امثلة على الاعاصير القمعية

تعريف الإعصار

الإعصار يعتبر نظام من الأنظمة التي تخص العواصف الكبيرة التي تحدث بالقرب من المحيطات كالمحيط الأطلسي ، وشرق المحيط الهادئ ، والمحيط الهندي ، وعند التحدث عن


مراحل تكون الاعصار



،

فنجد أنه قد تأتي الطاقة الخاصة بهذا الإعصار من الأساس من تبخر مياه المحيط الدافئة ، حيث أنه عندما يرتفع بخار الماء يتكثف على هيئة سحب وينتج عنه الإعصار العملاق . [1]

كيف تتشكل الأعاصير

عندما نتحدث عن


كيف تتكون الأعاصير



،

فنحن نتحدث عن الأعاصير الكبيرة التي تحدث أثناء العواصف الرعدية ، وقد تكون هذه الأنواع منها عبارة عن غيوم عاصفة رعدية ، وعادة ما تكون طويلة جدًا ، وهناك بعض الخطوات التي يتشكل بها الإعصار وهي :

  • قد تحدث عاصفة رعدية كبيرة تكون في سحابة تسمي ركام .
  • يؤدي التغيير في اتجاه الرياح وسرعة الرياح في تحديد


    درجات قوة الاعصار



    .
  • يقوم الهواء المتصاعد من الأرض بدفع الهواء الدائر للأعلى ويقوم بتقليبه .
  • بعد ذلك يبدأ قمع الهواء القمعي بامتصاص المزيد من الهواء الدافئ من الأرض .
  • هنا ينمو الإعصار القمعي لفترة أطول ، ويمتد باتجاه الأرض ، وعندما يقترب ، ويلمس الأرض يتحول إلى إعصار. [2]

معلومات عن الأعاصير القمعية

  • عند التحدث عن


    الاعاصير القمعية


    فنجد أنها عبارة عن إعصار يأتي على هيئة قمع عمودي ، ويدور في دوائر ويقوم بالدوران بسرعة كبيرة .
  • قد ينتج هذا النوع من الأعاصير نتيجة العواصف الرعدية ، وقد تصل سرعة الرياح في الإعصار إلى 250 ميلًا في الساعة .
  • يمكن أن تخلق الأعاصير مساحة تصل إلى ميل عرضًا وطول 50 ميلًا .
  • هناك العديد من


    أنواع الأعاصير



    ،

    وأكثرها ضررًا هو الإعصار الكبير الذي يتطور ويشبه الخلايا العملاقة والذي يصبح مدمرًا للغاية . [3]

تعريف الإعصار الحلزوني

أما الإعصار الحلزوني فهو نظام رياح كبير يدور بدوره في ضغط جوي منخفض ويدور في شمال خط الاستواء ، واتجاه الجنوب ، وهنا يأتي


الفرق بين الاعصار القمعي والاعصار الحلزوني



،

حيث أن رياح الإعصار القمعي تتحرك عبر جميع مناطق الأرض تقريبًا باستثناء الخط الاستوائي ، وترتبط بالثلج والمطر . [4]

امثلة على الاعاصير القمعية


إعصار واكو (1953)

ضرب هذا الإعصار قلب المدن الكبرى، وكان إعصار واكو هو أعنف إعصار مسجل في تكساس (114 حالة وفاة) ، ووصل عرضه إلى 1/3 ميل عبر قلب وسط المدينة ، وتم تدمير أو إتلاف أكثر من 600 شركة ، و850 منزل و2000 سيارة اضطر بعض الناجين إلى الانتظار لمدة تصل إلى 14 ساعة ليتم إنقاذهم من تحت الأنقاض  .


إعصار ناتشيز، مسيسيبي (7 مايو 1840)

هو ثاني أعنف إعصار أمريكي دموي نتج عنه 317 قتيل ، وكان عبارة عن إعصار إسفين هائل ، على الأرجح بقوة F5 وضغط على المدينة ، وهبط الإعصار في البداية على بُعد حوالي 20 ميلاً جنوب غرب ناتشيز ، ثم بدأ يعانق النهر لكي يضرب ناتشيز لاندينج ، ويمزق المدينة بالكامل .


إعصار هاكليبورج، ألاباما (27 أبريل 2011)

إجمالي الضرر الذي حدث من هذا الإعصار يُقدر بـ 1.25 مليار دولار ، وقد وصل الحد الأقصى للرياح المقدرة حوالي 210 ميل في الساعة ، وقد فعل هذا الإعصار الكثير ، حيث أنه قام بهدم منازل وألقى حطامًا في اتجاه الريح ، وقتل 72 شخصًا ، وأصيب  145.


