أنواع الحبليات وخصائصها

ماهي الحبليات

الحلبيات حيوانات لها في مرحلة من مراحل حياتها حبل ظهري ولذا فهى تسمي بالحبليات، فإن معظم الحيوانات المألوفة مثل الأسماك والزواحف والضفادع والقطط والأغنام وغيرها لها عمود فقري وكلها تنتمي لمجموعة أكبر تسمى الحبليات.

كما إن الحبليات تشمل شعيبة الفقاريات التي ينتمي إليها الإنسان، وتنقسم المملكة الحيوانية عامة إلى ثلاثة طوائف، مملكة الأوليات ومملكة نظائر البعديات ومملكة البعديات.[1]

أنواع الحبليات

شعيبة النصف حبليات ” أشباه الحلبيات “

  • مثل حيوان البلانوجلوسس.
  • الحبل الظهري في الجزء الأمامي من الجسم فقط.
  • لماذا حيوان البلانوجلوسس لا يقع تحت تقسيم اللافقاريات؟ لأن يوجد بها تركيب دعامي داخلي هو ليس نفس تركيب الحبل الظهري كخلايا مجوفة محاطة بنسيج ضام ليفي هو عبارة عن مجموعة من الخلايا ممتلئة بالسائل موجود في المنطقة الأمامية من الجسم تسمى منطقة الحبل المعدي، لذا تركيب الحبل الظهري مختلف تماماً عن باقي الحبليات.
  • ينقسم إلى ثلاث مناطق، الخرطوم، الطوق، الجذع.

شعيبة الذيل حبليات

  • الحبل يقع في المنطقة الذيلية في الجسم.
  • حيوانات بحرية صغيرة يرقاتها تشبه أبو ذنيبة الضفادع.
  • الحيوانات البالغة تسمى ذوات الأغطية نسبة إلى الغطاء الخارجي الذي يفرزه طبقة من الجسم.
  • منطقة الذيل يوجد بها حبل ظهري عبارة عن أنبوبة عصبية فوق الحبل الظهري.
  • سُميت بذلك، نظراً لوجود الحبل الظهري في منطقة الذيل.
  • مثل حيوان الأسيديا.
  • يتألف هذا النوع من أكثر من ألفي نوع بما في ذلك بخاخات البحر.
  • ما سبب تصنيف تلك الحيوانات ضمن نفس الشعبة الحيوانية التي ينتمي لها الإنسان، وذلك لصغر هذه الكائنات الشبيه بالشرغوف.

شعيبة الرأس حبليات

  • يمتد الحبل الظهري بطول الجسم كله بما في ذلك منطقة الرأس تضم حيوانات صغيرة سمكية مثل السهيم.
  • ينتشرحيوان السهيم على امتداد شواطئ البحار في حفر رملية يظهر منه الجزء الأمامي فقط بحثاً عن الغذاء، هو شفاف ومدبب لافتقاده الخلايا الصبغية.
  • السهيم عبارة عن طبقة واحدة فقط من الجلد أما العضلات عبارة عن قطع مخططة بينها الحواجز العضلية وتلك الحواجز عبارة عن نسيج ضام.

شعيبة الفقاريات

  • أكثر شعيبة تعقيداً التي ينتمي لها معظم أنواع الحيوانات لأن لديهم عمود فقري مما يسمح بالتنوع الهائل بين هذه الحيوانات بداية من سمك المنوة الصغير إلى الحوت الأزرق الضخم ويمكن ملاحظة هذا التنوع المذهل عند التعرف على الصفوف العديدة التي تتألف منها شعيبة الفقاريات.
  • تنتمي لهذه الشعيبة كائنات مائية لزجة شبيه بالثعبان بالإضافة إلى الثدييات المغطاة بالشعر ومع زيادة تعقيد صفوف الفقاريات تتضح السمات التي تطورت في كل صفِ وتميز كل صف عن الصف الذي جاء قبله.
  • على سبيل المثال، ظهور سمة الدماغ حيث تسمي الفقاريات التي تمتلك رأساً وأعضاء حسية بالقحفيات ويتألف من حجرتين على الأقل.
  • يرجى الذكر، إن الاستثناء في هذه الحالة الأسماك المخاطية فهي الصف الوحيد من الفقاريات التي لا تمتلك عمود فقري ولكنها تصنف من ضمن شعيبة الفقاريات لأنها تمتلك جمجمة.
  • تصبح هذه الكائنات الشبيهة بالأفعى باستخدام عضلات مجزأة حيث تبذل قوة على حبلها الظهري مثل ثعبان البحر المخاطي.
  • أما بالنسبة لمصاصات الحجر أو الجلكانيات، تعتبر من أقدم سلالات الفقاريات تمتاز هذه الفقاريات بامتلاكها عمود فقري يتألف من الغضاريف والأهم من ذلك هو امتلاكها لجهاز عصبي أكثر تعقيداً ومع بداية ظهور العمود الفقري، أصبحت الفقاريات أكبر حجماً وتطور لديها هياكل عظمية أكثر تعقيداً وزادت فعاليتها في إيجاد الغذاء وتجنب الحيوانات المفترسة، كما تعتبر من اللافكيات أي أنها لا تمتلك فكين وكما تعرفون فإن مضغ الطعام يستلزم وجود الفكين والأسنان.
  • الحبل الظهري في الفقاريات عامة يبدأ في التحول إلى عمود فقري.
  • ينتمي الإنسان إلى هذه الشعبة وتضم ست طوائف رئيسية وحوالي ألف نوع من الحبليات المختلفة.
  • تتمثل الصفات العامة لهذه الفئة في الآتي: تمتلك الفقاريات جلد حقيقي ويتميز بوجود بشرة عديدة الطبقات، كما يحتوي الجلد على غدد وخلايا صبغية أي تعطي الجلد لون لذلك الجلد ليس شفاف، كما أن طبقة الأدمة عبارة عن نسيج ضام فجوي، يتميز بوجود النهايات العصبية، نهايات الأوعية الدموية والشعيرات والأوردة، وتحتوي على مستقبلات الحس مثل الحرارة والضغط، أما الجهاز الهيكلي ينقسم إلى الهيكل الخارجي والداخلي والمحوري، الهيكل الخارجي ينمو من الجلد، الهيكل الداخلي إما عظمي أو غضروفي، الهيكل المحوري: يشمل العمود الفقري والضلوع.[4]

