ما هي تقسيمات القراءة

من تقسيمات القراءة بحسب الهدف

تقسم

مستويات القراءة

إلى أربعة تقسيمات وهي :


  • التقسيم الأول

    :و يسمى بالقراءة الأولية أو التمهيدية ويعتبر المستوى الابتدائي، حيث تكون القراءة فيه متأنية ، وتستخدم لجمع المعلومات في موضوع محدد أو لمعرفة فكرة محددة إو إجابة عن تساؤلات معينة ، وتستخدم أيضاً لاستنباط الفكر الرئيسية أو لإنشاء أسئلة امتحانية ، وتكون هذه القراءة بقراءة كتاب أو أكثر ،و يجب على القارئ أن يتمتع بالقدرة على القراءة بثبات دون الوقوع بالأخطاء النحوية أو بناء الجمل الإنشائية أو معاني الكلمات ، بالإضافة إلى قدرته على فهم الغالبية العظمى للجمل المقروءة ، و ليس بالضرورة الفهم الحرفي الكلي للمقروء.[1]

  • التقسيم الثاني

    : هذا التقسيم له عدة أسماء نستطيع تسميته بالقراءة التفحصية أو القراءة السريعة أي إلقاء نظرة سريعة على صفحات الكتاب، أو القراءة السطحية ، فالقارئ يقوم بانتقاء المادة القرائية التي يحتاجها للوصول إلى هدفه ، ويتم انتقاء المادة  عن طريق الفهرس والمقدمة والملخص حيث أن هذه العناصر تساعد القارئ على معرفة هل هذا الكتاب يحقق الهدف المرجو منه أم لا ، ويركز هذا التقسيم على عامل الوقت حيث أن القارئ يستطيع في وقت قصير أن يتصفح كم هائل من المعلومات للوصول إلى مُراده  ، وهنا تكمن فائدة هذه القراءة بالنسبة للقارئ.

  • التقسيم الثالث

    : ويسمى بالقراءة التحليلية وهي أفضل القراءات حيث تمكن القارئ من فهم المادة المقروءة بشكل دقيق وشامل،وتستخدم هذ القراءة في فحص موضوع محدد بتأمل وعمق ، ومن شروطها وجود الترتيب والتأني لفهم الجمل فهماً تفصيلياً ، والعمل على تقسيم المعلومات إلى عناصر أساسية حتى يتم دراستها ونقدها والقدرة على إبداء الرأي، وهذه القراءة لازمة لتحقيق هدف الفهم .

  • التقسيم الرابع

    : ويعتبر هذا التقسيم الأكثر تعقيداً بمقارنته بالتقسيمات السابقة ويسمى بالقراءات المرجعية أو الموجهة، ونستطيع تسميته أيضاً بالقراءات المقارنة،يتطلب هذا التقسيم إلى معالجة كتب كثيرة من قِبل القارئ بحيث تتمحور هذه الكتب حول موضوع محدد مشترك ، حتى يستطيع القارئ إدراك الترابط فيما بينها ، وأيضاً عليه أن يدرك الترابط بينها وبين الموضوع الذي تتمحور حوله، ونجد أن هذه القراءة تحتاج إلى معالجة الكتب معالجة دقيقة و إخضاع الموضوع المقروء للخبرة الشخصية وهي ما تسمى أيضاً التغذية الراجعة التي يتم فيها تحديد الايجابيات والسلبيات وتفنيدها بالإضافة إلى تسليط الضوء على نقاط القوة ونقاط الضعف .[1]

تعريف القراءة

نجد أن مفهوم

القراءة

التقليدي ينحصر في إدراك الرموز المكتوبة والقدرة على النطق بها ، وكانت تعتبر في حد ذاتها غاية أي أن الإنسان يتعلم ليستطيع القراءة ، ولكن مع مرور الزمن تطور هذا المفهوم وتحولت القراءة من غاية إلى وسيلة ،والمقصود بالوسيلة  أي أن الإنسان يقرأ ليتعلم .

ونلتمس الفرق الشاسع بين المفهومين حيث أن المعنى الحديث يبين أن القراءة هي مفتاح للعلوم المختلفة ، فهدف القراءة هو التعلم وليس العكس ، ليتعلم الإنسان ويتفاعل مع المقروء ، مثلاً إذا قرأ شخص لافتة مكتوب عليها هنا موقف خاص للسيارات وركن سيارته في هذا المكان ، فيعتبر قد تجاهل ما قرأ ولم يتفاعل مع المقروء لعدم استجابته له.[5]

ونستطيع تعريف القراءة بأنها ترجمة للرموز  المكتوبة و تكون مرتبطة بدلالات معلوماتية محددة ، وتتطلب لسلسلة من المهارات لإتمام عملية القراءة ، فهي ليست عملية تتجلى فقط بتمرين في حركات العين وإنما عملية تفكير متكاملة .[2]

