علامات الحمل غير السليم

أعراض الحمل السليم والضعيف

هي علامات قد تبدو طبيعية مثل الشعور بالألم وقد تبدو في أحيان أخرى غير طبيعية مثل النزيف المستمر ولكن في كلتا الحالتين هي أعراض قد تفقدك الجنين أو تنذر بوجود خطر على الجنين، ومن هذه العلامات


  • توقف نبض الجنين

يتأكدون الأطباء دائماً على سماع نبضات الجنين خلال فترة الحمل ما بين الأسبوع السادس والأسبوع العاشر أي في الشهور الثلاثة الأولى، ويكون المعدل الطبيعي لنبضات الجنين خلال هذه الفترة تكون حوالي مائة نبضة في الدقيقة، ومن الطبيعي أن ينخفض هذا المعدل تدريجياً مع أقتراب موعد الولادة وفي حالة أنه لا يستطيع الدكتور سماع نبضات الجنين يدل ذلك على عدم نمو الجنين ويكون مؤشر خطير لذلك من الضروري الكشف الدوري أثناء الحمل.


  • انخفاض هرمون الحمل

وهو هرمون يفرز داخل جسم المرأة في وقت مبكر من الحمل وهو هرمون الغدد التناسلية المشيمية وهو هرمون مساعد في زرع الجنين داخل الرحم، ويتم تحديد مستوى هرمون الحمل داخل جسم المرأة الحامل عن طريق تحليل الدم والبول وهو أيضاً الهرمون المسئول عن خفض أو زيادة هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون المسئول عن تثبيت الحمل ويرتفع مستوى هرمون الحمل مع زيادة نمو الجنين والارتفاع في مستوى هذا الهرمون يكون خلال الفترة من الأسبوع التاسع إلى الأسبوع السادس عشر ويكون الارتفاع حينها متضاعف النسبة.


  • النزيف

وهي من أكثر العلامات خطراً عند حدوثها ولكن قد يحدث نزيف بسيط خلال الأشهر الثلاثة الأولى ولكن هنا يكون النزيف طبيعي ويحدث بسبب انغراس الجنين داخل الرحم ولكن إذا حدث ذلك في فترة أخرى يجب الإسراع في الذهاب إلى الطبيب لأنه مؤشر يدل على خطر كبير.


  • ألم الظهر

يكون ألم الظهر علامة طبيعية في الحمل نتيجة ثقل الجنين في الرحم، لكن ألم الظهر يكون علامة سيئة إذا انتقل هذا الألم للجزء الأمامي من جسم الحامل ويكون ألم الظهر علامة أشد خطراً عندما يصاحبه نزيف أو علامات أخرى غير طبيعية.


  • الإفرازات المهبلية

تكون الإفرازات المهبلية إشارة طبيعية للنساء سواء الحوامل أو غير الحوامل ولكن  علينا التميز في الفرق بين الإفرازات الطبيعية والإفرازات الغير طبيعية

الافرازات الطبيعية هي الافرازات الشفافة وعديمة الرائحة فهذه إفرازات لا يوجد فيها ضرر، أما الإفرازات الغير طبيعية هي الإفرازات ذات الرائحة الكريهه والإفرازات ذات اللون والإفرازات المصاحبة بالحكة والألم.


  • توقف الغثيان وحساسية الصدر

الغثيان هي علامة غير محببة لدى جميع النساء الحوامل ولكن تأتي هذه العلامة في مراحل الحمل الأولى ولكن قد يتوقف الغثيان في نهاية الشهر الثالث تكون هذه علامة على وجود خطر وتدل على عدم نمو الجنين، ويكون المسئول الأول على شعور الغثيان هو هرمون الغدد التناسلية المشيمية وهو أيضاً مسئول عن جميع الأعراض التي تحدث خلال فترة الحمل الأولى.


  • الحمى

هي علامة تدل على أن جهاز المناعة يكافح ضد وجود أي عدوة في الجسم ولكن وجود الحمى خلال فترة الحمل يدل ذلك على خلل في نمو الجنين ووجود الحمى خلال فترة الحمل يساعد على نقل البكتريا أو نقل الفيروس أو حدوث الإجهاض ويجب سرعة استشارة الأطباء إذا حدث ذلك.


  • اختبار الحمل السلبي بعد الإيجابي

قد يختفي بعض  علامات الحمل مع تقدم فترة الحمل ويستعينوا النساء الحوامل لأختبار الحمل وقد تظهر النتيجة سلبية بعد النتيجة الإيجابية في هذه الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب لأن هذا يدل على توقف نمو الجنين.


  • انخفاض مستوى الرحم

تسبب هذه العلامة إلى صغر حجم الجنين أو خفض مستوى السائل المحيط بالجنين داخل الرحم ومن المعروف ان في الشهر الخامس يبدأ الطبيب بقياس المسافة بين عظم العانة وأعلى الرحم وذلك لقياس نمو الجنين ولتحديد كمية السائل الذي يحيط بالجنين.


