أنواع صلاة النوافل وأوقاتها


ما هي الصلاة النافلة

كلمة (نافلة في اللغة العربية) تعني زائدة ومنه الصلاة النافلة تعني الصلاة الزائدة (أي كل الصلوات الغير مفروضة) ويمكن تعريف النافلة بنوع من أنواع العبادات المستحبة عند الله عز وجل وهي الصلاة الغير مفروضة أو واجبة وهي صلوات مسنونة ومستحبة وكانت قد سميت نافلة لأنها زائدة عن الصلوات المفروضة، الدليل في قوله تعالى: “وجعلنا له إسحاق ويعقوب نافلةً وكلاً جمعنا صالحين” أي أن الله عز وجل أكرم النبي إبراهيم بجعل إسحاق ويعقوب من ذريته زيادةً عما طلب من ربه ومن هنا جاء معنى نافلة زيادة.[1]


أنواع الصلاة النافلة

فرض الله خمس صلوات في اليوم والليلة هناك

الفرق في الأحكام بين الفرض والنافلة

، إن الصلوات النافلة كثيرة تعد النوافل اليومية من أهم وأشهر النوافل ويبلغ عدد ركعات النوافل اليومية أربع وثلاثين ركعة في اليوم والليلة وصلاة النوافل تصلى كل ركعتين على حدة (أي تصلى ركعتين تلو ركعتين) بتشهيد وتسليم باستثناء صلاة الوتر ركعة واحدة فقط بتشهيد وتسليم ومن أنواع النوافل ما يلي: [1]


النوافل المؤكدة:

السنن الرواتب أو السنن المؤكدة وهي

صلاة الرواتب

هي إحدى أنواع الصلاة النافة المؤقت وهي ذات خصوصية لأنها تتبع للصلوات الخمس المفروضة على المسلم، وتأتي إما قبل صلاة الفرض فتصلى قبل الصلاة المفروضة أو بعد الصلاة فتصلى عند الانتهاء من الصلاة المفروضة، ورد بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: “حفظت من النبي عشر ركعات: ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب في بيته وركعتين بعد العشاء في بيته وركعتين قبل صلاة الصبح” متفق عليه وقبل أن عائشة ذكرت قبل الظهر أربع ركع (رواه مسلم).


  • نافلة الصبح:

    تصلى قبل صلاة الصبح وهي ركعتان وتصلى بتشهد وتسيم.

  • نافلة الظهر:

    تصلى قبل صلاة الضهر وهي ثمان ركعات تصلى بتشهد وتسيم وكل ركعتين على حدة.

  • نافلة العصر:

    تصلى قبل صلاة العصر وهي ثمان ركعات تصلى بتشهد وتسيم وكل ركعتين على حدة.

  • نافلة المغرب:

    تصلى بعد صلاة المغرب وهي أربع ركعات تصلى بتشهد وتسيم وكل ركعتين على حدة.

  • نافلة العشاء:

    تسمى هذه الصلاة بالوتيرة تعد كركعة واحدة تصلى بتشهد وتسيم وهي ركعتان من جلوس لكن تعد ركعة واحدة لأن النوافل تصلى كل ركعتين على حدة.

  • نافلة الليل (صلاة الليل):

    وهي عبارة عن إحدى عشر ركعة، تسمى منها ثمان ركعات منها بنافلة الليل، وركعتان منها بنافلة الشفع، وركعة منها تُسمى نافلة الوتر.


النوافل المستحبة:

وهي كثيرة منها ما يلي:


  • صلاة الوتر:

    وهي سنة مؤكدة تصلى ركعة واحدة بتشهد وتسليم، ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن” (رواه أبو داوود).

  • صلاة التراويح:

    هي صلاة تصلى بعد صلاة العشاء في رمضان وتسمى التراويح لأن المسلم يستريح فيها بعد كل أربع ركعات لطولها وعددها وهي من ثمان إلى عشرين ركعة وتصلى بتشهد وتسليم.

  • صلاة الضحى:

    تصلى وقت الضحى بعد ارتفاع الشمس في كبد السماء قيد رمح وهي ركعتان تصلى بتشهد وتسليم.

