أيهما أخطر المياه البيضاء أم الزرقاء


المياه البيضاء اقل خطورة من المياه الزرقاء

تعد المياه البيضاء أقل خطورة من المياه الزرقاء المعروفة أيضا باسم الجلوكوما ، المياه البيضاء تعد غشاوة في عدسة العين الشفافة بشكل طبيعي وهو الفرق بين

المياه الزرقاء والبيضاء في العين

الرؤية الغائمة التي تنتج عن اعتام عدسة العين تؤدي إلى صعوبة القراءة أو صعوبة قيادة السيارة وبالأخص في فترة الليل ، تتطور حالات المياه البيضاء ببطء شديد ولا تتمكن من حدوث حالات من الإزعاج لبصرك في وقت مبكر.

في حالة إذا كان ضعف الرؤية يتعارض مع أنشطتك المعتادة، فسوف تحتاج إلى عمل جراحة وتعتبر الجراحة التي تخص هذا العرض المرضي آمنة ولا خوف منها.[5]


أعراض المياه البيضاء على العين

  • حدوث الرؤية الضبابية أو المشوشة أو قاتمة، مع زيادة صعوبة الرؤية الليلية.
  • حدوث تغييرات متكررة في النظارات الطبية أو تغيير العدسات الطبية اللاصقة.
  • حدوث ازدواج للرؤية في عين واحدة.[5]


علاج المياه البيضاء في العين

  • القيام بإجراء الفحوصات المنتظمة للعين.
  • يجب عمل استشارة طبية والمعرفة من طبيبك المختص بفترات الفحص الخاصة بالعين.
  • اتباع الخِطَّة العلاجية في حالة وجود إصابة بداء السكري أو الحالات المرضية المختلفة الأخرى.
  • القيام بعمل نظام غذائي صحي يحتوي على العديد من الفواكه.[5]


المياه الزرقاء واعراضها

  • يطلق على المياه الزرقاء أسم الجلوكوما.
  • تعتبر المياه الزرقاء أنها مجموعة من الحالات التي يتعرض فيها العصب البصري إلى الضرر، وهذا الأمر يرجع إلى زيادة الضغط الموجود داخل العين، مما يؤدي إلى عدم الرؤية بشكل واضح.
  • في حالة أن المريض لا يتناول علاجه بشكل منظم، يمكن لقدر الله أن يتم إصابته بالعمى.
  • تم تسمية مرض الجلوكوما بالمياه الزرقاء، وذلك لأن المريض يرى في بعض الأحيان الهالات الزرقاء حول مصدر الضوء.[1]


أسباب مرض المياه الزرقاء

  • يتم إفراز العين لسائل مائي بشكل مستمر، داخل مقلة العين، وهذا السائل يتم تصريفه من خلال القنوات الدقيقة التي تتوفر في زاوية العين الموجودة بين كل من القزحية والقرنية.
  • عدم التوازن بين الكَمّيَّة المفرغة والكمية المفرزة (حالات يكون فيها الإفراز أكثر من عملية التفريغ) ويرجع هذا السبب إلى ضيق في قنوات التفريغ وعدم التوازن هذا يرجع إلى حدوث تجمع للخلط المائي الموجود داخل العين، وبالتالي يؤدي إلى رفع الضغط الموجود داخل العين، مما يؤدي إلى حدوث الضغط على العصب البصري وشبكية العين وحدوث الضرر التدريجي للعصب المعروف باسم العصب البصري.[1]


أنواع المياه الزرقاء

  • حدوث الضعف التدريجي عند الرؤية، دون الشعور بأي ألم.
  • حدوث حالات من الغثيان.
  • وجود آلام شديدة في العين.
  • في حالة الإضاءة المنخفضة يتم ملاحظة الضعف الشديد في الرؤية.
  • رؤية الهالات الملونة حول المصادر الضوئية المختلفة.
  • وجود احمرار داخل العين.
  • يوجد نوع من الجلوكوما يعرف باسم الجلوكوما الخلقي وهذا النوع يحدث عند الأطفال التي تكون حديثة الولادة ويمكن أن يحدث هذا العرض المرضي بعد عد أشهر من ولادتهم، وأعراض هذا النوع تشتمل على الزيادة غير الطبيعية في حجم العين، حدوث تضخم للقرنية، وتؤدي إلى فقدان الشفافية التي توجد في العين، ويتم تحويلها إلى اللون الأبيض.[1]


الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالجلوكوما

  • جميع الأشخاص التي تعاني من ضغط الدَّم المرتفع في العين.
  • كبار السن أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي يطلق عليه اسم مرض الجلوكوما.
  • الناس التي تكون لها أصول أو عرق أفريقي.
  • الأشخاص التي يوجد لديهم التاريخ العائلي المرضي من الجلوكوما.
  • الأشخاص التي تعاني من داء السكري والأمراض القلبية وارتفاع ضغط الدَّم.
  • الأشخاص التي تعاني من أمراض الغدة الدرقية.
  • الأشخاص التي تعاني من أمراض العين، مثل الأورام وانفصال الشبكية وقصر النظر وإصابات العين.
  • الأشخاص المستخدمة لعلاج الكورتيزون خاصة قطرات العين التي تحتوي على مادة الكورتيزون لفترات طويلة جدا.[1]


