أمثلة على الغازات الدفيئة

من اين تنتج الغازات الدفيئة

بصفة عامة تنتج غازات الدفيئة من المصادر الطبيعية و كذلك نتيجة الأنشطة الصناعية ومنها ما يلي:

  • تعتبر التربة والنبات هي المصدر الرئيسي الأول لوجود الغازات الدفيئة.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة احتراق الوقود الأحفوري.
  • تنتج الغازات الدفيئة من عوادم السيارات نتيجة احتراق الوقود .
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة عمليات توليد الطاقة الكهربائية.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة قطع الأشجار والنباتات،حيث أن الأشجار والنباتات هي المصدر الرئيسي لتنقية الجو من غاز ثاني اكسيد الكربون،وانتاج الاكسجين.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة عمليات التنفس الطبيعية لجميع الكائنات الحية الموجودة على سطح الأرض.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة عمليات حرق الفحم، والنفط مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون في الجو.
  • تنتج الغازات الدفيئة نتيجة حدوث الأنشطة التكتونية التي تحدث داخل الغلاف الأرضي مثل حدوث البراكين والزلازل. [1]

مفهوم الغازات الدفيئة

الغازات الدفيئة: عبارة عن مجموعة من الغازات المختلفة التي تتراكم داخل طبقات الغلاف الجوي،وتنتج هذه الغازات نتيجة الأنشطة البشرية والعمليات الصناعية المختلفة التي تتم على كوكب الأرض،وهذه الغازات لها تأثير كبير علي درجة حرارة الجو المحيطة بنا، وارتفاع

نسبة الغازات الدفيئة في الجو

تؤدي إلى حدوث ظاهرة الاحتباس الحراري ويختلف

ترتيب الدول حسب انبعاث الغازات الدفيئة

من دولة الي أخري .[1]

أمثلة عن الغازات الدفيئة


  • غاز ثاني أكسيد الكربون

يعتبر ثاني اكسيد الكربون من اخطر الغازات الدفيئة ويشكل حوالي 81% من انبعاثات الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري، ينتج غاز ثاني اكسيد الكربون نتيجة عمليات الاحتراق الاحفوري للوقود، وكذلك نتيجة قطع الأشجار وحرقها، وغيرها من العمليات الصناعية، وقد ارتفعت نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون من 278 ل 409.8 جزء في المليون وذلك خلال القرنين الماضيين.[2]


  • غاز الأوزون

ينتج غاز الأوزون  نتيجة العديد من الانشطة الاقتصادية الصناعية، الناتجة من المصانع،  وينتج ايضا من عوادم السيارات.[2]


  • غاز أكسيد النيتروجين

يعرف غاز اكسيد النتروجين بغاز اكسيد النيتروز،وشكل حوالي 6.5% من إجمالي نسبة الانبعاثات وذلك في الولايات المتحدة، وبالرغم من أن نسبة هذا الغاز قليلة بالمقارنة بغاز ثاني اكسيد الكربون الا ان قدرته على رفع درجة الحرارة تقدر ب 300 مرة،  وتظل جزيئات هذا الغاز موجودة في الغلاف الجي لمدة 114 سنه،  وينتج غاز اكسيد النيروجين من خلال الأنشطة الزراعية واستخدام الأسمدة النيتروجنية وكذلك وجود روث الماشية  وأيضاً الأنشطة الصناعية تكون من أسباب تواجد أكسيد النيتروجين في الجو.[2]


  • غاز بخار الماء

ينتج بخار الماء نتيجة ارتفاع درجات حرارة الجو،مما يؤدي الي تبخر المياه من البحار والمحيطات والأنهار،ويتسبب بخار الماء بحوالي 60% من تأثير الاحترار العالمي،ويتحكم بخار الماء في درجة حرارة الأرض بشكل مباشر، ولكن درجة حرارة الجو المحيطة به هي التي تتحكم في بخار الماء،حيث إذا انخفضت درجة حرارة الجو يحدث تكثف له ويتحول إلى سحب،وبالرغم من أن بخار الماء من مسببات التغيير المناخي،إلا أن هذا الغاز لا يحظي باهتمام كبير عند الحديث عن الغازات الدفيئة وذلك لانه تأثير وجوده مرتبط بزيادة الغازات الدفيئة الأخرى الغير قابلة للتكثف مثل غاز ثاني اكسيد الكربون،وغاز الميثان وغاز اكسيد النيتروجين، وبخار الماء يظل موجود في الغلاف الجوي لفترة قصيرة أقصر من الغازات الدفيئة الأخرى التي تظل موجودة في الغلاف الجوي لعدة سنوات أو قرون.[2]


