اسماء السلاطين العمانيين

اسماء السلاطين العمانيين

ينقسم تاريخ دولة عمان في ثلاث عهود، كل عهد يشمل عائلة قامت بالحكم، ويعتبر حكم الدولة البوسعيدية من أهم العهود التي شهدتها السلطنة العمانية وذلك لكونها كانت بداية النهضة والحضارة[1][2] وسوف نناقش اسماء العائلات والسلاطين فيما يلى:

سلاطين الأسرة النبهانية

  • مخزوم بن الفلاح
  • مالك بن الجواري
  • أبو الحسن عبد الله بن خميس بن عامر الأزدي
  • عمر بن الخطاب بن أحمد بن شاذان بن صلت اليحمدي الأزدي الخروصي
  • محمد بن سليمان بن أحمد
  • عمر الشريف
  • أحمد بن محمد الرنحي
  • أبو الحسن بن عبد السلام النزوي
  • محمد بن إسماعيل
  • بركان بن محمد بن إسماعيل
  • عبد الله بن محمد القرن

سلاطين الأسرة اليعاربة

  • ناصر بن مرشد اليعربي
  • سلطان بن سيف اليعربي
  • بلعرب بن سلطان
  • سيف بن سلطان
  • سلطان الثاني بن سيف
  • سيف الثاني بن سلطان
  • محمد بن ناصر الغافري
  • سيف الثاني بن سلطان
  • بلعرب بن حمير بن سلطان

سلاطين الأسرة البوسعيدية

  • أحمد بن سعيد البوسعيدي
  • سعيد بن أحمد
  • حمد بن سعيد
  • سلطان بن أحمد
  • سالم بن سلطان
  • سعيد بن سلطان
  • ثويني بن سعيد
  • عزان بن قيس
  • تركي بن سعيد
  • فيصل بن تركي بن سعيد
  • تيمور بن فيصل
  • سعيد بن تيمور


السلاطين العمانيين

السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي أولاد الأحفاد


سلطنة عمان قديماً

كانت من أهم الدول العربية ذات التاريخ العظيم، ويعتبر السلطان أحمد بن سعيد هو مؤسس دولة عمان الحديثة، وهو أول سلطان في الدولة الحديثة، وذلك في عام 1749 ميلادي، بعدما عانت عمان في حربها الواسعة مع إنجلترا، استمرت قرابة الخمسون عاماً.

الإمام والقائد العسكري والمؤسس الحقيقي أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي، ولد في حي الجامع في ولاية أدم العمانية، كان يرعى الأغنام وبعدها عمل تاجراً في الأسواق.

في عام 1734 أقتحم القائد أحمد بن سعيد الحياة العسكرية والسياسية، وذلك من خلال انضمامه إلى الإمام سيف بن سلطان اليعربي وأصبح رجل من رجال الدولة المميزين، خاصة بعدما تم تعينه مستشار للإمام سيف.

ظل يتولى المناسب حتى نال إعجاب الجميع من رجال الدولة ومن الشعب، فشغل منصب والي على ميناء صحار، كما أن نجاحه في ولايته على ميناء صحار جاء من خلال تحقيقه للآمن وإصراره على العدل.

ولكن لم تروق الحياة للقائد أحمد بن سعيد كما ظن، فليس دوماً النزاهة ومحبة الناس دوافع للاستمرارية، قد تكون دوافع للقتل والعزل، حيث شعر السلطان سيف إن القائد أحمد بن سعيد يشكل خطر على نفوذ السلطان، مما دفعه للتخطيط لقتله.

بعد العديد من الفخوخ التي اعدت للقائد بن سعيد، تم عزل الإمام سيف ليتولى بعده سلطان بن مرشد اليعربي، والذي وثق في الإمام احمد بن سعيد وجعله في منصبه على صحار.

قام المعزول الإمام سيف بالاستعانة بالفرس، لكي ينصروه على أحمد بن سعيد، وقام الفرس بالاستجابة لدعوة الإمام سيف، ولكن تدخل الإمام سلطان بن مرشد اليعربي، بعدما علم بحصار صحاري ولكنه قتل وجاء بعد منه بلعرب بن حمير اليعربي.

ولكن القائد أحمد بن سعيد كان له حكمة عسكرية ومهارة وجلد مكنوه من التخلص من الحصار، وذلك حيث أمتنع عن دفع الجزية مقرراً حصارهم اقتصادياً، كما منع الرواتب والإمدادات عن جنود الفرس، كما أن لأحمد بن سعيد الفضل في طرد الفرس من عمان بعدما تقدم إلى مسقط عام وتتبعهم حتى الخروج تماماً من بندر.

بعدها كانت الفرصة قد حانت لتولي السلطان احمد بن سعيد مقاليد حكم عمان، وذلك عام 1749م ، ورغم أن هنام اختلاف على ذلك التاريخ فقد أشار البعض بأنه تولى الحكم عام 1744 نسبة لأنه عام طرد الفرس.

