مشكلات اجتماعية أسبابها وحلولها

تعريف المشكلات الاجتماعية

تم تعريف المشكلات الاجتماعية بأنها العوامل التي تساعد على إلحاق الضرر بالمجتمع ، وهي مشاكل قد تصف مجموعة معينة من الأشخاص في أي منطقة في العالم ، وتؤثر سلبًا على هؤلاء الأشخاص ، وقد تشمل هذه المشكلات الفقر ، وتعاطي المخدرات ، والتمييز العنصري ، وإدمان الكحول ، والبطالة والعنف الجنسي ، وغيرها من المشاكل الاجتماعية الأخرى . [1]

وعند الحديث عن


أكثر المشكلات الاجتماعية انتشارا


نرى أن الفقر والتشرد مشكلات اجتماعية يأتوا بشكل كبير على مستوى العالم ، وقد يتسببوا في عيش الأشخاص تحت ظروف تهدد حياتهم ، وسلامتهم وتحاول العديد من الحكومات السيطرة على هذا النوع من المشاكل قدر الإمكان .

والاكتظاظ السكاني من المشاكل الاجتماعية التي قد تواجهه الكثير من البلدان التي تعاني من نمو سريع في السكان مع وجود موارد نادرة في هذه المنطقة ، وفي معظم الأوقات يحتاج السكان للانتقال لمناطق أخرى لكي يتجنبوا المجاعة ، والتشرد .

والتمييز العنصري واحدة من أهم المشاكل الاجتماعية التي قد تواجهها غالبية الدول ، بجانب عدم المساواة بين الجنسين فهناك فجوة بين دخل الرجل والمرأة ، وعلى الرغم من محاولات المرأة لكي تتساوى مع الرجل ، إلا أنها لا تزال تواجه صعوبات في ذلك .

والتنمر يعتبر من المشكلات الاجتماعية التي يواجهها الكثير من الأطفال والكبار ، وقد أصبح هناك الكثير من المبادرات التي تكافح التنمر ، ويتبعه القيادة الضعيفة ، والسيئة والتي تعتبر من القضايا الاجتماعية الهامة التي تواجه الكثير من البلاد .

وهناك بدون شك عدد من الإجراءات التي يتم اتخاذها لحل هذه المشكلات الاجتماعية ومن ضمنها :

  • قيام المدارس بتطبيق برامج مكافحة التنمر، والتي يكون لها دور فعال في تقليل التنمر .
  • قيام المجتمع بعمل توعية كاملة لكي تساعد في تقليل نسبة السمنة بين الأطفال ، حتى يتم التقليل من التنمر عليهم .
  • إضافة مبادرات الوقاية من السمنة في المستشفيات ، وتوفير رعاية صحية مناسبة تخفف من مشاكل التشرد والفقر .
  • رفع الوعي من خلال التعليم حيث أن مناقشة هذه المشاكل الاجتماعية تعتبر ظاهرة صحية لكي تحرز تقدم حقيقي في مواجهتها . [2]

أسباب المشاكل الاجتماعية

بشكل عام ، قد تأتي أسباب المشكلات الاجتماعية من عدة اتجاهات ، ولكنها في الأساس تأتي من :

  • المجتمع والبيئة ، ولكن بعض تصرفات الأشخاص تكون فظة لدرجة أنها ، قد تتسبب في حدوث هذه المشاكل الاجتماعية .
  • وتعتبر ضغوطات الاسرة أيضًا من أسباب المشكلات الاجتماعية ، وهذا بسبب التفاعل .
  • بالإضافة إلى ذلك يعتبر الخلاف بين الثقافات ، والدين في المجتمع هو سببًا آخر لحدوث المشكلات الاجتماعية .
  • الشعور بالاستبعاد من الهياكل الاجتماعية قد يكون سببًا واضحًا لحدوث المشكلات الاجتماعية ، وهذه الهياكل تعمل على استبعاد شرائح من الأشخاص في المجتمع . [3]

أنواع المشكلات الاجتماعية والأسرية

الكثير من الأشخاص يتعاملون مع بعض الصعوبات في العلاقة ، وقد تكون هذه الصعوبات كبيرة ، أو صغيرة وتؤثر سلبًا بدون شك على العلاقات الأسرية ، وعند التحدث عن


انواع المشكلات الاجتماعية


، نجد أن بعض العائلات تواجه مجموعة متنوعة من المشاكل كسوء التواصل ، وعدم التفاهم بشكل جيد ، وهناك من يعاني من مشاكل كـ تعاطي المخدرات ، والأمراض العقلية ، أو عدم الاستقرار المادي .

