علامات متعاطي الكبتاجون

أعراض تعاطي الكبتاجون

إن تناول الكبتاجون سيضر بشدة بوظيفة الدماغ والجهاز العصبي ويظهر على شكل أعراض على الجسم، وعلى غرار أعراض تناول الكبتاجون لأول مرة فهى تشبه

الاعراض التي تكشف متعاطي المخدرات

، ومنها:


  1. زيادة مستويات الطاقة على الرغم من عدم الحصول على الكثير من النوم:

    يحيث يقوم الكبتاجون بالتأثير على وظائف الجهاز العصبي ويؤدي لارتفاع هرمون الأدرينالين في المخ وهو المسئول عن النشاط، فيؤدي إلى زيادة النشاط والحركة وينعكس ذلك على أداء الدراسة والعمل الذي يرتفع بقوة، وذلك نتيجة لإصرار المتعاطي على العمل لساعات مرهقة وطويلة ويتمتع المستخدم بالقدرة على التحمل دون الشعور بأي تعب أو إرهاق مهما كانت درجة الجهد أو المشقة ويؤثر الكبتاغون على مركز انتباه وانتباه الدماغ ، وبالتالي يحسن من كفاءة عمله وأدائه ، ويحدث هذا الموقف أكثر في الحسابات والأنشطة التي تتطلب التفكير.

  2. الصداع الشديد وعدم وضوح الرؤية:

    حيث يشتكي مدمن الكبتاجون من الصراع المستمر و يشتكي كذلك من الشعور بالغمامة علي عينيه

  3. تقلب المزاج:

    يتعرض المتعاطي لتقلب في المزاج ما بين الهدوء والسكينة إلي عصبية واهتياج بصورة مفاجئة و غير متوقعة

  4. انخفاض الشهية أو فقدان الوزن الشديد:

    حيث يسبب الكبتاجون الإطلاق لهرمون النورابينفرين وهو المسئول عن السيطرة على الشهية، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع معدل الحرق وضعف في  الشهية وبالتالي خسارة الوزن الشديدة، ولذلك كان يتم استخدامه قديما طبيا لتقليل الوزن.

  5. التنفس السريع:

    حيث ستلاحظ علي مدمن الكبتاجون تنفسه السريع و شهيقه و زفيره يكونان بشكل سريع جدا بسبب ارتفاع معدل ضربات القلب


  6. توسع حدقة العين:


    حيث ان أحد الأعراض الملحوظة كثيرا عند تعاطي حبوب الكبتاجون هي اتساع حدقة العين و ذلك الأمر الذي ينتج عنه حساسية مفرطة ضد الضوء والشمس فلا يستطيع المتعاطي مهما حاول النظر إليها ولا يتحمل البقاء في مكان به ضوء لمدة طويلة وتراه يرتدي نظارات الشمس ليلا.


  7. القلق / العصبية:


    الكبتاجون والشك دائما ما يكونان معا ويتلازمان، لذلك فالمتعاطى يواجه أفكارا غير صائبة وغير حقيقية بالشك و الريبة فيمن حوله ويقوم باختلاق أحداث ليس لها علاقة بالواقع الذي يعيشه

  8. احمرار الانف:

    حيث يؤدي الكبتاجون لحدوث خلل في افراز الهرمونات فتجد ذلك يؤدي إلى جفاف الغشاء المخاطي الذي يحيط بالأنف وقلة الرطوبة التي تحيط به ايضا، جنبًا الي جنب مع احتقان الأنف، وهو الأمر الذي يؤدي الي نزيف الأنف و كثرة الحك فيها وظهور اللون الأحمر حول فتحات الانف.

  9. زيادة إفراز العرق:

    حيث ستجد ان متعاطي الكبتاجون يعاني باستمرار من إفراز العرق حتى مع وجود الجو البارد وذلك بسبب الارتفاع في درجة حرارة جسم المتعاطي.

  10. هالات سوداء:

    من العلامات الشائعة لدي متعاطي الكبتاجون هو ظهور هالات سوداء وذلك يكون نتيجة لعدم القدرة على النوم لساعات متصلة طويلة، وذلك ينعكس بشكل شديد على شكل العين والتي يتغير لون الجلد المحيط بها ويظهر علي المتعاطي الهالات السوداء.

  11. كثرة الكلام:

    لا تشعر بالاستغراب عند رؤية متعاطي الكبتاجون يميل للكلام الكثير والثرثرة ، وذلك لان الكبتاجون يقوم بالتاثير على العديد من وظائف المخ التي توجد في الفص الأمامي منه والتي هي مسئولة عن التحدث والكلام ويؤدي ذلك لارتفاع في نشاطها مما يسبب كثرة الكلام لدي المتعاطي.[1]


أعراض ادمان الكبتاجون

  • الارتباك والقلق
  • الهلوسة الشديدة
  • الخوف والذعر
  • عدم انتظام ضربات القلب
  • الهزات والارتعاش
  • ارتفاع ضغط الدم
  • الشعور المستمر بالغثيان والقيء
  • العجز الجنسي أو التغيير في الدافع الجنسي

ما هو الكبتاجون

الكابتاجون هو الاسم التجاري للمنبه الاصطناعي المسمى فينتيتيلين، الذي تم إنتاجه لأول مرة في عام 1961 لعلاج فرط النشاط والاكتئاب، وتم حظر الدواء في عام 1986 بسبب صفاته الإدمانية، ولكن غالبًا ما يتم تكرار الدواء بأسعار زهيدة في المختبرات المنزلية وبيعه في الشوارع كدواء منشط.

