ماذا يسمى البرسيم الاحمر في الجزائر و المغرب

بما يعرف البرسيم الأحمر في الجزائر و المغرب

يعرف

البرسيم الأحمر

في بلاد الجزائر باسم الجلفة أو البرسيم الحجازي ويشتهر في المغرب بالبرسيم المروج أو نفل المروج ، وهو أحد يعتبر من أنواع العلف الهامة الموجودة بالعالم [1] .

كما أنه غذاء أساسي للماشية وقد يتم

زراعة البرسيم

بجميع نواحي الطرق ، كما لا يجوز قطفه وأكله على حالته لأنه قد يتسبب بذلك في تسمم غذائي .

ويمكن أن ينمو في الشواطئ وكذلك التضاريس الصخرية ، ومن السهولة التعرف عليه وتميزه عن غيره مثل البرسيم المتعرج من حيث وجود البقعة البيضاء في منتصف ورقته ، وتكون أعرض وأقصر من وريقات البرسيم المتعرج .

والعلف المتعرج يكون أوراقه وريقاته ممدودة وتخلوا من أي بقع ، كما أنه يتميز بساقه الطويل في إزهاره كما أن الساق به متناثر بدرجة بسيطة ، والتويجة التي به غامقة، ويعتبر البرسيم الأحمرزهرة الدنمارك الوطنية .

وهو حصان عمل من حيث الإعتماد عليه ومتوفر بكميات كبيرة وتكلفته بسيطة ، وهو يتحمل برودة الجو في فصل الشتاء كما هو الحال بالولايات المتحدة الأمريكية .

ويمكن فرز بذوره في حالته المتجمدة بالمحاصيل الدائمة ، ويساعد في السطحية الطينية وينتج عنه خلق تربة جيدة ويقاوم عدد من الأعشاب الضارة .

شكل البرسيم الأحمر

تكون رؤوس الأزهار فيه مميزة بالاستدارة لبيضاوية ، وعرضها يبلغ 1 بوصة بالساق القصير وقد لا يوجد به ساق في بعض الأحيان ، وتعبى بالأزهار بكثافة مثل وهي تشبه حبة البازلاء في الشكل [2]  .

ويكون من 1 ل 2 من الورق الصغير المركب بقاعدة الكتلة ، والزهور تكون من الوردي البهات للأورجواني الوردي ، وتكون مثلثة وتمتد قطريا وتنتصب مع البتلة .

والأجنحة بالجانب فيه تخفي من تحتها العارضة الصغيرة ، ويكون الكأس الأنبوبي  الحامل للزهرة محاطا بشعر طويل وقد يوجد به أسنان خطية أو ناعما.

والورق الذي يقترب من القاعدة يكون مطارد وطويل ، وقد تجتمع أوراقه في قبضة اليد وقد تكون مقصورة ناحية الأجزاء العلوية منها،والمنشورات يكون شكلها بيضاوية به وعرضها يبلغ بوصة والطول قد يصل لنصف بوصة مع عدم وجود ساق .

ويكون مسنن بدقة كبيرة دون وجود أسنان به، ويحتوي به شعر متناثر بطول الحواف ، ويكون فاتح في اللون ويوجد به نقطة حادة بالحافة والسيقان به مترامية الأطراف أو منتصبة ، وتغطى بالشعر الناعم ويكون الفروع بها صغير من محاور الأوراق بالناحية العلوية فيه .

فوائد البرسيم الأحمر

للبرسيم الأحمر عدد من الفوائد الهامة تتمثل في الأتي.