بعد توليه الحكم اتخذ الإمام أحمد من الرستاق عاصمة لعمان، كما عمل على توحيد السلطنة العمانية، قاد بن سعيد العديد من المعارك وعقد الكثير من الاتفاقيات من أجل تعمير الدولة العمانية وبنائها.

بعد تحسن العلاقات وتوحيد الدولة، بدأ أولاد الإمام احمد بن سعيد بالتمرد على أبيهم، وذلك من خلال مساندة سليمان اليعربي لكي يسيطروا على حصن النعمان، ولكن الإمام احمد دافع عن الحصن بكل الطرق واطلق النيران، حتى تدخل قضاة العاصمة رستاق، وعقدوا صلح بينه وأبنائه على أن لا تتكرر الخيانة مرة أخرى.

قام الإمام أحمد بالعديد من الإصلاحات والتصدي للفرس حين حاولوا غزو البصرة، وعمل إصلاحات بين عمان والعراق وأصبح هناك تبادل تجاري واقتصادي ضخم.

اهتم الإمام احمد بن سعيد بالزراعة والصناعة والموانئ والتجارة، وعمل على دعم النهضة وتحرير الدولة، وقام بعمل شخصية مميزة للسلطنة العمانية، فكان بمثابة المؤسس لدولة عمان الحديثة.

رغم أن السلطان احمد بن سعيد واجه الكثير من التحديات اكثرها قساوة تمرد ولاده سلطان وسيف عليه مرة ثانياً، ثم ثالثة، وخطفوا أخيهم سعيد إلا أن السلطان أحمد تصدى لهم لحماية الدولة، والحفاظ على قوتها.

السلطان سعيد بن أحمد

تولى مقاليد الحكم بعدما بويع ، بعد وفاة والده الإمام أحمد بن سعيد عام 1783، ولكنه واجه الكثير من العقبات، لأن كثيراً من شيوخ القبائل لم يبايعوه، وكانوا يحاولوا مراراص وتكرار عزله.

ومن خلال عرض تاريخ السلطان أحمد بن سعيد ظهر العداء بين السلطان سعيد وأخوته سلطان وسيف الذي حاولوا إفشاله وكانوا معارضين له بشكل دائم، ولكنهم لم ينجحوا في هدفهم في دفع اخيهم على ترك السلطة.

السلطان حمد بن سعيد بن احمد بن سعيد البوسعيدي

حاول سعيد بن أحمد البوسعيدي أن يشدد عضده بأبنه حمد، وجعله يشاركه الإدارة، وكان نائب لأبيه فغي مسقط، وكان لحمد مكانة كبيرة في قلوب أهل عمان، حيث كان طيب السلوك، وكان حكيم إذ سماه ر

تولى السلطة عام 1792 من بعدما ولاه والده نائباً له في مسقط، على إنه لم يكتفي بذلك فأراد السيطرة على الدولة ولكنه لم يولى إمام للدولة، بل كان لقبه السيد، لان والده أحتفظ بلقب الإمام حتى وفاته.

وكتب عنه في كتاب عمان عبر التاريخ بأنه ” رجاً مهاباً وله همه عالية في أولاد الإمام للقيام بأمر الملك ورعاية الأمه، لذلك احبه الناس.

ولكن لم يلبس الأمر كثيراً فأصابه الحمى والجدري وتوفي عام 1792م، وكان والده حينها على قيد الحياة.

السلطان قابوس بن سعيد البوسعيدي

السلطان قابوس هو أكثر حاكم تولى مقاليد حكم عمان، فحكمها 50 عام، وهو قابوس بن تيمور بن فيل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد البورسعيدي، ولد في صلاله بمحافظة ظفار في عمان، وهو الثامن من حيث الترتيب في حكم آل بوسعيدي.

تولى مقاليد حكم عمان عام 1970، بعدما تناول والده السلطان سعيد عن الحكم، لتبدأ النهضة العمانية بمعناها الحقيقي، حيث ازدهرت النهضة العمانية بمعناها الحقيقي، حيث بدأ بوضع خطط التعمير والبناء، واهتم بمكانة وكرامة شعبه معوضاً له عن ما شاهده من صراعات وركود.

اهتم السلطان قابوس من بداية حكمه بالتنظيم ووضع الأسس والمبادئ، ووضع مقومات الحضارة والنهضة، بما لا يتخالف أبداً مع العادات والتقاليد العمانية الاصيلة، ولا سيما أن السلطان قابوس اهتم بالبناء والتشييد والمعمار، كما عمل على التنمية وشارك المواطن العماني في النهضة، حيث كان يؤمن دوماً بان البلاد لا تبنى غلا بسواعد أبنائها.

اعتبر السلطان قابوس أحد أهم الشخصيات العربية التي حفظت السلام لبلادها، وعمل على تكوين علاقات طيبة مع كافة الدول، حيث نال محبة واحترام القيادات والشعوب العربية كلها.

اهتم السلطان قابوس بالتعليم وخاصة الأدب والعلم والدين والفلك والبيئة، فكان يقدس الثقافة، ويحب التعليم، ويؤمن بالنشأ ويشجع الأجيال.[3]