الطريقة الصحيحة لشراء المعلبات الغذائية

كيفية شراء المعلبات الغذائية بشكل امن

إذا أردت أيها الزبون  شراء أطعمة غذائية من سوق الأغذية  فيجب أن تأخذ في اعتبارك ، عدد من الاعبتارات ، و الارشادات ، التي تساعدك في الحفاظ على صحتك وصحة عائلتك . ومن هذه النصائح ، أهمية أن تقوم بعد شراء المنتج المعلب ، و الحفاظ على تخزينه في مكان آمن و بدرجة حرارة مناسبة ، وفق ارشادات العلبة الخارجية.

حيث أن اهتمامك بهذه التوجيهات يساعدك في وقاية نفسك وعائلتك ، من مخاطر التسمم الغذائي و خاصة إذا كان لديك ، أطفال أو كبار السن . فربما يكون أحد أفراد العائلة يعاني من ضعف في المناعة ، و بالتالي يتوجب عليك أخذ الحيطة ، و الحذر عند شراءك المعلبات الغذائية.

كما يحتم عليك اختيار الأطعمة الصحية ، التي تحفظ معلبة  بعد مراعاة  قواعد السلامة من خلال فحصك ، للعلب جيداً ، وأن تكون العلبة خالية تماما  من أي انتفاخ أو خدوش أو فتحات تعمل على تسرب السوائل من داخلها.

وبعد عملية الشراء ، تأتي خطوة التخزين حيث يطلب منك تخزين جميع المنتجات المعلبة في أماكن باردة ، إذا كنت في فصل الصيف أو ربما حفظها في اماكن جافة وفق معايير وقواعد الطعام المحفوظ في العلبة.

بالنسبة للأطعمة التي تصنف تحت قائمة الخضروات ، أو الفواكه ، مثل الطماطم عليك القيام بتخزينها ، لمدة صلاحية محددة قد تصل في بعض المعلبات ، إلى 18 شهرًا أو أقل .  وبالنسبة للأطعمة الأخرى ، مثل اللحوم المجمدة ربما تكون مدة تخزينها بعملية التجميد من سنتين إلى ثلاث سنوات.

وفي الوقت الحالي ، من الأزمة الراهنة بسبب تداعيات فيرس كوفيد 19 ، أصبحت التوجيهات أكثر صرامة في عملية التسوق ، لشراء الأطعمة الغذائية . حيث يحتم عليك ، غسل العلب قبل فتحها لتجنب تلوث محتوياتها ، أو أن يكون شخص مصاب ، قد سبقك في ملامسة هذه المعلبات وبالتالي تراعي قواعد الوقاية والسلامة ، حتى تضمن حياة صحية آمنة .[3]

تصنيف أنواع الأغذية

وفق معايير الصحة العالمية يتم تصنيف أنواع الأغذية  في سوق الاطعمة التي بات التجار يتنافسون بها ، من أجل كسب ملايين الدولارات بشكل يومي ، نظراً لكونها  سلعة  تستهلك من الانسان يوميا ، ولهذا السبب تقوم المصانع بإنتاج كميات ضخمة وهائلة من الأطعمة سواء تلك المعلبة ، أو المجمدة ، أو السائلة ، وغيرها .

كما تصنف أنواع الأغذية إلى الأغذية الطبيعية مثل الخضورات والفواكه ، والتي تعتمد على عملية الحصاد مباشرة من الأراضي ، التي زرعت بها ثم تخزينها من قبل البائع أو التاجر ، لتباع دون استخدام مادة الحفظ . وهذا النوع من الأغذية يعتبر غذاء طازج وطبيعي لا يحتاج إلى حفظه في معلبات .

كما تتواجد أنواع أخرى تقوم على التجميد مثل اللحوم ، وهي تباع بعد عملية ذبح الحيوان مباشرة لكنها قد تحتاج في بعض الأحيان إلى حفظها ، أو تجميدها ، لتقدم بعد ذلك للزبون .

وتعتبر المعلبات الغذائية  نوع من أنواع الأطعمة المحفوظة بطريقة معلبة في علب خاصة ، حيث تختلف في مادة وخامة التصنيع ، فقد تكون بعض الأغذية  محفوظة في معلبات ورقية ، أو محفوظة في معلبات مصنوعة من المعدن.