فوائد القراءة

  • القراءة هي لاكتساب المعارف وتحصيلها ، فإذا داوم الإنسان عليها و أحسن أداءها تطورت معارفه ومهاراته ونمى دماغه، واختصرت عليه الكثير من الجهد والوقت .
  • ومن شرف القراءة وأهميتها بأن أول ما نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الآية الكريمة “اقرأ باسم ربك الذي خلق “، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على فضل القراءة في تحصيل العلم والحكمة ، لهذا يجب على كل إنسان إدراك الهدف السامي من القراءة وإعطائها الوقت الكافي لممارستها والمداومة عليها .[4]

أنماط التفكير والسلسلة المنطقية للقراءة

  • تمييز الرموز الأبجدية.
  • الفحص والفهم للمقرءو عن طريق الإستيعاب.
  • التكامل الداخلي وهو فهم المقروء فهماً أساسياً معتمداً على الخبرات السابقة بعيداً عن القواعد والمفردات اللغوية.
  • التكامل الخارجي يعتمد على نشاطات مختلفة كالتحليل والنقد بالإضافة إلى الاختيار والرفض ،التي تتطلب إلى رجوع الكاتب للخبرات والتجارب السابقة للتأثير على المهمة.
  • القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة وتخزينها.
  • قدرة القارئ  على استعادة المعلومات من ذاكرته وهي ما يُعرف باسم استدعاء المعلومات.[2]


أنواع القراءة ومميزات كل نوع

هناك نوعين من

أنواع القراءة

وهما:


القراءة الصامتة

وهي القراءة التي تستخدم في مراحل التعليم ولكن بنسب متفاوتة،وتتجلى في القراءة بواسطة العينين وتكون صامتة تماماً ،بدون صوت أو همس أو حتى تحريك للشفتين


مزايا القراءة الصامتة

  • هي الطريقة التي تحقق المتعة للطالب وتكسبه المعارف و يستطيع الطالب من خلالها تحصيل المعارف المختلفة.
  • تتميز بسرعتها مقارنة مع القراءة الجهرية.تتيح للتلاميذ شدة الانتباه وتشغلهم جميعهم بالإضافة إلى أنها تعمل على حصر الذهن في المادة المقروءة ومحاولة الفهم الدقيق.
  • تضفي الهدوء والصمت وخاصة في الغرفة الصفية.
  • تكسب الطالب استقلالية تامة والاعتماد على نفسه.
  • تعتبر أسهل من القراءة الجهرية على الطالب لأنها لا تتطلب مراعاة للنطق والإعراب والتشكيل .[3]


القراءة الجهرية

وهي القراءة التي تتطلب الإدراك العقلي لمعاني المادة المقروءة و تطبق عن طريق البصر على الرموز المكتوبة ولكنها تتطلب إلى النطق بصوت جهري ومراعاة علامات الإعراب والتشكليل وتمثيل المعنى مما يؤدي إلى استصعاب هذه القراءة بالنسبة للطلاب أكثر من القراءة الصامتة.


مزايا القراءة الجهرية

  • وسيلة لتعلم النطق وتمثيل المعنى والتمرس على الإلقاء.
  • الكشف عن الأخطاء عند الطالب مما يسمح للمعلم تصحيحها ومعالجتها.
  • تكسب الطالب الثقة بالنفس و الشجاعة  وتخلصه من الخجل والتلجلج.
  • تشعر القارئ والسامع باللذة والسرور.
  • تدرب القارئ ليصبح قادراً على مواجهة الجماهير في المواقف الخطابية.[3]



أغراض القراءة

  • جودة النطق وتمثيل المعنى وهو هدف رئيسي من

    اهداف القراءة

    .
  • تدرب القارئ على فهم المقروء والانتقال بين الجمل والكلمات بسرعة والوقوف عند إتمام المعنى.
  • زيادة الحصيلة اللغوية للقارئ وفهم مفردات اللغة وتنميتها.
  • تكسب حب الكتابة واقتناء الكتب بشكل دوري ومنتظم مما يكون ميول مفيدة للقارئ وتشجعه على الإقبال عليها.
  • تكسب مهارة حل المشكلات.
  • وسيلة لجمع الأدلة والبراهين لموضوع محدد أو دراسة محددة وهي مفيدة لطلاب الماجستير لكتابة رسائلهم ومشاريعهم .[5]

بناء الطلاقة في الدماغ

تعرف الطلاقة بأنها من

المهارات الأساسية للقراءة

،وتعني القراءة السلسة التي تكون قريبة من سرعة الكلام ,فالطالب الذي يقرأ بطلاقة نجد أنه يقرأ بدون جهد ،ويتم ذلك  باستخدام التقسيم الذهني للأفكار الموجودة في التص إلى عبارات متصلة ومميزة، بالإضافة إلى قدرتهم على فك الرموز بدقة وجمع الكلمات تلقائياً ومراعاة علامات الترقيم والوقوف عندها أو عند إتمام المعنى .[6]