دور الاجتهاد الدراسي في الوقاية من الآفات الاجتماعية
- أشارت العديد من الأبحاث إلى أن الطلاب ليسوا مجتهدين بالقدر الكافي في إنجاز واجباتهم المدرسية ، وأن الاجتهاد يعتبر هو الجهد الذي يقوم ببذله الطلاب من أجل تحقيق الأهداف المرجوة ، والنجاح ، والتقدم .
-
ويعتبر
دور العلم في الوقاية من الآفات الاجتماعية
،
دور كبير ومميز ، حيث أن اجتهاد الطلاب ، وتحصيلهم الدراسي بشكل جيد يؤدي إلى التخلص من العديد من المشاكل الاجتماعية ، والعادات الاجتماعية السيئة التي يعاني منها المجتمع . [1] -
نجد أن جميع
انواع الافات الاجتماعية
، تضر بالأشخاص عقلياً ، وجسدياً ، وعاطفياً وأيضاً في حياتهم الاجتماعية ، وهذه الآفات الاجتماعية يصعب التخلص منها بسهولة ، وقد نرى إن انتشار الجهل ، وعدم المعرفة السليمة في المجتمعات يؤدي إلى تفشى العديد من الظواهر الاجتماعية السلبية . - فيأتي هنا دور العلم والاجتهاد الدراسي ليوضح لنا كيفية التخلص ، والوقاية من الآفات الاجتماعية التي تضر بالمجتمعات وتهدد مستقبل الأجيال ؛ فعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة ، وجد حوالي 500 ألف حالة وفاة بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين بشكل سنوي .
- حيث قدرت دراسة حديثة أن ما يصل إلى ثلث السكان الذكور في الصين ، سوف يقضون على حياتهم بسبب التدخين ، وليس ذلك فحسب فأيضاً يتناولون الكحول بشكل مفرط قد يصل إلى الأدمان ؛ فهولاء يتجاهلون مستقبلهم الدراسي والمهني ، وينخرطون وراء شهواتهم التي تقضي على حياتهم ومستقبلهم . [2]
معنى الاجتهاد الدراسي
-
كلمة اجتهاد هي كلمة قديمة مشتقة من اللاتينية عن طريق لهجة فرنسية قديمة ، ولكن من النادر أن نسمعها خارج اللغة القانونية مثل عبارة العناية الواجبة ، وعلى الرغم من ذلك فإن تلك الكلمة القديمة ، تعتبر هي المفتاح للحصول على أكبر قيمة من العمل المدرسي ، أو العمل من أي نوع ، كما إنها لها دور كبير في
التخلص من الافات الاجتماعية
،
السائدة في المجتمعات كافة . - يعتبر الاجتهاد هو ذلك الوقت الإضافي والاهتمام الذي تبذله ، من أجل التأكد من أنك على أتم استعداد للدخول إلى الامتحان ، أو البدء في أي مشروع آخر ؛ فمعنى الاجتهاد هو أن تعمل بعناية ، وتبذل جهد إضافي لكي تكمل مهمة قمت بها .
- ولا يقتصر الأمر على أننا نريد الحصول على تقدير نتيجة لكوننا مجتهدين فقط ، ولكن القيمة الحقيقية وراء الاجتهاد هي أننا نستفيد من ذلك الجهد الإضافي المبذول ، سواء كان في دراسة ، أو إتقان مهنة ، أو مهارة معينة .
- ومن خلال ذلك نكتسب خبرة كبيرة في حياتنا بشكل عام سواء من خلال التعليم ، أو التدريب المستمر ، وتصبح تلك الخبرة ذو قيمة للآخرين من حولنا ؛ فالاجتهاد هو الكسب ورد الجميل ، وهو سمة قيمة يجب تطبيقها ، لذلك عليك أن تستغل وقتك الأضافي لتحقيق الاجتهاد في حياتك ؛ فسوف يخدمك جيداً ، كما تخدم الآخرين . [3]
أهمية أن تكون مجتهداً
- يعتبر الاجتهاد أمر شاق ولكنه يحقق نجاحات عديدة في نهاية المطاف ، فإن النشاط الذي تعتقد أنه مؤلم يكون مثمراً ، مهما كان مجال المعرفة ، أو النشاط ، وكل ذلك الاجتهاد والنجاح يساعدك في أن تكون عضو فعال في المجتمع تستطيع أن تصنع تغيرات ، وتقضي على الأمور السلبية في مجتمعك .
