متى ينتهي مفعول الدواء في الجسم


متى ينتهي مفعول الدواء في الجسم

إن كل فرد يقوم باستقلاب الدواء بشكل مختلف عن الآخر. يوجد بعض الدراسات التي تصف متوسط الوقت الذي يستغرقه مفعول الدواء في الجسم و

مفعول الدواء في حليب الأم

و متى يخرج من الجسم إن الأدوية تخرج من الجسم عن طريق البول , الشعر , العرق .


  • المواد الأفيونية :

    تستغرق المواد الأفيونية في الدواء حتى ينتهي مفعولها و تخرج من الجسم حوالي يومان إلى 5 أيام و تخرج عن طريق

    البول

    , بينما عند خروجها عن طريق العرق فهي تستغرق حوالي 7 إلى 14 يومًا , و خروجها من الشعر يستغرق حوالي 90 يومًا.

  • البنزوديازيبينات :

    تستغرق هذه المواد في الأدوية حتى ينتهي مفعولها و تخرج من الجسم حوالي 7 أيام عن طريق البول , و 90 يومًا عن طريق الشعر .


  • الأمفيتامينات

    :

    تستغرق هذه المواد في الأدوية حتى ينتهي مفعولها و تخرج من الجسم حوالي 2 إلى 5 أيام عن طريق البول , و من 7 إلى 14 يومًا عن طريق العرق , و 90 يومًا عن طريق الشعر .


العوامل التي تؤثر على مدة بقاء الأدوية في الجسم

إن كل شخص له طريقة مختلفة عن الأخرى بطريقة إزالة الأدوية من الجسم و

مدة خروج المضاد الحيوي من الجسم

, من الممكن أن يكون شخصان قد أخذا نفس الجرعة في نفس الوقت و لكن ليس من الضروري أن يتخلص من الدواء بشكل أسرع من الآخر. يوجد عوامل معينة تؤثر على مدة و سرعة إزالة الأدوية من الجسم و تشمل ما يلي :


العمر :

في الغالب يكون لدى الشخص الأكبر سنًا عملية استقلاب بطيئة للدواء و بالتالي يكون إفراز الأدوية بمعدل أبطأ من الأشخاص الأصغر سنًا. عند كبار السن يوجد عوامل تكون مرتبطة بالعمر و يؤثر ذلك على أعضاء معينة في الجسم مثل الكلى و الكبد و يجعلهم يعملون بشكل أقل من المعتاد. عندما كون الشخص أكبر سنًا فإن زيادة احتمالية تناوله للعديد من الأدوية تعرضه لمشاكل صحية مثل إفراز الأدوية في الجسم . كلما كان الشخص أصغر سنًا تكون احتمالية تخلصه من الدواء بسرعة أكبر.


الطول و الوزن و الدهون في الجسم :

من أجل تقدير مدى سرعة التخلص من الدواء من الجسم يجب حينها مراعاة وزن و طول و دهون المريض , لأن الجرعة التي يأخذها الشخص تتناسب نسبيًامع قياساته الجسدية.


الوراثة :

إن الجينات لها دور كبير في قدرة الشخص على استقلاب الدواء , ولكن تؤثر أيضًا على قابلية الشخص للتأثر بالدواء. إن بعض التغيرات تؤثر في بنية الجينات التحتية على عملية الأيض بشكل مختلف , و من الممكن أيضًا أن تجعل الناس يشعرون بتأثيرات مختلفة بسبب الدواء.


وظائف الكلى و الكبد :

قد يتخلص الأشخاص من الدواء بشكل أسرع و ذلك يكون معتمد على صحة وظائف الكبد و الكلى. إن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في الكبد , على سبيل المثال تليُّف الكبد فإنهم يأخذون وقتًا أطول لإزالة الدواء من الجسم على عكس الأشخاص الذين يتمتعون بصحة كبد سليمة. بالإضافة إلى ذلك , فإن الأشخاص الذين يعانون من فشل كلوي سيواجهون أيضًا وقت أطول في التخلص من الدواء.