  1. وهناك عدد من الأبحاث العلمية التي تشير أنه يوفر عدد من الفوائد الصحية المتعلقة التي قد تعالج البروستاتا خاصة عند تضخمها  وقد يساعد على التقليل من التبول اليلي، ويعالج الصلع عند الذكور ويعمل على نمو الشعر.
  2. قد يساعد في تقليل الألم في منطقة الثدي خاصة في المراحل الأولى له، كما أنه قد يعمل على تقوية العظام ومعالجة الهشاشة به وإن كانت الأدلة غير كافية [3] .
  3. كما أنه عند تناوله عن طريق الفم من مدة 3 شهور إلى عام، قد يقلل من البروتين الذي قد يضر بجسم الفرد ، ويزود البروتين عالي الكثافة الذي لا يضر بالجسم،خاصة عند النساء ممن يعانيين من مستويات عالية من الكوليسترول.
  4. تناول بعض الأنواع منه قد يتصدى للهبات الساخنة، ويعمل على تحسين جفاف المهبل كما يعمل على تحسن الأعراض النفسية عند انقطاع الطمث، والتي قد يكون منها القلق والاكتئاب.
  5. كما أختلفت مجموعة الأبحاث فيما بينها حول الفائدة منه والتي تتعلق بعلاج التهاب الجلد وخاصة التأتبي منها والربو، ومعالجة الالتهاب بالشعب الهوائية.
  6. وقد يقوم بعلاج مرض السعال وعدد أخر من الحروق والأمراض التي قد تنقل عن طريق الجنس ويقاوم المتلازمة التي قد تحدث عند فترة ما قبل الحيض.
  7. وقد يعالج آثار الحكة التي تكون بالجلد وكذلك الجلد المتقشر، ويساعد على التئام الجروح وإن كانت تلك الفوائد الصحية تحتاج لعدد أخر من الأبحاث.
  8. ويعمل البرسيم الأحمر على زيادة الخصوبة بالمحاصيل، وقد يتم استخدامه كسماد بقولي ويتم قتله قبل المحاصيل أو الخضار الذي تم زرعه.
  9. كما أنه من المحاصيل شائعة الإستخدام، وتتحقق منه فوائد أقتصادية كبيرة والذي ساعد على ذلك قدرته الكبيرة على التكيف، ويسهل إنشائه من البرسيم وتنخفض التكلفة بالبذر فيه ويمكن أن ينتج كميات كبيرة من الكتل الحيوية منه. ويتحقق منه أرباح كبيرة [4] .
  10. ينتج أنواع كبيرة من النيتروجين حيث أثبتت بعض الأبحاث قيامه بذلك، حيث أنتج ما يقارب من 70 ل75 بالمائة من N وكان ذلك من أصل 401 .
  11. ويمكن أن يتبع في زراعته لعدد أخر من المحاصيل مثل بنجر السكر والبطاطس والأرز وتكون الدورة في ذلك لمدة قد تصل لسنتان ، ويمكن أن يدمج البرسيم ويتفوق على الأداء بالنسبة للذرة المستمرة بالقمح والصويا.
  12. ينمو بطريقة سريعة، عن غيره من أنواع البقوليات الأخرى ، ويستطيع تحمل الظل والقدرة على الإنبات في درجة تثل ل 41 فهرنهايت، مما يمنحه مجموعات جيدة لمنافذ تأسيسية.
  13. يستطيع انتاج كميات كبيرة ، من الكتل الكلية الحيوية عند مرور الوقت، ويكون الحقل فيه عبارة عن برسيم كامل، في مدة العام الخاص بالبذر والماموث قد ينمو ببطء بعد القطع ، وإن كان يوفر الكتلة الحيوية عند نهاية الموسم.

أضرار البرسيم الأحمر

  • عندما يؤخذ عن طريق الفم قد يكون له عدد من الأضرار مثل الطفح الجلدي ، والصداع والغثيان وبعض الألم بالعضلات، والتبقيع لدى النساء [4] .
  • قد يكون له بعض الآثار السيئة على الهرمونات ، ويكون ذلك بصفة أساسية عند تناوله أثناء فترة الرضاعة الطبيعية أو الحمل لذا فمن الأفضل ألا يتم استخدامه
  • عندما يتناول منه الفرد كميات مفرطة قد يؤدي للنزيف ، قد يعمل على تفاقم بعض الأمراض التي قد يعاني منه الفرد لذا فيفضل طبيا ألا تؤخذه عند توافر الحالة المرضية منها .
  • فالشخص الذي يعاني من نقص البروتين لا يتناول البرسيم الأحمر ، لأنه قد يكون الجلطات في الدم لما يوجد فيه من آثار الاستروجين فيفضل عدم تناوله عندما يعاني الفرد من نقص البروتين .
  • يفضل عدم تناول البرسيم الأحمر خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية ، لما قد يترتب عليه من التخثر بالدم وحدوث النزيف ، ويجب على الفرد أن يكف عنه قبل أن يجري العملية الجراحية قبل مدة أسبوعين كحد أدنى لذلك .
  • قد يكون غير آمن عندما يتم استخدمه بكمات كبيرة في الحالات الطبية ، وإن كان آمنا عندما يتم تناوله في الطعام لكن يراعى المشورة الطبية عندما يتناوله الفرد أثناء فترة العلاج .