طرق تخفيض حرارة الطفل دون استعمال الأدوية    

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل

  • اتّباع أسلوب  حياة غير صحي.
  • وجود تغيّر مفاجىء في درجات  الطقس.
  • يعود سبب ارتفاع درجة الحرارة إلى الإصابة بالتهاب الأذن والمسالك البولية.
  • الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء.
  • وجود اضطرابات في الجهاز المناعي للطفل.
  • اتباع الطفل أسلوب حياة غير صحي وغير متوازن.
  • وجود تغير مفاجئ في درجات حرارة الطقس.

خطوات خفض حرارة الأطفال بدون استخدام الأدوية

تبحث الكثير من الأمهات عن الوسائل والطرق التي تساعد في

تخفيض الحرارة عند الاطفال

، ومن أبرزها تناول الأدوية مثل

جرعة الفيفادول للاطفال

، ولكن من الأفضل اللجوء إلى الوسائل الطبيعيّة بدايةً قبل استخدام الدواء، وذلك من خلال بعض الطرق المنزلية لخفض درجة الحرارة، كما يمكن استخدام بعض الأدوية الخافضة للحرارة لخفض هذا الارتفاع بشكل سريع، ويمكن بيان أهم الطرق المتبعة لخفض حرارة الطفل دون الحاجة لدواء ما يلي:

  • تحضير حمام بارد للطفل، وذلك بأخذ حمام دافئ أو فاتر، لأنه يساعد على استرخاء الأعصاب، بينما تنخفض درجة حرارة الماء الساخن ببطء، لأن درجة حرارة الماء تنخفض ببطء، كما أن الشخص يبرد ببطء، ولكن يجب الحذر و ابتعاده عن الماء المثلج؛ لأنه سيقلص الأوعية الدموية بسرعة مما قد يؤدي إلى حدوث مشاكل، ويمكن استخدام الكمادات ووضعها على الجبهة والرأس والمفاصل، بالإضافة إلى تناول ماء أوراق الريحان المغلي، المُحلّى بعسل النحل والموضوع عليه القليل من الزنجبيل.
  • خفض درجة حرارة الجسم باستخدام جورب مبلل: حيث تعمل هذه الطريقة بشكل أفضل فعند أخذ زوجًا من الجوارب القطنية الخالصة لفترة كافية لتغطية الكاحلين وقم بتبليل الجوارب جيدًا في الماء الجاري البارد ثمّ اعصر الماء الزائد واجعل الطفل يرتدي الجوارب، قم بتغطية هذه الجوارب القطنية بجوارب من الصوف الخالص لتوفير العزل، كما  يجب أنّ يحصل الطفل أثناء ارتدائه الجوارب أن يستريح في الفراش طوال الليل، كما يجب تغطيته ببطانية أيضًا، وقد يكون معظم الأطفال متعاونين جدًا لأنهم يجب أن يبدأوا في الشعور بالبرودة في غضون بضع دقائق، ويعتبر هذا النوع من العلاج بإنّه طريقة تقليدية للعلاج الطبيعي، فمن المتعارف عليه أن القدم الباردة تحفز زيادة الدورة الدموية وزيادة استجابة الجهاز المناعي،  مما يُؤدي إلى طرد الجسم للحرارة وينتهي به الأمر إلى تجفيف الجوارب وتبريد الجسم، كما يمكن أن يخفف هذا النوع من العلاج من احتقان الصدر أيضًا.
  • العلاج من الحرارة عن طريق استخدام منقوع الثوم المهروس مع القرنفل بعد تصفيته، فالثوم يساعد على خفض درجة الحرارة وذلك عن طريق  حث الجسم على التعرّق.
  • العلاج من الحرارة عن طريق استخدام بياض البيض، وذلك بفصل صفار ثلاث بيضاتٍ عن البياض ومن ثم خلط البياض جيداً ونقع قطعة من القماش به ووضعها على باطن القدم ثم ارتداء الجوارب فوقها وتركها بعد أن تصبح الملابس دافئةً.
  • شرب الكثير من السوائل وخاصّةً الماء لتعويض ما يفقده الجسم بسبب ارتفاع الحرارة، وشرب عصير جوز الهند لأكثر من مرة على مدار اليوم.
  • عمل حمام زيت للطفل مرتين يومياً.

  • خفض حرارة الطفل بالخل

    ، وذلك بوضع الخل على بطن الطفل وتحت الإبط، لأن الخل والكحول يتبخران بسرعة ويحتاجان للحرارة لامتصاصها من الجسم.
  • تخفيف ملابس الطفل بهدف السماح بالتعرّق وتخفيف الحرارة الخارجيّة.
  • وضع قشور البطاطس في جوارب الطفل.
  • وضع الطفل في غرفة تتمتع بتهوية جيدة ومتوسّطة الحرارة، مع ضرورة إبعاده  عن المصادر التي يُمكن أن تدخل تيارًا هوائيًا باردًا.

