بماذا تشتهر الأحساء

اين تقع مدينة الاحساء

تقع محافظة الأحساء في المنطقة الجنوبية الشرقية من المملكة العربية السعودية ، و تتميز الأحساء بأنها الميناء الذي يربط

مناطق السعودية ومحافظاتها

بدول الخليج الأخرى ، حيث تبعد عن مدينة قطر 190 كم ، و عن الدمام 150 كم ، و 328 كلم عن العاصمة الرياض ،  اذ أن وقوع الأحساء في منتصف الطريق بين الرياض و الدمام و دول الخليج الأخرى أعطتها مكانة متميزة.

كما تعتبر مدينة الأحساء السعودية واحة صحراوية محاطة بأشجار النخيل من كل مكان لتكون مزيج فريد و طبيعي، كما تتميز الأحساء بمبانيها القديمة و الحدائق الخضراء و الأسواق التقليدية و

محاصيل الاحساء

المشهورة بالإضافة الى المعالم الطبيعية الخلابة للجبال و البحيرات و الأراضي الصحراوية الشاسعة المثالية لرحلات السفاري و التخييم و غيرها من الأنشطة التي تجعل من السياحة في الأحساء وسيلة ترفيهية و تعليمية بالاضافة الى الطعام الممتع الذي لا ينبغي تفويته.[1]

اهم ما تشتهر به الأحساء

زراعة النخيل

هي أكبر و أشهر واحة نخيل طبيعية في العالم بالاضافة لكونها اشهر

مدينة زراعية في السعودية

حيث تضم تربتها الزراعية أكثر من 3 ملايين نخلة تنتج أفضل التمور

تميز موقعها الجغرافي ، حيث كانت في الماضي محطة لأولئك الذين يأتون من شرق شبه الجزيرة العربية إلى وسطها و غربها ،تم اختيار الأحساء عاصمة للسياحة العربية في عام 2019.

الاحساء التاريخية

تشتهر مدينة الأحساء بدخولها إلى قائمة التراث العالمي اليونسكو، ممثلة بكونها واحة الأحساء ،، بصفتها الموقع السعودي الخامس المسجل في القائمة بتاريخ 15 شوال 1439 هـ. هي غنية بالعديد من الأصول و المعالم التراثية التي لا تزال قائمة حتى يومنا هذا ، بدء من القصور التاريخية و الأثرية و الأبراج و المساجد ، بالاضافة الى العديد من الأحياء و المدن التاريخية.

صناعة النسيج

تشتهر مدينة الأحساء منذ مئات السنين بصناعة النسيج وخياطة الألواح التي تصدرها إلى مناطق الخليج المختلفة.

فضل الأمراء و القادة داخل البلاد و خارجها البشت نظرا لدقة تصنيعه وجودة نسجه غير الموجودة في مناطق أخرى.

الأحساء على وجه الخصوص تشرفت بصناعة رداء الكعبة المشرفة ، لأن أهل هذا البلد يتميزون بالفن و الذوق الرفيع في الخياطة و النسيج مما يجعلهم محل إعجاب كل من يتعامل معهم.

العيون المائية

و تشتهر الأحساء أيضا بعيونها المائية ، حيث يوجد أكثر من 30 ينبوع تتدفق فيه المياه بشكل طبيعي و تستخدم هذه الينابيع لتزويد المنطقة الزراعية بالمياه من خلال مجموعة من القنوات و الجداول التي كانت تشكل الشبكة

و من أهم هذه العيون: بهلاء ، و البحرية ، و القريات ، و الحقل ، و الحارة، و التحيز و غيرها

و هي أكبر و أشهر واحة نخيل طبيعية في العالم ، حيث تضم تربتها الزراعية البكر أكثر من 3 ملايين نخلة تنتج أفضل التمور التي تعد من

أهم المحاصيل الزراعية في المملكة العربية السعودية

.[2]

اشهر المواقع الاثرية في الاحساء

تضم مدينة الاحساء العديد من المواقع الاثرية القديمة الت كانت و لا تزال محط انظار جميع سكان العالم لما تحتويه من اماكن و معالم نذكر اشهرها:

البحيرة الصفراء

تشكلت من بقايا مياه الأمطار الغزيرة لتخلق مشهد مائي رائع في وسط الصحراء يجذب الزوار من داخل و خارج المملكة ، و يبلغ طول البحيرة الصفراء حوالي 25 كيلومتر و النباتات و الأعشاب الصحراوية يلتفون حولها، لزيادة جمال المناظر الطبيعية تجمع البحيرة بين ثلاثة عناصر من الطبيعة و هي المياه و الصحراء و الأشجار الخضراء ، مما يجعلها من أهم مناطق الجذب السياحي في الأحساء.

