يرجع سبب تراكم الشحنات على السحب الرعدية في عملية التقاء الهواء بأنواعه المختلفة البارد والساخن، ويحدث لهما عملية تفريغ، وذلك عن طريق تصادم لسحابتين كل منهما يحمل شحنات كهربية تختلف عن الأخرى
واحدة تحمل الشحنات الكهربية السالبة والسحابة الأخرى ذات شحنات كهربية موجبة، وينتج عن هذه الحالة حدوث فرق الجهد الكهربائي، وعند وصول هذا الفرق إلى حد معين يشكل لنا برق ورعد التي تتمثل في عملية تفريغ للشحنات.[1]
مفهوم السحب الرعدية
نوع من أنواع السحب التي تتميز بطبيعة مختلفة وخطيرة جدا، وتعد هذه السحب ذات نمو ملحوظ بشكل رأسي.
أهم مِيزة من المميزات التي تنتمي إلى السحب الرعدية هي ظاهرة حدوث البرق الذي ينتج عن التفريغ الكهربائي، الذي يحدث في السحابة من الداخل.
ظاهرة الرعد وهي عبارة عن الصوت الذي ينتج عن عملية التفريغ الكهربائي.
حدوث تيارات تصعد وتهبط وما يصاحب هذه العملية من اضطراب للجوي وقص الرياح.
العلامة الأساسية لوجود السحب الرعدية تتمثل في ظاهرة الرعد، وهذا الصوت يتم سماعه في الليل وفي النهار.
ما يميز السحب الرعدية هو وجودها على شكل خلايا ركامية، يتراوح قطر كل منها مابين 2 إلى 5 كيلو متر، ذات قاعدة داكنة اللون، والخلية تكون ممتدة في السماء مثل الجبل الشامخ، وذلك لارتفاع يصل إلى حوالى 15 كيلومتر.
يظهر في بعض الخلايا الخاصة بالسحب الرعدية، في مقدمة السحب من الأسفل يظهر جزء يتميز بشكله الأسطواني، يعرف باسم أنه السحابة الملتقاه، وينتج عن الدوامات الهوائية الشديدة، ويكون دليل على شدة العاصفة الرعدية.
يظهر في السحابة على قمتها جزء يتميز بأن شكله قريب من السندل، وظهوره يكون عندما تبدأ العاصفة الشديدة في الضعف.[1]
شروط تكوين السحب الرعدية
من أهم الشروط الأساسية لتكوين السحب الرعدية وجود الكميات الضخمة من بخار الماء.
حالة عدم الاستقرار التي تتمثل في استجابة الغلاف الجوي لآلية الرفع.
عوامل رفع الهواء تتمثل في عملية التسخين من الأسفل أو وجود التضاريس، أو عند وجود اختلاف في التكتلات الهوائية المسؤول عن عملية رفع الهواء الساخن فوق البارد.[1]
أنواع السحب وأسمائها
السحب السمحاقية
يوجد نوع يعرف باسم
السحب السمحاقية
التي تظهر في السماء منفصلة على شكل سحب بيضاء اللون.
يوجد من السحب السمحاقية نوعين نوع يعرف بالسديمية ونوع يعرف بالليفية الطبقية.
السحب الركامية
النوع الأخر من السحب يسمى
السحب الركامية
،ولها أنواع عدة مثل الركامية المتوسطة العدسية والمنتشرة ونوع ثالث يعرف باسم السحب الركامية المتوسطة القلعية.
النوع الأخير من السحب الركامية يطلق عليه اسم السحب الركامية المتوسطة الخصلية.
السحب الطبقية
يوجد السحب التي تعرف باسم السحب الطبقية المتوسطة.
سحب تعرف بالمزن الطبقية.
وجود السحب الركامية الطبقية ويوجد لها أنواع عديدة، مثل الركامية الطبقية المنتشرة والركامية المتراكمة الطبقية، الركامية القلعية الطبقية، والركامية الطبقية العدسية.
وجود السحب الطبقية الأصل، وتحتوي على أنواع عديدة منها الطبقية المجزأة والسديمية.
السحب الركامية التي تختلف عن الركامية المتوسطة والطبقية، حيث يحتوي هذا النوع الركامي على السحب الركامية التي تتميز بامتداد رأسي قليل، والركامية التي تتميز بامتداد رأسي متوسط، والسحب الركامية المتجمعة، والمجزأة أيضا.
سحب المزن الركامية، نوع سحب ركامي أخر لها أقسام عدة مثل سحب المزن الركامي الذي يحتوي على قليل من النتوء.