نصائح تساعد على خفض حرارة الطفل

يجب تشجيع الطفل على شرب السوائل، بما أن الحمى تتسبب في زيادة التعرق لدى الطفل، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالجفاف، فمن المستحسن أن يشرب الطفل ما لا يقل عن 180-240 مل من السائل الصافي يوميًا ، حيث يجب على الأم تشجيع الطفل على شرب الماء أو العصير أو كلاهما، كما ينبغي أن تسأل مقدم الرعاية الصحية عما إذا كانوا يعطون الطفل المحاليل لتعويض السوائل عن طريق الفم، والتي تحتوي على الكميات المناسبة من الماء والملح والسكر، والتي يحتاجها الطفل لتعويض سوائل الجسم المفقودة والأملاح، وما إذا كان الأم ترضع طفلها باللبن الاصطناعي.

كما يُنصح بتوفير الراحة للطفل ؛ نظرًا لأن النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم ، فيجب أن يستريح الجسم جيدًا حتى يتعافى، ووضع كمادة رطبة على جبين الطفل، تخفيف الملابس التي يرتديها الطفل، وهناك بعض التعليمات خاصة بخفض حرارة الطفل، نذكرها فيما يلي:

  • تجنب تجريد الطفل من ملابسه.
  • عدم تغطية الطفل بالكثير من الملابس أو الفراش.
  • يجب أن تقوم الأم بتجنب استخدام الباراسيتامول في خفض الحرارة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين.
  • تجنب إعطاء الإيبوبروفين للأطفال دون سن ثلاثة أشهر، أو الأطفال أقل من خمسة كيلوجرامات، أو الأطفال المصابين بالربو.
  • يُمنع إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا ؛ لان هذا بسبب خطر حدوث حالة نادرة وخطيرة تسمى متلازمة “راي”.
  • اتبع الجرعات التي وصفها طبيبك ولا تتجاوزها. [1]

الوقت الذي يجب فيه الذهاب للطبيب

بمجرد معرفة كيفية خفض درجة حرارة طفلك دون استخدام الأدوية، يجب ألا تتوقفي عن ملاحظة الطفل، كما يجب عليك الاتصال بالطبيب فورًا في الحالات التالية:

  • عندما يكون عمر الطفل أقل من 3 أشهر ويعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.
  • غندما تصل درجة حرارة المستقيم إلى  38 درجة مئوية فأعلى.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 6 أشهر: درجة حرارة المستقيم أعلى من 39 درجة مئوية وهم عصبيون أو نعسان.
  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 6 إلى 24 شهرًا: درجة حرارة المستقيم أعلى من 39 درجة مئوية وتستمر لأكثر من يوم. حال ظهور عليهم أعراض جديدة كالسعال أو الإسهال.
  • بالنسبة للأطفال بعمر سنتين فما فوق، اتصل بطبيبهم إذا كان لديهم حمى ترتفع بشكل متكرر فوق 40 درجة مئوية.
  • يجب طلب المشورة الطبية حال كان الطفل يعاني من الحمى، أو بدا عليه السبات العميق وسرعة الانفعال بشكل غير عادي، أو ظهرت عليه أعراض خطيرة أخرى.
  • استمرار الحمى لأكثر من ثلاثة أيام.
  • عدم استجابة الحمى لأي أدوية.
  • عندما يفقد الطفل الاتصال بالعين مع من حوله.
  • عندما لا يتمكن الطفل الحفاظ على السوائل منخفضة.
  • بالنسبة للبالغين، وبغض النظر عن عمر الطفل، اتصل بالطبيب إذا كان طفلك يعاني من حمى مصحوبة بأعراض خطيرة أخرى، مثل صعوبة التنفس أو ظهور بقع زرقاء على الجلد، حيث قد يكون هذا مؤشرًا على وجود عدوى بكتيرية خطيرة.
  • تجعل الحمى الفيروسية الجسم أكثر دفئًا من المعتاد نتيجة لذلك يتعرق الجسم لمحاولة التهدئة لكن هذا يؤدي إلى فقدان السوائل وينتج عنه الجفاف.
  • الشرب قدر الإمكان عندما تكون مصابًا بحمى فيروسية لتعويض السوائل المفقودة، ولا يجب أن يكون مجرد ماء، يمكن لأي مما يلي أن يوفر الترطيب الكافي: العصائر، المشروبات الرياضية، المرق، الحساء، الشاي منزوع الكافيين، ويمكن للأطفال والرضع الاستفادة من مشروب مُعد خصيصًا يحتوي على إلكتروليتات. [2]