من هو مؤسس البنك الإسلامي للتنمية

البنك الإسلامي للتنمية

يعتبر

البنك الإسلامي للتنمية

، أحد المؤسسات التنموية متعددة الاطراف، والتي تعمل على تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء، وهي الدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وقد استطاع البنك تحقيق أهدافه على مدار السنوات الماضية، وكان الهدف الرئيسي هو منح حياة أفضل لتلك الدول وتحسين مستوى الفرد والمجتمع[1]، وشعار البنك ورسالته الأساسية، تتمثل في:

  • أن لكل فرد في المجتمعات الإسلامية والعربية حق في حياة كريمة والحفاظ على كرامة المجتمعات وتحقيق النمو الاقتصادي في شتى المجالات.
  • يسهم البنك الإسلامي، في كبح عجلة الاقتصاد على نطاق واسع للدول الأعضاء، ويساهم في نمو المجتمعات الإسلامية، كما يسهم في وضع البنية التحتية التي تساهم في تمكينهم من الوصول للأهداف.
  • إيجاد الحلول المبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة للتحديات التي تواجه الدول الأعضاء في العالم.
  • يعمل البنك من أجل تحقيق التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

كما أن البنك الإسلامي للتنمية يضم 57 عضواً في أربع قارات، ووفقاً لتقارير البنك الإسلامي للتنمية، فإنهم يصلوا لفرد من بين كل خمسة أفراد لتحقيق حياة أفضل دلالة على التوسف في التنمية والقدرة على تحقيق الأهداف.

يقع المقر الرئيسي للبنك الإسلامي للتنمية في جدة بالمملكة العربية السعوددية، ولها العديد من المراكز في الدول الأعضاء، مثل المغرب وكازاخستان ومصر وإندونيسيا وبنغلاديش ونيجيريا والسنغال، ولاسيما أن البنك الإسلامي المركزي يهدف لتحقيق المصالح العامة والمشتركة بين الدول الأعضاء وكل دول العالم، من أجل حياة أفضل، فهو مؤسسة ضخمة على مصتوى عالي من التخطيط تسعى لتحسين الحياة الإنسانية[1].

مؤسس البنك الإسلامي للتنمية

تأسس البنك الإسلامي للتنمية، عام 1975م، وهو مؤسسة مالية دولية، أنشأ وفقاً لبيان العزم الصادر عن أول مؤتمر عقده وزراء مالية الدول الإسلامية، والذي أنعقد في جدة، عام 1973م، وكان أول اجتماع في الرياض، وكان هدفه الأساسي وجود فكر مشترك لدعم الاقتصاد لدى الدول الإسلامية.

وكان أول رئيس للبنك الإسلامي للتنمية، الدكتور أحمد محمد على المدني، وذلك عام 1975، والذي ولد في المدينة المنورة عام 1352ه، والتحق بجامعة القاهرة في مصر بكلية التجارة وبعدها حصل ليسانس الحقوق، وحصل على الماجستير في الإدارة العام من جامعة ميتشجان في الولايات المتحدة الامريكية، وبعدها حصل على الدكتوراه المالية من نيويورك، وتولى العديد من المناصب في المملكة العربية السعودية، إذ  تعين مدير للمعهد الإسلامي العلميـ، وعمل نائب رئيس جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وبعدها أصبح وكيل لوزارة المعارف للشؤون الفنية، ومنها عمل لمدة ثلاثون عام للبنك الإسلامي للتنمية، وشهد البنك في عهده العديد من التطورات وقام بالعديد من الإنجازات،  وحصل على جائرة الملك فيصل لإنجازاته العهظيمة التي قام بها خلال إدارته للبنك الإسلامي للتنمية.

هناك مجموعة من الدول المؤسسة للبنك الإسلامي للتنمية، وهم مصر والمملكة العربية السعودية، والإمارات وقطر، والكويت وباكستان وإندونسيا والجزائر وإيران وليبيا.

ركائز البنك الإسلامي للتنمية

يعمل البنك الإسلامي للتنمية على خمسة ركائز أساسية، وهي النبتة الرئيسية للمشايع، وتتمثل

أهداف البنك الإسلامي للتنمية

في:

  • إضفاء قيمة اقتصادية واجتماعية للدول النامية، من خلال التبادل الثقافي والمعرفي وتعلم مهارات جديدة.
  • تفعيل الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وذلك لتوسيع التنمية المستدامة وتحقيق الشراكات بين القطاعين.
  • تعزيز التعاون والشراكة والتكافل بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية، وتحسين الأوضاع الأقتصادية والإنسانية.
  • تعزيز التنمية العالمية، وإعادة هيكلة المستويات الاقتصادية والاجتماعية للدول النامية، لكي تلحق بسباق التطور العالمي.
  • تعزيز التكنولوجيا واستخدامها من أجل التطوير والابتكار، كما يسعى البنك لتعزيز الاتصال والتمويل.
  • دعم الفكر الإسلامي في التكافل وكيفية الاستثمار بالطريقة الإسلامية والشريعة.

سمات البنك الإسلامي للتنمية

هناك مجموعة من السمات التي التزم بها البنك الإلامي للتنمية، والتي لا يتخطاها منذ تأسيسه إلى الأن، والتي تتمثل في[2]:

  • البنك الإسلامي للتنمية يلتزم بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية دون أن يتخطاها في أي قرار أو عمل، وهو أول مؤسسة مالية تطبق ذلك الأمر، كما إنه يعزز صناعة الصيبرفة الإسلامية في كل العالم، بكافة الوسائل الممكنة، إذ يساهم في إنشاء بنوك إسلامية في كافة البلدان.
  • يتميز البنك الإسلامي المركزي بأنه فريد للتعاون بين الدول الأعضاء وعددهم 57 دولة، ويطبق ذلك التعاون من خلال مساعدة الدول الغنية لنظارها الأقل أو الدول النامية، وهو تحقيق التكافل بمعناه الحقيقي في الدين الإسلامي، الذيث يدعوا للتكافل بين الغني والفقير لكي يعيش الإنسان في مستوى مقبول.
  • الدول النامية تمثل قرابة النصف من الدول الأعضاء وهذا ما وضحته الأمم المتحدة، وذلك من أجل مساعدة الفقراء والقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة للأفراد، فحين تساعد الدول الغنية الدول الفقيرة يتخلص الجميع من الفقر ويكون السباق أقل ويمكن للدول النامية اللحاق بسباق التنمية المستدامة في العالم.