شكل من أشكال المخدرات الأمفيتامين، استخدام الكابتاجون يجلب زيادة الطاقة ومستويات التركيز، وتحسين المزاج وانخفاض الشهية، وكثير من الناس تأخذ الدواء للبقاء مستيقظة والتنبيه لفترات طويلة من الزمن, أو حتى كمكمل لإنقاص الوزن ومع ذلك، فإن الدواء يسبب الإدمان الشديد ومع الإستمرار يحتاج الجسم أكثر وأكثر لإنتاج نفس الآثار.

وعندما يحاول شخص ما الإقلاع عن تناول الكابتاجون، فإنه عادةً لا يدوم فإن أعراض الانسحاب القوية والتعب سيسبب الرغبة الشديدة للبحث عن المخدرات لمكافحة هذه المشاعر.

تم تصنيع الكابتاغون في القدم كبديل لـ

الأمفيتامين

والميثامفيتامين المستخدم في ذلك الوقت لعلاج الخدار والتعب والاضطراب السلوكي “الحد الأدنى من الخلل الوظيفي في الدماغ”. وكان ديكسامفيتامين يستخدم بالفعل من قبل الجيش لتمكين الجنود من البقاء مستيقظين لفترات طويلة من الزمن و “لتعزيز الشجاعة والتبجح”. كان من المفترض أن يكون الكابتاغون نسخة أكثر اعتدالاً من هذه الأدوية. ولكن بحلول الثمانينيات أعلنت الحكومة الأميركية أنها مادة خاضعة للرقابة بدون استخدام طبي مقبول حالياً. توقف تصنيع المخدرات في عام 1980.

ومع ذلك، استمر التصنيع غير القانوني، وتصاعد مؤخرا في السنوات القليلة الماضية في أوروبا والشرق الأوسط، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الكابتاجون واحد من العقاقير الترفيهية الأكثر شعبية بين الشباب الأثرياء في الشرق الأوسط.

لا شك أن “الكابتاغون” اليوم بعيدة كل البعد عن كابتاغون الثمانينات، فبدلاً من اثنين فقط من المكونات الرئيسية، من المرجح أن يجمع بين العديد من منشطات الإدمان مع إجراءات مضاعفة في حبة واحدة صغيرة مدمرة وهذا “العصر الجديد” من الكابتاغون، كما هو الحال مع أي مادة تسبب الإدمان الشديد.

من المرجح أن يسبب تغييرات لا رجعة فيها في دوائر الدماغ التي تحكم السيطرة على الاندفاع مع أخذ قدرة الشخص على العقل أو التفكير بعقلانية.

وهنالك

فرق بين الامفيتامين و الكبتاجون

فهما مركبان مختلفان تماماً حيث تحتوي أقراص الكبتاجون على 50 ملغ من الستايرين وهو دواء اصطناعي ينتمي أيضًا إلى عائلة الفينيثيلامين. [2]

من هو متعاطي الكبتاجون

  • سائقي الشاحنات الذين يسافرون لمسافات طويلة ويقضون الكثير من الوقت على مقاعدهم يسببون آلامًا في ظهورهم وعمودهم الفقري.
  • الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن والوصول إلى وزنهم المثالي.
  • طلاب الجامعات وطلاب ما قبل الجامعة الذين يريدون وقتًا إضافيًا للدراسة.
  • يتدرب بعض الرياضيين لفترة طويلة ، بينما ينخرط البعض الآخر في سلوكيات عنيفة تتطلب العمل الجاد والجهد النشط مما قد يؤدي بهم للادمان علي الكبتاجون حتي لا يشعروا بالتعب

وصرح الأطباء عن مدة وجود

الكبتاجون في البول

فقالوا أن الدراسات اثبتت أن آثار الكبتاجون تستمر فيه من أربعة إلى ستة أيام حسب نسبة السوائل التي يستهلكها المدمن أثناء العلاج ويفترض أن كمية كبيرة من السوائل يتم تناولها أثناء العلاج حتي يتم عدم التخلص من الادمان.

متى يفقد مدمن الكبتاجون عقله

يفقده بعد تناول جرعة كبيرة من الكبتاجون لفترة قصيرة، ويفقد مدمن مخدرات الكبتاجون عقله لأن هدف الكبتاغون هو التأثير على الجهاز العصبي المركزي والتحكم في الأفكار عن طريق جعل الناس غير مدركين لما يحدث من حولهم وبالتالي تنتج الآثار السلبية فينزعج الناس من سلوك المدمنين الغير واعي. [3]