أهمية حاسة البصر وكيفية المحافظة عليها


الحواس الخمس

يتصل الإنسان بالعالم الخارجي عن طريق


الحواس الخمسة



،

فهي التي تتلقى المؤثرات من البيئة المحيطة وتقوم بترجمتها إلى إشارات تصل إلى المخ وتعطيه معلومات عن حدث ما يدور حوله، ومن خلاله يحدد المخ رد الفعل المناسب تجاه هذا المؤثر، ويمكن تلخيص هذه الحواس ووظيفتها لاستخدامها في


موضوع تعبير عن الحواس الخمسة


في التالي

:


  • حاسة التذوق

وتتم عن طريق عضو التذوق وهو اللسان الذي يحتوي على مستقبلات تستطيع التمييز بين الأطعمة المختلفة، ويمكن تقسيم اللسان إلى مناطق معينة كل منها يستطيع تمييز اطعم معينة بشكل خاص، فطرف اللسان مسئول عن تمييز الأطعمة الحلوة، أما جانبي اللسان الاماميان فمسئولان عن الاطعمة المالحة، ونهاية اللسان قبل الحلق مسئول عن تمييز الطعم المر لهذا أحيانًا لا نشعر بالمرارة الموجودة في بعض المشروبات إلا قبل بلعها، أما جانبي اللسان الخلفيان فمسئولان عن تمييز الاطعمة الحامضية.


  • حاسة الشم

والعضو الخاص بها هو الأنف الذي يستطيع التمييز بين أكثر من 350 رائحة مختلفة، في الوقت الذي يكون فيه اللسان مسئولًا عن التذوق، فإن الأنف هي التي تساعد على التفريق بين النكهات المختلفة، وذاك نظرًا لارتباط حاسة الشم بحاسة التذوق.


  • حاسة اللمس

وتعمل عن طريق الجلد حيث توجد عليه مستقبلات عصبية تساعد على التمييز بين ملمس الأشياء المختلفة مثل الخشن والناعم وبين درجات الحرارة المختلفة، بل ويمكن المكفوفين من القراءة عن طريق معرفة شكل الأحرف بلمسها في طريقة برايل، ويتم نقل الإحساس بالنبضات العصبية إلى المخ.


  • حاسة السمع

السمع  يكون عن طريق العضو الخاص به وهو الأذن وعن طريقه نستمع إلى كل الأصوات الخارجية، ونتمكن من التمييز بينها، وتتكون من الاذن الداخلية والأذن الوسطى والخارجية، حيث تستقبل الأذن الترددات الصوتية في المدى المسموع للإنسان الذي يتراوح  ما بين  20 هيرتز إلى 2000 هيرتز.


  • حاسة البصر

والإبصار يكون بالعين ومنه يترجم المخ ما يراه من صور ويستطيع التعرف على الأشخاص والأشياء والألوان، ومن هنا تنبع أهمية الحواس في جعل الإنسان يفهم ما يدور حوله ويتفاعل مع بيئته.[1]


أهمية حاسة الإبصار

لا يمكن

ترتيب الحواس الخمس

حسب أهميتها نظرًا لكونها جميعًا على قدر كبير من الأهمية للإنسان، إلا أن البعض يرى أن أهم حاسة بالنسبة له هي الإبصار، وهذه هي أهمية هذه الحاسة بالذات:

  • أكثر من ثلثي معلومات الشخص عن العالم الخارجي تأتي من خلال حاسة الإبصار.
  • تلعب حاسة الإبصار دورًا كبيرا في التواصل مع الآخرين من خلال ملاحظة تعبيرات وجوههم وطريقة كلامهم.
  • الإبصار أساسي في تعام الألوان وتنسيق مظهر الشخص الخارجي، ورؤيته لذاته والآخرين.
  • تسهل حياة الشخص بشكل كبير مثل القيام بالأنشطة اليومية والانتقال من مكان إلى آخر والدراسة والعمل واستعمال الحواسيب والهواتف الذكية.
  • إدراك قيمة جمال الكون والحياة مثل السماء والبحار ولون أشعة الشمس والحدائق اليانعة، عندما يولد الشخص كفيفًا يكون من الصعب عليه إدراك معنى هذه الأشياء دون رؤيتها.
  • الإبصار مسئول مثل السمع عن جزء من ثقة الشخص بذاته وبالآخرين، حيث يعتقد أنهم يرسمون تعبيرات لا يدركها أو يفعلون ما لا يراه من وراء ظهره.


أجزاء عضو الإبصار ووظائفه

يدخل الضوء إلى العين وهي عضو الإبصار، ويمر عبر العدسة التي تعكسه على الشبكية التي تنقل إلى المخ إشارات كهربائية يقوم بترجمتها إلى صور، وتتكون العين من الأجزاء التالية:


  • محجر العين

وهي العظام التي تحتوي تجويف العين وتحميه من الصدمات والإصابات المختلفة.


  • عضلات العين

وهي عبارة عن ست عضلات تتحكم في فتح العين وغلقها وكل حركاتها بوجه عام.


  • الرموش والجفون

تحمي الرموش العين من دخول الأتربة فيها عن طريق حركتها المستمرة لتنقية الهواء حول العين، ورد الفعل المنعكس من إغلاق جفون العين عند اقتراب أي جسم خارجي من العين بشكل مفاجئ، يحميها من الصدمات، وهي تتم تلقائيًا دون الحاجة إلى تفكير.


