ما هي الحوكمة وأهدافها

ما هي الحوكمة

الحوكمة هي النظام الذي يتم من خلاله تشغيل المنظمة ، وادارتها ، والأخلاقيات التي تنظمها ، وتتبعها ، والمخاطر التي تواجهها ، والشركات كلها تندرج تحت الحوكمة ، كما انها مجموعة العلاقات بين مديرين الشركة ، ومجلس الإدارة ، وأصحاب الأعمال ، والمساهمين ، وتشمل أيضا وسائل تحقيق هذه الأهداف.

وهناك العديد من تعريفات الحوكمة ، ولكن دعونا نلقي نظرة على التعريف الشامل لها ، وهو كما يلي :

مجموعة الأطر ، والقواعد ، والأنظمة التي يتم من خلالها ممارسة السلطة ، والسيطرة علي المؤسسات ، وهي آليات العمل التي يتم من خلالها محاسبه المؤسسات فأي مجموعة من الأشخاص تحتاج إلى نظام ينظم هذه العلاقه ، ويربط هؤلاء الأشخاص ، ويحدد آليات العمل ، كما أنها تعتمد علي ثلاث آليات أساسية ، وهي :

  • السلطة.
  • صنع القرار.
  • المساءلة.

أي أنها تشمل من لديه السلطة ، ومن يتخذ القرارات ، ومحاسبة المخطئين ، والعاملين بالمؤسسة. [1]

أهداف الحوكمة

ان اهداف الحوكمة تكون كما يلي : [1] ، [2]

  • التمثيل الفعال للسكان فالحوكمة تكننا من تحليل البيانات ، ومعالجة الضغوط المتزايدة.
  • كما أن تطبيق الحوكمة يمنع سقوط ، وانهيار الأسواق المالية ، ويحقق التنميه والإزدهار في الأسواق الماليه

    ، وتوفير الإستقرار الإقتصادي.
  • كما أنها تهدف إلى توفير لجان مراجعة لها صلاحيات تمكنها من رقابة أعمال المراجعين الداخليين ، ومتابعة تقاريرهم مع ضرورة وجود لجان رقابية مباشرة ، وتوفير أنظمة محاسبة سليمة ، وواضحة من أجل منع الفساد.

فالحوكمة جعلت جميع المؤسسات أنه يجب أتباع نظم معينة ، وسياسات وبرامج أكثر ملاءمة ، وأكثر صرامة ، لمواجهة التحديات التي تواجه تلك المؤسسات.

حيث ان العقود الماضية قد شهدت تطورا في الحوكمة ، فليس فقط المؤسسات الكبيرة هي التي تعتمد علي أسواق المال ، وإنما كافة الشركات حتي الصغيرة بالقطاعين العام ، والخاص حيث كانت تعاني من ضعف الرقابة ، وضعف قواعد التطبيق وبالتالي زيادة الإحتيال ، وسوء تقديم الخدمات.

ما هو مفهوم الحوكمة

إن

مفهوم الحوكمة

يتلخص في أن الحوكمة عبارة تحقيق الوعي ، ومساعدة القطاعين العام ، والخاص علي فهم القواعد المنظمة

للعمل والالتزام بها لتحقيق أقصى إستفادة من المؤسسة.

فهي عبارة عن نظام يتم من خلاله إداره المؤسسه والتحكم في أعمالها ، ومنع الفساد ، كما أنها مجموعة من القواعد تقوم على الربط بين القائمين على إدارة الشركات ، ومجلس الإدارة ، والمساهمين ، وأصحاب المصالح ، وغيرهم في تلك المؤسسة.

أي أنها مجموعة العلاقات ، والنظم التي تحكم العلاقات الأساسية بين الأطراف الأساسية ، والمساهمين ، ورؤساء مجلس الإدارة

والموظفين ، وأصحاب المصالح ، وغيرهم بما يحقق أقصى إستفادة ، وتحقيق الشفافية ، والعدالة

ومكافحة الفساد ، وحق مساءله رؤساء مجلس الإدارة لحمايه المساهمين ، والتأكد من أن الشركة منتظمة بتحقيق أهدافها ، و المرجو منها. [1] ، [2]

أهمية الحوكمة

الحوكمة أهمية كبيرة ، ولهذا السبب يتم استخدام في الشركات ، ومن أهميتها ما يلي : [1] ، [2]

  • تقوم الحوكمة بالسماح للشركات الحديثة بالفصل بين إدارة المؤسسات ، أو الشركات ، وملكيتها.
  • تقوم الحوكمة بوضع نظام رقابي يسمح بإدارة المالكين للشركة بنظام رقابي على أفضل وجه ، في نفس الوقت الذي يحمي هذا النظام ملكية المساهمين وإستثماراتهم 920032 وضبط عمل جميع الأطراف.
  • كما أن الحوكمة تقوم بتنظيم الأعمال بين الأطراف الثلاث السابق ذكرهم.

