العواقب السلبية للاستعمال المفرط للاسمدة على المحيط

تعريف الأسمدة

الأسمدة هي المواد الكيميائية التي تضاف إلى التربة بغرض نمو النبات بطريقة سليمة دون وجود آفات أومعوقات تحول دون نمو النبات ويقوم المزارعون باستخدام تلك الآفات من أجل زيادة ، ووفرة الإنتاج وكذلك من أجل إنتاج محاصيل وفيرة ، وكثيرة في الموسم المخصص لنمو كل نبات ولإنتاج أزهار قوية ، حيث تساعد المكونات الموجودة في تلك الأسمدة على نمو النبات وتغذيته لإنتاج كميات كبيرة من الخضروات ، والفواكه التي يستفيد منها الإنسان وتكون مصدر غذاء له ولأسرته.

يتم الحصول على الأسمدة المستخدمة في الزراعة عن طريق روث الحيوان أو مخلفات الصرف الصحي أو مواد يتم انتاجها فيالمصانع ويتم بيعها للمزارعين بأسعار مناسبة وكذلك رماد الخشب والمعادن التي تعمل على تغذية النبات ةتقويته من جذوره حتى الأوراق حيث تحتوي تلك الأسمدة على كميات من النيتروجين ، والبوتاسيوم ، والفوسفور وهي عناصر غير موجودة في التربة الي هي عامل مساعد في زيادة حموضة التربة كما يوجد أنواع من الأسمدة يوجد بها مادة الكبريت وكذلك السماد المتحلل والسماد الأخضر تعمل تلك المواد على تعويض ما يتم استنزافه من عناصر غذائية نتيجة لعملية التكثيف الزراعي للمحاصيل الزراعية المحدودة.

الآثار السلبية للاستعمال المفرط للاسمدة على المحيط

  • من

    مخاطر الاستعمال المفرط للاسمدة واكثار السلالات المنتقاه

    التسبب في الضرر للنباتات بل وهناك بعض المبيدات لها أثر سئ كبير على النباتات حتى لو تم استخدامها بقدر قليل مما يترتب على ذلك أنه حينما يتناول الإنسان تلك النباتات أو المزروعات أو الخضروات والفواكه المتنوعة فقد يصاب بالمرض أو التسمم وخاصة في الجهاز الهضمي وكذلك في الجهاز التنفسي حيث أنه بدون أكسجين مذاب كافٍ في المياه السطحية.
  • أثناء استخدام تلك المبيدات بقدر كبير عن الطبيعي قد تصل تلك المواد الضارة إلى الماء فتسبب تلوث الماء الذي يشرب منه الجميع مما يسبب في بعض الأحيان التسمم وقد يزيد الأمر عن ذلك فيصل إلى الإصابة بضيق في التنفس ، والتهاب الرئتين وأن دخول السماد الطبيعي أو الأسمدة التجارية إلى المياه السطحية ، فإن العناصر الغذائية التي تطلقها تحفز نمو الكائنات الحية الدقيقة يقلل نمو ، وتكاثر الكائنات الحية الدقيقة من محتوى الأكسجين المذاب في الجسم المائي.
  • من

    أثر الاستخدام المفرط للاسمدة الكيميائية في الصفات الوراثية

    هي حالات ضيق التنفس حيث أنه بدون أكسجين مذاب كافٍ في المياه السطحية ، تختنق الأسماك والأنواع المائية الأخرى تؤدي الأسماك الميتة ، والأنواع المائية الأخرى الناتجة إلى تدهور جودة المياه وتسبب روائح كريهة
  • عندما تتفاق نسبة المبيدات في المزروعات  تتحرك كميات أكبر من النيتروجين ، والفوسفور المتوفر في النبات مع الماء قد تحتوي مياه الجريان السطحي من الحقول ذات اختبار التربة العالي N و P على مستوى عالٍ من هذه العناصر الغذائية الذائبة ، مما يزيد من مخاطر تلوث الجداول ، والأراضي الرطبة ، والبحيرات كما أن عوامل التعرية للجزيئات الدقيقة من التربة الغنية بالمغذيات سوف تتراكم جزيئات التربة المتآكلة مع العناصر الغذائية المرتبطة بها وتكون بمثابة مصدر للعناصر الغذائية المتاحة خلال فترات طويلة من الزمن.
  • تعمل كثرة الأسمدة في التربة إلى زيادة أعداد الطحالب ، والطفيليات في البرك والبحيرات ما يترتب على ذلك زيادة الأمراض الجلدية المعدية ، والأمراض الصدرية ونفوق أعداد هائلة من الأسماك وتعد تلك الطحالب غير صحية لموارد المياه  كما أن التخثث هو المصطلح المستخدم لوصف العملية الطبيعية أو التي يتم تسريعها بواسطة الإنسان حيث يصبح الجسم المائي وفيرًا في النباتات المائية ومنخفضًا في محتوى الأكسجين وعندما تموت هذه النباتات المائية ، تستخدم الكائنات الحية الدقيقة المادة العضوية كمصدر للغذاء مرة أخرى ، تنمو الكائنات الحية الدقيقة وتتكاثر وتستهلك الأكسجين الموجود في الماء.
  • يمكن أن تكون روائح السماد مصدر إزعاج للجيران ، والمجتمعات المجاورة كما يمكن أن تؤدي الروائح المزعجة المستمرة إلى تدهور نوعية الحياة لأي شخص يتعرض لها بالإضافة إلى ذلك ، لدى الناس مجموعة واسعة من القابلية للتأثيرات الصحية من الروائح كما أن مادة النترات الموجودة في الأسمدة سامة للماشية ، والبشر ولا يتم امتصاص النترات في مواد التربة ، لذلك قد تتسرب إلى المياه الجوفية ، وتسببت الأسمدة أو الأسمدة النيتروجينية المخزنة أو المطبقة في الأرض في تركيزات عالية من النترات في الماء.[1]

