ما الفرق بين الفخار والخزف


مقارنة بين الفخار والخزف

يختلط هذا الأمر على الكثير من الأشخاص الخزف هو يسمى أيضاً باسم الصين، والذي يختلف بشكل كبير عن الخزف لأن الفخار يتم صناعته من الطين الممزوج بالحبوب الخشنة، حيث يحرق الفخار في درجة حرارة أقل من الدرجة الحرارة التي يحتاج إليها الخزف.

على الرغم من وجه التشابه الكبير بينهما بالفعل حيث يعتبر الفخار نوع من أنواع الخزف، لذلك سوف يتم إجراء

مقارنة بين الخزف والفخار

حتى يمكن معرفة الفرق بينهما بشكل أوضح بكثير.

  1. الشفافية: الفخار يبدو في شكل معتم دون أن يتخلله أي ضوء بينما الخزف أو البورسلين يتسم بان له العديد من الدرجات المتفاوتة التي تصل إلى حد الشفافية حيث يمكن أن يخرج منه الضوء.
  2. التكلفة: صناعة الفخار أقل في التكلفة من صناعة الخزف وذلك لأن حرق الفخار عند درجة الحرار المنخفضة لا يصدر عنها الكثافة بالمقارنة بالكثافة الصادرة عند حرق الخزف، لذلك فإن الفخار يعتبر أضعف من الخزف.
  3. المكونات: الطين الأبيض الناعم يعتبر هو الذي يكون الخزف وهي عبارة عن حبيبات تسمى باسم “الكاولين” حيث يتم إضافة إليه بعض المواد الأخرى على سبيل المثال (رماد العظام الناعم، الفلسبار)، يلاحظ عندما يتم الإمساك بقطعة مصنوعة من الخزف فسوف يخترقها الضوء بشكل كبير، يستخلص من هذا الأمر أن الخزف هو الأقوى من الفخار.
  4. الاستخدامات: يتم استخدام الخزف في صنع الأشياء الدقيقة بمثل أكواب الشاي المصممة بجود عالية وصواني الحلى، حيث يتحمل الخزف بشكل أكبر من قوة تحمل الفخار، كما تتعد أشكال وأحجام الأشياء كثيرة للغاية، كما يحتوي الخزف على الكثير من فقاعات الهواء بالمقارنة بالفخار.
  5. العجينة: تم تطوير عجينة الخزف في الصين، كما قامت أوروبا بتطوير العجينة الصلبة للخزف حتى تم الاستقرار على استخدام المادة الناعمة حيث تم تصميم منه أشكال كثيرة على الرغم من قيام أوروبا باستيراد الخزف الصيني الذي كان يعتمد على صناعة المادة الصلبة في الخزف.
  6. الطلاء: البورسلين لا يحتاج إلى مرحلة الطلاء الخارجية لأنها بالفعل تحتفظ بالسوائل الذي يمنحها عنصر التزيين الخارجي، على عكس الفخار حيث تحتاج الأواني الفخارية والأشياء المصنوعة من مادة الفخار إلى الطلاء الزجاجي اللامع. [1]


الفرق بين الفخار والخزف في الصناعة

يتم صناعة الفخار أو السيراميك من المواد الغير معدنية حيث يسهل تغيير شكلها عندما تتعرض إلى درجة حرارة تتراوح ما بين 350 درجة حتى 800 درجة مئوية بمعنى إذا قمت بتسخين منتج من الفخار في تلك الدرجة سوف يصبح أكثر رطباً حتى يسهل تشكيله.

بينما الخزف فهو عندما يتعر ض إلى درجة الحرارة تجعله يبدو في صورة أكثر صلابة من الزجاج المصبوب أو المنفوخ، لذلك يمكنها الالتصاق بالأسطح الطينية ومن المواد الخزفية مثل “الزركونيوم، كربيد السيليكا” .

كما يصنع الخزف من الطين المحروق في درجة حرارة تصل إلى 1000 درجة مئوية، ثم يتم تزجيجه ويدخل مرة ثانية إلى درجة الحرارة، كما أن الخزف الحجري مصنوع من الطين الذي يُحرق على درجة حرارة عالية تصل إلى 1200 درجة مئوية حتى يصبح في هيئة الزجاج.

