يجب على مريض حساسية القمح أن يستخدم
بديل القمح
في الأطعمة ، ويتجنب الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية ، او الأدوية الموصوفة ، والفيتامينات ، والمكملات الغذائية حيث أنها قد تحتوي على الغلوتين.
حيث أنه يشيع استخدام نشا القمح كعامل ربط في الأقراص والكبسولات ، كما أن الغلوتين يتواجد في :
حيث أن الأشخاص المصابين بمرض
حساسية القمح
، يعانون من استجابة غير منتظمة للجهاز المناعي لواحد على الأقل من البروتينات المتواجدة في القمح ، فعند تعرض المصاب بحساسية القمح لهذا البروتين ، فمن الممكن أن يعاني من أعراض شديدة قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الحساسية المفرطة ، والتي من الممكن أن تهدد الحياة.
فإذا كنت تشتبه في إصابتك بحساسية القمح ، يحب عليك التوجه لكلب المساعدة الطبية الفورية ، من أجل التشخيص ، وأخذ الاحتياطات ، فإن كنت من الأشخاص الذين يتحسسون من استنشاق دقيق القمح ، او يظهر عليك أعراض الحساسية تجاه القمح بعد تناوله عن طريق الفم ، فعليك طلب المساعدة الطبية. [1]
هناك بعض الأدوية التي تحتوي على بروتين يتواجد بشكل طبيعي في حبوب القمح ، وكذلك الشعير ، والشوفان ، والجاودار ، وهو عنصر الغلوتين الذي يعتبر مصدر قلق إذا تم تشخيص الشخص بحساسية القمح ، او
مرض السيلياك
المعروف باسم الاضطرابات الهضمية.
تتكون الأدوية من مكونات متعددة ، أما أن تكون مكونات نشطة وتكون خالية بشكل عام من الغلوتين ، او تكون مكونات غير نشطة وهي ما تسمى بالسواغات ، والتي تتم إضافتها من أجل ربط الحبوب معا ، او تستخدم كمواد مخففة وتحتوي على العديد من النشا.
في معظم الأدوية يكون النشا المستخدم هو نشا الذرة ، إلا أنه يتم استخدام نشا القمح كذلك ، وهو الذي يؤثر سلبياً على المصابين بحساسية القمح ، وكذلك مرضى الاضطرابات الهضمية ، لذلك فإن سؤال ،
هل مرض السيلياك خطير
يتضمن مراقبة أنواع الأدوية ، والأغذية المتناولة.
قد يتشابه
النظام الغذائي لمرضى السيلياك
، وأصحاب حساسية القمح ، إلا أن هناك اختلافات أيضا ، لذلك عليك معرفة أنه يجب على المصابين بحساسية القمح تجنب الأطعمة التي تحتوي على القمح ، بما في ذلك :
إن حساسية القمح عبارة عن استجابة الجهاز المناعي ، حيث يحدث رد الفعل التحسسي عندما يخطئ الجهاز المناعي في مادة محايدة ، أو مفيدة كعامل ممرض ، ويعمل على مهاجمتها.
فهناك أسئلة مثل
هل مرض السيلياك وراثي
، او إن حساسية القمح تحدث نتيجة عامل وراثي ، وما هي مسبباتها ، فأي من المواد التي من الممكن أن تسبب حساسية ، لا تؤثر على معظم الأشخاص ، إلا أصحاب الحساسية فقط تجاه هذه المواد.
وتتضمن تحفيزات حساسية القمح ، أن الأجسام المضادة للجلوبيولين المناعي تتفاعل مع واحد على الأقل من البروتينات في القمح ، حيث أن بعض الأشخاص يكون لديهم حساسية تجاه إحدى بروتينات القمح ، او اكثر من بروتين واحد يتضمنه القمح كما يلي : [2]
يصنف الخبراء الطبيون مرض السيلياك ، مرض الاضطرابات الهضمية على أنه حساسية غذائية ذاتية المناعة ، وليس حساسية ، حيث يتفاعل جهاز المناعة مع الغلوتين مسبباً التهاباً ، وتلفاً في الأمعاء الدقيقة ، مما يؤدي إلى سوء امتصاص العناصر الغذائية ، ولكن إن كان هناك علاقة بين
مرض السيلياك والعقم
، او
مرض السيلياك والزواج
فإن هذا يتم تحديده من قبل الاخصائيين ، كما أن هناك بعض الأشخاص يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية ، وحساسية القمح.
إن
الفرق بين السيلياك وحساسية القمح
في الحساسية تجاه القمح ، هو أن السيلياك او مرض الاضطرابات الهضمية يعتبر حالة من أمراض المناعة الذاتية ، والتي تؤثر على الجهاز الهضمي للمصاب بها.
فمع أن الغلوتين يكون إحدى البروتينات التي يحتويها القمح ، إلا أن الأشخاص المصابين بمرض الاضطرابات الهضمية لن يعانون من الحساسية المفرطة ، حيث أن المرض البدني لا يعتبر من أنواع الحساسية.
يشيع ظهور حساسية القمح لدى الأطفال أكثر منها في البالغين ، حيث تظهر بجانب الحساسية الأطعمة الأخرى لدى الأطفال ، وعادة ما تنتهي ببلوغ الطفل عمر الثانية عشر عاما.
اذا كنت تعاني من اي من الاعراض التالية ، فهناك احتمال كبير بإصابته بحساسية القمح ، ويجب عليك التوجه لطلب المساعدة الطبية ، وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لحساسية القمح ما يلي : [2]
ومن الممكن أن تحدث الحساسية المفرطة للشخص دون علمه بالأمر ، مما يؤدي إلى ما يلي من الاعراض :
اذا كنت تعاني من أعراض الحساسية المفرطة ، فعليك التوجه إلى لأخذ الرعاية الصحية الفورية ، حيث أنها تعتبر حالة طبية طارئة تتطلب عناية طبية فورية.
هناك عدة استراتيجيات ، وطرق يمكنك استخدامها من أجل تشخيص حساسية القمح ، وتتضمن هذه الطرق ما يلي : [2]