استخدامات الأسمدة العضوية


السماد العضوي هو السماد


المصنوع من فضلات الحيوانات أو بقايا الحيوانات والنباتات الغنية بالمنتجات الثانوية الطبيعية. على سبيل المثال ، ذرق الطائر ، والدم المجفف والمسحوق ، والعظام المطحونة ، والقذائف المكسرة ، والأسماك المسحوقة بدقة ، وصخور الفوسفات ، والخشب


وتكون العناصر الغذائية الموجودة في الأسمدة العضوية في الغالب غير عضوية ، لذلك يصعب على المحاصيل استخدامها بشكل مباشر من خلال عمل الكائنات الحية الدقيقة ، يتم إطلاق مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ببطء لتوفير العناصر الغذائية للنباتات بشكل مستمر.

أما أنواع السماد العضوي أسمدة حيوانية مثل روث الحيوانات ، والعظام ، والرخويات ، ووجبات السمك أما الأسمدة النباتية مثل فول الصويا والبرسيم ، والأعشاب أما المعدنية مثل  الفوسفات الصخري وتعمل تلك الأسمدة على الآتي



  • زيادة كفاءة المغذيات ومحتوى المادة العضوية في التربة و


    هي متجددة ، وقابلة للتحلل البيولوجي ومستدامة وصديقة للبيئة كما لا تحتوي تلك الأسمدة على مواد كيميائية ضارة تساهم في تلوث المياه والأرض.

  • يحسن حركة الماء في التربة ، وفي الوقت المناسب ، يضيف بنية إلى التربة. تغذي المواد العضوية الميكروبات المفيدة ، مما يجعل التربة أكثر راحة في العمل
  • تعزيز خصوبة التربة ، وتحسين قوامها ، وتصريفها ، وتهويتها ويمكن أن تساعد التربة على التهيئة ، والتجديد باستمرار ، وبالتالي تحسين نسيج التربة والصرف والتهوية
  • تعزيز سمات جودة المنتج وكذلك المحصول عدد كبير من العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات ، والتي توفر مغذيات ناعمة ودائمة نسبيًا للنباتات ولها تأثير طويل بعد ذلك.[2]

عواقب الإكثار المفرط للسلالات المرغوبة على التنوع البيولوجي

هناك الكثير من تلك السلالات المرغوبة على التنوع البيولوجي  كما يوجد العدديد من العواقب لذلك النوع من السلالات المرغوبة ومن تلك العواقب الآتي:

بالنسبة لعواقبها فهي تعمل على تدهور التنوع الحيوي ، واختفاء كافة الأنواع المحلية مما يسبب تعرض حياة الإنسان للكثير من المتاعب ، والمخاطر كما أن هذه السلالات المرغوبة تعرض التربة لظاهرة التصحر وكذلك إلى الجفاف وتتعرض البيئة  للأوساخ .

ولابد من الرقابة الجيدة لمنع دخول السلالات المعدلة وراثيا  وحماية السلالات التي هي من الطبيعة جميعا كما أن الإستعمال الجيد وبالحرص المطلوب للسلالات المرغوبة في كافة الإختيارات.

كما يجب معرفة كيفية اتخاذ القرار وتوقع نتائج وحلول لأي أزمات إقتصادية وتدارك الأمر بوضع سياسات جريئة تتركز على مشاكل المياه والزراعة والبيئة كما لابد من معرفة

طرق إكثار السلالات المرغوبة النباتية

.