قصص ” مؤثرة ” اثر الرسول فيها اصحابه على نفسه

ايثار رسول الله

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اشرف الخلق أجمعين ، كما أن الله حباه بأرقى الصفات البدنية ، والصفات الشخصية الحميدة ، ومن أجمل هذه الصفات ؛ هي الإيثار ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يأثر أصحابه ، وأهل بيته ، والآخرين على نفسه ، فإذا كنت تريد تعلم الايثار ، فقط اقرأ

قصة اثر الرسول فيها أصحابه على نفسه

؛ [1]

  • وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن الايثار جزءًا من الإسلام ، والايمان بالله ، فالايثار يؤدي إلى الترابط ، والقوة ، وغرس المودة ، والحب في قلوب البشر ، والمسلمين بعضهم البعض.
  • والإيثار يمكن أن يكون بالمال ، أو بالنفس ، وجدير بالذكر أن الايثار بالنفس هو أعلى درجات الإيمان ، ويحب الله العبد الذي يتمتع بالإيثار ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أكثر خلق الله ايثارا.

قصة هدية رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • في يوم من الأيام ، قررت إحدى الصحابيات ، أن تنسج ثوبا من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وظلت تنسج فيه مدة طويلة ، وهذا من حبها في نبي الله ، واتمنى صنعه ، ثم ذهبت به إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ، وأهدته له ، وقبل منها الرسول صلى الله عليه وسلم الهدية ، وشكرا عليها.
  • لبس الرسول الكريم الثوب الذي أعدته له السيدة ، فرآه أحد الصحابة ، وأبدى إعجابه بالثوب ، وكلب من النبي أن يعطيه له ، ونبينا الكريم لم يكن ليرد أحدا إذا سأله ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في كرمه وجوده أجود من الريح المرسلة ، وكان يقدم الكثير من العطاء ، ولا يخشى الفقر.
  • خلع النبي الكريم الثوب ، وقدمه الصحابي ، فعال بعض الصحابة على الرجل أن يأخذ الثوب من رسول الله وهو له ، وذلك مع علم الصحابي باحتياج الرسول له ، وردا على الصحابة ، قام الصحابي بتوضيح أن الثوب ليس له لياليه ، بل لكي يتمكن به ، بركة من رسول الله.

قصة جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • ذات يوم خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ، قبل الفجر ، وتوجه إلى المسجد ليصلي ، ابتغاء لوجهه الله ، وخشية من الله.
  • بالناس إماماً ، فأنى ابو لؤلؤة المجوسي ، وكان ينوي الغدر والخيانة ، فقام بطعن امير المؤمنين بخنجر ، وهو يصلي ، وجرح امير المؤمنين على إثر الطعنة جرحا بالغا.
  • وعندما أحس عمر بن الخطاب باقتراب أجله ، أراد أن يدفن بجوار حبيبه نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وأبي بكر الصديق.
  • أرسل عمر بن الخطاب ابنه عبدالله إلى السيدة عائشة رضي الله عنها ، من أجل أن ستأذنها في أن يدفن بجوار الرسول وأبو بكر.
  • دخل عبد الله بن عمر إلى بيت السيدة عائشة واستأذنها في الدخول ، وأخبارها بأن اباه عمر بن الخطاب يقرأ عليها السلام ، ويستأذنها في أن يدفن بجوار حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ، وابي بكر الصديق وهي من

    قصص مبكية عن الرسول

    .
  • وافقت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، بالرغم من أنها أرادت الدفن بجوار حبيبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووالدها ابي بكر الصديق.[1]

قصة كرم وايثار الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين

  • وعن كرم وإيثار المسلمين تتحدث هذه القصة ، وتتحدث هذه القصة عن أنصاري اثر ضيفه على نفسه وأولاده ؛ حيث جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يسأله الطعام ، فقام الرسول بسؤال زوجاته ، ولم يجد عندهم شيء غير الماء.
  • فسأل الرسول أصحابه ، عن أحدهم يضيف الرجل في هذه الليلة ، فأجاب انصاري ، بالايجاب والترحيب ، وأخذ الرجل إلى بيته.
  • سأل الأنصاري زوجته عن الطعام الموجود في المنزل ؛ فأجابته بعدم وجود طعام سوى ما يكفي أطفالها.
  • فطلب منها أن تلهي الأطفال بأي شيء اذا طلبوا الأكل ، وان تأخذهم لفراشهم اذا شعروا بالجوع.
  • وطلب منها أن تحضر الطعام وتطفئ الضوء إذا دخل الضيف ، وسوف يبين للضيف أنه يأكل معه.
  • جاء الضيف ، وقامت الزوجة بما أمرها به زوجها ، وأكل الضيف حتى شبع ، ونامت العائلة جائعة.
  • في الصباح ، ذهب الأنصاري إلى المسجد ، ووجد رسول الله مسرورا ؛ فقال صلى الله عليه وسلم إلى الأنصاري ، أن ما فعله ايثار أحبه الله تعالى. [1]

ايثار الرسول صلى الله عليه وسلم عن النفس

  • وهذه القصة مشهورة ، في معنى حب الرسول وفداءه بالروح ، والنفس ، حيث اثر علي بن ابي طالب ، رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نفسه ، من دون تفكير في حياته ، أو خوفه من الموت.
  • حين تآمر كفار قريش على قتل رسول الله صلى الله عليه ، أوقفوا حراسة شديدة على باب النبي حاملين سيوفهم ، ولكن الله نصر رسوله عليهم ، ولوحة له بأن يهاجر من مكة إلى يثرب ، التي أصبحت المدينة المنورة.
  • طلب رسول الله من علي بن أبي طالب ، أن ينام في فراشه حتى لا يلحظ الكفار شيء ، فلم يتردد علي لحظة واحدة ، وقدر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحياته.
  • نام علي بن ابي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم ، وتغطى ببردته ، بالرغم من أن في ذلك مخاطرة كبيرة بحياته ، حيث من الممكن أن يقتله الكفار ظنا منهم أنه محمد صلى الله عليه وسلم.
  • خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سالما من دون أن يروه ، فقد أعمى الله بصيرتهم ، وكانوا في غفلة لم يلحظوه ، ونظروا إلى الداخل ، فهيئ لهم أن محمداً صلى الله عليه وسلم هو الذي ينام ، وعندما كشفوا عنه الغطاء ، وجدوه علي بن أبي طالب ، ونجاه الله تعالى ، جزاء على ايثاره. [1]