القطايف
القطايف هو الاسم العام للحلوى ككل ولكن على وجه التحديد الخليط المصنوع من الدقيق ومسحوق الخبز، والماء والخميرة، وأحيانا يتم إضافة السكر نتيجة الخليط يتم صبها على لوحة ساخنة مستديرة يبدو مماثلا لفطائر البان كيك الامريكية باستثناء جانب واحد فقط هو طهيها و قليها، ثم حشوها وطهيها حيث تمتلئ هذه المعجنات المسماة بالقطائف إما بالجبن الحلو غير المملح (المعروف بالقشدة) أو بخليط من كل من البندق والجوز واللوز والزبيب المجفف والسكر ومستخلص الفانيليا والقرفة.
يتم قليها في مقلاة عميقة من الزيت أو تقدم بطريقة أقل شيوعا و هي خبزها وتقديمها مع شراب حلو ساخن أو مع العسل في بعض الأحيان، طريقة أخرى لتقديم القطايف هو عن طريق ملئها ببعض الكريمة المخفوقة أو القشطة مع طويها في منتصف العجينة و سفيها بالشربات دون أي قلي أو خبز و هذه الطريقة تجعل القطائف أخف و لكنها أيضًا تجعلها غير مقرمشة، وهذا ما لا يفضله بعض الناس وتسمى هذه الطريقة في التقديم ب”القطايف العصافيري”، و هناك العديد من الطرق لتحضير القطايف و
منها طريقة عمل القطايف السورية
و لكن الطريقة التي نعرضها اليوم هى أكثر طريقة شائعة لعمل القطايف.
أسهل طريقة لعمل عجينة القطايف الحلبية
المقادير:
- كوبين و نصف من الدقيق
- 3 أكواب من الماء الدافئ
- ملعقين كبيريتين من السكر
- ملعقتين كبيرتين من الحليب المجفف
- ملعقة صغيرة من البيكنج باودر
- ظرف مسحوق فانيلا
الطريقة:
- ضعي الماء الدافئ في الخلاط
- أضيفي الدقيق والحليب المجفف والسكر والفانيليا والبيكنج باودر
- ثم ابدأي بمزج المكونات في الخلاط لمدة 3 دقائق
- ثم تترك العجينة لمدة ربع ساعة إلى 10 دقائق
- ضعي الخليط في إبريق أو كوب قياس
- سخني المقلاة على النار “يجب أن تكون ناعمة” بحيث لا تلتصق العجينة بها مثل مقلاة “تيفال”.
- عندما تكون المقلاة ساخنة بما فيه الكفاية / يتم تقليل لهب الغاز إلى الدرجة المتوسطة بحيث لا تحترق القطائف عند بدء الخبز
- ابدأي بسكب العجين على المقلاة
- اتركيه حتى ينضج “لا تحركيه حتي لا ينقطع”
- يمكنك أن تقول أنه قد حان الوقت لقلبها على الجهة الأخرى عندما لا تعلق حواف العجين على المقلاة وهكذا، تكون العجينة جاهزة للتعبئة إما بالمكسرات أو الجبن أو القشدة[1]
طريقة عمل القطايف الحلبية بالقشدة
المقادير:
- 3 أكواب ماء فاتر
- 2 كوب دقيق
- 1/2 كوب من السميد
- 1 ملعقة صغيرة خميرة
- 1/4 ملعقة صغيرة مسحوق الخبز
- 2 ملعقة سكر
الطريقة:
- إضافة جميع المكونات في خلاط بدءا من الماء
- دعها ترتاح لمدة ساعة
- سخني الشواية أو المقلاة وعندما تصبح ساخنة قومي بسكب أقل ثم 1/4 كوب مباشرة على المقلاة. لا تستخدم أي زبدة أو زيت
- لا تقومي بقلبها، يجب أن تنضج علي جانب واحد فقط، ستعلمين أنها نضجت عندما تظهر الفقاعات علي وجهها انتظري بعدها عشرين ثانية قبل أن تقومي بتغطيتها بالمنشفة حتي لا تجف
- قومي بحشوها بالقشدة او سقيها بالشربات
- قومي بإغلاقها في شكل نصف دائرة
-
قومي بقليها في الزيت حتي تتحول للون الذهبي (أو اتركها أكثر إذا كنت تحبها مقرمشة)، هناك العديد من الطرق لعمل
حشوات القطايف
و أكثرها شهرة هي حشوها بالقشدة و ها هي طريقة عمل قشدة الحشو.
