10 روايات ” مغربية ” مشهورة حققت شهرة عالمية


10 روايات مغربية مشهورة عالميًا


تعد البداية التي شهدها الأدب المغربي في شكله الحديث ، بداية جديدة مما يقارب مائة عام تقريباً، عاشت المغرب في تلك الفترة في وضع مختلف ، مثلما كانت بعض الدول العربية ، وهو وضعها تحت الحماية الفرنسية بالاشتراك مع حماية إسبانيا، وربما كان لتلك الظروف عاملاً مناسباً في تهيئ جو ثقافي مميز للأبداع والكتابة ، وذلك كله نتاج حرية الاتصال التي أتيحت للمثقفين، والتي أنتجت بدورها


اشهر الروايات المغربية


،


في ذاك الوقت وحتى يومنا هذا.


وفي خلال عشرين عام من بداية بزوغ نجم الأدب المغربي أصبحت المغرب هي الضوء الجاذب للكتاب والمثقفين ليس لكتاب المغرب فقط أمثال روايات محمد زفزاف ، وإدريس الشرايبي ، بل امتد هذا الضوء لجذب كتاب من دول أوروبا أمثال بروين كين ، وبول باولز، وصارت المغرب من وقتها في ركب الفن والثقافة ، واشتهرت روايات مغربية عديدة منها ، ما هو سياسي ، ومنها اجتماعي قام فيه الكاتب بتشريح المجتمع ومنها

روايات رومانسية تستحق القراءة

، واشتهر العديد منها في الوطن العربي وخارجه.


رواية الموريسكي


هذه الرواية ألفها الكاتب حسن أوريد وهو سياسي كاتب ومؤرخ مغربي ، انتشرت كتاباته ، وهي كتابات باللغة العربية ، واللغة الفرنسية ، رواية الموريس هي رواية تحكي عن الأندلس ، واستوحى الكاتب فكرتها من السيرة الذاتية أفوقاي أو شهاب الحجري ، والرواية تحمل تاريخاً، و تعد في تصنيفها من بين

روايات عربية تستحق القراءة

، تتناول الرواية ما حدث للمسلمين في الأندلس ، وكيف أنهم كانوا يعيشون في سلام حتى احتلت النصارى أراضيهم.


ولم ينتهي الأمر عند الاحتلال، بل امتد التنكيل بالمسلمين وأذاهم إلى الدرجة التي وصل فيها الأمر للمذابح ومحاكم التفتيش وتقنين محو الإسلام وأثره في الأندلس، ويروي الكاتب كيف أجبر المسلمين على ترك الدين الإسلامي ، واعتناق النصرانية، وكيف هدمت المساجد ، وأقيم في مكانها الكنائس. [1]


رواية سبع ليال وثمانية أيام


رواية سبع ليال وثمانية أيام ، للكاتب سعيد بنسعيد العلوي، تسير هذه الرواية بطريقة تسير بها رحلات الحالة وحكاياهم ، وتصف على نفس النمط والسرد، وتحكي أيام تبدأ بالطابع الصوفي ، وما يحويه من بحث عن شخص يمثل هذا الاتجاه في شكله وحجمه ، ورائحته ، وعطر المسك ، وهو من يساند البطل في مشواره.


يرفع هذا الشخص عنه أحماله ، ويخرجه من المحن ، ويقدم له يد العون، وينتقل بذلك من ربع إلى ربع ومن مولى إلى مولى ، و ينتقل بالقارئ في حالة من الصوفية بين كل ذلك في أيام متتالية حتى يصل بالقارئ في سرده لليوم الثامن من حكاياته. [2]


رواية قوس قزم


رواية قوس قزم للكاتب العياشي ثابت ، هو واحد من شعراء و


أدباء المغرب


الكاتب يتعرض في تلك الرواية لقضية باتت تطفو على السطح من ما يقارب عشرين عام ، قضية الهجرة سواء الهجرة الشرعية أو الهجرة الغير شرعية ، حيث يصف الكاتب حال الشباب العرب الذين تسرق أعمارهم على يد شراع في الماء.


يحكي الكاتب عن صاحب المركب الذي يعد قزم ، ويتحكم في مصير بعض الشباب ، وتدور على ذلك المركب الكثير من القصص والحكاوي ، والأحداث ، وتبدأ حكايات حب ، و وعود بالزواج ، واحزان و انتحار ، وغيرها من المشاعر الإنسانية في مكان صغير المساحة، لكنه مثل الباب المفتوح و الحياة لمن يقرأ الرواية ويعيش فيها. [3]


رواية حكاية مغربية


رواية حكاية مغربية للكاتب البشير الدامون، تحمي تلك الرواية عن فترة مهمة في تاريخ وحياة الشعب المغربي ، وذلك على المستوى الاقتصادي، والمستوى الاجتماعي والسياسي ، حيث كانت تلك الفترة فترة عصيبة عاشها المجتمع المغربي وثار فيها في فترة الستينات الشعب المغربي على الجوع والفقر.


وتقص الرواية على القارئ الظلم وخيانة الشرف ، والأمانة ، و الكثير من المشاعر ، وغيرها حيث يجبر لصوص شاب على فتح خزائن مكان عمله.