مضاعفات الجلوكوما

  • عندما تترك الجلوكوما دون الخضوع للعلاج، فإنها تؤدي إلى فقدان البصر.
  • وتتمثل هذه المضاعفات في وجود بقع تعمي في الرؤية المحيطة، بالإضافة إلى رؤية ما يعرف باسم النفق ثم المرحلة الأخيرة وهي مرحلة العمى التام.[1]
  • يعتمد التشخيص الخاص بمرض الجلوكوما على أعراض المرض وتاريخه.[1]


علاج المياه الزرقاء

  • التشخيص والعلاج المبكر للجلوكوما طريقة جيدة ومهمة للوقاية من العمى.
  • العلاج يقوم بالتركيز على التقليل من ضغط العين ليصل إلى المعدلات المقبولة، وهذا الأمر يؤدي إلى تجنب حدوث تلف في العصب البصري، وأيضا يحافظ على الأنسجة من التلف.
  • يمكن العلاج بالعقاقير سواء كانت أقراص أو قطرات وفي كلتا الحالتين يجب التدخل الطبي واستشارة لطبيب المختص والقيام بتنفيذ النصائح الواردة عنه.
  • يوجد نوع أخر من العلاج يعرف باسم العلاج بالليزر، وهو الأنسب، حيث إن الليزر يكون فعال للغاية في علاج مختلف حالات الجلوكوما.
  • حتى يتم حدوث الوقاية يجب القيام بالفحص للأشخاص التي تزيد أعمارهم عن سن الأربعين، والأشخاص التي تزيد أعمارهم عن 60 عام يجب أن يم فحص عيونهم بشكل سنوي.
  • تناول الأكلات الصحية والحفاظ على ضغط الدَّم في حدوده الطبيعية.[1]


نصائح لمرضى المياه الزرقاء

  • يجب أخذ القطرات التي يتم وصفها بواسطة الطبيب المختص التي تعمل على تقليل ضغط العين.
  • يجب على الأشخاص تقبل المرض، بعدما يتم التشخيص من الطبيب المعالج، وذلك لأن الإبقاء في حالة من الإنكار لا يساعدك في إبطاء المرض أو منعه.
  • عندما تتقبل الأشخاص المرض يصبح لديهم القدرة على السيطرة عليه، ويجب على كل مريض بالجلوكوما أن يقوم بمتابعة الفحوصات التي تخص العين بشكل منتظم للغاية.
  • يجب العلم بأنه عدم الانتظام في عمل الفحوصات اللازمة بشكل منتظم سوف يؤدي إلى الرجوع للخلف وتدهور الحالة الصحية بشكل كبير.
  • يجب التحدث عن الأمر بشكل صريح دون الخجل من المرض، وذلك لأن الجلوكوما يعد مرض من الأمراض الوراثية ويمكن أن ينتقل إلى احد الأفراد الموجودة داخل العائلة، وعدم إخبارك يعد إيذاء لهم لأن الأمر عندما يتم اكتشافه بشكل مبكر سوف يكون أقل خطورة على صاحبه.
  • يجب العلم بأن مرض الجلوكوما وراثي للغاية وبالأخص بين الأشقاء، وأي شخص قريب بالدم يمكن أن يتعرض لهذا المرض الذي يدعى الجلوكوما أو المياه الزرقاء بشكل مباشر.[2]


عملية الماء الزرقاء في العين

يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في بعض الحالات النادرة، وذلك عندما يكون الليزر والقطرات ليس لديهم التأثير الفعال على المرض المعروف باسم الجلوكوما أو المعروف باسم المياه الزرقاء.

يطلق على النوع الأكثر شيوع وتكرار لعلاج مرض الجلوكوما استئصال الترابكول، وهذه العملية تتضمن إزالة جزء من أنابيب تعرف باسم أنابيب تصريف العين التي تسمح بتصريف السوائل بشكل سهل للغاية.

يمكن القيام بعملية الماء الزرقاء أو الجلوكوما تحت التأثير الخاص بالتخدير الموضعي وهو التخدير المعروف بأنه يكون أثناء الاستيقاظ، أو يمكن أن يتم عمل هذه الجراحة في وضع التخدير الكلي أو المعروف أيضا باسم التخدير العام (أثناء النوم) [3]


نسبة نجاح عملية المياه الزرقاء

نسبة نجاح عملية المياه الزرقاء (الجلوكوما) بين كبار السن تصل إلى ما يعادل حوالي 90 بالمئة من الحالات لمدة تصل إلى سنة من المتابعة على الأقل، ولكن من حين إلى آخر يبدأ ثقب التصريف المبني بشكل جراحي في عملية الإغلاق مرة أخرى ويرتفع الضغط مرة أخرى.[4]