-
كما يمكنك أن تصنع
وضعية ادماجية عن الافات الاجتماعية
،
وعن كيفية التخلص من تلك الآفات التي تهدد مجتمعك بشكل مستمر ، حيث أن الاجتهاد يعتبر مثل الصبر فضيلة ، فنجد أن الشخص المجتهد هو الذي يقوم ببذل جهد مستمر في فعل شيء ما . - وبتلك الطريقة قد ينظر إلى الاجتهاد على أنه مزيج من العمل الجاد والصبر ، وذلك لأن المثابرة تحتاج إلى صبر ، كما أنها من أهم السمات التي تميز الشخص المجتهد ، والناجح عن الشخص المهمل .
- ومن الجدير بالذكر أن الاجتهاد مطلوب بشكل كبير في جميع مجالات الحياة ؛ فهو يعتبر أحد المكونات الأساسية والمهمة للنجاح ؛ فالأشخاص الذين يستخدمون القوة المطلقة للاجتهاد ينحجون في تحقيق أهدافهم بالتأكيد .
- فإذا كنت طالباً يمكنك أن تجعل نفسك ناجحاً في دراستك ، ويتوقف ذلك وفقاً لمدى اجتهادك في تلقى الدروس ، وإذا كنت موظفاً فإن الاجتهاد يقودك نحو التميز ، وتحقيق أهداف مؤسستك ، الاجتهاد لا يحقق فقط لك السعادة ، ولكن يجعل من حولك ينظرون إليك نظرة احترام وتقدير . [4]
كيفية التخلص من الآفات الاجتماعية
-
يستطيع المرء أن يتخلص من أي شيء يضر بحياته ، وبمن حوله بطريقة سهلة ، ولكنه يحتاج إلى مجموعة من النصائح لكي ينجح في الوقاية من أي أمر سلبي يهدد حياته أو مجتمعه
،
حيث نجد في يومنا هذا انتشار الكثير من العادات الاجتماعية السيئة من حولنا بسبب الجهل السائد في المجتمعات ، والذي يخلق أكثر من
قصة عن الافات الاجتماعية
المنتشرة بين المجتمعات . - لابد من تحديد السلوكيات التي ترغب في تغييرها أو القضاء عليها ؛ فعليك أن تعرف بالضبط ما هي الأمور السيئة في المجتمع التي تريد التخلص منها ، تحتاج إلى تمهيد عملية كسر العادات السيئة من خلال التفكير في سلوكيات محددة وقابلة للتنفيذ . [5]
- ومن أبرز الأفات الاجتماعية المنتشرة في الوقت الحالي التدخين حيث انه يدمر حياة الفرد ، حيث أن يسبب شيخوخة الجلد قبل النضج ، واصفرار الأسنان ، ورائحة الفم الكريهة ، والأسوأ من ذلك كله أنه يعرض للخطر صحة الأشخاص من حولك .
- عندما تقوم بتحديد تلك الآفات سوف تصبح أكثر وعياً بها وأيضاً بالمحفزات التي تؤدي إليها ، وقد تجد أنه من الأسهل التفكير في خيارات أخرى مثل تجنب إشارات التذكير ، أو عدم التصرف بناءً على الحوافز التي أمامك .
- لابد من أن تبحث كثيراً وتتلقى العلم بشكل مستمر ودائم ، وتبتعد عن الخرافات والأمور الغريبة ، والسلبية التي تكون سبب في ظهور الآفات الاجتماعية في المجتمعات ، وبين أفراد تلك المجتمعات ، وانتشارها بشكل كبير .
-
فالعلم والاجتهاد الدراسي من أهم الأسباب في التخلص من أي أضرار مجتمعية ؛ فسوف يجعلك العلم أن تستبدل أي عادات اجتماعية سلبية بأخرى إيجابية بل ، والقضاء على تلك العادات الضارة بالمجتمع ، ومن هنا قد نصل إلى
خاتمة عن الافات الاجتماعية
، التي يجب القضاء عليها . [6]
التعليقات مغلقة.