درجات الشوق في اللغة العربية


ما هو الشوق

الشوق هو مرحلة ودرجة من درجات الحب البعض لا يجد له درجات منفصلة عن درجات الحب بل يعدون الشوق أعلى مرحلة من مراحل الحب التي يمر بها الإنسان في حياته، فالشوق نابع عن الحب الصادق، فالشوق يشغل تفكير الشخص ويستولي على كيانه فيمتلك مشاعره ويتحكم بها فيصل إلى جميع أجزاء الجسد التي يمتلكها الشخص، يمكن وصف الحب بالعديد من الأوصاف المختلفة أما الشوق فجميع أحرف الأبجدية لا تستطيع وصفا، من بينها الحب الأعمى فمشاعر لا حدود لها  ولا تندرج تحت مسمى، فقد يبكي الشخص من شدة الشوق والحنين وكثير ما يكون هناك اشتياق وحنين وشوق ولهفة مرافقة للحب الحقيقي وهو أعلى درجات الحب، فيسافر العقل والقلب إلى المحب شوقاً.

يعرف الشوق في اللغة العربية نزوع النفس إِلى الشيء، أو تعلقها به. وجمعها: أشواق والشوق

اعلى درجات الحب في اللغة العربية


.


درجات الشوق

تختلف درجات الشوق عن

درجات الحب في اللغة العربية

الشوق على أربع درجات وهي ما يلي:


  • الشغف:

    إحدى درجات الشوق فيشعر المحب أن على قلبهم غشاؤه من شدة الشوق والولع والتعلق بالمحب، وتعني عمق مشاعر الحب والشغف مرافق للحب الحقيقي، فيصل الحب إلى غشاء القلب فلا تستطيع الحياة ولا الحياة بدونه.

  • الوله:

    أحد درجات الحب والشوق المتقدمة في اللغة العربية، فتغيب السعادة بغياب المحبوب فيشعر بالتعاسة في بعد من يحبه، فالحياة مرتبطة بوجود الحبيب ويرى غياب الحياة بغياب شريكه وبعده عنه.

  • العشق:

    هو فرط الحب والتعلق والشوق، فتختلط مشاعر الحب بالانجذاب الغريزي نحو الشخص، كما هو نوع من الحب الصوفي الطاهر والعفيف المختلط بمشاعر الحميمية والوله بالمحبوب وعدم مفارقته حتى بالتفكير، ولا العشق لا يطلق إلا على العلاقة بين الرجل والمرأة، لأن هذا النوع نت المشاعر مختلطة بالشغف والرغبة والغريزة، في العشق لا يشترط تبادل هذه العواطف بين الشخصين العاشقين، ففي بعض الأحيان يكون العشق من طرف واحد، فلا يجوز إطلاق كلمة عشق على علاقة الأم بابنها مع إن عشق الأم لطفلها غريزي، لكن هنا مقصود الغريزة الجنسية التي لا تكون إلا بين رجل وامرأة يرغبان ببعضهما البعض.

  • الغرام:

    شدة الحب والشوق، فلا يستطيع الشخص المغرم نسيان من يحب من شدة التعلق به والإخلاص له فيتعلق بمن يحب تعلقاً شديداً لا خلاص منه، وقد سمي الغرام بهذا الاسم لدوامه ولزومه وثباته الشديد في القلب وتحكمه المشاعر، بحيث لا يملك الشخص السيطرة على عواطفه ومشاعره تجاه هذا الشخص أو الشيء، فيقبل عليه لدرجة الولع الشديد، وفقدان الصبر على فراقه، فيصبح الشخص تحت تصرف الحب والشخص الذي وقع في غرامه، فيشعر الشخص بأن حياته كلها أصبحت ملكاً له، فلا يستطيع الشخص المغرم أن يلقي الشخص بالاً هنيئاً بدون الشخص الذي يغرم فلا يهم هذا الشخص إذا كان الشخص المغرم به يبادله هذا الشعور أم لا، فتكون مشاعره العنيفة نحوه دون أن تتبدل أو تتغير مع الزمن بل يزيد من شوقه وغرامه له.


اقصى مراحل الشوق

إن اقصى مراحل الاشتياق تتمثل في مرحلتي الغرام والعشق بمن نحب:


  • العشق

    : فرط الحب والشوق والتعلق بمن تحب، العشق يتمثل في اختلاط مشاعر الحب عن طريق الانجذاب الغريزي نحو الشخص الذي تحبه و هنا تختلط مشاعر الحب الطاهرة والعفيفة بالمشاعر الحميمية وعدم مفارقته حتى بالتفكير، ولا العشق لا يطلق إلا على العلاقة بين الرجل والمرأة، لأن هذا النوع نت المشاعر مختلطة بالشغف والرغبة والغريزة، في العشق لا يشترط تبادل هذه العواطف بين الشخصين العاشقين، ففي بعض الأحيان يكون العشق من طرف واحد، فلا يجوز إطلاق كلمة عشق على علاقة الأم بابنها مع إن عشق الأم لطفلها غريزي، لكن هنا مقصود الغريزة الجنسية التي لا تكون إلا بين رجل وامرأة يرغبان ببعضهما البعض.