لصناعة البورسلين الأبيض فإنه يتم طحن كميات من معادن الفلدسبار، الزجاج الجرانيت، والطين الأبيض ثم يخلط بالماء حتى يبدو خليط مرن يحرق في درجة حرارة تتراوح ما بين 1200 درجة حتى 1450 درجة مئوية.[2]


الفرق بين أنواع الفخار والخزف

خناك أنواع مختلف من الخزف والفخار حيث يتم تصنيع العديد من الأشكال المختلفة حتى تلبي جميع الاحتياجات وهي على النحو التالي:


أنواع الخزف

من أنواع الفخار منها الخزف، الخزف الحجاري، البورسلين حيث تختلف على حسب نوع الطين المستخدم في صنعها بالإضافة درجة الحرارة الخاضع إليها

  1. الخزف: يعتبر من أقدم أنواع الفخار وهو الأكثر نعومة، كما يمتص الماء ومن السهل كسره.
  2. الخزف الحجاري: يتميز بالكثافة الشبيهة بالحجر وهو لا يقاوم الماء، بعد تعرضه إلى النار يصبح لونه بني أو برتقالي اللون.
  3. البورسلين: الخزف ما هو إلا عنصر فخاري ينتج عنه نغمة ونين بمجرد أن يتم النقر عليه، كما في بلاد الغرب يتميز الخزف أنه بالشفافية، له أنواع إما البورسلين الألماني، البورسلين الإنجليزي. [3]


البورسلين له عدة أنواع منها:

  1. الغير مصقول: متعدد التحميل يتم استخدامه مع الأملاح القابلة للذوبان يقوم الخدش بشكل كبير، غير مكلف، له مظهر خشن غير لامع.
  2. المصقول: يحتاج إلى طبقة سميكة للغابة للحصول على السطح المصقول.
  3. شبه المصقول: يتميز بسعره المناسب له مظهر لامع وخشن. [4]


تعريف الخزف

هو عبارة عن بورسلين أو فخار يتميز باللون الأبيض ذو حبيبات ناعمة في المعتاد تكون نصف شفاف، كما أنه فخار رنان عند الضرب عليه، وهي مادة شفافة عند وضعها أسفل الضوء، كما أن هناك بعض الأواني الثقيلة الغير شفافة

بينما هناك بعض الأواني الحجرية تكون أكثر شفافية حيث تختلف على حسب المادة المستخدمة ودرجة الشفافية الخاصة بها، كلمة بورسيلن هي مشتقة من بورسيلانا الذي استخدمها ماركو بولو وذلك لوصف الفخار الذي رآه في الصين. [5]


ما هو الفخار

يعتبر الفخار فن من أقدم الفنون الزخرفية المعروفة منذ القدم، كما ينتشر استخدام مثل هذا الفن على نطاق على واسع، كما يتعدد أشكال وأنواع الفخار، وهو يتكون من أشياء مصنوعة من الطين الذي يتعرض على المراحل من الحرارة ومن أكثر الأنواع الفخارية هي الأطباق، الأوعية وغيرها. [6]

خامات الخزف

يتم صنع الخزف من مكونات أساسية هي الطين، الفلسبار، أو السيليكا، الصوان، حيث أنها تتميز بصغر حجمها وذلك يتم تجميعها بغرض إنشاء مجموعة متنوعة من البورسلين حيث يقوم الحرفيون بين تلك المواد الخام بنسب مختلفة وذلك للحصول على الخصائص المحروقة اللازمة.[7]

صنع الخزف

يلزم لصنع الخزف القيام بسحق المواد الخام عبر استخدام ما يسمى بالكسارات الفكية وطواحين الطرقة والمطاحن الكروية والعمل على التنظيف وذلك للتخلص من المواد الغير مناسبة في حجمها وذلك بعد خضوع البورسلين إلى أربعة عمليات من التشكيل وهي على النحو التالي:

  • التشكيل البلاستيك اللين
  • التشكيل البلاستيك الصلب.
  • الضغط.
  • عملية الإطلاق الأولية.

يتم معالجة حيث يتم تزجج الصلصال على درجات الحرارة العالية، كما يجمع الخزف بين المسام المنخفضة للزجاج وقدرة الطين التي تحافظ على هيئته عندما يتعرض إلى الحرارة، مما يعني أن يكون سهل التشكيل ويكون أكثر مثالي عند الاستخدام المنزلي.

كما أن الطين الأساسي المستخدم في صناعة الخزف هو الطين الصيني، الطين الكروي حيث أنه يتكون من الكاولينات التي ما هي إلا عبارة عن سيلكيات الألومنيوم المائية، الفلسبار معدن يتكون من الصوان

وهو عبارة عن نوع من الكوارتز الصلب الذي ينتج عنه تدفقات في شكل الخزف، حيث تلك التدفقات تقلل التدفقات درجة الحرارة اللازمة لتشكل الزجاج السائل خلال درجة الحرارة التي تتراوح ما بين 1835: 2375 درجة مئوية. [7]