ويجب ألا ننسى الصراع بين الأشقاء ، والذي ينتج عنه مشاحنات كبيرة وسلوكيات غاضبة ومؤذية ، ويجب وقتها معرفة المشكلة الأعمق المتسببة في كل هذا ، والتي قد تكون ناتجة عن الغيرة ، أو الشعور بعدم الكفاءة ، ويمكن أن تكون المشكلة سببها مشكلة خارجية كـ تفريغ الغضب أو التوتر . [4]

أمثلة على المشكلات الاجتماعية

عند التفكير في


امثلة على مشاكل اجتماعية


سيأتي الفقر ليكون من أشهر هذه الأمثلة ، حيث أنه له وجوه كثيرة ، ويسلب أشياء كثيرة من الحياة مثل الكرامة والكبرياء ، حيث أن الحرمان النسبي يجعل الشخص لا يواكب أي معايير في منطقته ، وبالتالي يتم استبعاده من الكثير من الهياكل الاجتماعية ، والاقتصادية ، والسياسية .

ويجب ألا ننسى المشاكل العرقية ، حيث أن العنصرية تجعل الأشخاص يتعاملون مع غيرهم من الأشخاص بشكل مختلف بسبب لونهم .

ويعتبروا الآباء أو الأمهات الوحيدين ظاهرة اجتماعية أصبحت موجودة في المجتمع ، وتشكل مشكلة اجتماعية بدون شك ، تؤثر سلبًا على الأطفال والمجتمع نفسه ، حيث أن قد يعتمدوا بعضهم على إعانات من الدولة مما يكلف الدولة الكثير . [3]

المشاكل التي تواجهها السعودية

المملكة العربية السعودية تعتبر من أكبر الدول الموجودة في شبه الجزيرة العربية ، ويبلغ عدد السكان بها حوالي 27.5 مليون نسمة ، ومن


ابرز المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية


على سبيل المثال :

  • السماح للنساء في بالتصويت في انتخابات عام 2005 ، وقبل ذلك كان يُسمح فقط للرجال للقيام بذلك .
  • مؤخراً استطاعت المرأة في المملكة العربية السعودية أن تشارك ضمن القوى العاملة على الرغم من أنها لديها أدنى نسبة في العالم ، حيث تشكل النساء 5٪ من القوة العاملة في السعودية . [5]
  • تم منع الفتيات من دراسة مواد معينة في المدارس ، مثل الكيمياء والأحياء ولا يجوز لهم أيضًا القيادة بشكل قانوني .
  • يجب عليهم الحصول أولًا على إذن من ولي أمرها لكي تستطع السفر داخل أو خارج الدولة .
  • وهناك العديد من المشكلات الاجتماعية التي تواجهها المرأة ، والتي قد تكون لها آثار نفسية واجتماعية مدمرة لهم . [6]

ومن المشكلات الحقيقية التي تواجهها المملكة نسبة البطالة التي تؤثر سلبًا على المجتمع ، وهناك ما يقرب من 50% من سكان المملكة أقل من 25 عامًا ، وهذا حسب احصائيات 2013 .

بالإضافة إلى ذلك قد يكون الافتقار إلى موارد المياه المتجددة ، وانتشار معايير التعليم الرديئة من التهديدات الحقيقية على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها الحكومة في بناء البنية التحتية . [7]

وفي النهاية قد يكون من الصعب حل جميع المشاكل الاجتماعية ، وقد لا تكون هناك طريقة واحدة تقوم بحل هذه المشكلات ، حيث أن هناك بعض المشاكل التي قد تكون معقدة ، ولها العديد من العوامل المشتركة ، ولكن ستجد أن وسائل الإعلام والحكومة لدى كل دولة تساهم بشكل كبير في حل المشكلات الاجتماعية ، ونشر التوعية اللازمة ويجب ألا ننسى أن العوامل الاقتصادية لها دورًا هامًا في كل هذا ، ولكن في بعض الأحيان ، قد لا تكون الحكومة قادرة سياسيًا على حل بعض المشكلات الاجتماعية . [3]