يتم القبض على الشاب ، و تحاول أخته الدفاع عنه، و تذهب إلى القاضي الذي يتولى قضية أخيها لتخبره ببراءة أخيها فيغتصبها ، ويتم سجن الاخ عشرين عام ، ثم بعدها تعرف أنه تم استغلال الاخ جنسياً في السجن ، وتنجح رغم المعاناة في دراستها ثم تضطرها الأقدار للتجارة في المخدرات، لتروي القصة واقع أليم لفترة صعبة في الحياة المغربية. [4]


رواية الخبز الحافي


رواية الخبز الحافي للكاتب محمد شكري ، وهي رواية ترجمت للأنجليزية ، ومنعت من المغرب حتى عام ألفين ، القصة تحكي السيرة الذاتية للكاتب كما عاشها، يبدأها الكاتب بقصة طفل يمثل الخبز جوعه والحفاء ألامه حيث ولد لأب قتل أحد أولاده لكثرة بكاؤه من الجوع ليدخل السجن وتسعى الأم في خروجه من السجن بطقوس وشعوذة ، كان هو السائد في ذلك الوقت.


ويعيش بذلك البطل حياة بائسة ولا يلقى رعاية أو تعليم فيترك بلاده في الريف متجهاً إلى الحضر ، يحاول إنقاذ نفسه فيقع في براثن الاستغلال الجنسي ، ويدخل السجن ويصاظفه البيت الشعري الشهير إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ليبدأ معها رحلة التعلم ويصبح من مشرد سجين إلى معلم وكاتب. [5]

رواية الحي الخلفي


رواية الحي الخلفي للكاتب محمد الزفزاف ، وتشتهر

روايات محمد زفزاف

بالدخول في أعماق المجتمع ، وتشريح طبقاته ، تحكي

رواية الباب الخلفي والتي يرمز عنوانها للأحياء الفقيرة وأهلها ومقابلها الحي الأمامي ، حيث أهل السلطة والأثرياء وبين هؤلاء وأولئك الفنانين والصحفيين والمثقفين ، والمفترض فيهم الصدق والمبادئ وكشف الحقائق والوقوف بصف الفقراء الذين يتحدثون عنهم ولكن لا مانع لديهم من التخلي عنهم لمكاسب شخصية وتروي القصة عن الفقر والضياع والمخدرات وغيره ، وكل قصة لكل من الأبطال آلام يعيشها ، وتناقض يفضحه. [9]


رواية القوس والفراشة


رواية القوس والفراشة للكاتب محمد الأشعري ، وتتحدث الرواية عن البطل الذي يفقد إبنه ،ويموت وبالبحث والتحري يجد أن ابنه توفي على يد مجموعة إرهابية ، لينطلق الكاتب في تشريح الوضع للمجتمع المغربي بتفاصيله. [6]


رواية عام الفيل


تتحدث رواية عام الفيل لكاتبتها ليلى أبو زيد، وهذه إحدى

روايات ليلى ابو زيد

الكاتبة الشهيرة والمعروفة، تروي عن فترة من فترات الاستعمار ومقاومته ، لامرأة مسلمة وصراعات حقوق المرأة وصبغة المرأة الإسلامية الشرقية الأفريقية، وكيف واجهت الصعوبات والتحديات، واتخذت من اسمها عام الفيل الطابع الإسلامي متأثرة بقصة الفيل في القرآن الكريم، ومشيرة بشكل أو بآخر للهوية. [7]


رواية الليلة المقدسة


رواية الليلة المقدسة للكاتب الطاهر بن جلون ، هذه الرواية تحكي حياة المرأة العربية ، وكيف لا زالت تعاني من المجتمع ومن ذنب لم تقترفه كونها ولدت أنثى وتمثلها البطلة، وكيف أخفاها الأب وأظهرها على إنها ذكر بل وزوجها لأبنة عمها ، والليلة المقصودة هي ليلة القدر ، حيث اعترف الأب بذنبه وتوفى فيها، لتخرج الفتاة من جسد الذكر وتواجه الصعوبات. [8]


رواية تلك العتمة الباهرة


رواية تلك العتمة الباهرة ، هي رواية للكاتب طاهر بن جالون تحكي تلك الرواية قضية حقيقية سياسية دارت في المغرب ، تروي القصة عن سجين كان ضابط أمره رئيسه هو ومجموعة من زملائه بتنفيذ مهمة أوهمهم أنها مجرد مناورة ليفاجأ بأنفسهم في بلاط الملك جزء من انقلاب عليه ، ويجد نفسه أمام أبيه الذي يعمل لدى الملك ، فيبقى في حيرة إذا أتاه أمر إطلاق النار هل يقتل أبيه، والاب يتنكر منه ، ويتم اعتقالهم ، حتى هو ما عدم علمه ، ومع عدم إطلاق رصاصة واحدة، ويعيش سنوات تحميها الرواية من تعذيب وتنكيل وخشي حتى يموت أغلب رفاقه و لا يتبقى منهم سوى القليل الذي يجبر فرنسا على التدخل للإفراج عنهم، وتحكي القصة مأساة شديدة حتى لحظات الخروج. [10]