  • غاز الميثان

يعتبر غاز الميثان من الغازات الدفيئة الرئيسية، ونسبة تركيزه في الغلاف الجوي اقل من نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون، وقدرته علي إحداث الاحتباس تزيد بمقدار 25 ضعف وذلك كل مئة عام، ينتج غاز الميثان نتيجة التحلل العضوي للمخلفات المختلفة مثل المخلفات الحيوانية،وكذلك من خلال عمليات استخراج ونقل الغاز الطبيعي، والأراضي الرطبة تعتبر مصدر رئيسي للغاز الميثان، وقد اشارت الدراسات التي أجريت على غاز الميثان في الجو ان نسبته قد وصلا إلى 1875 جزء في المليار، وهذه النسبة زادت مرتين ونصف عن مستواها قبل العصر الصناعي.[2]


  • الغازات المفلورة

تعتبر من أكثر أنواع الغازات المسببة للاحتباس الحراري،والتي تنتج من الانشطة البشرية المختلفة، وتظل موجودة داخل الغلاف الجوي لآلاف من السنين، وعلى عكس الغازات الدفيئة الأخرى التي تنتج من مصادر طبيعية، فلا تنتج الغازات المفلورة من مصادر طبيعية،ولم تكن الغازات المفلورة موجودة قبل الثورة الصناعية، ولكن نتجت نتيجة تصنيع الألومنيوم ومكيفات الهواء والثلاجات، وتضم الغازات المفلورة أربع فئات من الغازات،وهي كالاتي: مركبات الكربون الهيدرو فلورية،ومركبات الكربون الفلورية، ومركب سداسي فلوريد الكربون، وكذلك مركب ثلاثي فلوريد النيتروجين،ويتم استخدام الغازات المفلورة كبديل للمواد المستنفدة للأوزون،وذلك لأنها لا تضر بطبقة الأوزون،وبالرغم من ذلك فإن قدرتها على إحداث الاحترار العالمي كبيرة جداً، حيث أن قدرة بعض المركبات منها تقدر على حبس الحرارة الى 23 ألف ضعف من غاز ثاني اكسيد الكربون.[2]

كيف تؤثر الغازات الدفيئة على البيئة

تعتبر أكبر مشكلة ناتجة عن الغازات الدفيئة هي مشكلة الاحتباس الحراري،حيث تتكون هذه الغازات من بخار الماء الناتج عن حدوث عملية تبخر المياه من المحيطات والبحار، وغاز ثاني اكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الداخلي،وكذلك الناتج من مخلفات المصانع وحرائق الغابات،وكذلك الوقود الناتج عن عوادم السيارات، وغاز اكسيد النيتروز،وغاز الاوزون،و الميثان،وغاز الكلوروفلوروكربون المستخدم قديما في تبريد الثلاجات،وكذلك سداسي فلوريد الكربون،كل هذه الغازات مصدر خطر على الصحة العامة،وكذلك تهدد العوامل المناخية بشكل عام  وتتعدد

آثار الغازات الدفيئة على الغلاف الجوي للأرض


.

وتتلخص الآثار الناتجة عن وجود الغازات الدفيئة في الآتي:

  • زيادة درجة حرارة الأرض بالتدريج.
  • زيادة تبخر المياه نتيجة ارتفاع درجة الحرارة،مما يؤدي إلى هطول الأمطار بكميات كبيرة.
  • ارتفاع درجة حرارة الجو يؤدى إلى ذوبان الجليد والثلوج،مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه المحيطات والبحار، وبالتالي يزداد معدل حدوث الفيضانات وذلك في المناطق القريبة من البحار.
  • تتاثر بعض النباتات تاثير سلبي نتيجة زيادة غاز ثاني اكسيد الكربون،في حين ان بعض النباتات الأخرى قد تستجيب لهذه الزيادة.
  • تتأثر أيضاً الحيوانات مما قد يؤدي إلى هجرتها من مكان إلى مكان آخر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة.
  • حدوث تدهور التربة نتيجة لارتفاع درجات حرارة الجو مثل حدوث تصحر التربة.[1]