الفعل المعتل تعريفه وأنواعه
الأفعال تنقسم إلى
الفعل الصحيح والفعل المعتل
ويعرف الفعل المعتل بأنه هو الذي يوجد به حرف من حروف العلة والتي هي الألف والواو والياء ، وسميت بهذا الإسم لأنها لا تصح ولا تسلم وهي تتغير بالحذف والقلب والإسكان كالعليل وهناك العديد من
انواع الفعل
المعتل [1] .
الفعل المعتل المثال
وهو ما كان يوجد فيه حرف علة بأوله مثل وعد، وصل، يبس، يئس وسمي بالمثال لأنه يتماثل مع الصحيح ، بعدم إعلال الماضي له ومماثلة الأجوف بالوزن مثل أن تقول باع .. بع ، وعد عد .
وقد يعتل الفعل المثال بالياء أو الواو ولكن المعتل بالواو قد يزيد عن الواو ، وقد قام علماء الصرف بحصر الأفعال المعتلة بالياء إلى أربعة وعشرين فعل ، وإن كان بعضها يقل استخدامه مثل يمن، يسر، يفع ، يقن وغيرها مما يبدئ باليا ء.
وهناك بعض الأفعال المثاله قد يكون معناها وسماعها غريب على القارئ مثل يتن ، والمقصود به ولادة المرأة لأبنا يتنا وقيل هو المنكوس ، ويقه والمعني له أسرع وأطاع وفعل يهت وهي تعني انتن فيقال انتن الجرح .
وعلى نحو المعانى الغريبة للأفعال المثالة للفعل المعتل فعل يعر ويعني أصاح فقد يقول يعرت الغنم ، وفعل يفخ ومعناه الضرب باليافوخ ويمم والمعنى له غرق باليم ، ويلل معناه قصر ، ويرر ومعناه صلب ، ويدع ومعناه صبغ .
الفعل المعتل الأجوف
وهو يعتل عينه مثل باع ويسمى بالأجوف لخلو وسطه جوفه من حرف صحيح ، مثل الأفعال الأتية نام ، قال، باع، صام وهكذا .
الفعل المعتل الناقص
وهو الذي تعتل لامه مثل أن تقول رمى ودعا وسمي بتلك الاسم ، لنقصان حرف في أخره الذي تم حذفه لبعض التصاريف مثل رمت، دعت .
الفعل المعتل اللفيف
وهو ما تعتل به حرفان من حروف الأصول وينقسم لقسمين لفيف مقرون ، وهو ما تعتل عينه ولامه مثل هوى ونوى وروى واللفيف المفروق وهو ما تعتل الفاء فيه واللام مثل ولى وعى ولى .
والمعتل يقصد به في مجال علم النحو ما يكون بأخره حرف العلة ، والناقص قد يطلق عليه بالنحو على كان وأخواتها أما في موضوعنا الحالي فيراد بها ما يكون بأخره حرف العلة .
وللتعرف على الأفعال المعتلة يتم الرجوع للفعل الماضي له ، ففعل يستعين وماضيه عان وهو فعل معتل والأصول الخاصة به على وزن فعل وذلك الفعل معتل الوسط .
اعراب المعتل من الأفعال
علامات الإعراب الخاصة بالفعل المضارع المعتل كما نصت عليها في
قصة الفعل الصحيح والمعتل
[2] :
- في حالة رفعة ويكون معتل في اخره فيكون مرفوع بالضمة المقدرة على الألف أو الياء أو الواو وله عدد من الأمثلة مثل الفعل المضارع يرمي ، يدعو ، يخشى فتلك الأفعال ترفع بالضمة المقدرة على أخرها ، ويكون الرفع مقدر بالياء والواو .
- علامة إعراب الفعل المضارع المنصوب ويكون معتل آخره فينصب الفعل المعتل في أخره حال نصبه بالفتحة الظاهرة ، مثل أن نقول الأمثلة الأتية مثل لن يرمي لن يدعو ، أما اذا كان في آخره حرف الألف ويكون منصوب ، فينصب بالفتحة المقدرة لوجود تعذر ومن الأمثلة عليها لن يخشى .
- علامة الإعراب للفعل المعتل الذي يكون مجزوما فيكون علامة إعرابه مجزوم بحذف حرف العلة ، الموجود بأخره أي كان نوع الحرف بالأخر مثل الألف والياء والواو فنقول عندما تأتي مجزومة لم يرم ، لم يخش ، لم يدع فقد تم حذف حرف العلة في تلك الأفعال لأن الفعل مجزوم بتلك الأمثلة .
