فضائل عبدالله بن عمرو بن العاص


نسب عبد الله بن عمرو بن العاص


  • هو عبد الله بن عمرو بن العاص ابن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب.

  • وأمه هي رائطة بنت الحجاج بنت منبه السهمية.

  • دخل الإسلام قبل أن يدخله أبوه عمرو بن العاص رضي الله عنهما.

  • أبوه عمرو بن العاص الصحابي القائد للجيوش والفتوحات الإسلامية والذي كان من سادة قريش وكبارها.

  • أسلم أبيه عمرو بن العاص سنة ثمانية من الهجرة.

  • أسلمت أمه يوم فتح مكة.

  • ولد عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه في مكة.

  • كان أسمه العاص مثل أسم جده فسماه النبي عبد الله. [1]


كنية عبد الله بن عمرو بن العاص


الإمام الحبر العابد، و أبو محمد، وأبو عبد الرحمن  وأبو نصير القرشي السهمي .


فضل عبد الله بن عمرو بن العاص


  • ذكر في فضائله

    من صفات عبد الله بن عمر

    ما كان له من كثرة الصيام والعبادة فورد هذا الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم وهو يوجهه ويجيبه في كثرة الصيام على أن يصوم ويفطر وينام ويقوم حتى لا تطغى العبادة على حق جسده، فكان ما روي عن الرسول في الحديث الشريف:


قَالَ أَبُو جُحَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُاللَّهِ، أَخْبَرَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا عَبْدَاللَّهِ، أَلَمْ أُخْبَرْ أَنَّكَ تَصُومُ النَّهَارَ وَتَقُومُ اللَّيْلَ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَلاَ تَفْعَلْ، صُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا.


  • وكان كثير قراءة القرآن حتى أنه كان يقرأ القرآن كله في ليلة فنهاه النبي عن ذلك حتى يعي ما يقول وفي ذلك روي هذا الحديث:


قال


ابْنُ جُرَيْجٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ يَحْيَى بنِ حَكِيْمِ بنِ صَفْوَانَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ: جَمَعْتُ القُرْآنَ، فَقَرَأْتُهُ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ.


فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اقْرَأْهُ فِي شَهْرٍ) .


قُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ، دَعْنِي أَسْتَمْتِعْ مِنْ قُوَّتِي وَشَبَابِي. قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي عِشْرِيْنَ) .


قُلْتُ: دَعْنِي أَسْتَمْتِعْ. قَالَ: (اقْرَأْهُ فِي سَبْعِ لَيَالٍ) .قُلْتُ: دَعْنِي يَا رَسُوْلَ اللهِ أَسْتَمْتِعْ.قَالَ: فَأَبَى . رَوَاهُ: النَّسَائِيُّ.


  • كان يحب قيام الليل ويكثر منه حتى شكاه أبوه للنبي من كثرة قيامه وفي ذلك ورد هذا الحديث:


عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ عَمْرٍو، قَالَ:زَوَّجَنِي أَبِي امْرَأَةً مِنْ قُرَيْشٍ، فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيَّ، جَعَلْتُ لاَ أَنْحَاشُ لَهَا مِمَّا بِي مِنَ القُوَّةِ عَلَى العِبَادَةِ. فَجَاءَ أَبِي إِلَى كِنَّتِهِ، فَقَالَ: كَيْفَ وَجَدْتِ بَعْلَكِ؟ قَالَتْ: خَيْرُ رَجُلٍ مِنْ رَجُلٍ لَمْ يُفَتِّشْ لَهَا كَنَفاً، وَلَمْ يَقْرَبْ لَهَا فِرَاشاً. قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ، وَعَضَّنِي بِلِسَانِهِ، ثُمَّ قَالَ: أَنْكَحْتُكَ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ، فَعَضَلْتَهَا، وَفَعَلْتَ. ثُمَّ انْطَلَقَ، فَشَكَانِي إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فَطَلَبَنِي، فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ لِي: (أَتَصُوْمُ النَّهَارَ، وَتَقُوْمُ اللَّيْلَ؟) .قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: (لَكِنِّي أَصُوْمُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَمَسُّ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي. [2]