يتميز بقاعدة منبسطة ذات لون داكن بشكل نسبي، وتتكون من خليط بين كرات الثلج والبلورات الثلجية إضافة إلى قطرات الماء.
السحب الركامية مصنفة على شكل مجموعات أو مجرد خطوط، ولا ينتج عنها هطول الأمطار وتنمو لتكوين وتشكيل سحب تعرف باسم سحب المزن الركامية.
تتميز سحب المزن الركامي بأنها مسببة لنزول الأمطار، ويوجد أنواع مختلفة من
أنواع الهطول
للأمطار وتظهر عندما تضرب الشمس كوكب الأرض، أي أنها في العادة تظهر في اليوم المشمس.
تظهر السحب هذه في الصباح المتأخر.
يظل حجمها ينمو حتى يتم اختفاؤها في المساء.[6][7]
السحب الركامية هي السحب التي تنتج عن ما يعرف بالحمل الحراري، حيث عملية ارتفاع الهواء من على سطح الأرض بعد عملية تسخينه، وبعد ذلك يبرد ونتيجة لحدوث هذا الأمر يتم تشكيل ما يعرف ببخار الماء ليكون السحب.
هذا النوع من السحب يتم تشكيله في المناطق التي تحيط بالبحار في مختلف المناطق الساحلية، وذلك خلال الساعات النهارية، لوجود الهواء الرطب الذي يأتي بواسطة ما يعرف باسم نسيم البحر.
بعد ذلك يتم تسخينه أعلى السطح، وأثناء الليل يتم تشكيل هذه السحب أعلى البحار والأنهار.
تشكيلها يرجع ألى ارتفاع درجة الحرارة الخاصة بها، وذلك مقارنة بالأراضي التي تحيط بها، وتنقسم السحب الركامية هذه إلى أربع أقسام مختلفة
ذات الامتداد الرأسي القليل والامتداد الرأسي المتوسط والمجمعة والمجزأة.
النوع الذي يحتوي على امتداد رأسي قليل يوجد في السماء بعدد كبير للغاية وفي الأغلب تكون مشيرة إلى طقس معتدل.
النوع الذي يحتوي على امتداد رأسي متوسط يوجد بين أنواع مختلفة أخرى من السحب التي تعرف باسم السحب الركامية، وعرضها وطولها يتميزون بأنهم متساويان.
الركامية المتجمعة يمكن تفرقة طولها عن عرضها لأنهما مختلفان، ويمكن أن يهطل منها نُقَط من المطر ولكن قليل للغاية، ويتميز شكلها بأنه على شكل مدخنة طويلة.
السحب الركامية المجزأة التي تنتمي إلى قائمة وأقسام السحب الركامية، ماهي إلا عبارة عن تشكيلة من السحب التي تكونت من ما تبقى بعد عملية التفرقة التي حدثت للسحب الركامية.
يوجد بعد ذلك أنواع أخرى تعرف باسم سحب ركامية يطلق عليها مزن ويوجد لها عدة أقسام مختلفة الأشكال والأحجام أيضا تماما مثل السحب الركامية وأقسامها العدّة.[8]
أنواع العواصف الرعدية
تعرف العواصف الرعدية على أنها حالة من الاضطراب في الغلاف الجوي، يتكون على شكل تفريغ كهربي،يتم مشاهدته من خلال ومضة من الضوء يعرف باسم البرق، ويتم سماعه عن طريق صوت حاد يطلق عليه اسم الرعد.
يوجد لها أنواع عديدة تتشكل على هيئة الأمطار، والثلوج والبرد وكريات من الثلج.
هذه العواصف الرعدية صورة من صور الظواهر الجوية المختلفة التي تحدث في جميع أنحاء كوكب الأرض،مع وجود اختلاف فتري في حدوثها، وذلك لأن حدوثها في المناطق الاستوائية يكون أكثر من حدوثها في أي مكان أخر.
يندر حدوث العواصف الرعدية ف المناطق التي يطلق عليها اسم المناطق القطبية.
تكون أكثر حدوث وهطول في فصل الخريف والربيع عند بعض المناطق المتباينة، وذلك يكون في مدّة المساء أو مدّة ما بعد الظهيرة.[1]
الغيوم الريشية
تتميز هذه الغيوم بأنها رقيقة للغاية وناعمة، بيضاء اللون وتقع على ارتفاعات كبيرة من سطح كوكب الأرض.
يمكن رؤية الفيوم الريشية هذه عندما يكون الطقس لطيف جدا.
عند رؤية هذا النوع من الغيوم، فإن هذا دليل على هطول الأمطار.