- نخلص من كل ذلك علامة رفع المعتل بالألف في اخره الضمة المقدرة ، وعلامة النصب الخاصة به حال ما كان مختوما بالألف الفتحة المقدرة ، وعندما ينتهي بحرف الألف ويكون مجزوما يجزم بحرف الألف .
- المعتل الذي يختم بحرف الواو فيتم إعرابه في حالة الرفع فيتم رفعة بالضمة المقدرة ، وعلامة نصبة تكون الفتحة الظاهرة وينتهي بحرف الواو ويجزم بحذف حرف العلة ( الواو) مثل أن تقول لم يدع .
- أما الفعل المعتل الذي تكون خاتمة الحرف الأخير فيه الياء ، فيرفع بعلامة رفعة بالضمة المقدرة وينصب الفعل العتل المنتهي بحرف الياء بالفتحة الظاهرة ، ويجزم المعتل المختوم بحرف الياء ، بحذف حرف العلة من آخره مقل لم يرم .
أمثلة على الفعل المعتل
الفعل المثال مثل الأفعال الأتية وجد ، وقع ، يأس وحرف العلة هنا يكون بالبداية ، أما الفعل الأجوف المعتل فيكون حرف العلة بالوسط فيه مثل سار أو باع أو قام وسموه بسبب ذلك الأجوف .
حرف العلة في الاخر يقع في حالة الفعل المعتل الناقص مثل رمى وبكى وحكى ، أما الفعل المعتل اللفيف فيقع فيه عدد حرفين علة به ولا يقتصر على حرف واحد مثل شوى وروى ، وأفعال العلة هنا مقرونة لأنه أقترنت حروف العلة هنا بالقرب من بعضها البعض .
وفي الفعل المفروق يفترقا فيه حرفي العلة ولا يقربا من بعضهم وهناك الكثير من الأمثلة على
الفعل الصحيح والمعتل
.
تصريف الفعل المعتل
فيتضح التصريف الخاص بهذا الفعل من خلال تصريفه بالفعل وعد فيكون وزنه فعل ، وعند وجوده في
جمل فعلية افعالها معتلة
فيتم التصريف على النحو الأتي :
- حال المتكلم فنقول نحن نعد أو أنا أعد أنتما تعدان ، أنت تعد أو أنتم تعدون وفي المخاطبة أنتما تعدان ، أنت تعدن أنت تعدين ، وفي حال الغائب هم يعدون وهما يعدان وهو يعد ، والغائبة هن تعدن هي تعد هما تعدان .
- تصريف الفعل الماضي مع نفس الفعل ففي المتكلم أنا وعدت نحن وعدنا ، وللمخاطبة أنتن وعدتن أنتنا وعدتما أنت وعدت، وفي المخاطب يأتي كالتالي أنت وعدت أنتم وعدتم أنتما وعدتما ، وفي الغائب هم وعدوا هو وعد وهما وعدا وفي حال الغائبة هن وعدن وهي وعدت وهما وعدتا .
- تصريف المعتل عندما يأتي مع فعل الأمر فيكون لدى المخاطب عد أنت ، عدوا أنتم عدا أنتما وعند حديث المخاطبة عدا أنتما، عدي أنت ، عدن أنتن .
- أما تصريف الفعل الأجوف المعتل ومن الأمثلة عليه قال فتصريفه للمتكلم أقول تقولون نقول تقولان ، والمخاطبة تقولين تقولان تقلن والغائب يقول يقولون يقولان، الغائبة تقول يقولن تقولان .
- تصريف المعتل الأجوف بزمن الماضي ففي المتكلم أنا قلت ، نحنا قلنا والمخاطب أنت قلت أنتم قلتم أنتما قلتما ، والمخاطبة أنت قلت أنتما قلتما أنتم قلتم ، والغائب قال قالوا قالا والغائبة قالت وقلن قالتا .
- تصريف المعتل الأجوف بالأمر في المخاطب قل أنت قولوا أنت قولا أنتما ، المخاطبة قولي أنت قلن أنتن قولا أنتما .
- تصريف الفعل المعتل الناقص بزمن المضارع في المخاطب أروي نروي ، والمخاطب تروي ترويان وترون والمخاطبة تروي ترويان ترون والغائب يروي يرويان يرون والغائبة تروي ترويان يروين .
- تصريفه بزمن الماضي بالنسبة للمتكلم رويت ورينا ، والمخاطب رويت رويتم رويتما والمخاطبة رويت رويتما ورويتن والغائب روى ورويا ورووا وللغائبة روت وروتا ورين .
- التصريف في الأمر المخاطب ارو أنت، ارويا أنتما ، اروا أنتم ، المخاطبة اروي أنت ارويا أنتما واروين أنتن .
التعليقات مغلقة.