ابرز 10 ” فوائد صابون الفحم ” لبشرتك

صابون الفحم

في الأونة الأخيرة بدأ يأخذ جانب العناية بالبشرة والجسم شكل أخر، فالجميع بدأ بالعزوف عن المواد الكيميائية والتوجه للمنتجات الطبيعية التي تأتي بنتائج مذهلة، حتى وإن كان على المدى البعيد، مستغنين عن المواد الكيميائية والكريمات والصابون وادوات التجميل التي قد تضر البشرة وتسبب مشكلات كبيرة.

صابون الفحم أحد المنتجات الحديثة التي أفادت في مجال العناية بالبشرة إفادة كبيرة، إذ أن لها العديد من الفوائد والنتائج في تنقية وتطهير البشرة من الشوائب، كما إنها تعمل على حل مشكلات الحبوب والمسام وتخلص البشرة من البثور والخلايا الميتة وغيرها من المشكلات.

فوائد صابون الفحم للبشرة

هناك فوائد كثيرة لصابون


الفحم للبشرة


، حيث يعتبر أحد أسرار الجمال وحيوية البشرة، ويوجد منه العديد من الأشكال والأنواع، فمنه السائل والصابون القطع، وجل الاستحمام، وغسول الوجه، كما أن هناك العديد من الفواكه والمواد الطبيعية والكنهات والروائح التي تدخل في صناعة صابون الفحم، لتجعله أكثر فائدة وذو رائحة مميزة، غير ماسك الفحم المميز الذي يترك البشرة كبشرة الأطفال ناعمة ومثالية[3]، وتتمثل فوائد صابون الفحم في[1]:


  • يمنع الشيوخة المبكرة

من أهم فوائد صابون الفحم، إنه يعتبر أحد الوسائل الفعالة والقوية لعلاج أعراض الشيخوخة المبكرة التي تظهر على البشرة، إذ يعاني الكثير من الفتيات والسيدات في سن صغير  من تجاعيد وخطوط الشيخوخة المبكرة، بينما صابون الفحم له قدرة مذهلة في تأخير علامات العمر والقضاء على الخطوط والتجاعيد الغير مرغوبة.


  • يعالج الصدفية

الصدفية احد الأمراض الجلدية التي تنتج جراء تراكم الخلايا على سطح البشرة فتتكون قشور تشبه الجلد السميك الذي يكون أسفل القدم، وتستدعي الحكة وتكون جافة بشكل كبير وملتهبة وقد تسبب الحكة خروج الدم، كما إنه مرض مزمن يحتاج إلى متابعة وهتمام دائم.

أما عن صابون الفحم فهو فعال جداً في تقشير تلك القشور السميكة، كما إنه يسهم في إزالة الخلايا المتراكمة على البشرة، ولاسيما إن صابون الفحم يسهم بشكل كبير في التخلص من جفاف البشرة والشعور بالحكة، وهناك الكثير من المتخصصين ينصحوا بصابون الفحم للتخلص من الصدفية بشكل دائم وأسرع من كل العلاجات الأخرى.


  • التخلص من مشكلات البشرة

يعاني الكثير من الفتيات من مشكلات في البشرة، ومن بينها تراكم الشوائب على الجلد والسموم والرواسب نتيجة للتعرض اليومي لمشكلات الأتربة والشمس وغيرها العديد من الأشياء التي تسهم في تراكم مشكلات البشرة، فصابون الفحم له قدرة كبيرة على تخليص البشرة من كافة الرواسب والشوائب المزعجة.


  • يساهم في التخلص من حب الشباب

حب الشباب من المشكلات الكبرى التي تقابل الشباب والفتيات في سن المراهقة وحتى سن متأخر، وهي مشكلة مزعجة للغاية وتتسبب في حالة نفسية لدى البعض، ولكن مع صابون الفحم أصبح الأمر أكثر لطفاً فيمكن التخلص تماماً من الحبوب باستخدام صابون الفحم بشكل دائم، وذلك لقدرته الكبيرة على إزالة الشوائب والسموم من البشرة.

وحتى بعد التخلص من حب الشباب يمكن استخدام صابون الفحم للتخلص من أثار حب الشباب التي يتركها في البشرة، وتكون علامات تشبه الحفر والندبات، وتكون بشكل غير مرغوب أو مشوه للبشرة، ولكن مع المداومة على استخدام صابون الفحم تصبح البشرة متجددة وجميلة.


  • يساعد في الحصول على بشرة ناعمة وحيوية

أجمل أنواع البشرة هي التي تبدوا مشدودة وناعمة ولامعة، فاللمعان هو مثال للحيوية والتجدد في الجلد ونشاط الكولاجين المسؤول الأول عن مظهر البشرة الخارجي، كما أن لون البشرة الوردي من أهم معالم البشرة الصحية الجميلة، وصابون الفحم أو أكثر الأدوات المصنعة من الطبيعة التي يمكنها أن تمنح البشرة الجمال الطبيعي بأبسط الخامات وأقلها تكلفة.


