من أين أتى الحجر الأسود

من أين جاء الحجر الأسود


  • أصل الحجر الأسود

    راجع إلى الجنة، لأن الله سبحانه وتعالى أنزله من الجنة إلى الأرض.
  • كان هذا الحجر شديد البياض، وكان يتصف بأنه أشد بياضا من اللبن.
  • تلون الحجر الأسود باللون الأسود من كثرة ذنوب وخطايا الإنسان.
  • ذكر في الحديث أن الحجر الأسود كان شديد البياض، فسودته خطايا الإنسان الذي قام بها.
  • ورد أن الحجر الأسود قد تم نزوله مع سيدنا آدم عليه السلام.
  • كان الحجر الأسود مقدس في زمن الأنبياء والرسل.[1]


أسرار الحجر الأسود في الكعبة

  • قد روى أنه عند بداية سيدنا إبراهيم ببناء الكعبة المشرفة، أحضره جبريل من السماء ليضعه في الموضع الخاص به من البيت، وذلك حسب ما أمر به الله عز وجل.
  • يقال أن جبريل قد أحضره من الهند، حيث كان سيدنا آدم عليه السلام.
  • عن السدي قال (أن سيدنا إبراهيم انطلق إلى مكة فقام هو وإسماعيل وأخذوا المعاول وكانوا لا يعرفان أين البيت، ثم بعث الله سبحانه وتعالى ريحا، يطلق عليها اسم ريح الخجوج، كانت لها جناحان ورأس في صورة حقيقية حية، وقامت بكنس ما كان موجود حول الكعبة عن بقايا أساس البيت الأول واستمروا يتبعوها بالماعول يقومان بالحفر، حتى قاما بوضع الأساس، عندما بلغ القواعد عرف مكان الركن، ثم قال سيدنا إبراهيم لابنه إسماعيل (يابني أطلب لي حجرا حسنا أضعه هاهنا) قال أنه كسلان لأنه تعب فقال له علي بذلك وأنطلق مطلوب منه حجر وجاءه بحجر لكن لم يوافق عليه وطلب منه أن يأتيه بحجر أحسن، وانطلق يطلب له حجر أفضل، ثم جاءه جبريل بالحجر الأسود من الهند حيث وجود سيدنا آدم عليه السلام.
  • ومن خلال جميع النِّقَاط السابقة نتمكن من معرفة

    قصة بناء الكعبة

    .[2]


شكل الحجر الأسود

  • الحجر الأسود يتكون من عدة أجزاء ويتميز بأنه بيضاوي الشكل، لونه أسود وقطره يقرب إلى 30 سم.
  • يقع الحجر الأسود في الركن الجنوبي في شرق الكعبة.
  • يرتفع الحجر الأسود عن الأرض حوالي 2 متر ونصف.
  • يحاط الحجر الأسود بإطار من الفضة حتى يتم المحافظة عليه.[3]


أهمية الحجر الأسود

  • استلام الحجر الأسود من أوائل الأمور التي يقوم بها الحاج والمعتمر حيث يشهد الحجر الأسود على كل من استلمه بالحق.
  • يستلم الحاج أو المعتمر الحجر الأسود ويقبله،وإن كان عاجزا عن هذا الأمر فأنه فقط يمكنه أن يشير له ويكتفي بهذا.
  • يفعل المسلمون هذا الأمر اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • أحكام الحجر الأسود تتمثل في أن بداية الطواف حول الكعبة المشرفة يبدأ وينتهي بالحجر الأسود.
  • يقوم الحاج أو المعتمر بطواف حول الكعبة المشرفة 7 أشواط وتقبيل الحجر الأسود يكون على سبيل المحبة، وليس من أجل تعظيمه، لأن كونه حجر فهو لا يستطيع أن يضر أو ينفع.[3][4]


ماهي فضائل الحجر الأسود

  • الحجر الأسود يعد في الأرض هو يمين الله، فيقوم العباد بالمصافحة من خلال هذا الحجر كما يصافح الأخ أخيه.
  • يعد الحجر الأسود أنه من ياقوت الجنة.، وياقوت الجنة هذا يعتبر

    اسم للحجر الأسود

    .
  • تم ازدياد الحجر الأسود تكريم وتشريف، وذلك الأمر بسبب تقبيل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم له.
  • عند القيام بالمسح على الحجر الأسود يقوم بمسح جميع الخطايا التي قام بها العبد.
  • يأتي الحجر الأسود ويشهد على كل من لمسه وسلم عليه بالحق.
  • يتم الاستجابة للدعاء في مكان وموضع الحجر الأسود.
  • يوجد ازدحام للملائكة عند تقبيل الحجر الأسود.[5]


