انشاء عن السعادة ” مكتمل العناصر”


مقدمة عن السعادة

السعادة نوع من أنواع المشاعر التي تتحكم بالفرد وتسيطر عليه وتستحوذ عليه، فتنعكس بطريقة إيجابية على سلوك الفرد مما تجعله شخص مستقر في حياته يملأه شعور البهجة والسرور والتفاؤل، فتصبح حياة الشخص خالية من الاضطرابات وقد يكون هذا الشعور ناتج عن موقف مر به أو مرافق لشعور آخر كشعور الحب.


موضوع عن السعادة والتفاؤل

للسعادة مفاتيح كثيرة فمن

مفاتيح السعادة

التفاؤل وهو أبرز عنصر من عناصرها فإذا أردت أن تكون إنسان سعيد فعليك بالتفاؤل فيها، فتعطيك الحياة أضعاف مضاعفة من السعادة لحسن ظنك بها، أما إذا كنت شخص متشائم لا ترى أي بصيص نور من الدنيا فسوف تقوم الدنيا بإنزال أمطار من الحزن عليك لأن هذا ما توقعته منها أنت، فهذه الدنيا تعطيك كما تريد أنت وكما تطلب منها.

البعض يقول “أنا لم أطلب أن أواجه كل هذه المشاكل التي أقع بها” في الحقيقة أنت طلبت ذلك، فعندما تقول “أنا ذو حظ سيء” سيرافقك الحظ السيء إلى أن تصبح تحت التراب، أما إذا قلت ” أنا متفائل بما سوف يكتبه الله لي” فسوف يتحول حظك السيء هذا إلى قوة كبيرة تحقق لك كل ما تريد، في الحقيقة موضوع السعادة هو موضوع فسيولوجي يرتبط ارتباط وثيق مع التفاؤل ويؤكد هذا الموضوع قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم “تفاءلوا بالخير تجدوه”.


تعبير كتابي عن السعادة للسنة الخامسة ابتدائي

إن أعظم شعور وأكثره جمال ممكن أن يمر به الشخص هو السعادة فالسعادة المثلى هي الرضا بما قسمه الله للإنسان، والشكر الدائم له على نعمه فقد قال جل جلاله في كتاب “فإذا شكرتم لأزيدنكم” فالله هو الملجأ الأول وموطن السعادة، إن السعادة ترتبط بالكثير من المفاتيح لكن أكثر المفاتيح تأثيراً على الإنسان هي مرتبطة بتفاؤل الشخص ورضاه بما قسم الله له من فداء وقدر خيره وشره، كما يجب التوكل على الله في كل شيء وهو خير ونعم لكل وكيل.


موضوع تعبير عن مفهوم السعادة الحقيقية

كثيراً ما يسأل الناس ما هي السعادة الحقيقية في الحقيقة السعادة الحقيقية هي وسيلة من ال

وسائل مفيدة لحياة سعيدة

، تحمل كلمة سعادة الكثير من المعاني والمفاهيم فالسعادة هي الرضا التام بالقضاء والقدر والتي تحض الشخص على الالتزام بأوامر الله واجتناب نواهيه، فيرضى المرء بما يصيبه بسرور وتفاؤل من قدرة الله سبحانه وتعالى على الإتيان بكل شيء جميل يجلب السعادة لك، إن الشخص الذي يرضى بما يقسم له لن يرى الترح في حياته ولن يألفه.

في الحقيقة طاقة تأثير الإنسان على الكون ذات قوة كبيرة من جهة، ومن جهة أخرى إحساس السعادة مرتبط بالتوكل على الله والتفاؤل بما قسمه لك كما يحقق الخير في الأمور كلها كما يعد السبيل الأول والأخير لسعادة القلب وانشراح الصدر وسرور الروح وبهجتها بالإنجليزية

برزنتيشن عن السعادة

.

وأخيراً وليس آخراً يجب على المرء معرفة إن السعادة مرتبطة بتفاؤل الشخص ورضاه بما قسم الله له من فداء وقدر خيره وشره، كما يجب التوكل على الله في كل شيء وهو خير ونعم لكل وكيل.


خاتمة عن السعادة

وهكذا نرى إن السعادة نوع من أنواع المشاعر التي تتحكم بالفرد وتسيطر عليه وتستحوذ عليه، والسعادة تعكس طاقة إيجابية على سلوك الفرد مما تجعله شخص مستقر في حياته يملأه شعور البهجة والسرور والتفاؤل، فتصبح حياة الشخص خالية من الاضطرابات وقد يكون هذا الشعور ناتج عن موقف مر به أو مرافق لشعور آخر كشعور الحب.


