجابية وسلبية كما يلي:

التأثيرات الإيجابية للإعلانات

تعود الإعلانات على المستهلك والمعلن بعدد من الآثار الإيجابية منها:

  • يمكن أن تستخدم الإعلانات لتسليط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية الهامة لزيادة الوعي بها وحث الدولة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهتها.
  • ومن الناحية الاقتصادية تشجع الإعلانات المتنافسين على تقديم خدمات وسلع بجودة أعلى، مما يرفع من شأن الاقتصاد من خلال توفير متطلبات المستهلكين بأعلى جودة وأفضل الأسعار.
  • الإعلانات أيضاً تعد من أهم الوسائل التي ساعدت على تواجد وسائل الإعلام بالقوة التي هي عليها اليوم.
  • أما عن

    تأثير الإعلانات على الأطفال

    فيتمثل في اعتبارها مصدر يحصل الطفل من خلاله على المعلومات المختلفة، مثل المعلومات الصحية من الإعلانات التوعوية.

التأثيرات السلبية للإعلانات

للإعلانات تأثيرات سلبية كذلك لا يمكن غض النظر عنها، وتتمثل فيما يلي:

  • تعرض الجمهور للخداع من خلال مبالغة المعلنين في تصوير مميزات المنتج أو الخدمة، وهذا على وجه التحديد ما تتسبب به الإعلانات المضللة في المقام الأول لذا تعمل الحكومات على مكافحتها وفرض عقوبات وغرامات مرتفعة عند تحريف المعلن للحقائق حول ما يقدمه من خدمة أو منتج للجمهور.
  • يتم تقديم الإعلانات في مختلف المجالات مما قد يتسبب بتطوير الفرد صورة خاطئة عن نفسه أو بيئته أو مجتمعه، بالتالي يلازمه الشعور بالسوء تجاه ذاته، ومن المتأثرين بهذا الأمر هم الأطفال على وجه الخصوص.
  • يرتفع مستوى توقعات المستهلكين حول منتج معين نتيجة لعرضه بصورة مبالغ بها في المقام الأول، وعند الحصول عليه تخيب توقعاتهم نتيجة لتضليلهم من قبل المعلن.
  • أما

    اثر وسائل الاعلام على الطفل

    فيما يتعلق بتعرضه للإعلانات فتتمثل في إمكانية تقديم الطفل للحركات الخطيرة الموجودة في بعض الإعلانات معرضاً نفسه للخطر.
  • ومن الآثار السلبية للإعلانات على الأطفال أيضاً إقناع الطفل باستهلاك منتج معين وجعل الطفل يتمسك بالحصول عليه بغض النظر عن كل الاعتبارات التي يوضحها الوالدين.
  • أيضاً تساعد الإعلانات من خلال عرض المنتجات بشكل براق على تطوير عادات الشراء والاستهلاك لدى الأطفال.
  • رسم صور غير واقعية حول العديد من الأمور وفي الغالب يقع الأطفال في هذه الحالة وتتكون لديهم صور مخالفة للواقع الفعلي عن الكثير من الأشياء.
  • معظم الإعلانات المقدمة في مختلف وسائل الدعاية والإعلان تتمحور حول الطعام غير الصحي والوجبات السريعة، الأمر الذي من شأنه جعل إقناع الطفل بالطعام الصحي غاية في الصعوبة.[4]