التمثيل الغذائي :

يتم استقلاب الأدوية في الجسم بواسطة أنزيمات السيتوكروم , هذه الأنزيمات تكون مسؤولة في تغيير شكل الدواء و تفكيكه و تسهيل إفرازه في الجسم . إن كل شخص له مستوى عمل مختلف من هذه الأنزيمات.


طريقة الاستخدام :

إن الأشخاص الذين  يأخذون جرعة واحدة فقط من الدواء يكون تخلصهم منه بشكل أسرع من شخص يستخدم الدواء بشكل منتظم. في حال تم استخدام جرعات الدواء بشكل متكرر على مدار أيام و أسابيع فيؤدي ذلك إلى تراكم الدواء في الجسم و يسبب ذلك على أثر كبير على وقت التخلص من الدواء في الجسم.


كيف تزيل الدواء من جسمك

من أجل إزالة الدواء من الجسم يجب أولًا أن يتم التوقف عن استخدامه , من الممكن أن يحدث ظهور أعراض معينة تجعلنا نتراجع عن استخدام الدواء , تشمل هذه الأعراض ما يلي :

  • التقيؤ.
  • تغيرات في المزاج.
  • دوخة.
  • غثيان.
  • نعاس.

من أجل تجنب حدوث هذه المضاعفات يجب عليك مراقبة تناول الدواء المطلوب.


الأدوية الموصوفة الأكثر شيوعًا

يوجد ثلاثة أنواع من الأدوية يُساء استخدامهم و هم الأكثر شيوعًا من الأدوية , تشمل هذه الأدوية ما يلي :


المواد الأفيونية :

إن الأدوية التي تحتوي على المواد الأفيونية توصف من أجل علاج الآلام , تشمل هذه الأدوية ما يلي :

  • الفنتانيل.
  • ديفينوكسيلات.
  • هيدروكودون.
  • هيدروموروفون.
  • ميبيريدين.
  • أوكسيكودون.
  • أوكسيمورفون.


البنزوديازيبينات :

إن هذه الأدوية هي مثبطات للجهاز العصبي المركزي تستخدم من أجل علاج القلق و اضطرابات النوم , تشمل هذه المجموعة من الأدوية فئة المهدئات و المنومات مثل :

  • ألبرازولام.
  • ديازيبام.
  • بنتوباربيتال الصوديوم.


المنشطات :

توصف المنشطات من أجل علاج اضطراب نقص الانتباه , تشمل أنواع المثبطات ما يلي :

  • أملاح الفيتامين ( أديرال ).
  • أملاح ديكستروأمفيتامين ( ديكسيدرين ) .
  • الميثيلفينيديت ( ريتالين و كونسيرتا ) . [1] .


تفاعلات الأدوية

تفاعلات الأدوية تحدث عندما تؤثر مادة أخرى على الدواء. على سبيل المثال : دواء آخر أو طعام أو فيتامين مكمل .

من الممكن أ، تزيد المادة الأخرى التي تم تداخلها مع الدواء إلى التقليل أو الزيادة من تأثير الدواء. تحدث التفاعلات الدوائية عندما يتفاعل دواءان مع بعضهما , على سبيل المثال : تفاعل دواء

الأسبرين

مع دواء

الوارفارين

, كلاهما يعملان على تمييع الدم. إذا تم تفاعلهما معًا فإن ذلك  يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.


التفاعلات الدوائية

التي تحدث مع الغذاء عندما يقوم الطعام بتغيير مفعول الدواء , على سبيل المثال : يقلل

الستاتين

من مستويات الكوليسترول لكن تناول الأطعمة التي تكون غنية بالدهون سيزيدها.


التأثيرات الجانبية للأدوية

إن الأمثلة الشائعة لتأثيرات الأدوية الخفيفة التي تكون متعلقة بالدواء تشمل ما يلي :

  • الإمساك.
  • طفح جلدي.
  • دوخة.
  • نعاس.
  • جفاف في الفم.
  • صداع في الرأس.
  • أرق.
  • غثيان.


التأثيرات الأكثر خطورة تشمل ما يلي :

  • رغبة في الانتحار.
  • عدم انتظام في ضربات القلب.
  • نزيف داخلي.
  • سرطان. [2]