  • تأخر نمو الجنين

ويعني هذا ان وزن الجنين أقل من الوزن الطبيعي بنسبة 10% وهذا يؤدي إلى مشاكل عديدة للجنين ومن الممكن أن يكون هذا بسبب خلل في المشيمة.

كيف أعرف حملي سليم بالفحوصات الطبية

أول خطوة يجب على الحامل إتباعها عند التأكد من الحمل هو الذهاب إلى الطبيب للتأكد من الحمل ومن أجل الإطمئنان على نمو الجنين، لكن

كيف اعرف أن حملي سليم بدون سونار

يتم ذلك عن طريق


  • تقنية التصوير الثلاثي أو رباعي الابعاد

وهي تقنية أحدث من السونار وهي تقنية تساعد بشكل أكبر عن معرفة وجود عيوب خلقية لدى الجنين وأيضاً لتحديد طرق العلاج المناسبة لكل حالة جنين ويفضل إجراء هذا الفحص خلال الفترة من الاسبوع السابع والعشرين إلى الأسبوع الثاني والثلاثون من الحمل.


  • فحص الدم

وهي أكثر وسيلة تلجأ إليها النساء الحوامل للتأكد من وجود الحمل ولأن تحليل الدم يساعد على تحديد مستوى هرمون الحمل في الدم أي هرمون الغدد التناسلية المشيمية ومن الطبيعي أن تتضاعف نسبة الهرمون في الدم كل يومين ويمكن عمل التحليل كل يومين للتأكد من عدم وجود مشاكل مثل الإجهاض.


  • حساب معدل نبضات الجنين

ويتم ذلك للتأكد من سلامة الجنين فالمعدل الطبيعي لنبض قلب الجنين يتراوح بين 110 و 160 نبضة في الدقيقة وإذا تغير هذا المعدل دل ذلك على عدم حصول الجنين الأكسجين بشكل كافي أو وجود مشاكل أخرى على صحة الجنين. [1]

عوامل مؤثرة على نمو الجنين

هناك

علامات تدل على أن الجنين ليس بحالة صحية جيدة

مثل

  • ارتفاع ضغط الدم لدى الأم ويدل ذلك على وجود خلل في صحة الجنين.
  • وصول ثدي الأم إلى الحالة الطبيعية ويعني هذا توقف إفراز الحليب.
  • اختفاء أعراض القيء والدوخة والغثيان وتحديداً خلال فترة الصباح.
  • عدم شعور الأم بحركة الجنين وخاصة بعد الشهر الثالث وإذا استمر هذا لمدة 24 ساعة يكون مؤشر خطرعلى فقدان الجنين.
  • عند عدم قدرة الطبيب على سماع نبضات الجنين.
  • عند حدوث نزيف مفاجئ للحامل. [2]

أعراض الحمل السليم

هناك

علامات تدل على أن الجنين بخير

وهى :

  • ألم الثدي وكبر حجمه وهي من أول العلامات ظهوراً قبل إجراء أي تأكيد للحمل وهي علامة إيجابية لأنها تدل على ارتفاع نسبة هرمون الإستروجين ونسبة هرمون البروجيسترون في دم الحامل وكلاهما هرمونات مهمة خلال فترة الحمل وأيضاً علامة صحية للحمل.
  • نزول نقط الدم وهذه علامة تأكيد على غرس الجنين داخل الرحم ويحدث ذلك خلال الأسبوع الرابع والأسبوع السادس وتحدث هذه النقط الدموية في الفترة ما بين 10 أيام و 14 يوم من يوم التخصيب، فإذا حدث نزيف بسيط أيام إلتصاق البويضة المخصبة بجدار الرحملا تقلقي.
  • الغثيان من الطبيعي حدوث غثيان خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ويرجع ذلك إلى ارتفاع هرمون الغدد التناسلية المشيمية في الدم لذلك الغثيان هو علامة جيدة رغم إزعاج الحوامل منها، ومع وجود هذه العلامة يقل إحتمالية الإجهاض أو الولادة المبكرة.
  • زيادة الوزن خلال فترة الحمل لأن خلال هذه الفترة يحدث تغير في مستوى السكر داخل دم الحامل وتكتسب دهون ضرورية لصحة الجنين وكل هذه الأسباب وراء اكتساب وزن للحامل لتهيئة الجسم لوضع الجنين.

بالإضافة إلى العديد من الأعراض التي تسمى

علامات الحمل الصحي

وهى تعطي مؤشر جيد على صحة الجنين ومن أول هذه العلامات هى انقطاع الطمث وتسمى بالفترة الضائعة وكذلك تورم الثديين السابق ذكره وذلك بسبب تغير الهرمونات داخل جسم الحامل وأيضاً الغثيان والتقيؤ والإعياء ويحدث ذلك بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين وهرمون البروجسترون وعلامة زيادة التبول لدى الحامل وذلك بسبب تكوين أوعية دموية جديدة داخل جسمها للجنين. [3]