  • ع


    لاج المسام الواسعة

قضاء وقت طويل خارج المنزل، والتعرض الدائم للأبخرة والهواء والأتربة والأوساخ في الخارج، تجعل البشرة مرهقة ومتعبة، كما إنها تؤثر بشكل كبير على حجم المسام فالاوساخ تستقر في مسام البشرة، وتتركها واسعة متسخة، وقد تكون المسام باللون الأسود، في هذه الحالة يكون شكل البشرة غير صحي وغير لائق بالجمال الأنثوي، لذا فصابون الفحم ذو القدرة الكبيرة على التخلص من الأوساخ ومن ثم تضيق المسام.


  • تطهير الجلد و البشرة

صابون الفحم من الأدوات المطهرة للبشرة، فهو يقضير على البكتريا والجراثيم المتراكمة على البشرة، والتي قد لا يستطيع الصابون العادي القضاء عليها، فهناك العديد من الجراثيم التي تتراكم على الجلد، وتسبب مشكلات كبيرة فيما بعد، إذ أن صابون الفحم أصبح أحد أهم مطهرات البشرة في الفترة الحالية ويستخدم لحل مشكلات المسام الواسعة، والتخلص من الأتربة والاوساخ المتراكمة بالإضافة إلى تطهير البشرة من الأعماق، وتركها نقية وناعمة.


  • علاج البشرة الدهنية

البشرة الدهنية من أكثر انواع البشرة التي تتعرض لمشكلات لا عد ولا حصر لها، لأنها بشرة حساسة ولا تتحمل التعرض للشمس ولا للعوامل الجوية المختلفة، كما إنها تفرز زيوت وتظهر بشكل غير لائق دائماً، وتواجه مشكلات كبيرة عند وضع أدوات التجميل المختلفة، أما عن صابون الفحم فلديه قدرة على تخليص البشرة الدهنية من الزيوت المتراكمة وتركها نظيفة، كما إنه يخلصها من البهتان وبقع الشمس، ليس فحسب بل ويخلص البشرة من المظهر الدهني الذي يضايق الكثير من الشباب والفتيات، ويتسبب لهم في الكثير من المواقف المحرجة.


  • بشرة خالية من العيوب

مشاكل البشرة لا عد ولا حصر لها، ما بين حبوب شباب وندبات وبثور سوداء وعلامات تقدم بالعمر، وما بين بهتان وهالات سوداء ومظهر دهني أو جاف، مما أدى إلى أن الكثير من الأشخاص يلجأن إلى عيادات التجميل والحقن بالكولاجين وغيرها الكثير من الوسائل التي تخلص البشرة من المشكلات.

أما صابون الفحم فيعتبر من أسرار الجمال البسيطة، التي لا تعرض الأشخاص لخطورة الحقن أو الذهاب لعيادات التجميل، كما إنه مرحلة متقدمة في علاج البشرة تسبق الحقن واللجوء لمراكز التجميل، إذ يعتبر روتين للبشرة الصحية الخالية من العيوب، التي يتوافر فيها الجمال والحيوية والنشاط، وتبدوا صحية وغير باهتة.


  • بشرة مشدودة بدون ترهلات

مع التقدم في العمر، قد يلاحظ الكثير أن البشرة قد تترهل، خاصة منطقة الجفون والمناطق الممتلئة في الوجه، وذلك المظهر غير مرغوب على الإطلاق، فقد يكون غير جيد كما إنه يعكس سن كبير وأحياناً اكبر من العمر الحقيقي للأشخاص، لذا فاستخدام صابون الفحم أحد أهم الأدوات البسيطة التي تمنع ترهل الجلد، وتترك البشرة مشدودة ومتماسكة، حيث إن مادة الفحم لها باع كبير في علاجات شد البشرة وكريمات الحفاظ على حيويتها وشبابها.

أضرار صابون الفحم

سال الكثير من المستخدمين هل هناك أضرار لاستخدام صابون الفحم، أو ماسك الفحم المنتشر في صالونات التجميل سواؤ للشباب او الفتيات، ولكن في الواقع نادراص ما يكون هناك آثار جانبية لأستخدام منتجات الفحم، وتتمثل في آثار بسيطة كالتحسس تجاه أي من أحد المنتجات، لذا ينصح الاطباء بعمل اختبار على أي جزؤ من الجسم غير الوجه قبل الاستخدام، كما ينصح بالتعرف على

أفضل أنواع صابون الفحم

قبل الاستخدام[2].