ما هو الانشاء في اللغة العربية

الانشاء هو إحدى مهارات التعبير الكتابي في اللغة العربية، حيث يجب تقسيم أي موضوع تعبير كتابي إنشائي لثلاثة عناصر هي المقدمة وصلب الموضوع (العرض) والخاتمة، ويجب أن يراعي كاتب الموضوع عناصر ذات أهمية كبيرة أثناء كتابته وهي:


  • المقدمة:

    وهي أصعب أقسام الإنشاء، حيث كتابة المقدمة بحاجة إلى بعض الشروط من أجل نجاح موضوعك الإنشائي، فمن شروط المقدمة الناجحة ما يلي:

  1. على كاتب الموضوع اختيار مقدمة مشوقة:

    فالمقدمة المشوقة تثير انتباه القارئ وتدفعه لقارئة الموضوع، فإذا لم تكن مشوقة لم يكلف القارئ وقته في قراءتها.

  2. يجب أن تكون المقدمة موجزة وقصيرة

    : يجب أن تكون المقدمة مختصرة وتحوي على الفكرة الأساسية التي يتمحور حولها الموضوع، فلا يجب أن تكون طويلة فتصبح مملة ما يدفع القارئ إلى التوجه لقراءة شيء ثاني حتى لو كانت ذات ألفاظ لغوية متينة، كما إذا خلت المقدمة من الفكرة الرئيسية يصبح الموضوع مفكك وغير مترابط وبلا معنى.

  3. إبراز مشاعرك وتجاربك الخاصة في المقدمة:

    عندما تريد كتابة موضوع إنشاءي لا بد له أن يتضمن مشاعرك وعواطفك، ولا يجب أن تقترب في الإنشاء من أسلوب التقرير الذي يتميز بجفافه من المشاعر وتصويره للواقع كما هو فالتقارير خاصة في القنوات الإعلامية وليس في موضوع التعبير.

  • صُلْب الموضوع:

    أو العرض هو عبارة عن أقسام الفكرة الرئيسية بعد تقسيمها لعدة أهداف فرعية ووضع هذه الأهداف على نصب عينك، والأفكار الفرعية عبارة عن رؤوس أقلام لفكر تريد شرحها داخل موضوع لتعبير الخاص بك، فمثلاً إذا اردت كتابة موضوع تعبير عن

    كيف احقق السعادة لنفسي

    في المقدمة تبدأ ب

    تعريف السعادة

    ، ثم تدخل بصلب الموضوع لتكتب عن عناصر السعادة والطريقة المثلى التي يجب اتباها لتحصل على السعادة المطلقة، وتدخل بعدها ب

    مصادر هرمون السعادة

    ثم تنهي الموضوع بالخاتمة التي تشمل تلخيص لما كتبته داخل الموضوع، يجب أن يتسم صلب الموضوع بصحة اللغة ودقة التعبير

    ،

    إن هدف تقسيم صلب الموضوع إلى عدة أفكار فرعية أو رؤوس أقلام هو لتسهيل استرسال الطالب والكتابة على الأفكار، بعد ذلك يتحدث عن كل نقطة من النقاط بالتفصيل، كما يجب أن تعطي كل فكرة حقها فتخصص فقرة كاملة (بضعة أسطر) وذلك من أجل أن تستوفي الشرح لكل نقطة من نقاط الموضوع الأساسية، ولا بد من التذكر أن كل ما تبدأ بقفرة جديدة أي أنك انتهيت من الفكرة الأولى وسوف تنتقل لفكرة جديدة لتبدأ بعدها بشرحها في فقرة على حدة هذا شرح مفصل لكتابة موضوع

    تعبير عن السعادة

    على سبيل المثال.

ترى الكثير من الطلاب يكتبون مواضع تعبير جميلة جداً لكن مفككة، يعود السبب في ذلك عدم اتباعهم مهارة الانتقال بين الأفكار وعدم تمتعهم بالمرونة في الموازنة بين الفكرة الرئيسية للموضوع والأفكار الفرعية التي يجب أن يراعي تسلسلها، حيث يكتب البعض الموضوع فيخطأ في الفكرة الرئيسية وينقل للأفكار الفرعية فيتذكر الهدف الرئيسي فيعود لكتب عنه مما يجعل الموضوع مفكك وغير محافظ على فكرة الموضوع الرئيسية ولا على تسلل الأفكار الفرعية.


  • الخاتمة:

    تختلف نهاية كل موضوع إنشائي من مواضيع اللغة العربية عن الآخر، فلكل موضوع خاتمة تُلائمه عن فيره من المواضيع الأخرى لكن يوجد بعض الصفات الهامة للخاتمة فمن أهم صفات الخاتمة الناجحة لموضوع التعبير ما يلي:
  1. يجب أن تكون الخاتمة موجزة وتلخيص لأهم ما جاء داخل موضوع التعبير من أهداف وتركز على الفكرة الرئيسية.
  2. يفضل ختم الموضوع بشاهد أو حكمة أو موعظة تبين الهدف الذي صبا الموضوع إليه
  3. غالباً تكون الخاتمة تكرار للفكرة الرئيسية التي جاءت في المقدّمة بهدف التأكيد والتثبت من صحتها.[1]