هل يستطيع الأطفال حديثي الولادة تمييز صوت الأم

هل يستطيع حديث الولادة معرفة صوت امه

لقد أثبتت مختلف الأبحاث أن الأطفال الصغار يمكنهم تمييز صوت الأم، كما أن صوت الأم يسعد الطفل، هذا بجانب أن بعض الأطفال يهدأون لسماع أصوات مختلفة مثل صوت الغسالة أو المكنسة الكهربائية وذلك لأنه يكون مشابهة إلى الأصوات التي قد أستمعوا إليها في الرحم.

حاسة السمع بالنسبة إلى الأطفال تعتبر من الأمور التي تقلق الأم؛ لهذا السبب تتسائل الأمهات كثيرًا

كيف اختبر سمع المولود

؟ فلقد أثبتت الدراسات أن قدرة الأطفال على تمييز صوت أمهاتهم حتى قبل الولادة، ولقد تم إجراء دراسة في جامعة باسيفيك اللوثرية في تاكوما بواشنطن والتي أكدت الأطفال في الرحم يستمعون بنشاط إلى صوت أمهاتهم خلال الأسابيع العشرة الأخيرة من الحمل، ثم عند الولادة يمكنهم التمييز بين صوت لغتهم الأم واللغة الأجنبية، مما يشير إلى أن الأمهات هن معلمات أطفالهن للغة الأولى.[1]

يتعرف الأطفال على صوت أمهاتهم من الرحم

ترغب الكثير من الأمهات أن تدرك الإجابة على سؤال


متى يعرف الطفل امه


؟ ولقد تم إجراء العديد من الدراسات حول هذا الأمر وواحدة من النتائج الرئيسية لمشروع بحثي مستمر من قبل باحثين كنديين وصينيين يدرسون نمو الأطفال، والذي يشير إلى أنه أثناء تواجد الأطفال في رحم الأم، فإن عقول الأطفال تتعلم أنماط الكلام وتضع الأساس لاكتساب اللغة.

لقد أثبتت إحدى الدراسات أن الأجنة تسمع الأصوات في الأسبوع 30، على الرغم من أن ذلك لن يكون مفاجأة للأمهات اللواتي ربما شعرن بقفز طفلهن عندما قام شخص ما بإغلاق الباب؛ لهذا السبب الكثير من الأشخاص يذكرون أن ما سوف يستمع إليه الطفل خلال مراحل الحمل المختلفة سوف ينعكس عليه فيما بعد بشكل واضح.

لقد كان معروفًا بالفعل أن الأطفال حديثي الولادة يظهرون تفضيلًا لصوت أمهاتهم، لكن أحدث أبحاثها تظهر أنهم يفضلون أيضًا هذا الصوت المألوف أثناء وجودهم في الرحم، ويظهر البحث أن الأجنة تتعلم التمييز بين صوت والدتها في جميع الثقافات، لأنها اظهرتها الأبحاث في كندا وفي الصين.

لقد أثبتت الدراسات أن سماع صوت الأمهات يكون سبب في زيادة معدل ضربات القلب إلى الطفل، وعلى العكس عند سماع أصوات أخرى.[2]

السمع لدى حديثي الولادة والرضع


علامات ضعف السمع عند حديثي الولادة

متعددة وتعتبر من الأشياء التي تشغل بال الأمهات لمعرفة إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل في السمع، ولقد أصبح يتم عمل فحص إلى الأطفال حديثي الولادة في جميع المستشفيات بعد وقت قصير من الولادة، وإذا حدث فشل في السمع فإن هذا لا يعني أن الطفل يعاني من مشاكل في ضعف السمع، حيث أن الأمر يتطلب أن يتم تنفيذ الفحص مرتين على الأقل لمعرفة إذا كان الطفل يعاني من أي مشاكل في السمع.

من الأمور التي تقلق الأمهات خلال الفحص أن يعاني الطفل من ألم، ولكن هذا غير صحيح حيث أن الفحص بسيط، بل أنه في هذه المرحلة ينام الطفل ويستريح، ومن أشهر الطرق التي يتم الأعتماد عليها في الكشف السمعي الانبعاثات الصوتية (OAEs) والاستجابة السمعية لجذع الدماغ (ABR).

في حالة حدوث فشل في اختبار السمع ما يجب القيام به استطحاب الطفل لرؤية اختصاصي السمع لإجراء اختبار سمعي أكثر اكتمالاً، من المهم معرفة ما إذا كان الطفل يعاني من ضعف السمع في أقرب وقت ممكن، حيث أن هذا يساعد الطفل حتى يتمكن من سماع الأصوات والكلمات وتعلم الكلام.