  • الغدد والقنوات الدمعية

هي التي تنتج الدموع التي لها دور رئيسي في الحفاظ على العين رطبة وتغذيها وتحميها، وكدلك تخلص العين من أي أجسام غريبة تدخل فيها، لهذا يحدث تهيج العين ونزول الدموع عند دخول أي جسم خارجي فيها ولو حتى ذرات الغبار.


  • الملتحمة

وهي الغشاء الرقيق الموجود داخل الجفن السفلي، وله دور أساسي  في حماية العين.


  • الصلبة

وهي التي نعرفها باسم بياض العين، وتحافظ على ضغط العين من الداخل، ولها دور في حركة العين مع العضلات.


  • القرنية

وتمثل الطبقة الشفافة التي تغطي بؤبؤ العي،  وهي المسئولة عن قوة الإبصار وتحتوي على عدد كبير من النهايات العصبية، وليس بها أي أوعية دموية وذلك حتى تكون شفافة تمامًا لتصبح الرؤية عبرها صافية.


  • القزحية والبؤبؤ

تتحكم القزحية في الضوء الداخل إلى العين وتحدد مقداره، وبالتالي يتغير حجم بؤبؤ العين بناء عليه، في حالة الإضاءة الشديدة ينكمش البؤبؤ ويتسع في حالة الإضاءة الضعيفة، وذلك لحماية العين وتنظيم الرؤية، والقزحية تمثل بالنسبة لنا لون العينين مثل الأسود أو الأزرق أو البني أو الأخضر.


  • العدسة

وهي جزء شفاف يقع خلف البؤبؤ، ووظيفتها هي تسليط الضوء على شبكية العين وهي تجمع حوالي ربع الضوء الداخل للعين أما الباقي فتقوم بجمعه القزحية.


  • الشبكية

وهي الطبقة العميقة من العين التي تأخذ الضوء من العدسة، وتترجمه إلى إشارات يفهمها المخ ويحولها إلى صور وتتكون من مجموعة من الخلايا الحسّاسة للضوء والتي تستطيع التمييز بين الألوان المختلفة.


  • العصب البصري

وهو المسئول عن اتصال العين بالمخ ونقل الإشارات بينهما.


المحافظة على حاسة الإبصار

لابد وأن نتعلم

كيف نحافظ على الحواس الخمس


،

فهي نعمة من نعم الله التي لا تحصى على الإنسان ويجب رعايتها، ويمكن ضالحفاظ على حاسة الإبصار باتباع النصائح التالية:

  • غسل الوجه والعينين عند الاستيقاظ من النوم وذلك لتنظيفها من وجود أي إفرازات بها وتجنب إصابتها بالبكتيريا الضارة.
  • إعطاء العينين استراحة بين آن وآخر من استعمال الأجهزة الإلكترونية مثل التلفاز والحاسوب والهواتف الذكية، نظرًا لتأثيراتها الضارة على العين.
  • عدم القراءة في الضوء الضعيف أو مشاهدة التلفزيون والعمل على الحاسوب في الظلام لأنه يؤدي إلى اتساع بؤبؤ العين وتضرره على المدى الطويل.
  • الحرص عند استخدام العدسات اللاصقة وعدم تقريبها جدًا من النار، واستبدال السائل الخاص بها باستمرار، وتنظيفها لمنع تراكم البكتيريا عليها، والامتناع عن استخدام الأنواع الرخيصة المتوافرة في الأسواق نظرًا لوجود ماركات غير معروفة مصنوعة من مواد مضرة بالعين.
  • عند دخول اي شيء في العين أو جسم غريب، يجب الذهاب إلى الطبيب لفحصها لأنه أحيانا يكون هناك احتمال حدوث خدش في القرنية، يجب معالجته فورًا.
  • الامتناع عن وضع اي شيء في العين سواء كان أدوية او وصفات شعبية في العين دون استشارة الطبيب لأنها يمكن أن تؤدي إلى تلف دائم فيها.
  • يجب متابعة العين جيدًا في حالة الإصابة بمرض السكر لأنه قد يؤثر على العين.
  • تناول الأطعمة الغنية بكل من فيتامين أ وفيتامين ج نظرًا لتأثيراتها الجيدة على العين.
  • الحرص بالنسبة للعاملين في مجالات قد تتضمن تطاير شظايا مثل اللحام ونشارة الأخشاب وغيرها، ويفضل ارتداء الخوذات الواقية.
  • إبعاد الأشياء التي يمكن أن يتعثر بها الأطفال في سن المشي وتتسبب في إصابتهم.
  • النوم لمدد كافية يساعد على استرخاء العين وإراحة عضلاتها.
  • تجنب النظر إلى توهج الشمس بشكل مباشر وارتداء نظارات الشمس باستمرار أثناء النهار لأن الأشعة فوق البنفسجية التي تطلقها تضر شبكية العين.
  • غسل العين بالماء جيدًا عند تطاير الكحول أو أي مادة كيمائية فيها لتنظيفها جيدًا.
  • التوقف عن التدخين لأنه يؤذي العين، ويمكن أن يتسبب في اعتلال الأعصاب البصرية.[2]