  • الغرام:

    شدة الحب والشوق، فلا يستطيع الشخص المغرم نسيان من يحب من شدة التعلق به والإخلاص له فيتعلق بمن يحب تعلقاً شديداً لا خلاص منه، وقد سمي الغرام بهذا الاسم لدوامه ولزومه وثباته الشديد في القلب وتحكمه المشاعر، بحيث لا يملك الشخص السيطرة على عواطفه ومشاعره تجاه هذا الشخص أو الشيء، فيقبل عليه لدرجة الولع الشديد، وفقدان الصبر على فراقه، فيصبح الشخص تحت تصرف الحب والشخص الذي وقع في غرامه، فيشعر الشخص بأن حياته كلها أصبحت ملكاً له، فلا يستطيع الشخص المغرم أن يلقي الشخص بالاً هنيئاً بدون الشخص الذي يغرم فلا يهم هذا الشخص إذا كان الشخص المغرم به يبادله هذا الشعور أم لا، فتكون مشاعره العنيفة نحوه دون أن تتبدل أو تتغير مع الزمن بل يزيد من شوقه وغرامه له.


كيف أعرف أني وقعت بالحب

كثيراً من الناس لا تستطيع التمييز بين الإعجاب والحب الحقيقي، فغالباً من يصعب على الأشخاص التمييز إذا كانت المشاعر التي يحسونها حب أو لا، في الحقيقة الحب مشاعر عميقة تغزو المحب فتمنعه من التفكير بأحد سوى من يحب، وهذه بعض العلامات التي تجعلك تميز هل ما تمر به حباً حقيقياً أو لا:


  • سعادة عارمة تسيطر على شخصيتك وحياتك:

    في الحقيقة عندما يقع شخص ما بالحب يشعر بأن السعادة تحيط به وخاصةً عند رؤية من يحب يحس بأن العالم امتلأ بالزهور، فوجود الشخص الذي تحبه هو أوج السعادة والأمل والتفاؤل.

  • تشعر بالحيوية والنشاط:

    عندما يحب الشخص يصبح إنسان نشيط ويسيطر عليه الحماس والهمة العالية وخاصة في قربا الشخص الذي يحبه، فالحياة بالنسبة للمحب تصبح ذات معاني أكثر جمال وسعادة، فالشخص الذي تحبه مصدر للطاقة الإيجابية في حياتك.

  • الشعور بالهدوء والسكينة:

    الحب لا يشبه الإعجاب أبداً فالإعجاب انجذاب لشخص بصفة معينة به تشعر بأنه مميز عن غيره أما الحب فيعطيك شعور بالهدوء والسكينة والطمأنينة والراحة بوجود من تحب، خلاف الإعجاب الذي لا يمنحك أي من هذه المشاعر.

  • الشعور بالأمان:

    إن الحب مشاعر قوية تقود صاحبها فلا يحس بالأمان إلا بوجود من يحب وفي الابتعاد عنه أن قوتك وأمانك قد سلب منك.

  • مشاعر التضحية والإيثار:

    يستطيع المحب أن يضحي بكل ما يملك مهما كان من أجل من يجب فالمحب يقدم للذي يحبه ويعطيه من دون أن يطلب منه المقابل وللحب أهمية جداً في تقوم سلوك الفرد وتهذيبه فيعلمه المعنى الحقيقي للتضحية والإيثار.

  • الاستمتاع بالحديث مع من نحب:

    مجرد الاستماع لحديث من تحب هو متعة فلا تمل منه ولا من أحاديث وممكن للشخص أن يعيد لشريط ذكرياته مع من يحب وأن يحفظ كلامه كما يحفظ الشعر.

  • الرغبة بالبقاء بجانب من نحب:

    لا يستطيع الشخص الذي يحب شخصاً حباً حقيقياً القدرة على الابتعاد عمن يحب فهو الأمان والسعادة والراحة بالنسبة لك.

  • إبراز الصفات الجيدة والمثالية:

    عندما يحب المرء شخصاً ما يحاول بشكل دائم أن يبهر من يحب بمظهره أو بأفكاره أو بطريقة حديثه فتشعر بالغيرة إذا التفت لأحد غيرك ولا تريد أن يهتم بأحد غيرك.

  • التفكير المستمر بهذا الشخص:

    فالمحب يشعر بأن الوقت طويل ولا يمضي في غياب كم يحب ويشعر بفراغ كبير لا يملأه إلا حضور هذا الشخص بقربك.[1]