الحجر الأسود في عهد النبي

  • كان هناك اختلاف بين القبائل حيث قبيلة قريش والعرب حول وضعية الحجر الأسود ومكانه.
  • وبعد العديد من لمشاورات تم الاتفاق أن من يحكم بينهم أول رجل يقوم بالدخول إلى الكعبة وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
  • كان سيدنا محمد في هذا الوقت ليس نبيا، وسموه في هذا الوقت اسم الأمين، وذلك لأنهم سوف يرضون بالحكم الذي سوف يصدره.
  • من رجاحة النبي صلى الله عليه وسلم قام بإنهاء الخلاف بإحدى الطرق الحكيمة، وذلك عن طريق أخذه للحجر الأسود بيديه الشريفة وقام بوضعه في ثوبه، ثم بعد ذلك طلب من زعماء القبائل أن يشتركوا جميعهم في حمل الثوب، وبعد أن وصلوا إلى مكان الحجر قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بأخذه في يده الشريفة ووضعه في مكانه، وظل هذا الحجر مكرما دائما، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبله.[6]


حكم تقبيل الحجر الأسود

  • أثناء الطواف للشخص المعتمر أو الشخص الحاج يستحب لهم أن يقوموا بتقبيل الحجر الأسود.
  • وأجاز بعض العلماء بتقبيل الحجر الأسود في وقت غير الوقت المخصص للطواف.
  • التقبيل للحجر الأسود الغرض منه هو التقرب من الله عز وجل واقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه قال( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ماقبلتك).[7]


تاريخ الحجر الأسود

  • الحجر الأسود قد مر عليه العديد من الأحداث عبر الزمن، وذلك منذ بداية بناء سيدنا إبراهيم وإسماعيل للكعبة المشرفة، ويوجد بعض الأحداث التاريخية، منها عصر الجاهلية.
  • وقعت حرب بين قبلية تعرف باسم قبيلة خزاعة وبين الجراهمة، لإخراج الجراهمة من مكة المكرمة، فقام عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي بأخذ الحجر الأسود وقام بدفنه في زمزم ولكن قد تمت مشاهدته بواسطة إحدى النساء التي تنتمي إلى قبيلة خزاعة، وقامت باخبار قبيلتها ثم قاموا بإخراجه ووضعوه في مكانه.
  • ومن الأحداث الأخرى التي حدث دفاع القريشيين خاصة خويلد بن خديجة عن الحجر الأسود، وذلك عندما أراد ما يعرف باسم تبعٌ أن يأخذ الحجر الأسود إلى اليمن.
  • بعد ميلاد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، خلال مدّة الشباب الخاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم وقبل بداية بعثته، نشب حريق في الكعبة المشرفة كان له تأثير كبير على بنيانها، فخشيت قريش من أن تسقط الكعبة المشرفة، فقاموا بإعادة تشييدها وبناءها، وأول من بدأ باقتلاع حجارتها هو ما يعرف باسم الوليد بن المغيرة.
  • شارك النبي صلى الله عليه وسلم في نقل الحجارة الخاصة بالكعبة المشرفة مع بني هاشم، وعندما انتهوا من عملية البناء حصل خلاف بينهم على وضعية الحجر الأسود في مكانه، وذلك لأنه كل قبيلة كانت تطمع بأن تنال هذا الشرف.
  • قرروا أن تتم عملية الاحتكام بواسطة أول من يدخل البيت الحرام، وكان أول من يدخل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم،وقام بالحكم بينهم، ثم بعد ذلك استقر الحجر في مكانه.
  • لم يحدث أي تغيير للحجر الأسود حتى عام 64 هجريًا، وفي هذا العام قام عبد الله بن الزبير بربط الحجر الأسود بالفضة.
  • خلال العصر العباسي تم التنقيب للحجر الأسود بالماس، وتم إزالة الفضة من عليه بواسطة الخليفة العباسي الذي يطلق عليه اسم هارون الرشيد.
  • في عام 317 هجريًا نشب أكبر حدث في تاريخ وجود الحجر الأسود، وذلك لأن مجموعة خبيثة تعرف باسم القرامطة قامت بعملية غزو لمكة تحت قيادة ما يعرف باسم طاهر القرمطي، فتمكنوا من احتلال مكة و

    سرقة الحجر الأسود

    ، وقاموا بوضعه في بيت كبير داخل قرية تسمى بالجش.
  • في عام 339 تم إعادة الحجر الأسود إلى مكة.[3]