أنواع الحوكمة

هناك عدة أنواع من انواع الحوكمة ، وهي كما يلي :

الحوكمة الإلكترونية

والحوكمة الالكترونية لها تأثير كبير ، وغير مباشر على العلاقات بين الحكومات ، والمواطنين مما يعزز مشاركة المواطنين ، وإشراكهم في الخيارات السياسية ،

حتي يتمكنوا من فهم حقوقهم ، وواجباتهم بشكل أفضل ، وتطبيقها بشكل أفضل.

حوكمة الشركات

حيث ان

اهمية حوكمة الشركات

، تتلخص في أنها تتعلق بمجموعة من القيم ، والمبادئ التي تسهل التعامل ، والتوازن بين الأهداف الماليه ، والأقتصاديه ، والأهداف الإجتماعيه ، والأهداف الفردية ، والمشتركة.

الحوكمة البيئية

وهي الحوكمة المتعلقة بالموارد الطبيعية ، وتكون عبارة عن القواعد التي تقوم بتنظيم الممارسات ، والمؤسسات التي تساهم في حماية البيئه ، والحفاظ علي مواردها ، وإستغلالها الإستغلال الأمثل ، تحت مظلة القيم ، والمعايير التي تنظم القواعد بين الأفراد.

ومثالا على الحوكمة البيئية ، مكافحة تصحر الأراضي  ، والحفاظ علي الموارد البحرية ، والساحلية ، ومكافحة تغير المناخ ، وايضا الحفاظ علي هذه الموارد ، وإدارتها بالشكل الأخلاقي المنضبط.

الحوكمة العامة

وهي التفاعل بين الحكومة ، والجهات التنفيذية في أي مجال مثل المجال الإجتماعي ، وصنع القرار في الإتجاه السياسي.

فالحوكمة العامة تقوم بخدمة المواطنين ، من أجل الحفاظ على حدود أراضي الدولة ، والتأمين الفردي ، وسياسة القانون ، وتقديم الخدمات ، مثل التعليم ، والصحة ، والرعاية الصحية ، وتأمين الغذاء لجميع الأفراد في الدولة.

الحوكمة العالمية

وهي مجموع المؤسسات ، والعلاقات ، والعمليات الرسمية وغير الرسمية بين الدول ، والأسواق ، والمواطنين ، والأسواق المالية ، سواء حكومية ، أو غير حكومية.

الحوكمة التشاركية

وهي دمج المواطنين في الحكم مع الدولة ، والمشاركة الديمقراطية من خلالها ، حيث يجب أن يكون المواطنين أكثر تأثيرا في صنع القرارات ، والتدخل بشكل أعمق في المشاركة السياسية.

الحوكمة الرشيدة

وتشمل الحوكمة الرشيدة ، الإحترام الكامل للمشاركة الفعالة ، و حقوق الإنسان ، وسيادة القانون ، والعمليات الخاضعة ، من أجل المشاركة ، والتعددية السياسية ، والقيم التي تعزز المسؤلية ، والإستدامة ، والتسامح ، والتضامن ، ومعرفة المعلومات ، والمفاهيم التي تساعد الناس على التمكين السياسي.

فوائد الحوكمة

اذا يمكننا القول ان الحوكمة هي الهياكل ، والعمليات المصممة للمساءلة ، والشفافيه ، وسيادة القانون ، والعدل والمعايير في الدولة ، وكذلك المشاركة الواسعة على كافة النظم.

فالحوكمة نمط دقيق جدا ، حيث انها أقوى من أجهزة الدولة الحكومية ، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والبنك الدولي ، وايضا لجان المساعدة الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الدولي ، فهي علاقات قوة ، وعلاقات رسمية ، وغير رسمية من أجل رسم ، وصياغة السياسات ، وتخصيص الموارد ، وعمليات صنع القرارات ، وآليات مساءلة الحكومات.

كما أنها إدارة الهياكل ، والمنظومات ، والأدوات التي تدير الموارد المادية ، والموارد البشرية ، و ايضا الموارد المالية ، من أجل تحقيق نتائج عادلة ، وملموسة على نطاق أفراد الدولة ، والحكومات.

فالحوكمة تتحكم في توزيع السلطة ، وتقاسمها بشكل عادل ، وتحديد الأولويات ، ومساءلة أصحاب السلطة ، و مصدري القرارات ، وهنا يجب التمييز بين الحكم ، والإدارة في وضع القواعد ، والمعايير ، والنظم ، والتوجهات ، والأهداف ، والسياسات ، والإشراف على الإدارة ، وعلي الأداء التنظيمي ، من أجل ضمان أن المنظمة ، أو المؤسسة تعمل لصالح الجمهور. [1] ، [2]