إعصار ووستر، ماساتشوستس (9 يونيو 1953)

لم تقتصر الأعاصير المدمرة على الغرب والجنوب فحسب ، بل أيضًا حدثت في أماكن أخرى ، حيث نجد إعصار ووستر ، تم تسجيله في نيو إنجلا ند ، ونتج عنه 94 قتيلا و1288 من الجرحى ، وهذا الإعصار المميت اجتاح الجانب الشمالي من مدينة ووستر ، ودمر حوالي 4000 مبنى ، وجرف الكثير من الحطام معه .


إعصار جينسفيل، جورجيا (6 أبريل 1936)

هذا الإعصار كان قويًا بشكل مثير للدهشة قد نتج عنه  203 قتلى و1600 جريح ، وكان لديه أكبر حصيلة ضحايا إعصار قمعي تم مشاهدتها على وجه الأرض ، حيث كان يشبه الكساد الكبير الذي يدمر كل ما يراه  في وجهه  ، وانهار بسببه عدد كبير المباني بالكامل ، ومات أعداد كبيرة ، ومنهم من اعتبروهم من المفقودين لأنهم لم يجدوا جثثهم . [5]

تأثير الإعصار على البيئة

الكثيرون قد يتساءلون


كيف ينتهي الإعصار



،

وكيف يؤثر حقًا على حياة الناس ؟ في الواقع قد يتسبب الإعصار في إحداث الكثير من الأضرار ، فيمكنه أن يدمر المنازل والأشجار وأي ممتلكات خارجية ،  كما أن الأعاصير قد ينتج عنها فيضانات كبيرة ، وبعد الإعصار قد تحتاج البلدات التي تعرضت له أن تعيد بناء كل شيء من البداية وتنظيف أي فوضى قد يخلفها الإعصار . [6]

بالإضافة إلى ذلك قد يتسبب الإعصار في انتشار المواد الكيميائية في النباتات وله العديد من المخاطر البيئية حيث أنه يُطلق الكثير من المواد السامة ، والوقود السائل والمذيبات ، وعندما تتراكم كميات كبيرة من الحطام ويحدث أمطار غزيرة قد يحدث الكثير من الفيضانات ، وهذا يؤدي إلى تلوث المجاري المائية المحلية .

وفي أعقاب هذه الأعاصير قد يتسرب الكثير من الحاويات التي قد تلوث إمدادات المياه ، كما أنها قد تسبب الحرائق نتيجة انفجار أنابيب الغاز المتكسرة ، وهذا بدوره يخلق دخانًا يحتوي على جسيمات مثل السخام والمواد الأخرى السامة كالديوكسينات والملوثات المحمولة في الهواء . [7]

بجانب كل ذلك قد تؤدي الأعاصير إلى زيادة نفوق الكائنات الحية كالأسماك ، لأنها قد تتسبب في تغيرات في الملوحة مما يؤدي إلى موت أنواع كثيرة ، كما أنها تؤدي إلى انحسار مستويات المياه ، وانخفاض الأكسجين المذاب وتنخفض مستويات الأكسجين في الماء بشكل كبير ، ونتيجة لذلك لا تستطيع الأسماك أن تتنفس بشكل جيد .

وقد تتسبب الأعاصير في تأثيرات بيئية أخرى ، فالرياح والفيضانات الشديدة قد تؤدي إلى اقتلاع الكثير من أنواع النباتات ، كما انها قد تقتل الحيوانات البرية ، وتدمر المناطق الطبيعية ، ومرافق إنتاج الطاقة والمواد الكيميائية ومحطات الوقود والشركات الأخرى ، ومثال على ذلك الأعاصير التي دمرت منشآت تكاثر الأنواع الغريبة مثل الثعابين البورمية ، ونتج عن ذلك هروبها واستقرارها في البرية . [8]

وفي النهاية تعتبر الأعاصير قوة من قوى الطبيعة وحتى الآن لا تزال غامضة ، وقد في أي منطقة من العالم قريبة من المحيطات ، ولكنها تبقى من الكوارث الطبيعية التي من الممكن التنبؤ بها ، وتعتبر الأعاصير القمعية من التهديدات التي تجعل المئات من الأشخاص يتركون منازلهم كل عام ويواجهون مصيرًا محفوف بالمخاطر . [3]