ونوع العلبة كفيلة بأن تتفاعل مع الغذاء المحفوظ بداخلها مما قدي يؤدي الأمر في النهاية ، إلى حدوث تفاعل كيميائي مع الطعام والمعدن في العلبة ، وبين المادة التي تحفظ الاطعمة داخل هذه العلبة .[1]

عمليات تعليب الأغذية

تعتبر عملية التعليب من أكثر الوسائل التي يقوم بها التجار  لبيع وتسويق منتجاتهم الغذائية ، حيث أن التعليب هي أكثر الطرق الآمنة إلى حد ما في حفظ الطعام.

وتعتبر الأطعمة المعلبة والتي يتم تصنيعها  مثل الصلصات و الخضروات المختلفة ، مثل الفاصوليا والفول أو المنتجات الأخرى مثل المعكرونة ، واللحوم البحرية مثل التونة من الأغذية الضرورية التي يحتاجها الانسان بشكل يومي ، وبالتالي قد تصبح وسيلة سريعة يمكن له الحصول عليها عند تسوقه من أماكن بيعها المخصصة .

خاصة في الظروف التي يحتاج فيها الأشخاص إلى الحصول على هذه الأغذية مثل حالات وظروف السفر ، أو العمل أو أي وقت يكون بها الأشخاص غير مستعدون للدخول إلى المطبخ ، وتحضير هذه الأطعمة ، بشكل طازج وبأسلوب الطبخ المعتاد أو التقليدي.

وعلى المستوى التجاري لا بد أن نعرف  كيف تتم عملية تعليب  هذه المنتجات و بيعها للمشتري في السوق ، حيث يتم تسخين العلب إلى درجة حرارة فائقة ، وذلك لضمان القضاء على البكتيريا ، أو الجراثيم ، أو أي من الكائنات الحية الدقيقة ، التي قد تؤدي إلى تلف الأطعمة او تعفنها .

كما تسهم درجات الحرارة العالية ، في تكوين فراغ بين العلبة وبين الطعام وهو ما يؤدي إلى منع تلوث الأغذية المحفوظة في العلبة ، ومنع دخول الكائنات الضارة إليها.

المسئوليات المشتركة في بيع وشراء المعلبات

تقوم المنظمات الدولية في مجال صحة الانسان ، بمتابعة و رقابة أداء المصانع ، والشركات  في مجال صناعة الأغذية  حتى تتجنب أزمات قد تؤدي بها إلى كوارث يصعب إدارتها من شانها أن تعرض صحة الانسان ، والمجتمعات للخطر.

ولهذا السبب تقوم المنظمات الرقابية حول العالم لا سيما في الدول الأوروبية الحريصة على صحة المواطن الاوروبي بتوجيه بائعي



المعلبات الغذائية

، لتنفيذ  قوانين سلامة الأغذية .

ولهذا السبب تحرص الحكومات على تحقيق توازن المعادلة الصعبة بين الربح للشركة المصنعة ، وبين جودة ، وسلامة الطعام ، وبين صحة الانسان كمشتري لهذه المعلبات.

ومن ثم تصبح المسئولية في هذه الحالة مشتركة بين العميل الذي يشتري ، وبين الحكومة التي تشرع القوانين ، وبين الشركة المصنعة التي يجب أن تراعي سلامة العميل وتحقق ربحها ، دون الاضرار بصحة الانسان .

أضف إلى ذلك ، حرص الجهات الرقابية في مختلف الدول بالتعاون مع خبراء البيئى ، والجهات الدولية المختلفة على تحقيق بيئة آمنة  تكافح مخاطر التلوث ، و

اخطار النفايات الغير مباشرة



، و

أضرار النفايات

بصفة عامة ، والتي من شانها أن تحقق استقرار بيئي ، وسلامة المجتمعات ، والحفاظ على صحة الانسان في كل الدول.

حيث جاءت دوافع هذه المنظمات الدولية وكذلك السلطات الرقابية داخل الدول مدفوعة بأزمات الفساد والغش التجاري الذي قامت به بعض الشركات ، دون أدنى اهتمام بمعايير الصحة والسلامة ، فقد كان الهدف الأول لديها هو بيع المعلبات الغذائية بتكلفة أقل وبتحقيق أقصة ربح لها ، الأمر الذي نتج عنه حالات تسمم غذائي كثيرة ، ولهذا السبب احتوت الاجندات الدولية في مجال البيئة ، على أولويات وقضايا مكافحة الغش التجاري في مجال الأغذية على وجه التحديد.[2]