اصل الحبليات


تشمل شعبة الحبليات جميع أنواع الفقاريات على وجه الأرض التي يبلغ عددها 52 آلف نوع بالإضافة إلى العديد من أنواع اللافقاريات وتتراوح هذه الشعبة من الكائنات البسيطة التي لا تملك دماغ وتتغذى من خلال عملية التشريح وصولاً إلى الإنسان.


تتشارك جميع

الحبليات ومجموعاتها



في أربعة سمات وكل واحدة من هذه السمات تظهر في مرحلة معينة من دورة حياة جميع الحبليات على سبيل المثال السهيمات، تعرف بـ حبليات الرأس هي واحدة من الثلاث شعيبات التي تتألف منها طبقة الحبليات على عكس معظم الحبليات الأخرى، هذه الكائنات اللافقارية الصغيرة خالية من الدماغ، تحتفظ بهذه السمات الأربعة طوال فترة حياتها.


قد يكون لديكم فكرة عن بعض هذه السمات حيث يمكن الاستدلال إليها من اسم الشعبة أي الحبل الشوكي أو على الأقل شيء مشابه للحبل الشوكي.


بدأت هذه السمات الأربعة بالظهور خلال الانفجار الكامبري منذُ أكثر من خمسمائة مليون سنة وهي حالياً موجودة لدى جميع الشعيبات الثلاثة التي تتألف منها شعيبة الحبليات حتى لو كانت الحيوانات في تلك الشعيبة تختلف كلياً في الشكل عن الحبليات الأخرى مثل حبليات الرأس التي تحدثنا عنها والتي تعتبر من أقدم شعيبات الحبليات.[2]

خصائص الحبليات

الحبل الظهري


بنية غضروفية تمتد بين القناة الهضمية للحيوان والحبل العصبي يتكون لدى معظم الكائنات الفقارية هيكل عظمي حول الحبل الظهري مما يسمح بارتباط العضلات به، في الإنسان يكون الحبل الظهري هو الأقراص الغضروفية الموجودة بين الفقرات.

الحبل العصبي


يسمى بـ الحبل العصبي الظهري المجوف، وهو عبارة عن أنبوب مصنوع من الألياف العصبية التي تطورت لتصبح الجهاز العصبي المركزي،

وهذا ما يميز الحبليات عن غيرها من الشعبة الحيوانية التي تمتلك حبلاً عصبياً بطنياً صلباً يمتد على طول الجانب الأمامي للجسم أو من عند البطن.

شقوق بلعومية


في اللافقاريات مثل السهيم تعمل الشقوق كمرشحات للتغذية، وفي الأسماك والحيوانات المائية الأخرى تعمل هذه الشقوق كـ خياشيم وفي الفقاريات التي تعيش على اليابسة مثل الإنسان فإنها تختفي قبل الولادة، لكن هذا النسيج ينمو ليكون المناطق حول الفكين والأذنين وغيرها.

الذيل ما بعد فتحة الشرج


يساعد على دفع الحيوانات المائية عبر الماء أما بالنسبة للبشر فهو يختفي تدريجياً خلال مراحل النمو الجنيني ويصبح ما يُعرف بالعصعص الموجود بالجزء السفلي من العمود الفقري.

الجيوب البلعومية والفتحات الخيشومية


عبارة عن جيوب خيشومية مزدوجة في منطقة البلعوم مثل السهيم والبترومايزون،

تلك الجيوب تفتح للخارج بـ فتحات خيشومية كما إن تلك الفتحات لها عدد ثابت على سبيل المثال في السهيم عددهم 180، أما البترومايزون عددهم 7.


تلك الفتحات إما أن تبقى طوال فترة حياة الحيوان مثل السهيم كما تستخدم للتنفس (حيث يمر عليها الماء ويحدث تبادل للغازات) أو تتحول إلى خياشيم كما في الأسماك أو تظهر في التطور الجيني ثم تنغلق وتتحول إلى رئات تنفس الهواء كما في الضفادع، يعرف هذا بطور أبو ذنيبة أي المرحلة اليرقية للضفدعة أو البرمائيات كما أنه يتنفس من خلال الشقوق الخيشومية أثناء تواجده بالماء.

الغدة الدرقية أو وجود الأندوستيل


هو عبارة عن ميزاب في منطقة البلعوم من حيث المنشأ الجنيني فهو يشبه الغدة الدرقية أما من حيث الموقع فهو يشبه الغدة اللعابية له دور في عملية أيض اليود.[3]