جبل القاره في الأحساء

بعتبر جبل القارة بالأحساء من أهم مناطق الجذب السياحي الطبيعي في المدينة و من المناطق التي تجذب السياح من داخل و خارج المملكة ايضا، اذ اكتسب الجبل هذه المكانة بسبب تفرده ، حيث يحتوي على كهوف و مغارات رائعة تكون باردة في الصيف و دافئة في الشتاء ، ويمتاز الجبل بتنوع ألوانه مما يزيد من مظهره الرائع، و الجدير بالذكر انه يقع بالقرب من مدينة الهفوف عاصمة الاحساء ، و من المميز ان الجبل محاط بواحة خضراء مليئة بالنخيل.

منتزه الأحساء الوطني

من أجمل حدائق الأحساء التي تستقطب الكثير من السائحين لما تتمتع به من مرافق طبيعية و حيوية مميزة ، تم افتتاح الحديقة خلال عام 1962 و تضم العديد من المسطحات الخضراء و الملاعب و حمامات السباحة و مسارات المشي مما جعل الحديقة من اهم الاماكن السياحية في الاحساء.

قصر ابراهيم القديم

هو حصن ضخم بناه العثمانيون على مساحة 16500 م لحماية المدينة و تحصينها من الهجمات أثناء سيطرتهم على أراض سعودية مختلفة حتى تمكن الملك عبد العزيز آل سعود عام 1913 من اقتحام القلعة و السيطرة عليها لتصبح فيما بعد ملاذا سياحيا لأهم معالم الأحساء السعودية.

بيت الملا

من اهم الاماكن السياحية في الاحساء ، اذ يعود تاريخه الى انشاء المملكة العربية السعودية في اوائل القرن العشرين حيث يمثل هذا المنزل الاقامة و الولاء للملك عبد العزيز آل سعود و لهذا سمي ايضا من البيعة، كما يقع المنزل في حي الكوت في مدينة الأحساء السعودية و يتميز ببنائه الكلاسيكي على الطراز العربي مع فناء كبير يضم عدد من المعالم التاريخية و الأثرية الفريدة من الأحساء.

شاطئ و ميناء العقير

يعتبر ميناء العقير من أهم المناطق التراثية في الأحساء بفضل تاريخه الطويل و دوره في حركة التجارة العالمية التي كانت تتم عبر المدينة في الماضي ، كما تم تصنيف الشاطئ كواحد من أجمل و أنظف الشواطئ المطلة على الخليج العربي.

القرية التراثية و متحف الأحساء

يعد متحف التراث في الأحساء السعودية من أهم المناطق الأثرية و التاريخية في الأحساء ، و أول من يزوره لكل من يسعى و يرغب في معرفة الكثير عن تاريخ و صعود المنطقة و المملكة ككل ، بالاضافة الى التعرف على تاريخ الأرض و نهوضها و صعود قاراتها.

أما بالنسبة للقرية التراثية ، فقد كانت منطقة زراعية تقليدية قبل أن تصبح منتجع شاطئي ريفي مع منازل مبنية بأدوات و أحجار تقليدية قديمة يحضرها من وقت لآخر الشعراء و الفنانين الذين يقدمون نماذج كلاسيكية من تراث المنطقة.

مسجد جواسة

من أشهر و أهم المعالم الدينية و التراثية التي ينصح بزيارتها عند مشاهدة المعالم السياحية في الأحساء لأنه ثاني مسجد في العالم يشهد صلاة الجمعة بعد المسجد النبوي الشريف، صلى الله عليه وسلم ، وبناه بني عبد قيس بعد إسلامه.

العيون الجوهرية

حيث يمكنك التغلب على حرارة الصيف التي تتميز بها المملكة خلال زيارتك لمدينة الأحساء السعودية التي تسبح في عين عين المياه الباردة الشهيرة ، و التي تأخذ شكل حوض مائي بيضاوي الشكل تصب فيه عينان من الماء.

المدرسة الأميرية

و هي من أقدم و اعرق مناطق الجذب السياحي في الأحساء ، و يعود تاريخها إلى ستينيات القرن الرابع عشر ، و تتألف من بوابة من طابقين و شرفات ذات تصميم معماري رائع، كما تعد أقدم مدرسة في مدينة الأحساء ، حيث تتكون من جناحين يضم عدة غرف كبيرة واسعة و فناء جميل و تعتبر من أهم الأماكن السياحية في الأحساء.[3]