ما هي الأدوية المقلدة وخطورتها

الأدوية المقلدة الأكثر شيوعًا

أدوية القلب و الأوعية الدموية

عندما نعاني من أمراض معيّنة سواء في القلب أو الأوعية الدموية فيجب حينها معالجة الوضع الصحي عند الطبيب و عدم الاستعانة بأشياء تقدّم لنا أدوية عبر الإنترنت و يكون غير موثوق بها.

إن أمراض القلب التاجيّة تعتبر من الأسباب الرئيسية للوفاة سواء بين الرجال أو النساء.

إن الأدوية المقلّدة تكون من ضمن الأدوية رخيصة الثمن و تكون غير فعّالة.

إن الخطر الأساسي هو إنّ المرضى لن يقوموا فقط بشراء الأدوية التي يحتاجونها فقط بل سوف يقوموا بالحصول على أدوية مقلّدة و خطيرة على الصحة.

أدوية المضادات الحيوية

استخدامنا لأدوية المضادات الحيوية يكون عندما نصاب بالعدوى , أثناء إصابتنا بعدوى معيّنة و استخدامنا حينها لدواء مقلّد يجعلنا مصابين بالمرض بشكل أكبر لأنه دواء مقلّد و لا يقوم بعلاج العدوى بل سوف يزيد المرض أكثر لأنه حينها نكون حصلنا على أدوية خطيرة مقلّدة و من الممكن أن يكون تم صنعها بواسطة معادن ثقيلة ملوثة أو مكونات خطيرة أخرى.

أدوية السرطان

في السنوات السابقة قد تم العثور على أدوية مضادة لمرض السرطان و كانت مقلّدة في دولة الصين , و قد تم العثور مرة أخرى على أدوية مضادة لمرض السرطان و كانت مقلّدة في الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2012.

أدوية الضعف الجنسي

  • إن 37 % من الأدوية المقلّدة كانت أدوية من أجل علاج الضعف الجنسي.
  • يتم عرض أدوية للضعف الجنسي للبيع عبر الإنترنت دون وصفة طبية.
  • إن نسبة الرجال الذين يأخذون أدوية الضعف الجنسي دون وصفة طبية أكبر من نسبة النساء , الرجال يقوموا بتجنّب الأطباء و أخذ أدوية دون وصفة طبية.
  • يزداد الخطر و تكمُن المشكلة عند شراء هذه الأدوية المقلّدة من صيدلية تكون غير معتمدة بشكل صحي.

أدوية علاج الأمراض المزمنة

إن أدوية علاج الأمراض المزمنة مثل نقص المناعة البشرية و داء السكري و الزهايمر. هذه الأمراض المزمنة تستجيب لعلاج محسوب مثل بعض الأدوية المعينة التي يكون استعمالها بشكل دائم , ونتيجة لذلك إن الأدوية المقلّدة التي تكون لأمراض معينة مثل مرضى الإيدز و مرض السكري عند أخذهم لدواء مقلّد يزيد ذلك من انتهاك المرض أجسادهم , بالإضافة إلى ذلك المرضى الذين يعانون من نقص في علاج معيّن أو تعرضهم لمركبات سامة التي تكون موجودة في الأدوية المقلّدة.

أدوية المسكّنات و إنقاص الوزن و الأدوية النفسية

تم استهداف و استغلال أدوية المسكّنات و أدوية إنقاص الوزن من قِبَل مزيفين الأدوية.

يجب عند شراء أي دواء معيّن أن نقوم باطلاع على العلبة و التصنيف , ويجب شراء الأدوية فقط من الصيدليات المعترفة و المعتمدة أنها تقوم ببيع أدوية طبية موثوقة. [1]

ما هي الأدوية المقلّدة

  • الأدوية المقلّدة أو الأدوية المزيفة هي عبارة عن أدوية تم تصنيعها بطرق احتياليّة.
  • الأدوية المقلّدة تختلف عن الأدوية الأصلية بمعايير جودتها , و يكون غير موافق عليها من قِبَل الإدارة الصحية.
  • عندما تُباع الأدوية المقلّدة تكون طرق بيعها غير قانونية.
  • إن الأدوية المقلّدة لا تساعد على علاج الأمراض التي يقولون أنها تقوم بمعالجتها فهي تكون مقلّدة بشكل عام.

من الممكن أن تكون الأدوية المقلّدة عبارة عن نسخة طبق الأصل عن الأدوية الأصلية فهي تكون مقلّدة لدرجة أنه من الصعب أن يقوم حتى الطبيب بتمييزها , ولكن صعوبة القدرة على التمييز بين الدواء المقلّد و الدواء الأصلي لا تجعل الدواء آمن للاستخدام , لذلك إذا كان أمر الدواء مشبوه به يتم أخذه للمختبرات الدوائية التحليلية.