سيرة عبد الله بن عمرو بن العاص


هاجر عبد الله بن عمرو بن العاص بعد سبع سنين من الهجرة النبوية الشريفة وشهد غزوات مع النبي وقيل انه كان يضرب بسيفين، بقي قريب مقرب من النبي صلى الله عليه وسلم فكان يسمع منه ويكتب عنه الأحاديث، قيل أنه كان عالما بكتاب اليهود، شارك في الفتوحات الاسلامية في الشام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وقيل إنه لم يرد القتال في صفين ولا أن يحارب إلا أن أبيه طلب منه أن يقف بصف معاوية فكان معه يحمل الراية لكنه لم يقاتل ورفض أن يدخل في حرب طرفاها مسلمين، كان غزير العلم لنقله وقربه من النبي صلى الله عليه وسلم.


قصة عمرو بن العاص


سيرة عبد الله هي امتداد لسيرة أبيه الحافلة، والذي تربى في بيته خير تربية إيمانية ، وكان


عمرو بن العاص رضي الله عنه هو أبو عبد الله بن عمرو بن العاص، كان من كبار رجال قريش ومن أكثرهم دهاء وذكاء.


أسلم بعد الهجرة وكان رفيقه في الهجرة سيف الله المسلول خالد بن الوليد و حاجب الكعبة عثمان بن طلحة.


من أشهر أقواله لما سأله البعض عن تأخره في دخول الإسلام وهو العاقل الذكي الحكيم فكانت مقولته ،


“كنَّا مع قومٍ لهم علينا تقدُّمٌ وسنٌّ، توازي حلومُهم الجبال، ما سلكوا فجًّا فتبعناهم إلا وجدناه سهلاً، فلما أنكروا على النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنكرنا معهم، ولم نفكِّر في أمرنا، وقلَّدناهم، فلَّما ذهبوا وصار الأمر إلينا؛ نظرنا في أمر النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم فإذا الأمر بيِّنٌ؛ فوقع في قلبي الإسلام”.


نعم أهل البيت عبدالله وأبو عبدالله وأم عبدالله


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص يَقولُ طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِاللهِ رضي اللهُ عَنهُ: سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُوْلُ: “نِعْمَ أَهْلُ البَيْتِ: عَبْدُاللهِ، وَأَبُو عَبْدِاللهِ، وَأُمُّ عَبْدِاللهِ” رواهُ الإمامُ أَحمدُ.


حيث أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الله بن عمرو بن العاص وعلى والده ووالدته رضي الله عنهم أجمعين. [3]


متى توفي الصحابي عبدالله بن عمرو بن العاص


قيل في وفاته أنه توفى ما بين سنتي ثلاثة وستون وخمسة وستون من الهجرة وقيل أنه توفى بعمر ثلاثة وسبعون ، و


أختلف حول مكان وفاته بين مكة ومصر والطائف والشام.


أحاديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص


وصل عدد الأحاديث التي رواها عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم إلى سبعمائة حديث ويسمى كاتب السنة وقد روى أيضا عن أبي بكر ، وعمر ، ومعاذ ، وسراقة بن مالك ، وأبيه عمرو ، وعبد الرحمن بن عوف ، وأبي الدرداء ، وطائفة.

وروى عنه  ابنه محمد وهو ما اختلف فيه ، كذلك روى عنه محمد في أبي داود والترمذي والنسائي ، وروى عنه من كان يتولى خدمته أبو قابوس ، وحفيده شعيب بن محمد ، فأكثر عنه ، وكذلك إسماعيل الذي كان يتولى خدمته ، وأيضا سالم ، وأنس بن مالك ، وأبو أمامة بن سهل ، وجبير بن نفير ، وسعيد بن المسيب ، وعروة ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن ، وزر بن حبيش ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ، خيثمة بن عبد الرحمن الجعفي ، وأبو العباس السائب بن فروخ الشاعر ، والسائب الثقفي والد عطاء ، وطاوس ، والشعبي ، وعكرمة وعطاء ، والقاسم ، ومجاهد ، ويزيد بن الشخير ، وأبو المليح بن أسامة ، والحسن البصري ، وأبو الجوزاء أوس الربعي ، وعيسى بن طلحة ، وابن أخيه إبراهيم بن محمد بن طلحة.