  • صلاة تحية المسجد:

    تشرع هذه الصلاة لمن يدخل المسجد وهي ركعتان تصلى بتشهد وتسليم.

  • صلاة الاستخارة:

    تصلى عند التحير من أمر ما يرد الشخص المضاء فيه فيلجأ إلى استخارة الله عز وجل في هذا الموضوع وهي عبارة عن ركعتين تصلى ركعتين بتشهد وتسليم ويعقبها دعاء.

  • صلاة التطوع:

    وهي صلاة غير مقرنة بزمن وغير محدد عدد ركعاتها بل يقيمها المسلم لوجه الله تعالى وتصلى بتشهد وتسيم ونية.


أوقات صلاة النافلة


  • النافلة المؤكدة:

    وهي كما قلنا السنن التي تعقب الفرائض أو تسبقها وهي نوعان (راتبة قبلية): وهي الصلاة التي تصلى قبل الفرض، وتصلى قبل الفرض ويجوز تأخيرها بعد أداء الفرض، ولا يجوز صلاتها بعد انقضاء وقت الفرض. و(راتبة بعدية): وهي الصلاة التي تصلى بعد الفرض وتصلى بعد صلاة الفرض، ولا يجوز صلاتها بعد انقضاء وقت الفرض.

  • صلاة التراويح:

    وقت هذه الصلاة بعد صلاة العشاء في رمضان وعددها وهي من ثمان إلى عشرين ركعة وتصلى بتشهد وتسليم وتصلى كل أربع ركع على حدة.

  • صلاة الضحى:

    تأتي وقت الضحى بعد ارتفاع الشمس في كبد السماء قيد رمح وهي ركعتان تصلى بتشهد وتسليم.

  • صلاة تحية المسجد:

    وقت دخول المسجد وهي ركعتان تصلى بتشهد وتسليم.

  • صلاة الاستخارة:

    تصلى عند التحير من أمر ما يرد الشخص المضاء فيه فيلجأ إلى استخارة الله عز وجل في هذا الموضوع وهي عبارة عن ركعتين تصلى ركعتين بتشهد وتسليم ويعقبها دعاء.

  • صلاة التطوع:

    ليس لها وقت محدد وهي صلاة غير مقرنة بزمن وغير محدد عدد ركعاتها بل يقيمها المسلم لوجه الله تعالى وتصلى بتشهد وتسيم ونية.[2]


فضل صلاة النوافل

لصلاة النوافل فضل كبير على المسلم فمن اهم فضائل صلاة التطوع ما يلي:


  • سبب رضا الله ومحبته لعبده:

    ورد في الحديث القدسي الذي رواه البخاري فضل صلاة النوافل في محبة الله ورضاه إن الله تعالى يقول: ” وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولأن استعاذني لأعيذنه” رواه البخاري.

  • تجبر صلاة النوافل نقص الفرائض:

    فأول ما يحاسب الإنسان عنه يوم القيامة الصلاة فالصلاة النافلة تتمم النقص في الفرائض يوم القيامة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كان انتقص منه شيئاً قال: انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال (أتموا لعبدي فريضته من تطوعه) ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم” رواه أبو داود.

  • عظم أجرها وكبير ثوابها:

    فصلاة النوافل لها أجر كبير عند الله تعالى قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”، قال أهل العلم: هما الركعتان قبل الفريضة.

  • تفتح لصاحبها أبواب المغفرة:

    صلاة النوافل تفتح أبواب المغفرة للإنسان، وهي طريق السعادة للإنسان، وبها تقضى الحاجات، ويستجاب الدعاء، “روى البخاري في صحيحه” عن حمران مولى عثمان بن عفان أنه رأى عثمان بن عفان دعا بضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلها ثلاث مرات ثم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثاً ويديه إلى المرفقين ثلاثاً ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا وقال: “من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيها نفسهم غفر الله له ما تقدم من ذنبه وقال عليه الصلاة والسلام: “الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهما، إذا اجتنبت الكبائر من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه”.

  • توصل صاحبها إلى الجنة:

    روى البخاري في الصحيح عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجرِ: “يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإن سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة، قال: “ما عملت عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طهوراً، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي”.[2] [3]