طريقة عمل قشدة الحشو
المقادير:
- 2 كوب من الكريمة الثقيلة
- 3 معالق من نشا الذرة
- 2 ملعقة كبيرة سكر
- 1 معلقة ماء ورد (اختياري)
الطريقة:
- نقوم بمزج الكريمة الثقيلة و نشا الذرة لمدة من2-5 دقائق حتي لا تبقي بها أي تكتلات
- يتم وضعها علي نار متوسطة و اضافة السكر حتي تصير سميكة
- اضافة ملعقة من ماء الفورد اذا رغبت في ذلك
- ازالتها من على الحرارة و تركها لتبرد لمدة عشر دقائق
- نضعها في الثلاجة حتي تتماسك كل المكونات سويًا
طريقة عمل شربات القطايف الحلبية
المقادير:
- 2 كوب ماء
- 2 كوب سكر
- 1 شريحة من الليمون
- 1 ملعقة صغيرة زهر البرتقال أو ماء الورد اختياري
الطريقة:
- نضع كل المقادير في قدر علي النار
- نتركها حتي تغلي لمدة 10 دقائق[2]
تاريخ القطايف
القطايف هي واحدة من أشهى الحلويات التي يتم تقديمها في رمضان، انها حلويات رائعة الجمال مصنوعة من العجين ويتم قليها في الزيت و تكون مليئة بالجبن والجوز أو القشدة (كريم المعجنات)، وهي تزين المائدة وتجعل السفرة تلمع خاصة بعد أن يتم سقيها بشراب السكر(الشربات). لكن كيف جاءت هذه الحلويات اللذيذة التي قد يموت الناس للحصول عليها؟
يعتقد البعض أن القطايف هي من إنشاء السلالة الفاطمية، إلا أن تاريخها يعود إلى الخلافة العباسية، 566-653 م، ويقال إن الخليفة في ذلك الوقت كان يتوق إلى الحلوى التي أبقت بطنه ممتلئة لفترة طويلة من الزمن و جعلته سعيدًا حقًا. ومن هناك، اخترع طهاة الخليفة ما نعرفه ونحبه اليوم، المعروف كقطايف، كانت تلك الحلويات الصغيرة شائعة جًدا و محبوبة لدرجة أنه حتى القصائد كتبت عنها، وفي حين أن أغلبية كبيرة من السكان يشترون القطايف من المخابز، فإن آخرين يفضلون
صنع عجينة القطايف في المنزل
. كما توجد أيضًا طريقة لعمل
القطايف بالسميد
و طريقة لعمل
قطايف الدايت
، حتي لا تتراكم السعرات الحرارية في جسمك فيزداد وزنك ،ولها وصفة بسيطة و غير صعبة، حتى تتمكن من عملها بنفسك دون عناء.
عندما يأتي الشهر الفضيل، نفكر على الفور في التمر الهندي والكركاديه، وبالطبع القطايف فهي جزء لذيذ من الوجبات المصرية اللذيذة والمتنوعة، عبارة عن عجين مخبوز و يمكنها أن تكون لذيذة عندما يتم ملئها بالجبن، أو الدجاج، أو حتى لحوم البقر. أي شيء يمكن أن يتم حشوه في القطايف، والبعض يفضل الجانب الحلو منها، وأن تكون مليئة بجوز الهند، أو الزبيب، أو المكسرات، وبطبيعة الحال، مسقية بشراب السكر اللذيذ المسمي أيضًا بـ(الشربات).
هذه الوجبة اللذيذة متشكلة علي شكل هلال، ولكن كيف أصبح الأمر كذلك؟ كتاب اسمه الأمثال الشامية العامية، لـ “نزار الأسد”، يوضح أن القطائف يعود إلى أواخر العصر الأموي، كما تمت الإشارة إليها في العصر الفاطمي، في السنة الهجرية 132 على وجه الدقة، حيث تم تقديمها على صينية و كانت معروضة بشكل جميل. تنبع كلمة القطائف من الفعل المستخدم من نفس أصل كلمة (القطيف)، وهذا الفعل يعني “الاستمتاع بمظهر شيء ما”.
ووفقاً لهذه المصادر، كان أول شخص على الإطلاق يأكل القطايف هو الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك في السنة الهجرية 98 في رمضان. أما بالنسبة لتسميتها، هناك عدد من القصص المختلفة، بينما يرجع البعض إلى العصر الفاطمي عندما جاء الاسم من الفعل المذكور أعلاه، يعتقد آخرون أن المصطلح صيغ لأن القطائف كان لها نفس نسيج القماش الفخم، وهو “القطيفة” باللغة العربية.
في حين أن القصص قد لا تؤيد أي حساب محدد في حد ذاته ، فإن الناس يتفقون بالتأكيد على شيء واحد ؛ القطايف لذيذة. لذا كن فخورًا بأصلهم، واسمهم العربي الحقيقي.
لا شيء أفضل بعد الصيام الرمضاني من بضع ليالٍ من الولائم وأكل القطايف، وهي إما معدة في الشوارع في أكشاك الطعام أو تُجلب للأصدقاء كهدية حلوة. على الرغم من أن الطبق له أصول فاطمية، إلا أنه اليوم يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء بلاد الشام ومصر أيضاً، حيث يتم خبزه في العديد من البيوت العربية.
وكان أكبر القطايف التي صنعت في العالم قد صنعت في مدينة بيت لحم، وتحمل حاليا رقما قياسيا يبلغ وزنه 104 كيلوغرامات وقطرها 3 أمتار. وبصرف النظر عن النسخة الحلوة من القطائف، يمكن أن تأتي أيضا القطائف كوجبة خفيفة لذيذة مليئة بالجبن أو كطبق جانبي شهي.[3]