تم اكتشاف الأدوية المقلّدة في عام 1985 , إن تصنيع الأدوية المقلّدة يقوم بالازدياد.

أدوية التسمية الخاطئة

الأدوية التي تكون ذات تسمية خاطئة هي تعتبر أيضًا أدوية مقلّدة يتم وضعها داخل عبوات الأدوية التي تكون ذات علامات تجارية.

إن الأدوية المقلّدة ذات التسمية الخاطئة يكون موجود عليها تاريخ الإنتاج و الانتهاء و معلومات أخرى تكون مقلّدة.

الأدوية المقلّدة من الممكن أن تحتوي على نفس العناصر و المكونات سواء الغير نشطة أو النشطة , مثل الأدوية الأصلية.

الأدوية المقلّدة التي تحتوي على مواد ضارة

من الممكن أن تكون الأدوية المقلّدة تحتوي على مواد تكون فعالة دوائيًا , أي يتم استخدامها من أجل علاج الأمراض التي تستخدمها الأدوية الأساسية.

على سبيل المثال : دواء

زينيكال

المقلّد يحتوي على مادة سيبوترامين بدل من مادة أورليستات.

إن استخدام سيبوترامين و أورليستات مساعدين على إنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من فرط السمنة , إن الجرعات و التعليمات الموجودة مختلفة تمامًا , إن جرعات أورليستات يتم استخدامها مرة واحدة يوميًا , بينما جرعات سيبوترامين يتم استخدامها ثلاث مرات بشكل يومي.

يحدث الاختلاف بين الجرعات و تفاعلات الأدوية و موانع الاستعمال.

على الرغم من أن أحد الأدوية من الممكن أن يكون آمن ولكن الدواء الآخر قد لا يكون آمن لأن تفاعل الأدوية و الحالة المرضية بين الاشخاص تختلف.

الاختلاف بين الأدوية المقلّدة و الأدوية الأصلية

إن الأدوية المقلّدة تكون منسوخة بشكل غير قانوني و غير صحي عن الأدوية الأصلية.

الأدوية المقلّدة تكون غير منظّمة سواء من ناحية التصنيع أو تكافؤها الحيوي مع الأدوية الأصلية.

إن الأدوية المقلّدة من الممكن أن تكون شبيهة للأدوية الأصلية و لكن هناك طرق عديدة يمكن أن تظهر الاختلاف بين الأدوية الأصلية و الأدوية المقلّدة , مثل :

  1. فحص عبوة الدواء بشكل جيد.
  2. عدم وجود تلف في ختم أمان الدواء.
  3. التأكد من شكل أقراص الدواء.
  4. قراءة الآثار الجانبية التي تكون من ضمن الآثار الجانبية غير المتوقعة ( غير المتوقع حدوثها في الجسم أثناء أخذ الدواء ).
  5. السعر , لأن الأدوية المقلّدة تكون رخيصة الثمن , حبنها يمكن أن يتم تصنيف الأدوية المقلّدة من ضمن

    أكثر أدوية مبيعًا بالعالم

    إذا كانت رخيصة الثمن بفرق كبير.
  6. التأكد من عنوان الشركة التي قامت بتصنيع الدواء.

الأدوية المقلّدة التي تحتوي على جرعات غير صحيحة من المادة الفعالة

من الممكن أن يتم تصنيع الأدوية المقلّدة باستخدام جرعات غير صحيحة من المادة الفعّالة التي تكون موجودة بالدواء الأصلي سواء بكميات كثيرة أو كميات قليلة.

الأدوية ذات العلامات التجارية

إن الأدوية ذات العلامات التجارية يتم تطويرها و تصنيعها بواسطة شركات الأدوية. تقوم شركات الأدوية بتطوير دواء معيّن , عند تطوير دواء جديد يقوموا بوضع براءة الاختراع عليه ضمن فترة زمنية محددة , براءة الاختراع التي تكون موجودة على الأدوية تعني أنه ممنوع لأي شركة أخرى أن تقوم بصنع نسخة من الدواء سواء بشكل قانوني أو غير قانوني.

من بعد انتهاء صلاحية براءة الاختراع الموجودة على الأدوية يصبح للشركات الأخرى السماح لها بصنع نسخة من الدواء بشكل عام.

قد تحتوي بعض الأدوية على مكونات غير نشطة للأدوية التي تكون ذات علامات تجارية.

إنّ المكونات غير الفعالة هي عبارة عن مكونات ليس لها أي تأثير على الجسم , على سبيل المثال الأصباغ التي تستخدم من أجل تلوين الدواء و المكونات التي تقوم بربط مكونات أخرى مثل مكوّنات الأقراص.

المواد الحافظة تكون من أجل ضمان إمكانية تخزين الأدوية.

إن المكونات غير الفعالة التي تكون موجودة بالدواء لا تقوم بتغيير وظيفة الدواء لكنها من الممكن أن تقوم بتغيير طعم الدواء. [2]