حتى لو اجتاز الطفل الاختبار جيدًا، فقد يواجه مشاكل في السمع لاحقًا، في هذه الحالة يكون من الأفضل أن يتم التواصل مع طبيب متخصص إذا كان الوالدين لديهم أعتقاد بأن الطفل يعاني من مشكلة في السمع، يمكن أن يسأل أحد الوالدين عن عمليات الفحص والاختبار والعلاج لفقدان السمع من برنامج التدخل المبكر المحلي.

اختبار السمع للأطفال الأكبر سنًا

إن


مراحل تطور نمو الطفل


وفي كل مرحلة يتم إجراء الفحصومات بطريقة مختلفة إلى الطفل للتأكد من قدرته على الاستماع، حيث أن اختبار النغمة النقية هو الفحص الأكثر شيوعًا للأطفال الأكبر سنًا، كذلك يجب أن يخضع الطفل للفحص في المدرسة كل بضع سنوات، كما يجب أن يتم فحص السمع مرة واحدة على الأقل كل 10 سنوات حتى سن 50، بعد ذلك  يجب أن يتم فحص السمع كل 3 سنوات، على الرغم من أنه قد يحدث فقدان السمع مع التقدن في السن، ولكن الفحوصات المنتظمة يمكنها أن تساعد على تتبع السمع والحصول على المساعدة عندما تحتاجها.[3]

هل يتعرف الطفل على الأصوات

مع مختلف مراحل نمو الطفل فيمكن سماع المزيد من الأصوات، ولقد تم إجراء العديد من الدراسات والتي أثبتت أن الطفل في الأسبوع الـ 25 أو الـ 26 يمكنه سماع الأصوات الخارجية، وفي نفس الوقت تم التأكد من أن الأصوات التي تأتي من الخارج إلى الرحم تكون نصف الأصوات الخارجية، وذلك لأن الطفل يحيط به سائل ومحاط بطبقات جلد ولا يوجد هواء في الرحم، مما يعني أن الأصوات الخارجية بالنسبة إلى الطفل مكتومة.

في الثلث الثالث من الحمل يبدء الطفل في الأستماع إلى صوت الأم والذي يعتبر من أهم الأصوات التي يمكن للطفل الاستماع إليها؛ لهذا السبب عندما تتحدث الأم فإن معدل ضربات قلب الطفل في تزايد، وبالنسبة إلى المعتقدات التي تذكر أن الموسيقى الكلاسيكية سبب في زيادة ذكاء الطفل لم يوجد دراسات تثبت هذا الأمر.

في نفس الوقت فإنه يجب على الأم مع تقدم الحمل أن تستمع إلى الأصوات الطبيعية، وفي نفس الوقت فإن التعرض إلى الضوضاء بشكل مستمر يكون سبب في حدوث العديد من المشاكل بالسمع للجنين؛ لهذا السبب بالنسبة إلى الأمهات التي تقضي الكثير من الوقت في بيئة صاخبة من الأفضل أن يتم وضع خطة مختلفة خلال فترة الحمل والتواجد في أماكن هادئة حيث أن الضوضاء يكون لها تأثير واضح على الجنين.

اسباب ضعف السمع للأطفال

إن


بدء حاستي السمع والبصر عند حديثي الولادة


تعتبر من الأشياء التي تشغل بال الأمهات للتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي مشاكل في الرؤية أو في السمع، فلقد أثبتت الدراسات أن بين كل 1000 طفل يولد من 1 – 3 أطفال لديهم مشاكل في السمع، وتتمثل الأسباب فيما يلي:

  • الوقت الذي يستغرقة الطفل في وحدة العناية المركزة بعد الولادة.
  • ارتفاع البيليروبين والذي يكون في حاجة إلى نقل الدم.
  • بعض الأدوية التي يتم تقديمها إلى الطفل في هذه المرحلة.
  • يمكن أن يكون الأمر وراثي إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني من مشاكل في السمع.
  • الإصابة بالتهابات في الأذن بشكل متكرر.
  • التعرض إلى أصوات مرتفعة خلال الحمل وبعد الولادة.

إن الوسيلة الأمثل لمعرفة إذا كان الطفل يعاني من مشاكل في السمع بشكل مبكر أن يتم فهم جميع تصرفات الطفل بشكل واضح، حيث أن


تطور حواس الطفل


يمكن أن تكون سبب في التأثير على حاسة السمع بالنسبة إلى الطفل في مراحل مختلفة، فيجب أن يتم فهم هذه المراحل من البداية.